Part 12

48 8 0
                                    

رمادي مخطط بالأبيض
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

12

البارت الثاني عشر
بقـــــــــــلم: بســــــــــمة بـــدوي

وردة: بت اما تبقي تبتك انت التاني، ياربي ياربي، أنا ربنا بيعاقبني علشان جيت في العيلة العرة دي والله.

آدم: مالك يا ورد؟
وردة: لا ورد ايه بقي خلاص انا بقيت بت رسمي، قربت انسي اسمي في أم الشركة دي، اتاريهم علي طول بيقولو ما تشتغليش في مكان فيه قرايبك، منه لله اللي كان السبب.
آدم «بملل»: هتفضلي تندبي حظك كدا كتير؟! عايزك في حوار مهم انا.
رفعت وردة احد حاجبيها بشك مردفة: حوار مهم؟ و عايزني انا؟ غريبة!! في ايه؟ انت ملبوس صح؟ ايه عملت مصيبة؟ بيعت الشركة و عايزني اهربك صح؟! ما تنطق يلااا.
كانت تتحدث بسرعة و كلما حاول آدم التحدث تخرسه حتي صرخ بها مردفا: ما تخرسي بقي ابو اللي ييجي يتكلم معاكي تعالي بسس.
وردة: انت عارف لو بيعت الـ....
ادم: ما اتنيلتش علي عين امي ما اتنيلتش انا.
وردة: طـ..
آدم: كلمة كمان و هتبري من اخوتك اللي تجيب العار دي.
نظرت له بتوتر و كادت ان تفتح فمها ليسحبها ادم معه ويذهب الي مكتبه.

في مكتب آسر

بسمة: احمم، احنا هنروح امتي؟
آسر: خمسة كدا.
بسمة: خد بالك انت بقالك ساعة بتقولي خمسه كدا.
آسر: خلاص روحي مع نور.
تكتفت بسمة ناظرة امامها بحنق لتردف: لا مش عايزة.
آسر: خلاص تقعدي و انتي ساكته.
بسمة: ايه اللي تقعدي و انتي ساكته؟ هوا انا شغالة عندك؟!
آسر: و هوا انا اللي كنت شغال عند حضرتك أوبر؟

فحمحمت بسمة و عم الصمت لعدة لحظات حتي سألت مرة اخري عن موعد رحيلهم لينظر لها آسر بحدة لتصمت و تمر عدة لحظات اخري كررت فيها بسمة نفس السؤال حتي نظر لها اسر بحدة و كاد يصرخ عليها حتي هدأ نفسه مردفا: يلا، يلا نتنيل نروح يا ماما يلا، كدا كدا مش هعرف اعمل حاجه و انتي قعدالي زي القضي المستعجل كدا.
فذهبت خلفه صامتة فإن تحدثت سيفجرها آسر مع الشركه و يتبرأ من نسبها بأكمله.
اوصلها آسر للقصر و بقي هو في سيارته.
بسمة: ايه مش هتدخل؟
سخر آسر: ايه حضرتك عايزة اوبر لحد اوضتك كمان؟!
حمحمت بإحراج مردفة: لا والله مش قصدي اصلك لسه في العربية و بسأل بس.
آسر: لا عندي مشوار الأول و هاجي علي طول.
قالها بتنهيدة لتوميء له و تذهب، فيذهب هو خلف تلك الرسالة مجهولة المصدر....

دخلت بسمة القصر و كان صوت الأغاني يعم أرجاء الصالة و كان سليم و كرم و راضي كل منهم يمسك طبلة و يدق عليها و نور و سما و وردة يرقصون مندمجين مع الأغاني الشعبية و شمس و فريدة و تامر يضحكون عليهم.
نظرت بسمة لهن بصدمة بينما تردف: الله الله، إيه دا كلو ايه دا كلو؟!
راضي: تعالي انضمي للبنات تعالي.
ركضت بسمة لغرفتها بينما تردف بحماس: و هوا انا مستنية دعوة، اغير هدومي دي و اجيلكو حالا.
قالتها لتركض لغرفتها و نزلت بعد عدة لحظات لتنضم لهم.
و بعد عدة دقائق دخلت اسيل راكضة بينما تردف بصدمة: ايه دا في ايه؟! ايه صوت الاغاني دا؟
نور: اصل بعيد عنك انا و سما و وردة لقينا شغلنا في شركة جدك ما بيكسبش فقررنا نفتح كباريه بعد ما صلينا استخاره.
اسيل «بسخرية»: صليتو استخارة علشان تفتحو كباريه، و نعم التدين والله، انتي عارفه لو بابا شافكو ولا عمو سليم و عمو كرم هيعملو ايـ....
قاطعها كرم الذي اتي من الداخل مردفا: يلا جبت الصاجات يلا يا سليم هات الطبلة التانية، ايه دا اسيل ما تنضمي للبنات.
نظرت له اسيل بصدمة بينما تشير لنور بإزدراء: ايه انت موافق علي مشروع الكباريه دا كمان؟!
سخر سليم: دا ابوكي صاحب الفكرة اصلا.
قالها و هو يضحك بشدة علي ملامح اسيل المصدومة.
اسيل: صبرني ياااارب.
قالتها لتتركهم و تصعد لغرفتها
و أكمل الباقي سهرتهم لحين انضم لهم الباقي و نزلت اسيل مرة اخري و انضمت لتلك السهرة المجنونة في نظرها، و في نظرنا كلنا والله بس تمام 🙃.

رمادي مخطط بالأبيض «قيد التعديل» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن