3

8.4K 226 2
                                    

<أنا لك وطن وانت لي امان >

بعد 3 ساعات خط وكان الصمت رفيقهم وصلوا للرياض لف مبارك لعزام : تعرف المستشفى ؟
عزام : لا , ندق عليه
هز راسه مبارك : دق
عزام اخذ نفس وهو يدق ولف يناظر مبارك : من زمان مادقيت عليه احس داخلي يرجف
مبارك ناظره وتنهد : ليته بيدينا
فالجهه الثاني فالمستشفى عند عبدالملك الي دق جواله وهو يناظر المتصل ونزلت دموعه لا شعوريا وهو يناظر الاسم المكتوب " عزيّم اخو ساره "
ورد وهو يمسح دموعه ويتذكر سالفة هالاسم وتكلم بكل شوق ولهفه : ارحب
عزام ابتسم وهو يحس بغصه: الله يعافيك
سكت عزام وهو مايدري وش يقول من رد على الاتصال وقف كل شيء في باله عبدالملك لاحظ صمته : امرني
عزام اخذ نفس : مايامر عليك عدو وصلنا الرياض ودنا نجي ونتطمن عليكم
عبدالملك طلع عند باب المستشفى: اصبرو انا بجيكم بوي هنا لايشوفكم
عزام عقد حاجبينه : بوي ماقد طلع للديره
لف مبارك له بنتباه من ذكر طاري بوه واشر له بمعنى شسالفه اخذ الموقع عزام من عبدالملك وكان ورا المستشفى في حديقة قديمه وقريبه كان مقابل المستشفى من الشارع الثاني الميتم وكملوا خط عزام ومبارك الى ان وصلوا الحديقة وجلسوا على الكراسي ينتظرون عبدالملك
وعند عبدالملك الي بعد مابلغوه انهم وصلوا طلع وهو طالع صادف اللواء عبدالعزيز مع فهده وصد متجاهله مايبي شي غير انه يوصل لاخوانه بسرعه بس استوقفه صوت عبدالعزيز : ياعميد
لف عبدالملك له : خذ
مد عبدالعزيز الملف والاوراق له و عقد حاجبه عبدالملك: وش ذا
عبدالعزيز ابتسم : هذي سلمك الله اوراق شوق والبلا الثانيه الي معها مدري شسمها طردتهم من الميتم وبحولهم لميتم ثاني لكن شوق خلصت ١٨ سنه يمكن تعيش فالشارع
صد عبدالملك بغضب وهو يتمالك نفسه لان الايام ذي ماهو فايق ولا رايق لاحد
راح عبدالملك وهو مايشوف دربه من غضبه بس ارتخت ملامحه اول ماشاف اخوانه فزو له ونزلت دموعه ومسحها بطرف شماغه وتقدم مبارك وحضنه وشد عليه وهو يسلم وبعدها عزام الي عجز يمسك دموعه وبين ماكانو ياخذون علوم بعض ويشوفون احوال بعض كانوا متجاهلين الرجال الي يناظرهم من باب المستشفى
لف مشبب على هيله : هذولا عيالش هذولا هم رباتش عصو بوهم وكسرو كلمته
هيله ناظرته بحده : معهم حق والله لو ادري بهم مامنعتهم ولا شجعهم ايي كل شي الا خوك لاتكسره
ناظرها مشبب واخذ نفس وهو كل الي سواه بسبب ابوه واخوانه الي هو قاطعهم من سنين وتقدم مشبب وراه لهم
ناظر عزام ابوه الي جاء وفز وقف مبارك ومن فر عزام وعبدالملك لف وراه كان متاكد انه ابوه لانه ناظره من بعيد وقفوا وتقدم بوهم الي اثرت فيه كلمة اخوك لا تكسره : هذولا عيالي الي يفتخر فيهم
ناظروه كلهم بصدمه وهم كانو متوقعين انه جاي يبذبحهم وينتهون بس صدمهم بوهم الي قال : كنت انتظر واحد بس من عيالي اشوف تربيتي فيه واشوف معنى الاخوه فيه ولو انكم تاخرتوا بس ناصر كان سباقكم في كل شي كان يراقب عبدالملك ويرجع كان يطلع تالي الليول وده لو يجي لكن كان خايف انه يعصيني
ورجع ناظر مشبب وعزام : وانتوا ادري ان في خطرّكم علي ودوكم تموتون ولا تفترقون عنه لكن هذا انتم عصيتوني وجيتوا وحطيتوا كلامي بعرض الحايط
تقدم عزام وهو يبوس راس بوه : لا ورب البيت ان كلامك مآثر فينا هنا ثلاث سنين راحت ماقدرنا نشوفهم قمنا وطحنا وبكينا وكلنا بعيد عن بعضنا لكن الحين معنا حق يابوي لو ماتت اختنا الله لا يقوله واحنا متفرقين من سنين لو صار شي يابوي والله لا اموت من الندم والله لا اموت من قهري
مشبب اخذ نفس : برجع الديره انا وامكم وانتوا اجلسوا عند اخوانكم واذا جاء بكره واسدف الصبح اخذت عفشنا وجينا هنا لحد ماتقوم اختكم بالسلامه
ابتسم مبارك وتقدم لابوه باس راسه

انا لك وطن وانت لي امان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن