<انا لك وطن وانت لي امان >
كمل عناد وهو شوي ويغيب عن الوعي: لايجيها شي ان مت فهي بامانتك
ماهي الا ثواني وصل صوت الشرطه وقال عناد لصالح: تكفى طلبتك
وقف صالح واخذ السلاح من يد لميس ومسح بصماتها واعطاه القهوجي : اهرب فيه وده لمكاننا القديم
طاحت لميس على رجولها وبكت وهي تناظره طايح والجده ابتسمت تشوف لميس سوت شي هي ماقدرت تسويه
قبل الحدث ووصول الشرطه بـ3 ساعات :
كان عبدالملك جالس على مكتبه ينتظر التقرير حق الرصاص وماهي الا ثواني وصله التقرير على لابتوبه وكان الصدمه الاولى ان سلاح عائد للعسكري والعسكري اسمه الملازم اول عناد بن عبدالعزيز مسك راسه ودق على اللواء عبدالعزيز لانه مايقدر يسوي شي لحد مايبلغه وقال لازم يجي وصول عبدالعزيز ولف بشاشة الابتوب عليه وناظره عبدالعزيز ورجع ناظر عبدالملك اخذ نفس ونزل راسه وتقدم عبدالملك: بنحدد موقعه ولازم نعتقله بس فيه شي ثاني طال عمرك
رفع راسه عبدالعزيز وناظره وكمل عبدالملك: المستشفى رافع عليه قضيه
عقد حاجبينه عبدالعزيز وكمل عبدالملك: تحرش
قاطعه عبدالعزيز: بس بس تكفى سود الله وجهه
اخذ نفس عبدالملك: البنت حامل وتحليل الDNA يقول انه هو ابوه البيولوجي
جمد وجهه عبدالعزيز ومسك راسه وحس بدوخه وماقدر يتزن فز له عبدالملك وجلسه على الكرسي واعطاه ماء من مكتبه ناظره عبدالملك يرجف : لازم تتعاون معنا وتعطينا اماكن يروح لها اخوياء يجتمع معهم لازم مهما كنت عسكري فالنهايه اب مجرم
رفع راسه عبدالعزيز يناظره : صالح مشبب ال هيّاف
مسك كفوفه عبدالملك وهو يشتت نظره وكمل عبدالعزيز: خوي عناد من يوم كان ورع ماعنده غيره
عبدالملك: وين وين الاقيه ؟
عبدالعزيز هز بكتوفه : مدري لكن الرجال رقيب عسكري دور باسمه شوف وش تلاقي
دق الباب ودخل احد العسكر : طال عمرك اتصلت علينا شرطة مستشفى *** وقالوا ان فيه مريضه من دار الايتام بس مامعها هويه
قاطعه عبدالملك: وش اسمها ؟
العسكري : لميس
وقف عبدالملك: بس لقيناهم طلعنا
طلع عبدالملك مع العسكري وركبوا دوريتين وهم كانو متجهزين من قبل للمداهمة بس ينتظرون الموقع وصلوا للمستشفى وبداو يحققون وطلعوا لف العسكري على عبدالملك: ماحصلناهم
عبدالملك لف له : بنلقاهم لاتخاف بس مدام شرطة المستشفى وصلها علم عن البلاغ اكيد انه وصلهم
العسكري: نتنظر تحديد الموقع الجواله
هز راسه عبدالملك ومشى للدوريه وركب وحرك وفي نص الخط وصلهم موقع جوال صالح وكان في موقع قريب من المستشفى
رجعوا للموقع وكان استراحة شباب نزلوا وبدوا يتوزعون ودخل عبدالملك واحد العسكر مع باب الاستراحة وقفوا مكانهم من الصدمه عناد طايح على ركبه وصالح ماسك كتوفه ولميس واقفه ومعهم عجوز وكانت تشبه ابوه تقدم لها وترك عناد وصالح تقدم لها وكانه يبغى يأكد شكه فيها تقدم لعندها ومد ببطاقته : عبدالملك بن مشبب ال هيّاف
ابتسمت الجده وناظرته : بكر مشبب
هز راسه وتقدم للميس : وش صار لك ؟
لميس : جابو شيخ من عايلتهم وزوجونا
عقد حاجبه عبدالملك: سلامات ؟ فوضى الوضع يبغى لك توقيع وختم من الدار ويبغى لك مراجعات ماهو كذا
قاطعته الجده : صارت حلاله
لف لها وسكت ورجع يناظر لميس الي قالت : اعطيتهم رقم هويتي واسمي
عبدالملك: وين هويتك؟ ماستخدمتيها فالمستشفى !
لميس : مامعي هويتي بس حافظه رقمها وهو ماسال كثير اخذ اسمي وهويتي واخذ توقيعي بس
عبدالملك بحده : وانتي كذا وافقتي ورميتي نفسك عليهم
تحنحنت الجده : مارميتها اعطيتهم طلبوها مني
لف لها عبدالملك: بصفتك؟؟ فيه نظام هنا
لميس اخذ نفس: شسوي موبيدي مجبوره ولا بيطردوني من السكن
تجاهلها عبدالملك وتقدم للعسكري الي يقول له ان
صالح اخذته الشرطه والاسعاف اخذت عناد
لفت الجده لهم : وانا من يوديني
العسكري بحسن نية وخدمه : ابد احنا ياخاله
لفت للميس لعبدالملك الي صد وناظرته الجده : كان ولد مشبب مايبغى
ناظرها عبدالملك ورجع ناظر العسكري : خذها ودها للمركز وخذ افادتها
قاطعته الجده بحده : اعقب واخس ياولد مشبب توديني المركز ؟
تجاهلها عبدالملك ولف للميس وكمل : وخذ لميس للمركز توقع وبعدها ودها الميتم
العسكري : ابشر طال عمرك بتروح معنا
عبدالملك هز راسه بالنفي : روحو انتوا انا بدق على ناصر
العسكري : ابشر طال عمرك
لف للجده : هيا ياخاله
ناظرته الجده بحده وصد عنها وكملت تمشي وركبت الدوريه مع العسكري ولميس خلفهم وركبوا وحركت الدوريه ورفع عبدالملك جواله ودق على ناصر
عند مشبب وعياله
عند عزام الي جالس معهم بس باله ماهو معه باله مع مي وكيف وضعها وهي اخر مره شافه كانت تقوي نفسها بس كان عارف انها بتنهار بس كان وده تنهار معه قطع افكاره من حس ان فيه احد يناظره رفع راسه وناظر ناصر الي يناظر فيه وعقد حاجبينه بس لفو كلهم على مشبب الي يسال : وين مبارك ابطى؟
ناصر : بيطول يبه طلع للقطر يجيب اغراض الحلال
مشبب لف لعزام : وانت ليه ماخاويته
سكت عزام وهو يناظر ابوه وكان وده يقول له بس تكلم ناصر عنه : احنا متفقين ان كل نهاية الاسبوع يروح واحد منا
هز راسه مشبب : فيكم الخير والبركه
نيّاف: سلامات متى اخترعتو النظام ذا
يزيد : وليه انا ماعندي علم
لفوا كلهم على يزيد وابتسم ناصر : كان منك فايده اذا علمناك
فهّاد : شوفوني اقول لكم من الحين : دوري انا بيكون مع نيّاف سوا
ضحك عزام : مارقل منك الا هو
ناصر ضحك ولف له فهّاد : مانجي الا من بعدكم نفداكم
ضحك ناصر واستوعب ولف له : اعقب
فهّاد قام باس راس ناصر : المعذره ماقصدي انت
هيله ابتسمت : كلكم فيكم الخير والبركه الله يخليكم لي وسند لبعضكم
الكل : اللهم امين ويطول باعماركم
دق جوال ناصر ولفوا له كلهم وناظر جواله ونطق فهّاد الي كان جالس على الكنب وناصر على الارض : عبدالملك قله يجي يسلم علينا ماشفنا
ناصر وقف ولف له يبي يصرفه : طيب
وقف ناصر وطلع يكلم برا ولف مشبب لفهّاد : استح على وجهك خوك الكبير يجي يسلم عليك !!
هيله لفت لمشبب : ودكم تعزمونه للعشاء ويجلس مع اخوانه
مشبب : اييه والله انش جبتيها
ساره بحماس: تم ونطلع الحوش
يزيد : اي والله الجو زين
مشبب لف الباب : كان ناصر طول؟
وقفت نايفه وطلت ورجعت : ابوي ناصر ماهو موجود
عند ناصر الي طلع ورد : ارحب
عبدالملك: البقى بوي عندك؟
ناصر : لا فيك شي ؟
عبدالملك: لا لا بس انت فاضي ؟
ناصر : ايي فاضي ماعندي شي
عبدالملك : طيب برسلك موقعي وتعال خذني
ناصر : يالله ابشر جايك
قفل منه ناصر وحرك سيارته للموقع الي ارسله له مبارك
فالسكن عند البنات وصلت ام رشيد وابو رشيد وقفت ام رشيد عند البنات وبدت تهديهم وتسمي عليهم اما بالنسبه لمي طلعت من السكن للمستشفى وصلت عند غرفة شوق وانهارت بكي وهي متمسكه بيد شوق : تكفين اصحي سوي شيء احس ماني قادره اتنفس احس مخنوقه شوق لاتخليني بليز والله مقدر بدونك كل يوم تنام ريماس مكانك وكل يوم ناديا تخلي لك اكل على جنب وكل يوم ريهاف تخلي لك الشباك مفتوح علشان اذا هربتي ترجعين وكل يوم لميس تاخذ الكوب الاسود الي تتهاوشون عليه وتبكي وانا
بكت : كل مره اغلط باسمك صح خمسه ايام بدونك بس والله كانه سنه تكفين اصحي والله مشتاقين لك
جلست ومسحت دموعها وابتسمت: تدرين بنصير خالات
صدت ونزلت دموعها وبكت وزاد بكاها اكثر واكثر : تكفين شوق ماني قادره
وقفت وتقدمت لسرير شوق وانسدحت جنبها ونامت بدون ماتحس بنفسها
عند البنات طلعت ام رشيد بتروح لبيتها تسوي لهم اكل
وجلسوا البنات فالصاله ريهاف وناديا وريماس
ريماس : الحين لميس بيصير عندها نونو
صدت ريهاف من حست انها بتبكي وتكلمت ناديا : ايي بتصير ام واحنا خالاته
ابتسمت ريماس ونزلت راسها ناديا
عند ناصر وعبدالملك
وصل ناصر وركب عبدالملك وحرك ناصر : على وين
عبدالملك : بروح للمركز
ناصر : تم معك
كملوا مشي وصلو المركز وتفاجئ عبدالملك بالحشد الموجود من الناس وقدر انه يميزهم كيف مايعرفهم وهم الي غدرو بابوه وهو صغير كيف مايعرف عمه الي نوى يقتل ابوه ناظرهم يناظرونه من عرفوه وصد عنهم ولف على ناصر : بتنزل عند مبارك ؟
هز راسه ناصر : ايه بس
قاطعهم دخول مشبب ولفو عبدالملك وناصر من دخل مشبب وراه وعزام وفهّاد ونيّاف ويزيد ولف عبدالملك وناصر وتقدموا له وكانو يحاوطونه وفعلاً كانهم سند لابوهم وكان تحت انظار اخوان مشبب الكبار
تقدم ابو صالح : اعقب واخس يامشبب ولدك يدخل امك للسجن
لف عليه بحده عبدالملك: مادخلت احد امك مشاركه بجريمه وياخذون افادتها
واحد من عمانه : امه ياولد مشبب ماهي بجدتك
واحد ثاني من اعمامه : ونعم التربيه
تجاهلهم مشبب ولف لعبدالملك: بس خلاص
سكت عبدالملك ولف لابوه الي كمل : ودوني لمبارك
عبدالملك : على خشمي
تقدم عبدالملك ويمينه ابوه وراه عزام وناصر ويزيد وراهم فهّاد ونيّاف
نزلوا لمبارك وقف مبارك من شاف ابوه واخوانه وتقدم مشبب وحضن مبارك : ماتعقل انت ماتعقل
ابتسم عزام: ولا بيعقل
لف له مبارك وابتسم وابتعد عنه ابوه وتقدموا اخوانه يسلمون عليه وجلس مبارك وابوه على الكرسي والباقين جالسين على الارض حوالينهم ويمين مشبب وعلى شكل دائره وترتيبهم كان عبدالملك وناصر ونيّاف وفهّاد ويزيد وعزام من جهه مبارك ابتسم يزيد ولف لعبدالملك: شكلك انت اخوي الجديد الي قد نسيت شكله
ابتسم عبدالملك: الله الله
ضحكوا وقف يزيد وعبدالملك وسلموا وبعدها نيّاف وفهّاد وجلس يزيد وهو يقول: والله الحمدلله ياخوي انك خرجت فكيتني من ناصر
لف له ناصر وضحك : والله من شافك قال اني مقيدك
ضحك مشبب ولف لناصر : لا لا ولاالله صادق يزيد زانت شوفتك من جينا الرياض
ضحك نيّاف : والله لاتشوفه يوم قالوا بنطلع للرياض كاننا مبشرينه بالجنه
ضحك عبدالملك ومد كفه لكتف ناصر وشد عليه
لف له ناصر وابتسم ورجع للف لمبارك : كيف الحياه بدوننا
ضحك مبارك: والله زينه لاسوالف عزام ولا صياح نيّاف وفهّاد ولا بكى يزيد ولا هواش ناصر
ضحك : بس الحمار يشتاق لكم حتى لو انكم علل
عبدالملك: محشوم محشوم يابو وصل
لف عليه وعقد حاجبينه ولف على عزام الي يضحك : والله ماقلت له
ابتسم مبارك : حسبي الله عليك ياذا النذل
ضحكوا ولف مشبب و ابتسم يناظر عياله كيف يمولون عليه مكان اهله ولف من انتبه لعبدالملك الي يناظره ابتسم عبدالملك وقف وباس راس ابوه : ولا يهمونك يابو عبدالملك
مسكه مع يده مشبب: لا تقربهم
هز راسه عبدالملك: على خشمي بروح اجيب لنا شاهي
واجي
لف عبدالملك عليهم : بجيب شاهي
لف للناصر : تجي معي
اشر ناصر بعيونه لعزام : لا لا خذ عزام معك
عبدالملك: عزام تجي ؟
وقف عزام وهو وده لو يجيه طاري عن مي : اجي اجي
طلع عزام وناظر الناس موجودة ولف لعبدالملك: وش عندهم متجمعين ؟
هز كتوفه بمدري عبدالملك وهو وده ماحد يعرف من اخوانه الي هو يعرفه لف عليه وابتسم من ناظره يفكر : حصلناها
عزام : هاه
عبدالملك ابتسم : حصلناها حصلناها استانس ماعاد فيه احد بيبكي وتقلق عليه
عزام توسعت عيونه وضحك : كيف عرفت انت
ضحك عبدالملك: اهخخ اهخخ منك دايم تطيح في شي ولاتفكر بعواقبه
عزام اشر لقلبه : ماقدر اقول له
عبدالملك ابتسم : الله يعينك عليه اجل
ابتسم له عزام وهو داخله فرحان فرحه على لميس وهو صح احزنته بس كان كل همه مي لا تحزن مايدري الحين وش شعوره بس مايبغاها تبكي ولا يصير لها شي
بعد ماطلعت لميس من المركز وناظرت ابورشيد ورشيد يناظرونها بكت وتقدم لها ابو رشيد وقال بحزن : لا تبكين يابنتي لا تبكين الله بياخذ جزاتهم منك حسبي الله ونعم الوكيل
ماردت لميس وهي تبكي وطلعوا للميتم ودخلوا وناظرت ام رشيد الي طالعه من سكنهم وتقدمت لها وبكت ام رشيد وحضنتها وقالت : والله قرة عيوني وردت روحي
طلعوا البنات على صوت ام رشيد وتقدمت ناديا وريهاف وحضنوها وابتعدت عنهم ام رشيد وناظرتهم : بس بس يا امي لاتوجعونها
لفوا لها البنات بخوف وقلق : انتي بخير ؟ يوجعك شي ؟ جوعانه؟ نسوي لك شي ؟
لفت لميس على ام رشيد وابتسمت : اشهدي ياخاله ترا حدث لن يتكرر
ابتسمت ام رشيد من ابتسامة لميس : ابد يامي فيهم الخير والبركه وقرت عيونهم فيك
ابتسمت لميس ودخلوا وجلست للميس على الكنب وناظر البنات : وين مي؟
لفوا البنات على بعضهم وهزت كتفها ناديا بمدري تقدمت ريهاف واخذت الجوال :بتصل فيها
دقت ريهاف على مي وصحت مي وردت : هلا ريهاف
ريهاف : انتي نايمه
مي : ايي شصاير
ريهاف : وينك
مي : عند شوق
ريهاف بامل: صحت ؟
مي : لا بس ليتها تصحى , انتو صار عندكم شي؟
ريهاف بفهاوتها : اييه ايه لميس جات
فزت مي ونزلت من سرير شوق : برافو ريهاف توك تقولين وانتي لك ساعه تهبدين علي كلام ,كيفها ؟
ريهاف : بخير بخير بس تعالي
مي : طبيعي بجيكم
ريهاف: تمام ننتظرك
طلعت مي من المستشفى للميتم
عند عبدالملك وعزام الي نزلوا وبيدهم شاهي وبدوا يوزعونه ولف عبدالملك على ابوه : تبون مبارك يطلع ليله تشوفه عمتي ؟
عزام : ايي والله اساس طلعنا ولا طمناها
عبدالملك وقف : طيب بجيب اذن 6 ساعات واجيكم
هزو راسهم وطلع عبدالملك ودخل اخذ ورقة الاذن وقفها وختمها ونزل للمبارك ومد له الورقه وسحبها منه يزيد : اخسسسس انت الي معطيه الاذن
ضحك عبدالملك وهز راسه ولف له نيّاف: طيب ليه ماتطلعه
عبدالملك: ما اقدر اطلعه لان النظام نظام
مشبب ابتسم ووقف : يالله اجل نطلع ونتعشى كلنا مع بعض
لف لعبدالملك: كلنا تعال انت
عبدالملك: ابشر بس بمر لمكان وبادي واجبي وبجي
هز راسه مشبب وطلع وعياله السبعه خلفه وطلع من وسط اهله ولف كلهم من نادا ابو صالح : عبدالملك
لفوا كلهم وتقدم عبدالملك: وش بغيت
ابو صالح: صالح وامي داخل توسط ولا سو شي
احد اخوان مشبب : ياخي خل صالح امي امي عجوز استحوا على وجيهكم
اخذ نفس عبدالملك: صالح عليه سوابق واضح انه كان يطلع بواسطات واما امكم فمشاركة بجريمه ماقدر اسويه لها شي غير اني اذعي لها
ابو صالح بغضب : مانحتاج دعاك
عبدالملك ابتسم : ماكنت بدعي اساسً
تجاهلم ولف لابوه يطمنه وكلموا مشي ولف يزيد على عبدالملك: من ذولا نعرفهم
لف عبدالملك على ابوه ورجع ناظر يزيد : ناس مايحتاج نعرفهم مامنهم الا الاذى والشر
لف مشبب على عبدالملك وناظره وشاف ان ناره ماطفت مرت ٢٤ سنه بس مانسى
ركب مشبب وعزام ومبارك ويزيد سيارة عزام وناصر وفهّاد ونيّاف سيارة ناصر واخذ عبدالملك سيارته وطلع للمستشفى يتطمن على اخته لمى ويشوف لعناد
عند عناد
حصلوا طلقتين بجسمه وحده بصدره والثانيه ببطنه وكانوا الدكاتره خايفين من الطلقه الي ببطنه لاتسبب له شلل مرت ساعتين وطلعوا الدكاتره يبشرون ام عناد وعبدالعزيز ان العمليه سليمه لكن اول 24 ساعه خطيره ولازم يجلسون في العنايه يراقبون وضعهم
مسك راسه عبدالعزيز وهو مايدري كيف يقول لام عناد عن ولد عناد وعن انه بيجلس فالسجن
عند عبدالملك وقف عند باب المستشفى
ونزل لغرفة امه ولمى وناظرهم على حالهم امه الي بدت تتعب من المستشفى ولمى على حالها ماصحت طلع عبدالملك بعد ماتطمن على امه وطلع يسال عن عناد وطلع للباب العنايه ناظر عبدالعزيز تقدم يسلم عليه وتحمد له بسلامة ولده ولف لام عناد وتحمد لها بالسلامه
وطلع من المستشفى لابوه واخوانه ودخل الحوش وناظرهم وناظر ساره وتنهد ولفت ساره وبكت من شافته وتقدم لها : ماتبكي عيونك وانا اخوك
زاد بكاها بعد كلمته وشد عليها وباس راسها ابتعدت عنه بعد ماقال مشبب : بس يابوك بس روشتيه بالدموع
ابتسم عبدالملك: فداها
لف على ساره : بس دموعك غاليه ياخوي
ابتسمت ساره وتقدمو يجلسون ولف عبدالملك : نوف نايفه مابتسلمون
تقدموا وسلموا وباسو راسه ورجعوا يلعبون وبعدها جاء يزيد من برا ولف عليه مشبب : فين كنت انت
يزيد رفع الكوره الي بيده : عن اذنك يابوي بس بكسر روس عيالك
فهّاد وقف : اعقب
نيّاف وقف : تدري انك بتتصفق
ضحك عبدالملك وهو مشتاق لايامهم وناظره مشبب بندم ولفت له هيله وهمست له : بتعوضهم ان شاء الله باقي قدامك عمرك طويل ان شاء الله
وقف مبارك وصاح يزيد : لالا من شروط اللعبه مبارك مايلعب
مبارك لف له : ليه خير ان شاء الله
يزيد ابتسم : لاننا لو سجلنا عليك قول بتضربنا
ضحك عبدالملك ولف لمبارك : باقي يامبارك
يزيد ضحك : والله دايم يصفق نيّاف وفهّاد لانهم يفوزون عليه
وقف عبدالملك وناصر وعزام ومبارك وفهّاد ونيّاف ويزيد
وناظرهم يزيد : باقي واحد من يجي
لف لساره: ساروه تجين
لفوا له بحده عزام : وجع يايزيدوه تكلم مع اختك بلين
يزيد : اوهه نسيت انها دلوعتكم وععع
نيّاف: لا اجيك وريتك اليع
فهّاد ابتسم ولف لساره: سوير تلعبين
تقدمت ساره : ماعرف
مبارك : افا نعلمش كم ساره عندنا
يزيد تافف : ياليل بنخسر
عزام دفه : توكل يارجال
يزيد ناظره : لانك اخوي الكبير بمشيها لك
عقد حاجبينه عزام ولف يزيد لاخوانه : طيب اخواني الاعزاء عبدالملك ومبارك وعزام وساره فريق وانا وفهّاد ونيّاف وناصر فريق
رجع لف لاخوانه : اخد عنده اعتراض لا سمح الله
عزام تقدم بسرعه وسحب الكوره منه وناول مبارك : لا لا
وبدا الوقت يمشي ويلعبون ويضحكون وهيله تطمن مشبب ان يمديه يعوض عياله مافقده هو وجلس مشبب لليله كله يتطمن على عياله ويفكر في اهله الي شافهم اليوم وبعد ماخلصوا وتعشوا وقف عبدالملك : طيب انا استاذنكم
هيله : وين ماطولت
عبدالملك ابتسم : المره الجايه باذن الله بس الحين لازم ارجع مبارك مكانه وارجع لشغلي انا
وقف مشبب ولف لعبدالملك : تعال معي
لف عبدالملك لاخوانه ورجع لف لابوه ومشى معه
وقف مبارك ويسلم على اهله
وصل عبدالملك لابوه : امرني يايبه؟
مشبب اخذ نفس: اتصل علي عمك اليوم يقول انك سجنت امي شسالفه
اخذ نفس عبدالملك وقاله عن الي صار كامل مسك راسه مشبب بصدمه : اسمعني ابعد عنهم كلهم لا تقرب منهم لافي خير ولا في شر سمعت ؟
هز راسه عبدالملك: وهذا الي اسويه في كل مره اشوفهم
ناظره مشبب وكمل عبدالملك : ولدهم صالح كل مره يمسكونه بجريمه ويطلع
هز راسه مشبب ورفع يده يحذره : انتبه انتبه وانا ابوك انتبه
عبدالملك: على خشمي
تقدم مبارك وسلم على ابوه وتقدم ورا عبدالملك وركبوا سيارة عبدالملك ولف مبارك على عبدالملك: اسمع ودني المستشفى
عبدالملك بخوف : ليه فيك شي ؟
مبارك هز راسه: لا بس بشوفها
ابتسم عبدالملك: لايكون عندك من هبوب عزام
ضحك مبارك من فهم قصده : لا يرجال بس جاء في خاطره
ابتسم عبدالملك: الله يكفينا شر ذالخاطر
ضحك مبارك وكمل عبدالملك يسوق وصلوا عند المستشفى وقفوا السياره ونزلوا
عند البنات وصلت مي ودقت باب وفتحت ريهاف وناظرتها : طولتي
مي دخلت : ماطلعت بسرعه مريت دكتور شوق
تقدمت لها ناديه : وش قال طيب ؟
مي دخلت ولفت عليهم : وين لميس
ناديا : داخل اخذت شور من طولتي
هزت راسها مي ولفت ريهاف عليها وهمست : مي
لفت عليها مي : ليش تهمسين
ريهاف : بقول لك شي
تقدمت مي وقربت منهم وقالوا لها كلام ام رشيد انه لايكررون عليها كلام ويذكرونها ان جنينها حرام والحين هي في فتره لازم ننتبه لها وكلمت ناديا كلام الدكتوره لها عن الاكتئاب طلعت لميس وناظرتهم وتقدمت مي وحضنتها بقوه وابتعدت عنها ونزلت يدها لبطن لميس: كيف النونو
لميس هزت راسها: بخير
رجعت ناظرت البنات : واحشيني من زمان ماقلت لكم ولا بكيت لكم
ضحكت مي : صرتي صديقة رشيد وتقولين له
ضحكت لميس ولفت لها : من قال لك
مي ابتسمت: هو مبسوط انك قلتي له واحنا لا
ضحكت لميس وجلست وبدت تقول لهم عن كل شي الين بدت تتكلم عن الابر الي اعطوها وتقدموا البنات لها جلست ريهاف يسارها وناديا يمينها وجلست مي على الطاوله الي امامها وناظرتها مي : اول شي حبيبي هذا مو غلطك هذا غلطته ثاني شي الي سويتيه انتي صح واخذتي حقك منه وثالث شي ترا هذا لمصلحت ولدك
ريهاف حطت راسها على كتف لميس ومسكت ذراعها : صح ان وضعنا شوي غريب واحدث حياتك ماعمرها كانت راكده بس لو احلف لك ان هذا اجمل خبر سمعته يمكن ماتصدقين
ناديا مدت كفها لكف لميس ومسكته وشدت عليه : فكرتي وش بنسميها ؟
ضحكت مي: حبيبي انتي قايله بنسميها باقي بتخلينها تفكر
ضحكت لميس: مدري اذا صحت شوق قررنا كلنا
مي ناظرتهم : عندي شي بقوله
لفوا لها بأنتباه وكلمت كلامها : بعد بكره لازم اطلع للشرقيه جاء نقلي
لميس تاففت : اف اف الله ياخذها
ريهاف : دقيقه هي شصار عليها
هزوا كتوفهم بمدري
طلعت ريماس من الغرفه وهي تكلم وتضحك وضحكت ناديا : شكل ريماس بالبدايات
سكتت مي باحراج وابتسمت وتقدمت ريماس وسلمت على لميس وجلست معهم وقامت وجلست جنب مي وهمست : عزام يبيك يقول تعالي لمكانك الي تحبينه
ابتسمت مي وهزت راسها
عند مبارك
دخل غرفة شوق وتكتف وناظرها : ماكأنش طولتي زياده؟
ماودش تصحين يعني ماهو عشاني علشان خواتش يبكون عليش ولا انا عاجب
قطع كلامه صوت الاجهزه الي رجعت من جديد وابتسم من ناظر شوق تفتح عيونها وتقدم لها يزيد في الاكسجين رفعت يدها وسحبت الاكسجين عن وجهها وناظرته بتعب وعيون ذبلانه وكلام متقطع : من انت؟
مسك يدها مبارك ونزلها ورجع الاكسجين لوجهها وقال : انا الي جرى دمه بوريدشياحلويني يمكن اطول بالقطعه بالواتباد علشان الانستا وتفاعله فاعتذر من الحين 🫠
حسابي انستا sheismelife
أنت تقرأ
انا لك وطن وانت لي امان
General Fictionكنت ماضيه وكان حاضري ما استبيح ألي يقتبس او ينشر ⚠️