الفصل الثاني

94 12 4
                                    

زيد: بسمة بتلبس....
آسر: بسمة بتلبس....

حازم: بسمة بتلبس مقعداهم جنبها ليه؟!

ناظره زيد بملل مردفا: لا دي بسمة عادي هتتعودوا عليها.

بينما ينظر كلا من آسر وحازم لزيد بملل خرج ساهر بوجه ممتعض من مكتب الجد بينما يحرك شفتيه بغضب، ناظره حازم بريبة لينظر كل منهم للآخر بعدم فهم.

أوقفه حازم مردفا بتساؤل: مالك كدا، جدك قال حاجة مش كويسة ولا إيه؟

نظر له ساهر بحدة ليتنفس بعمق ثم أردف ساخرا: جدك يا سيدي، قال ايه غضاريفه تعبته دا على اساس ان لسة فيه غضاريف يعني مش ماشي يزحف زي السحلية بعكاز أطول مني، ومش بس كدا لا بيقولي انه هيروح يرتاح جنب المرحومة، قصدي المقتولة، قصدي الولية اللي مدفونة في أوضته دي، علشان وحشته، هوا الراجل دا معندوش حاجة اسمها عيب اختشي، يا جدع الراجل دا رجله والترب أساسا، يارب اسخطه قرد ويكمل الباقي في حياته في حديقة الحيوان يارب ويسجنوه في قفص جنب أسد كمان يارب، ياااااارب.

تركهم ساهر وذهب لينظر زيد في أثره بشفقة بينما يضرب كف بكف ليذهب لمكتبه هو الآخر.


• بعد ساعة


دخلت الفتيات إلى الشركة قاصدين مكتب حازم.
نظرت وردة حولها بترقب مردفة: إحنا هنروح علي فين، إحنا ما نعرفش حاجه هنا.

نظرت سما حولها بانبهار مردفة: تعالوا نلف في الشركة نتفرج عليها وسيبك من حازم باشا دا علشان مش نازلي من زور.

نظرت لها شمس بحدة مردفة: انتي متأكدة ان اللي عندك دم مش كاتشب، يا بت احنا متأخرين ساعه بسبب الحمارة اللي جمبك دي وجاية انتي عايزة تتمرقعي حبة كمان.

نظرت لها بسمة بصدمة مردفة: ألاه وانا مالي يا لمبي هزقيها هيا بس وبعدين بقى أنا الفالحة الوحيدة اللي فيكم وكنت في الجامعة تمام محدش يتكلم معايا بقى.

شمس بحدة: اخرسي واسألي حد فين مكتب المستفز دا.

نظرت بسمة حولها بلا مبالاة لتردف: ايوة يعني ألف اقولهم فين المستفز يعني ولا ايه؟!

سما ببلاهة: لا لا يا بت لفي في الشركة وقولي مستفز بييييه مستفز بااااشااااا، وهوا هيعرف نفسه.

نظرت لها شمس بصدمة لتردف وردة بينما تنظر لهما بقرف: بس بس هسأل انا، يخربيت اللي يسألكوا على حاجة.

وبينما كن يتحدثن مرت فتاة من أمامهن فإقتربت منها وردة مردفة: لو سمحتي.

رمادي مخطط بالأبيض «قيد التعديل» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن