رمادي مخطط بالأبيض
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
35
البارت الخامس والثلاثون
بقـــــــــــلم: بســــــــمة بــــدوي
تحدث حازم مذكرا نفسه: اه، يعني المفاجأة تبقي جامدة و الفرح بسيط، ايه دا ثواني! و بعدين انا مقولتش اني هتجوزها !!!!
بسمة: نعم، والاعتراف دا ايه، توقيف حال، وبعدين مش هتتجوزها سيبها للي يستاهلها.
قالتها بحدة مزيفة ليردف حازم سريعا: محدش يستاهلها غيري و محدش هياخدها غيري و هتجوزها قريب جدا كمان.
بسمة «بهمس»: دماغ شغالة مش بتنام، مش عارفه من غيري كنتو هتعملو ايه والله.
نظرت سما لبسمة ضاحكة بخفة.
سما: المهم، فكر في حاجه حلوه بقي.
أومأ حازم لتخرج سما و بسمة من المكتب.
عادت سما مرة اخري لتردف: احنا هنمشي احنا بقي.
نظر لها حازم بحدة لتشير له بيدها مودعة اياه وترحل.
في الكوافير
دخلت سما وبسمة لتنهال عليهما سباب نور ووردة القادمة من حيث لا تدري.
وردة: اييييييه الروح العملية اللي جايه تنقح عليكو انهارده دي وسايبيني في عز حوستي وكوستي؟ للدرجادي أنا ماليش أي تلاتين لازمة؟!
سما: لا ليكي والله بس....
حاولت سما انقاذ الموقف ولكن وردة الآن ك بابور الجاز الذي انفجر في وجهيهما...
وردة: لا اييييييه و بس اييييييه، دا احنا متربيين سوااا حتي؟ للدرجاااادي يا سماااا للدرجادي يا بسمة و....
سما: يا بت افهمي اصل.....
وردة: يلا يا عااالم يا خايناااه يا......
دفعتها بسمة بعيدا بينما تردف: ما تتهدي بقي اتهدي، اتنيلنا جينا، عايزة إيه؟
رفعت رودة احدي حاجبيها بسخرية لتردف: وانا كنت هعوز منك ايه يا عرة منك ليها، انا لقيتها فرصه وبهزء بس.
سما: سيبوني عليه والله لأقرصها من حواجبها سيبوناااااي.
ركضت وردة لتقف خلف الكوافيرة التي تنظر لهم بحدة لتصمت سما وتبتعد عنهم الكوافيرة بينما تستغفر ربها في كل ثانية 20 مرة
نظرت بسمة لمايا التي تراسل احدهم في الهاتف وبالطبع واضح جدا من هو.
بسمة: هوا فين زيد؟! كان في زيارة للدكتور انهارده.
رفعت مايا عينيها عن الهاتف لتردف «بخبث»: قصدك خطشيبي؟!
أنت تقرأ
رمادي مخطط بالأبيض «قيد التعديل»
Humorسيتم تعديل السرد في الرواية كاملة، كما الحال مع اضافة بعض التعديلات لأحداث الرواية، أرجوا ان تتطلعوا لتحديث أفضل ♥ رمادي مخطط بالابيض.... خلقت حكاياتنا من بين رحم الحياة بعسر ووجم، وما حملت تلك الحكايات إلا نبضات تتسارع للحصول على السعادة والحياة وا...
