Part 18

36 7 0
                                    

رمادي مخطط بالأبيض
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



18


البارت الثامن عشر
بقــــــــلم: بســــــــــمة بــــدوي

*قالتها بينما تتذمر من الثقل الذي في يدها ليأتي أحدهم فجأة و سحب كيس الطعام منها*

و سار بجانبها.

اسيل«بتعجب»: مين حضرتك؟
_: _ تيم.
اسيل: حاسة اني شوفتك قبل كدا.
تيم: و انا متأكد انك شوفتيني قبل كدا.
كان يرد عليها بهدوء بدون النظر اليها فصمتت و هي تنظر له بهدوء.
تيم: اوضة رقم كام؟
اسيل: نعم؟!
فنظر لخضراوتيها بهدوء مردفا: رايحه اوضة رقم كام؟
فتداركت اسيل نفسها قبل ان تغرق اكثر في غرابيتيه اللتان جذبتاها.
اسيل: اه اوضة رقم 240.
تيم: مين هناك؟
اسيل: بنت عمي.
فهمهم لها تايم و عاد للصمت حتي وصلا.
تيم: تمام اتفضلي، عن اذنك انا.
فأومأت له اسيل و وقفت تنظر له الي ان ابتعد و رحل طيفه، و شردت و هي تنظر للممر، و فجأة فتحت نور الباب بسرعة ففزعتا.
اسؤل: يخربيتك يا شيخه، خضيتيني.
نور: انتي اللي منظرك يرعب علي فكره، واقفة كدا ليه ولا شاردة في مين؟
اسيل: شمال دايما شمال، اوعي كدا.
قالتها و هي تدفعها بعيدا لتدخل الغرفة. فدخلت نور بعدها.
نور: علي فكره الانسة كانت سرحانة برا، شوفوها كانت سرحانة في مين بقي.
سما: البطل كان سرحان ليه؟
قالتها و هي تغمز.
اسيل«بسخرية»: بدماغك المفتوحة دي ليكي مزاج تسألي؟ و بعدين يا اختي كنت داخله و شوفت حاجه ببص عليها عادي يعني، تعالو علشان تاكلو.

نور: لقد هرمنا من اجل هذه اللحظة يا شيخه.

وردة: علي فكره كانت هتاكلنا لو كنتي اتأخرتي اكتر من كدا.
ديما: حصل والله، كانت بدأت في دراع وردة بس حضورك انقذها.
اسيل: دي ما تجوعوهاش دي، لو جاعت حطوها في قفص.

فنظرت لهم نور بسخط بينما يمتلئ فمها بالطعام.
نور: والله لولا اني باكل كنت قومت كلتك منك ليها.

اسيل: متوقعة منك كل حاجه والله.
قالتها بسخرية و هي تضع الكريب في فمها.
و مرت باقي سويعات اليوم ما بين مشاجراتهم الصغيرة و الضحك.

في اليوم التالي

في القصر

هنا: عليا مختفية فين من امبارح؟
فريدة: عليا في اوضتها يا اختي، يعني هتروح فين.

اتي مروان من خلفهم ليردف بعدم اهتمام: عليا هيا اللي زقت سما.
منيرة«بصدمة»: نعم؟!
فنظر لها مروان ببرود مردفا: عليا زقت سما من علي السلم هتبلغو عنها ولا أبلغ انا؟!
توترت هدي من الجو المشحون بين مروان و والدته لتردف بسرعه: استهدي بالله يا ابني دي امك مهما كان.
فنظر لها مروان بعدم اهتمام ليتركهم و يصعد الي غرفته.
فريدة: و سما ما قالتش ليه كدا؟
منيرة: و هيا عليا هتعمل كدا ليه؟!
صباح: زي ما كانت هتلبس بسمة فضيحة و شمس قضيه.
هنا: المفروض نبلغ عنها.
سليم: البت جت سليمة و الحمدلله مالهاش لزوم الفضايح بقي.
هنا: طيب تمام نستني اما حاجه كبيرة تحصل علشان تعرفو تبلغو عنها.
جمال: حرصو علي البنات منها و خلاص يا هنا، مش لازم فضايح و صحافة تتدخل في حياتنا، يلا يا زيد روح هات البنات.
زيد: طيب تمام.

رمادي مخطط بالأبيض «قيد التعديل» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن