15

6.8K 180 12
                                    

< انا لك وطن وانت لي امان >

عند مي
الي وصلت المطار الرياض واتصلت على رشيد ولا رد تاففت : افف رشيد لو مره اتصل عليك وترد
اخذت جوالها واتصلت على شوق وقفت شوق وردت عليها : هلا مي ؟
مي : رشيد وينه؟
ابتسمت شوق ورفعت صوتها: وصلتي ؟
مي : وجعععع ياشوق وجعع يكفي مخربين السبرايز حقي
ضحكت شوق: دقي على ناديا او لميس رشيد معهم
مي: ليه وينهم فيه؟
شوق : فالمستشفى
مي ابتسمت: اوكي باي
شوق : باي
ضحكت شوق ورجعت تجلس جنب ساره والبندري ولفت ساره عليها : مي وصلت؟
هزت راسها شوق وابتسمت : اي وصلت
لفت شوق على مبارك تناظره رابط ثوبه على بطنه وعاصب راسه و١٪؜ لعب و ٩٩٪؜ هوشه مع اخوانه
لفت من حست بنظرات هيله والبنات وابتسمت تحاول ترقع الي صار : من زمان ماشفت ريماس كذا
ضحكت ساره من لمحت انحراجها : حتى النوف والنايفه دايم مع بعض واول صديقه لهم ريماس
جاء مبارك ونفض ثوبه وجلس وهو يناظر اهله ولمح ضحك ساره وابتسم وهو يناظر امه وابوه : متى ودكم نشوي
مشبب : لا لا اطلبوا لنا عشاء بننتظر عبدالملك
هز راسه مبارك ولف على نيّاف وفهاد: تجيبون العشاء
ضحك فهّاد وهو حاضن راس نيّاف : ابشر ابشر
هز راسه مبارك وقفت ساره : مبارك قهوه ؟
مبارك : لا لا شاهي
صبت له ساره شاهي ولفت على ابوها واخوانها وصبت لهم وصلت عند شوق وصبت لها مسكتها شوق بيد راجفه وناظرتها ساره : عندك خفقان ؟
هز راسها شوق بأي وناظرها مبارك وهو عارف انها تكذب ورفعت عيونها عليه
وصل عبدالملك وقف سلم عليهم بابتسامة وجلس وابتسمت هيله : الحمدلله على سلامة لمى.
ابتسم لها عبدالملك: الله يسلمك
ابتسمت شوق: الحمدلله على سلامتها
ضحك بخفوت عبدالملك: الله يبارك فيه
لف عليه مبارك وابتسم من ضحكته ورجع ظهره لورا عبدالملك وهمس بابتسامه : اسرعت في الخطبه مامداني اقول بسم الله
ضحك مبارك ولفوا عليه وابتسمت شوق تنزل عيونها وهي تسمع ضحكته
ولف عزام عليهم : والله اني داري ان وراكم علوم علموني
ابتسم عبدالملك وتنحنح : ابوي
لف عليه ابوه وناظروه كلهم : اذا انت فاضي يوم الجمعه ابغاك تخطب لي
ابتسم مشبب : ماشاءالله ماشاءالله ابشر ابشر اخيرا ياعبدالملك مابغيت
عبدالملك : والله ماكان طاري علي بس لزمت امي علي وافقت
هيله ابتسمت: مبروك ياعبدالملك وعقبال الي جنبك
ضحك مبارك : قريب قريب ان شاء الله
لفت ساره على شوق الي ارتبكت ولفت لعبدالملك: مين البنت الي بتخطيها
عبدالملك ابتسم : ان شاء الله وان كان قاله الله اخت سلطان خويي
ابتسم مشبب : ونعم الرجل سلطان
عند مي الي جلست نص ساعة تنتظر واتصل عليها رشيد وطلعت من المطار ونزل رشيد : برافو رشيد
رشيد : اقول انكتمي مااظلمت الرياض الا يوم وصلتي
مي وهي تركب : ترا جلست ساعه انتظ
قفل بالباب في وجهها صدت مي بغضب تناظر البنات وميلت راسها : وحشتوني
ناديا ضحكت: من اول دقيقه تهاوشتي ماترتاحين؟
ضحكت مي وهي تناظر رشيد يركب شنطتها : شسوي بنات مرهه واحشيني حتى هواشي لرشيد ولميس واحشني
ضحكت لميس : طلع جنس البيبي بس نبي احد يروح بدالي
ركب رشيد : قلت لكم خلوني اعرف والله اني بظبطها
ضحكت مي : لا لا يرشيد يرحم اهلك انت بذات لا بتطلع الشيب براسي علشان اعرف
ضحك رشيد : انقلعي انتي بالذات والله ماعلمك
ضحكوا البنات وضحكت مي : افف افف بنوتاتي واحشيني قد الدنيا
ضحك رشيد من تذكر : مي
مي ناظرته : هلا
رشيد بضحك : اشتري لك فستان
شهقت مي : شوق بتتزوج
ضربتها لميس : وجع انتي مهبوله
ولفت على رشيد : وانت قول سالفتك زين
ضحك رشيد : المصروعه بتعرس
ضحكت مي : شاريه فستاني وخالصه
ضحكوا وقف رشيد عند الميتم ونزلوا يسلمون عليهم وجلسوا معهم شوي وطلعوا للبيت
نزلوا من السياره تحت انظار مشبب وعياله ارتبكوا كثير من نظراتهم له اخذت مي شنطتها وتقدمت مع البنات الي يسلمون
هيله بابتسامه : الحمدلله على السلامه
لميس ابتسمت : الله يسلمك
ساره بابتسامه : اجلسوا معنا
لميس : والله ودي بس تعبانه
ناديا : وانا كمان
مي ناظرت عزام الي يأشر لها من خلف ابوه وابتسمت : والله انا فاضيه ماعندي شي
ابتسمت هيله : حيّاك
لفت ناديا : باخذ شنطتك
هزت راسها مي وجلست جنب شوق وناظرتها شوق بضحكة وابتسمت مي تهمس لها : والله لا الطمك
ضحكت شوق وهي تناظر مبارك اخوانه ماسكين عزام
ضحك عبدالملك ولف للبنات : بتروحون المحكمه بكره؟
شوق اخذت نفس: ماله داعي نروح كلنا بروح انا ولميس
هز راسه عبدالملك: لاتروح لميس
مي لفت له : ليه؟
عبدالملك: علشان ام عناد لميس ماتبغاها تعرف
شوق : مصيرهم يعرفون
هز راسه عبدالملك: على هواكم
اتصل جوال مي وتوسعت عيونها بصدمه وقفلت ورفعت انظارها على عزام الي يناظرها وناظر انقلاب حالها
ولفت على شوق : استاذني
لفت لها شوق : ليش؟
مي : اخلصي شوق
ابتسمت شوق وقفت : انبسطنا معكم مره والمره الجايه عندنا
هيله ابتسمت لهم : ماجلستوا
وقفت مي بابتسامه مرتبكه : الجايات اكثر ان شاء الله
وقفت شوق وسحبتها مي الين طلعوا لبرا الحوش ولفت شوق للمبارك وعزام الي يناظرونهم ولف لمي : وش فيك؟ ليش اختبصتي ؟
مي سكتت وكلمت شوق بحده : ميييي
مي سكتت ماتدري تقول او تسكت بس مجبوره تقول : دقوا علي الحين
ناظرتها شوق تنتظر وكملت مي : وارسلوا لي من قبل
قاطعتها شوق : طيب وش يبغون
مي : قبلوك بالوظيفة
شوق عقدت حاجبينها : اي وظيفه؟
مي : تذكرين منصور؟ الدكتور الي كان يعالج ريماس ؟
شوق عقدت حاجبها بتفكير : مي وش جالسه تقول يرحم اهلك
مي : كلمني منصور بوظيفة لك بالمستشفى يعني تنظمين اعمالهم واوقاتهم كذا بالبدايه قلت لا بس بعدين عرفت ان مبارك يشتغل بنفس المستشفى وقلت عادي يعني
شوق بحده : وش الي عادي ؟؟ وش الي عادي مي تستهبلين علي
مي بهدوء : بس مبارك معك
شوق بعصبيه: وش بيسوي يعني وش دخله الحين الحين تقولين لا
مي صدت ورجعت ناظرتها : ايي اوكي بقول لا مين بيصرف على البيت ياست شوق ومن الاكل للاغراض لميس بتولد بعد كم شهر والبيبي يبي له مصاريف
شوق عقدت حاجبها : ميي مو شغلك تسمعين ؟ يويلك لو تنعاد نفس الحركه فهمتي
مي : ياغبيه فرصه لك مارح يسوي شي
شوق لفت لها بصدمه : ويعقب يسوي شي
سكتت مي من شافت عصبيتها ولفت شوق عليها : انقلعي مي
مي تافف وابعدت عنها ورجعت للبيت تحت انظار مشبب وعياله اخذ جواله عزام وكتب للمي " وش صاير لكم ؟ وين شوق ؟
دخلت مي وفكت عبايتها وناظرت البنات الي جالسين يجهزون الاغراض ولفت على صوت الرساله اخذت جوالها وطلعته وقرت رساله عزام واخذت نفس ترد : تهاوشت مع شوق
رفع جواله عزام من ارسلت ورد : ليه؟
مي : شوق حصلت وظيفه فالمستشفى ورفضت لان مبارك معها بنفس المستشفى
عزام عقد حاجبينه : وش دخل وظيفتها في مبارك
مي تاففت : معرف عزام معرف
سكت عزام ورفع عيونه للمبارك الي يناظره ومد له الجوال وقرا مبارك الرسايل وعقد حاجبه وقف وناظر ابوه : ابوي
لف له وكمل مبارك : متى بتروح لقطر علشان الاغراض؟
هز راسه مشبب : متى مافضيتوا وبعد خطبة عبدالملك
هز راسه مبارك : على خير
طلع مبارك وطلع من خلفه عزام وناداه لف عليه مبارك وتقدم عزام: فين رايح ؟
مبارك : لها
عزام : وش بتقول
مبارك : اسالها وينها
ناظره عزام وكمل مبارك : عجل
اخذ جواله عزام وارسل للمي وطلع مبارك للمكان الي وصفته مي عماره اربع ادوار عظم مقابل الميتم كمل مشي مبارك الين حصلها وطلع شافها واقفه وقالت : دليّت بسرعه
ابتسم مبارك: قلبي دليلي
لفت له شوق وعقدت حاجبها وتقدم لها : ليش ؟
صدت عنه وكمل مبارك : علشاني ؟ انا استقيل
شوق صدت بغضب ورجعت تناظره : بطلّ بطلّ حركات انتوا تحتاجون واحنا لا
سكت مبارك يناظر انفعالها وكمل مبارك يرفع صوته علشان تستوعبه : وش تقولين انتي وش تهبدين انتي رفضتي المستشفى علشاني علشان انا موجود وانا اقولش اذا علشاني انا استقيل
صدت شوق وغمضت عيونها : مو علشانك ومو علشان احد اتركوني براحتي
مبارك هز راسه : كلميهم هم يتركونش براحتش
شوق لفت له : ممكن تتركني لوحدي؟
هز راسه بالنفي مبارك وعقدت حاجبه : تدري انك اخس من مي صح؟
ابتسم مبارك : تدرين اني مبارك مو مي صح؟
صدت عنه بغضب ورجعت لفت عليه : تكفى
اخذت نفس من شافها وهز راسه وجاء بيطلع بس لف عليها وتذكر : بترجعين الحين؟
هز راسها بالنفي وراح مبارك ودق على عزام ورد عزام : بشر راضيتها؟
مبارك : احتزم فيك؟
وقف عزام : ابشر بي
مبارك ابتسم : ابغا العزبه الصغيره حقت الشاهي وابغا فروه
عزام ضحك بعلو صوته : بترقد عندهم؟ قلنا خفيف بس مو لذا الدرجه
مبارك ابتسم من ضحكته : ياتراب بتجيبها؟
هز راسها عزام : بجيبها بجيبها بس الفروه فالشاص معك والعزبه مع القهوجي " فهّاد "
هز راسه مبارك : جايك باخذ الفروه وانت عطني العزبه
عزام : ابشر
طلع عزام من الغرفه ينادي : فهّاد
وقف فهّاد وتقدم عزام : عزبة الشاهي معك؟
فهّاد : ايي بتكشت مع مبارك؟
عزام تورط مايبي يقول معها ويورطهم وهز راسه
ولف نيّاف: ياخي استحوا على وجيهكم عندكم اخوان ترا
عزام : لا صرت رجال وتعرف تقطّب الهرجه خذيناك
ناصر ضحك : تستاهل
نزل فهّاد وراه عزام وتقدم عزام لفهاد : ولد
لف عليه فهّاد وكمل عزام: الدافور مليان؟
هز راسه فهّاد : ايه توني معبيه والسكر موجود والي تبغونه موجود
هز راسه عزام وتقدم ياخذ الاغراض ويحطها في صندوق الشاص ودخل فهّاد ولف على عزام ورفع صوته : بتطولون؟
هز راسه عزام بالنفي ورجع فهّاد يدخل البيت وانطلق عزام للبقاله واخذ اشياء مقرمشه تنأكل مع الشاهي
وطلع وناظر مبارك وتقدم له: زين مارحت
ناظره مبارك : ليه؟
عزام ابتسم ورفع الكيس وضحك مبارك : تقضيت لهم ؟
ضحك عزام: اقول لا يكثر جبت لك ولها وجبت لمي وماقدرت اخلّي خواتهم وجبت لهم كلهم
ضحك مبارك : كثر خيرك
اخذ الاغراض مبارك ورجع للشوق يناظرها جالسه وتفكر بهدوء اخذ نفس: تشربين شاهي؟
لفت عليه بملل من اصراره وتركته بدون رد ومد لها الفروه ولف عليه وكمل : خذيها تدفيّ
شوق لفت مااحتاجها
مبارك انحنى يحطها على كتوفها : اتركي المكابر الجو بارد
شوق لفت له : خذها انت عبايتي علي
مبارك جلس قبالها : وانا ثوبي اسود يدفيني
بدا يفتح العزبه ويطلّع الاغراض وهو يناظر المكان المفتوح بدون جدران ولا شي ولف عليها يناظرها تفكر : قلتي لي تشربين شاهي ؟
شوق ناظرته وميلت راسها بتعب : صامل يعني؟ غصب
ابتسم مبارك: مو قلتي اعطيتك فرصه ؟ وانا قدّها ان شاء الله
ابتسمت شوق وصدت : مايمدي اخذها ؟
ضحك مبارك : لا
عدلت جلستها واسندت يدها على ركبتها وحطت كفها على خدها و لفت علية تناظره بتأمل ولف يناظرها وضحك : وش تناظرين
ابتسمت شوق بتأمل : عيونك
وضحك مبارك : وشفتي داخلها ؟
سكتت شوق تسمع تلميحه وكمل : ما لمحتيش ؟ ماشفتي نفسش ؟
ابتسمت شوق : اشوف فيها الامان غيره ماشوف شي
ابتسم مبارك واخذ نفس وناظرها : شوق
لفت عليه تناظره وابتسم يكمل : شغلي لنا اغنيه
ابتسمت شوق وهي تشغل طلال مداح فنانها المُفضل وابتداء مبارك يركب الشاهي وهو يناظرها تناظره وابتسم لها من بدت الاغنيه وابتسمت شوق : اغنيتي المفُضله
عقد حاجبينه: طلال؟
ناظرته باستغراب : ليه ماتحبه !
مبارك ابتسم وهز راسه بالنفي : اسمع له بس مو فناني المفضل
ابتسمت شوق وهي ودها تعرف وش يسمع ومن يحب يسمع من الفنانين وش ذائقته السمعية لفت عليه تنتظر الاجابه : تسمعين للمحمد عبده؟
ابتسمت شوق بوسع ثغرها : من ما يسمع ابونوره ؟ وابو نايف ؟ انا اي شي فيه دق عود اعشقه
ابتسم مبارك ولف لكلمات الاغنيه :
اجاذبك الهوى واطرب واغني
وابادلك الغرام بكل فني
واشاهد صنعة الله في جمالك
وحكمه الذي فيه امتحني
وبدت شوق تغني معه وهي تناظر المكان الي امامه متناسيه وجود مبارك الي يستمع لها وهو مبسوط مايعرف ليش كسر الفين حاجز علشانه ؟ كيف دخلت قلبه بهالسهوله
لفت عليه تناظره بصدمه وابتسم : احد قالش ان صوتش حلو؟
ارتبكت شوق وهي تناظره : اسفه نسيت منك بالعاده تكون مي
مبارك ابتسم: شوق
لفت عليه وكمل : قولي لي ليش ماتبغين الوظيفه؟
صدت شوق واخذت نفس ورجعت تناظره وابتسم تصد الشاهي : مازان شاهي
مبارك : شوق !
شوق لفت له: اوكي بقول بس وعد ؟ ماتطلع كلمه من بيينا
ناظرها مبارك من حس فيه شي قوي وهز راسه : وعد
شوق بدت تقول للمبارك وضعهم مع منصور وكيف انه ضغط عليها وعلى مي انه يتزوج شوق بمقابل يعالج ريماس وكيف اربكهم وكرهم بكل شي وكملت تقول للمبارك السالفه كلها وصد بغضب يجمع انفاسه ورجع لف لها بدون مايتكلم واخذ نفس يمسك الشاهي ويصبّ فالاكواب ومد للشوق كوبها وهي مستغربه من هدؤه واخذت الكوب وناظرته وابتسم مبارك يكتم غيضه وعصبيته ومد لها الكيس : في اثنين ليش ولش والباقي للمي وريماس واخواتش البقيه عزام ماخذها
هزت راسها شوق بابتسامة وناظرته : ماقلتي لي شي؟
رفع عيونه عليها : وش اقول؟
شوق نزلت عيونها لشاهي : اي شي
مبارك هز راسه : تبغين نصيحتي؟
هزت راسها شوق وكمل مبارك : خذي وظيفتش واكسبي شغلش وحاولي تكملين جامعتش
شوق بربكه ورجفه : ومنصور؟
مبارك شد على قبضة يده : اذا فيه خير بيعترضش وانا معش بنفس المستشفى ماني مخليش
هزت راسها شوق وناظرته وابتدا يناظرها تناظره وقال بهمس وهدوء : تخافين ؟
شوق برد سريع : من ايش ؟
مبارك بهدوء : مني ؟
هزت راسها بالنفي شوق وابتسمت : من اول ماشفتك احس ارتحت لك
مبارك ابتسم: سبحان من جابني من اقصى الديره ومن اقصى قطر للرياض ولا انا وين وانتي وين !
ناظرته شوق باستغراب : مالك وطن؟ يعني قطر والسعوديه
ابتسم مبارك يقاطعها : انتي وطني
ابتسمت تسمعه وكمل مبارك : وانتي لي وطن
كملت شوق بسرعه ويهمس : وانا لك امان
هز راسه مبارك بابتسامه عريضه ياكد كلامها : انا لش امان وانتِ لي وطن
ابتسمت شوق ولفت عليه من تذكرت : لمى اختك صحيت
هز راسه راسه مبارك وهو يشرب شاهيه وكملت شوق : يعني بترجعون ديرتكم ؟
ابتسم مبارك من لمح كلامها : ان شاء الله
عقدت حاجبها تنتظره يكمل وناظرها بابتسامه وكمل : ان كان رجعت الديره برجع وانتي زوجتي وحلالي
شوق صدت عنه تبتسم ورجعت تلف عليه : ادري اننا بدايه وانت اول مره تحب وانا اول مره بس ابغاك تعرف انا عندي خوف مفرط من الفقد اخاف واقلق واتوتر كثير يعني لوتتركني لليله بدون ماتبلغني انك بخير مستحيل ارجع اناظر لك زي قبل ومستحيل ماقدر انسى انا انتركت مرتين من ابوي وامي ومابغا الثالثه تكون على يدك
تنهد مبارك : وعلشان كذا ودامي بدخل الثلاثين انا تتزوجيني ؟ وتصيرين لي وطن وموطن
ارتبكت شوق وارتعش كل مابداخلها رجفت كفوفها بخوف كيف بتقدر تخطي هالخطوه صح انه تشجع وكسب ثقتها وانه مارح يتركها بس هي ماتقدر صدت عنه من حست انها انظغطت ومو طبيعي بليله تجتمع بجامعتها و زواجها وظيفتها لف مبارك يناظرها محتاره وكمل بهدوء وابتسامه : لا تخافين دامي حي فا عرضي لك متاح الى نهاية عمري تتزوجيني؟
شوق اخذت نفس وقالت بهدو : ابغا وقت لاني معرفك ولا اعرف احد ولا اثق باحد ماعندي احد يوجهني يعلمني خايفه
رفع نظره عليها وكملت وهي تناظره : مو منك من قراري انا صعبه صعبه ماقدر انا ماني ربات احد انا الدنيا ربتني عرفت
قالت وهي تشدد عليها : انا صعببه
ابتسم مبارك يناظرها : وانا الشجاع الي يحب الصعب
ابتسمت شوق ولفت عليه ونزلت نظرها الساعه : ماحسيت بالوقت
مبارك وهو يدخل اغراض الشاهي للشنطة العزبه : كم الساعه ؟
شوق : ١١
مبارك ابتسم وكمل يشيل الاغراض وقفت شوق واخذت البراد وغسلته تحت انظار مبارك الي وقف وابتسم تخيَل المشهد ذا وكانه قد تخيله من قبل شوق تشاركه بشي ابتسم من مدت له براد الشاهي اخذه منها ونزلوا مع بعض وابتسم مبارك : زان لي المكان
ضحكت شوق: ما اجيه الا اذا بفضفض لمي او زعلانه وبطلع منهم
مبارك ابتسم: مايفقدونش فالميتم؟
هزت راسها شوق بالنفي : مايفقدني غير عبدالملك اخوك
ضحك مبارك وكمل ودخلوا العماره ولفت شوق من شافته فاتح باب الشاص وميلت راسها تتامله وناظرها ونزلت الفروه وتقدم مبارك وقفل الشاص ودخلوا سوا للحوش العماره وناظرته شوق تحاول تسفط الفروه بس ماعرفت وقف مبارك ودخل مفتاحه في جيبه وبدا يمسك ذراع الفروه اليمين ويطبقها على الذراع الايسر وبدا يلفها وناظرتها وابتسمت ورجع فلتها وخربها عقدت حواجبها وناظرها : طبقي الي شفتيه
ابتسمت شوق ومدت له جوالها واخذه ومسكت بس سرعان مافلتتها بسبب يدها ومسك الفروه مبارك : وش صار لها على الطاري
شوق ابتسمت : ضربت الطاوله بقوه
مبارك وهو يتذكر وناظرها : وتقولين لي بتفاهم معها بهدو !
ضحكت وابتسم ومدت يدها واعطاها جوالها ودخلوا ولف على شوق الي دقت الباب : شوق
لفت عليه ومد لها الفروه وناظرته : خليها معش
اخذتها وابتسمت وطلع مبارك وهو يستودع الله قلبه الي بيطير من كثر الحب طلع وناظر اخوانه وابوه جالسين وهيله وقدامهم كرك سلّم وردو عليه وجلسوا ولف مبارك على ناصر : وين عزيّم؟
ناصر ابتسم: مع سارقة عقله وباله
ضحك مبارك لانه عرف انه يقصد مي لان عزام ماهو مثل مبارك عزام مفضوح وماعنده مشكله يعلن حبه للكل وكان دايم يقول عن مي " سارقة عقلي وبالي "
" فالمستشفى "
وعند فارس الي جالس فوق سرير سلطان ومتربع وعبدالملك على الكرسي ضحك عبدالملك من هبال فارس : سبحان الله ماجات الطلقه ذي الا يو قررت اتزوج
سلطان ضحك: نسيت ما اكلمه يصبر لين اخطب لك
تنحنح عبدالملك ولفوا عليه : على طاري الخطبه ودي اكلمكم
لفوا عليه وكمل عبدالملك: انا رجال طالب نسبكم وديّ بقربكم وانا داري ان عندكم اخت وابغا قبل تردون علي وتشاوروني تكلمونها وان وافقت كلمت اهلي وجيتكم
عدل جلسته سلطان : انت ياخوي رجال ونعم فيك وقفاتك معنا يشهد لها لكن بنكلم البنت ونشوف
فارس ابتسم: وانت اخونا وعزيز وغالي
ابتسم عبدالملك وقف : اجل الله يكتب الي فيه الخير
الكل : امين
طلع عبدالملك من غرفة سلطان ودخل القسم الي لمى اخته متنومه فيه ودق باب الغرفة وناظر السستر والدكتور الي ماسكين لمى ويحاولون فيها تمشي لانه من تأثير الغيبوبه عليها بدت لمى تمشي خطواتها بالم واعلنوا الدكاتره كفاية اليوم وجلست على سريرها وتقدم عبدالملك وقفت تحضنه : وحشتني مرهه ملوك
عبدالملك ابتسم: هالمره بسمح لك تناديني ملوك بس
ضحكت تكمل كلامه وهي حاضنته : المره الثانيه بتلوي ذراعي
ضحك عبدالملك وابتعد عنها يجلس وناظرت وجهه : افهم من هالوجه انه صاير مشكله جديده؟
سكت عبدالملك وكملت لمى : امي و خالتي حنان ؟
حنان " ام البندري ورواف "
هز راسه بالنفي عبدالملك وقال : وين كنتي انتي ؟ اقسم بالله من يوم طحتي ماني بخير بس امثل عليهم انتي الوحيده الي لاحظتيني
ابتسمت لمى بحزن وكملت : قولي وش سبايب حزنك انا متاكده مليون فالميه انها امي
ابتسم عبدالملك وهو يتربع : لليلي طويل انا وانتي
ضحكت لمى : خذ راحتك امي مو هنا
ابتسم عبدالملك وبدا يشرح لها من طلوع ابوهم من الديره لخطبة ناصر والبندري ومشاكل ثنيان ورواف واطلاق النار على سلطان لخطبته هو غزيل
كان يتكلم تحت نظرات لمى المصدومة من ذا كله هي من متى في غيبوبة كيف صار كل ذا ضحكت : شكلي طولت بغيبوبة
ابتسم عبدالملك: جلستي شهر بس قسم بالله ان كانها سنه
ابتسمت وكمل عبدالملك : ماقلتي لي رايك فالاحداث
ضحكت لمى : اوكي بتجاهل كل شيء بس وش طرا عليك غزيل ؟
ضحك عبدالملك وابتسمت لمى : عاجبتك؟
هز راسه عبدالملك: الصدق اني ماشفتها الا مره وحده وقلت بس مايصلح لي الا ذي وامي كلمتني فالموضوع وافقت
لمى ابتسمت : خير من اخترت
ابتسم وسكتت تناظره : طيب بوي واخواني عادي موضوعهم مايحتاج نشيل همه والبندري بنت حلال صح ان عمي وخالتي ورواف كانهم اشباح بس هي غير تستاهل ناصر و ثنيان اوفر جد المفروض انه قد عقل مو كان بيقصّون براسه ؟ ولاتاب وساره احس ماتنلام تخاف منه هو بعد يخوف
رفع انظاره عبدالملك: تخافين منه انتي؟
ضحكت لمى : يخسى يخوفني انا اخت عبدالملك
ضحك عبدالملك وكملت لمى : اوكي وسلطان اخوك احس بيفهم وضع ان مالك علاقه فالموضوع غير كذا تراك عانيت من ابوه كثير انت
هز راسه عبدالملك ولف ياخذ جواله من ارسل له عبدالعزيز: محكمة عناد بكره بتجي
اخذ نفس عبدالملك يكتب له : ابشر بي
ورفع راسه لمى : بكره بروح محكمة عناد
لمى حكت راسها بنسيان : ذكرني بعناد ذا من ؟
ضحك عبدالملك وهو يوقف : ولد اللواء عبدالعزيز
ضحكت لمى بعلو صوتها: الي قفطناه انا وانت متزوج بالسر
ضحك عبدالملك يهز براسه : ايي الي قابلناهم فالمول
ضحكت وضحك عبدالملك وقف يبوس راسها ويطلع من عندها
" عند عزام ومي "
بعد ما راح مبارك اخذ نفس عزام ودق على مي وردت عليه : اطلعي لي
ابتسمت مي وطلعت له ومشت معه ولفت عليه : بتطول ساكت ؟
هز راسه عزام: خلص كلامي تكلمي انتي
مي ابتسمت: خليت مبارك يروح لش
قاطعه عزام: لا يرحم اهلش ماناديتش تسولفين لي عن مبارك
ضحكت مي وكمل عزام : اخر شخص بسولف عنه مبارك
ضحكت مي وهي تناظره : تبغاني اسولف لك عن مفاجاتي الي خربوها علي ؟
ابتسم يناظرها وكلمت مي وهي تناظره : عزام
لف عليها واخذ نفس من نادته : لو طلبتك طلب
قاطعها وهو يقول : تم من قبل تطلبين !
ابتسمت مي وكملت : عادي احضنك؟
وقف عزام وجمد وجهه من الطلب الي ماتوقع في يوم انها بتطلبه ناظرته مصدوم وارتبكت مي وقررت تنسحب من حست انها جابت العيد ولفت بترجع بس سحب ذراعها عزام وحضنها وشد عليها : ودي اقولش انها اخر مره بس مقدر اقسم بالله مقدر
ابتسمت مي تشد عليه : كنت واحشني مرهه وماعرف اعبر غير بالحضن
ضحكت تبتعد عنه : ماعندي كلامك المعسول
ضحك وهو يناظرها : بس عندش افعال تذهب عقل الصاحي
ضحكت مي وابتسمت تجلس على الرصيف وجلس جنبها : تخيل راحو البنات موعد لميس وقالت الدكتوره ان جنس البيبي واضح مره بس قلنا لها لاتقول نبي شخص مايقول
عزام ابتسم يناظرها : تبغين نروح انا وانتي ؟ واخذ الورقه
ضحكت مي: تسويها؟
عزام هز راسه : عشانش ايي
ضحكت مي ومن غير شعور وبعفوية قالت : اهخخ تعبت من حبك
لف عليها عزام يناظرها وارتبكت مي تصد عنه وكمل يناظرها : لا تحبيني اذا بيتعبش حبي انا بحبش وذا يكفيني
ابتسمت مي وقفت : اوكي انا اتوقع لو ما انسحب الحين مدري وش بيصير فا بروح افضل
ضحك عزام وهز راسه : ودعناش الله

انا لك وطن وانت لي امان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن