< انا لك وطن وانت لي امان >عند يزيد ورشيد الي صارو اخوياء لف رشيد على يزيد الي راكب جنبه وماد رجله مع القزازه : ولد
يزيد لف له : ارحب
رشيد : ودك نهج
اعتدل يزيد بجلسته : وين ؟
رشيد : نروح نفطر وبعدها ندور لنا مكان نكشت فيه
يزيد : احتزم اجل بدق على اخواني يجون
لف عليه رشيد : حمار انت؟
يزيد عقد حاجبينه وكمل رشيد : هارب من المدرسه يالطيب
ضحك يزيد : معليك معليك دام مبارك ماهو هنا وعبدالملك مشغول محد بقايل شي
رشيد : والله؟
هز راسه يزيد وضحك رشيد : لو انا مكانك ذبحني بوي
ضحك يزيد وقف رشيد عند المطعم ونزلوا رشيد ويزيد للمطعم وناظرو عزام وناصر يفطرون عقد حاجبينه يزيد : اعقب , ولد
رشيد الي كان يطلب ومشغول : هاه؟
يزيد : اخواني موجودين
لف عليه رشيد : وشبك مختلع
ضحك يزيد وناظر عزام الي يأشر لهم تقدموا له وقف عزام : ارحبوا
تقدم عزام وناصر يسلمون على رشيد وجلسوا جلسه وحده وناظرهم ناصر : هاربين ولا بتفطرون وترجعون لدواماتكم
يزيد ابتسم وهو يصب الشاهي له ولرشيد : الاوله صح
ضحك عزام: ماتتوب يالحمار فاصلينك من المدرسه على هروبك ومغطين عليك عند ابوي ومبارك وهارب!
ناضره بذهول رشيد : مفصول ؟
ضحك يزيد وهز براسه : وابشرك من ثلاث مدارس وابوي مايدري
ضحك رشيد ولف على سوال ناصر : وانت يارشيد ماقد هربت ؟
ضحك رشيد : والله انا اهرب بس ماهو كثير يعني زي يزيد
يزيد لف له : انت ماعندك اخوان صح؟ يعني مافيه احد يغطي عليك
ضحك رشيد : ماعندي اخوان بس عندي ٥ خوات ارجل من الرجال
ضحك يزيد من ناظر وجهه عزام وحب انه يضغطه : مي اسمها ذيك؟
لف عزام ورشيد بحده على يزيد وضحك ناصر ولف يزيد يغمز للرشيد من ناظر ان عزام يناظر ناصر ضحك رشيد : ايي هي العقل المدبر
لف عزام بحده على رشيد : تهرب حتى هي من المدرسه؟
ضحك رشيد وهو يهز راسه:الله متى مابغت طلعت جوالها وارسلت
ضحك يزيد : وجوالها معها
عزام اخذ نفس بغضب : بتنثبر انت وياه ولا قلبتها مجزره
انفجروا العيال يضحكون على عزام وقف عزام : انقلعوا
وقف يزيد يمسك ذراعه : والله ماتروح اصبر
ضحك يزيد وسحب عزام ذراعه بقوه : عليّ الحرام لا امسكم ان تتصفقون
ضحك يزيد وهو يناظر اخوانه ورجع مسك ذراع عزام : يارجال صلّ على النبي مزح
رجع عزام يجلس : في امك خير انت وياه ارجع امزح
ضحكوا وناظرهم بحده ورجعوا يضحكون
وبعدها قالوا العيال خطتهم وابتسم عزام وهز راسه واتجهوا العيال يحملّون عزبتهم واغراض الكشته وطلعوا متجهين للمكان الي عزام وناصر مخططين عليه وحركوا عزام وناصر ونيّاف وفهّاد خلفهم ويزيد ورشيد جنبهم وحركو للمكان وتقدموا العيال للمكان وقفوا سياراتهم من حصلّوا الموقع وقفوا وبتّوا فرشهم وتقدم عزام يرفع صوت الشيلات ونيّاف وفهّاد يساعبون ويزيد وعزام وناصر ورشيد يرتبون الاغراض
فالاستراحة
عند الضباط واصحاب الرتب وعيال ال هيّاف عبدالملك ورواف ومطلق وصالح واللواء عبدالعزيز
احد اصحاب الرتب : عدنان لازم نجيبه مهما كلّفنا الامر دمرّ بنات وعيالنا ومن اكبر التجار
سكت يناظرهم يناظرونه بعزيمه وجد : الحين الي عنده اي معلومه يتفضل يشاركها معنا يمكن تدلّنا على طرف خيط
تقدم احد الضباط : طال عمرك احنا بحثنا عنه في كل مكان وعرفنا ان وظيفته السابقه كان حارس الميتم الي هنا عندنا فالمنطقة
لف عبدالملك من خطر بباله ابو رشيد وكمّل الظابط : فيه شايب موظف هناك وبيّن عليه انه قديم نروح نحقق معه؟
ارتاح عبدالملك وهز راسه يأيدهم : ابو رشيد حارس الميتم وزوجته موظفه ولده سواق الميتم
هز راسه سلطان وكمّل : الحين عدنان مانعرف عنه غير اسمه؟
تقدم العسكري وهو يعرض عليهم صوره : وهذا شكله بس اسمه مو عدنان اسمه الحقيقي متعب بن ناصر
احد اصحاب الرتب : عنده اهل نسأل عنهم؟
هز راسه العسكري : عنده اخت وحده اسمها عزيزه كانت متزوجه للمروّج بعد
عبدالملك: وينها الحين ؟
هز راسه العسكري بأسف : مقتوله من زوجها وقالوا فالافاده انه قتلها لانها حامل بنت بس تحليل الدم يقول انه كان متعاطي
احد اصحاب الرتب وهو عاقد حاجبه : ماعنده اهل؟
هز راسه بالنفي العسكري : ماهو متزوج كرس حياته في شغله وماعنده غير امه بيتها هنا نهاية الحي
عبدالملك بفضول : طيب البنت الي كانت حامل فيها عزيزه وينها فيه الحين؟
لفوا عليه العسكر كلهم واهل الرتب والضباط وارتبك العسكري وبلع ريقه يكمل : اسمها شوق وتكون زوجة مبارك بن مشبب بن عبد الحاكم ال هيّاف
جمد وجهه عبدالملك ولفوا العسكر يناظرون عبدالملك وتقدم احد اصحاب الرتب يتنحنح بحرج : عبدالملك كلّم اخوك اذا يقدر يرجع يرجع تعرف البروتوكول والانظمه لازم نحقق
تقدم عبدالملك يضرب تحيه : ابشر طال عمرك
تقدم عبدالملك يغادر المكان وناظر رسالة اخوانه ورسايلهم فالقروب وتنهد ولف من ناداه سلطان تقدم سلطان : ولد علامك
عبدالملك مسك راسه : الحين لو طلع للشوق ذي علاقة والله يامبارك مايردوّنه من السجن تكفى ياسلطان احسها ضاقت فيني
سلطان تنهد: بتضيق وبتفرج ياخوك لاتشيّل همّها ياما مرّت علينا ايام وليالي يالله شلنا فيها انفسنا
في قطر
بعد ماافطرو طلعوا يتمشّون يد بيد جاهلين للي صاير والي بيصير كملّوا مشي وقفوا عند ستاربكس وتقدم مبارك يطلب وشوق تصور جلست بعد ماخلصت وهي تضحك على تعليقات البنات وناظرت مبارك جاي وبيده كوبين وضحكت وناظرها وكملّت : من كان متوقع انا وانت بنتزوج؟
ضحك مبارك: يعني مرت اربعه شهور من اول مره صادفتش فيها والحين تقولين من كان يتوقع محد متوقع الكل مأكد اني لك وانش لي غيرها ماعندي كلام
ضحكت شوق : متى حبيتني ؟
لف يناظرها بصدمه من سوالها وضحك : يوم كنتي تتبرعين لي بدمّش الي انا معطيش اياها
ضحكت شوق بعلو صوتها وغطت وجهااا وناظرها مبارك يضحك : صدق كنتي بتتبرعين لي بدمّش
ضحكت شوق وهي تهز راسها: كنت برجع لك دمك
ضحك وناظرها : يالله دورش متى حبيتيني ؟
ناظرته شوق وابتسمت وحطت يدها تحت راسها تتأمله : يوم وقفت بوجهي علشان ماطلع لعم ريهاف
ضحك مبارك وهو يناظرها : تدرين اني للحين مدري وش مخليني اوقف بوجهك؟
ضحكت شوق وهي تشرب من قهوتها : الحمدلله على نعمه وصدفة جابتك لي
ضحك مبارك ومد يده يمسك يدّها وشدت على يده شوق وضحكت شوق : عندي قصيده
ضحك مبارك : اسلمي
تقدم مبارك يشرب بيده اليمين قهوته وبيده اليسار ماسك كفها وناظرته شوق : من الحين اقولك تراني سارقتها
ضحك مبارك وهز راسه وكملت شوق : يقول الشاعر:
لو يجي الكون كله في يدي
ضيعت باقي القصيده وضحك مبارك بعلو صوته من شافها تفكر وضحك يكمل قصيدتها : مابغيت الا يدينك لي وطن
ضحكت شوق : خيرر انا كنت بقولها
ضحك مبارك: اعتبريها وصلت ياحبيبة مبارك ودم شريانه
تقدمت شوق تضحك وشوق عقدت حاجبها وهي تتامله من طرت عليها فكرت الفراق وناظرها مبارك وكأنه خمّن الي في بالها وكمل يقول : شيلي الي في بالش لانه مستحيل يصير
شوق بضيق : وان صار؟
تنهد مبارك يشوفها خايفه ومتضايقه من الفكره : ان صارت فإنا لش امان وانتي لي وطن
ابتسمت شوق ولف مبارك من دق جواله ولف يناظر مكالمة سناب من عبدالملك قفل المكالمة وفتح الشات الي كانت عباره عن ( ارجع السعوديه صار حدث جديد لاهل شوق ارجع بدون ماتقول لها)
ارسل مبارك ( وش صار؟)
عبدالملك مسح وجهه وكمل يقوله( ماقدر اقولك الحين الموضوع سرّي بس لازم شوق تكون بالسعوديه )
مبارك (ابشر )
قفل مبارك وطلع يناظر الحجوزات وكان اقرب حجز بعد ثلاث ايام اخذ جواله يرسل للعبدالملك ورد عليه عبدالملك ( يمديكم وبالسلامة)
قفل مبارك جواله وناظر شوق الواقفه وتقدم تجلس جنبه وتحضن ذراعه : انت الامان لاصار الكُل خوف وانت الملجا لاصار الكُل ضيق انت تدري ان شوق بدونك مابتعيش صح؟
سحب ذراعه مبارك وتقدم يحضنها بيد وحده : وانتي تدرين ان مبارك مالقى سعادته الا في قربش وانتي لاتفكرين ولاتضيقين خلقش ماهو بصاير شي وانا حيّ
رفعت راسها شوق تناظره بعيون متغورقه وكمّل مبارك : انا في وجهه الضيم وانتي خلافي
تقدم يمسح بيده دمعتها الي نزلت وضحكت تمسح دموعها : صايره بكايه انا
ضحك مبارك وهز راسه : انشهد ماعهدتش تبكين
ضحكت تمسح دموعها : لو تلاحظ ان دموعي عندك بس
ضحك مبارك وهز راسه بالنفي : لاحظت انها الفتره ذي كثرت على ادنى شي بكيتي
ضحكت شوق : شكلي صايره حساسه
هز راسه مبارك وتقدم يشرب من قهوته وهو ملاحظ بكاها وتغير نفسيتها ابتسم من خطر في باله شي وناظرته : ليه ابتسمت
ضحك مبارك يبي يغير الموضوع : تدرين انّش حلوه ؟
ضحكت شوق بحنيّه: مبارك احبك
ناظرها مبارك بضحك وابتسم : وانا بعد
ناظرته تبيه يتكلم : وانت بعد ايش؟
تقدم ياخذ كفوفها الثنتين ومسكها يشد عليها : احبش واعشقش ياثالث والديني
ضحكت شوق وقف مبارك : نطلع نتغداء؟
هزت راسها شوق: جاء بخاطري اروح بحر فيه بحر هنا ؟
هز راسه مبارك: فيه بحر هنا تعالي نروح نتغداء
طلعوا يتغدون ودخلوا المطعم وتقدم مبارك يطلب ورجع يجلس وناظر شوق على جوالها وتقدم يحسب صار لهم ٩ ايام من سافرو للقطر يعني اسبوعين رغم انه مااقتنع برجعته بس فكّر بشي واحد وهو ان جدة شوق توفت مافيه سبب ثاني بيصرّ عليه عبدالملك للرجعه وصل الغداء وتغدو وطلع محركين للبحر
فالمركز
دخل عبدالملك بصدمه ومن خلفه سلطان دخلوا المكتب ومسك عبدالملك راسه : الحين انا طالع من القضيه ذي صح؟
هز راسه سلطان : ايه علشان مبارك و زوجة اخوك مالك صلاح
كان بيتكلم عبدالملك بس قاطعهم اتصال ورفع جواله عبدالملك يناظر اسم ثنيان ورد بسرعه: ساره فيها شي؟
ثنيان بضيق : لا خل ساره دامني عندها ماهو بحاصل لها شي
عبدالملك: طيب وش عندك؟
ثنيان : وش صار تجمعكم اليوم؟
عبدالملك: انشد عيال عمك مشغول انا
ثنيان بحده : عبدالملك محد عنده رقمي غيرك الله يرحم امك بلا استهبال
تنهد عبدالملك وتقدم يقول للثنيان كل شي وانفجر ثنيان: الحين اترك ذا كله على جنب وركزو على المدارس اكيد بتلاقون بيّاعين هناك انتبهوا وانتبه لاخوك
هز راسه عبدالملك وقفل وتنهد يمسك راسه وناظر جواله من رجع دق وناظر اسم ناصر ورد : ارحب نويصر
ناصر : علامك؟
عبدالملك ابتسم: مافيني شي ضغط شغل امرني
ناصر : احد معك؟
هز راسه عبدالملك: الله سلطان
ناصر : طيب تعال انت وهو والله كاشتين والجو يفتح النفس ودك ؟
ناظر عبدالملك سلطان : تبي نطلع نكشت معهم؟
هز راسه بالايجاب سلطان وتقدم عبدالملك: اييه جايينكم ارسل موقعك
ناصر : ابشر ابشر
تقدم سلطان يفتح كرتون الماء وناظر عبدالملك: زين يارجال نطلع نغيّر جو
عبدالملك: هذا هو
تقدم سلطان يمشي جنب عبدالملك ومد له موية من شركة لمى : خذ مويتهم فنّانه
ابتسم عبدالملك يفك قارورته و ضحك سلطان وركبوا في سيارة عبدالملك محركين للموقع
عند البنات فالشقه
ابتسمت مي وهي تصارخ : اخيرا ً اخيراً مابغوا يخلوني اصير معكم
ضحكت مها : يعني انتي الحين رسمياً صرتي 18
ضحك مي : بالظبط امراءه حرّه مستقله وعايشه حياتها
ضحكت ريهاف : وبتتزوج
ضحكوا ولفوا البنات لميّ وابتسمت : اهخخ عزامي
ضحكوا البنات وحذفتها لميس بالفاين :اعقلي يالخفيفه
ضحكت مها ولفت لريهاف : وش سويتي مع عمّك ؟
ريهاف : والله حالياً ماقابلت عمي بس قابلت ولده وقال ان ابوه عنده عمليه واظطر يسافر خارج المملكه
مي وهي تلعب بجوالها : الشي الوحيد الحلو انهم تجّار
ضحكت مها ولفت لهم : على طاري التجاره عقدت شراكه معي سلسلة مطاعم لمدة سته شهور يقيمون طبخي
لميس : وبعدها
مها بفهاوتها : هاه؟
لميس ابتسمت: بعد السته شهور ذي وش بتسوين ؟
مها : اها قصدك اذا ما اعجبهم بيقلعوني
مي ابتسمت: لا لا تفألي خير
ريماس ناظرتهم : الحين انا وريهاف بنروح مع عمي ومي وشوق ولميس متزوجين
لفت تناظر مها وناديا : انتوا وش بتسون
ناديا : سوال حلو بس ماعندي اجابه
مها ضحكت : انا بعد
لميس ابتسمت: تدرون شرايكم نخلّي البيت ذا زي بيت الجده يصير نجيه كل ويكند
ريهاف ضحكت:سلامات مايحتاج ويكند كل دقيقه ابي
ضحكوا البنات
ولفت مي للميس : على الطاري
ناظرتها لميس وكملت مي : ليش مارحتي مع ام عناد؟
لميس : مدري خفت وقلت لها اسفه مقدر
مي : زعلت ؟
هزت كتوفها لميس: معرف بس شسوي خايفه
مها ناظرتها : كم باقي وتولدين؟
لميس بخوف : شهر بس واحس بنهار
ريماس : باقي اسبوع وندخل رمضان
هز راسها بالنفي ريهاف : باقي اسبوعين حبيبي
مها ناظرتهم : افف تذكرت اجواء الميتم في رمضان
ضحكت مي : يع ماشتقت كنت اتضارب مع الورعان علشان التلفزيون
بعد ثلاث ايام ( مليئه بالأحداث)
رجعت شوق ومبارك للسعوديه وريهاف اخذت اغراضها وراحت لبيت عمها ووالمفروض ان ناديا ترجع للسكن بعد ماصلّحوه بس سمحت لها فهده تجلس مع مي ولميس ومها وكانت لميس في فترة خوف وقلق ومها بعد دخلت المشروع وهي خايفه من الفشل وعند ساره وثنيان الي صار كل يوم واحد يستلم الطبخ وسلطان الي تشجع وكلّم عبدالملك يخطب اخته وفارس الي تكنسلت خطوبته وعبدالملك الي زواجه بعد يومين بالظبط وهو شايل هم عدنان وخصوصًا بعد ماحققوا مع امه وقالت ( اخر مره شفته قبل سته شهور جاني وطلبني اخذ بنت عزيزه عندي بس غيرها ماقال شي ) وعند افادة احد العاملين تحته ( عدنان اقرب لك ولاخوانك وصدقني بيصدمك فيهم ) والاخير اعتراف احد العاملين والي زعزع عبدالملك ( عدنان توّعد عبدالملك وعيال عمّه لانهم اعتقلوا فيصل زوج عزيزه وشافهم متعب وحفظ وجييهم وكان متوعد فيك وفي ثنيان وهو الي أمر ثنيان يطعن ابوك لانه كان يلاحقه من فتره طويله وكان متعب يراقب شوق من فتره وكانت اخر خطواته والشي الي كان يبيه ساره اختك علشان يلوي ذراعك فيها بس الحين معرف وش وقفّه )
حاول عبدالملك يقوّي نفسه علشان امه وخواته واخوانه وتقدم هو وساره يأثثون شقة عبدالملك وبعد ماخلصوا وترتبت باقي بعض الابجورات وبعض الاشياء تقدمت لمى تقفل باب الشقه وتمد لعبدالملك المفتاح : تهبل ماشاءالله تبارك الرحمن
ابتسم عبدالملك ولف لها : استخرتي؟
هزت راسها : استخرت واحس اني مرتاحه
هز راسه عبدالملك : الله يكتب الي فيه الخير وبكلّم سلطان متى مافضي يجي يخطب
هزت راسها لمى وتقدم عبدالملك يفتح سيارته ويركبون وارسل عبدالملك للسلطان وطلعوا متجهين للعشاء في بيت مشبب لسلامة وصول شوق ومبارك
في شقة مبارك كان جالس على السرير ويناظر شوق المنحنيّه تظبط روجها : وش حادش اجلسي وسويّه
ضحكت شوق : اساسً خلصت بلبس عبايتي وحجابي
وقف مبارك: يالله اجل توكلنا على الله بنزل اشغل السياره
هزت راسها شوق وتقدمت تلبس عبايتها وطلعت نازله السياره وتقدمت وتركب واستغفر مشبب بغضب ولفت تناظره : شعرش
تاففت شوق بتوتر وعدلت حجابها وكلموا الخط الين وصلّوا للبيت مشبب
وصلّوا البيت وجلست شوق ولمى وهيله والبندري بالصاله والعيال بالمجلس وشوي استاذنت منهم شوق ونزلت تحت للشقة البنات اخذت المفتاح من شنطتها وفتحت الباب وناظرت لميس بالصاله على جوالها : سلام عليكم
رفعت راسها لميس وضحكت وطلعوا البنات من المطبخ وصرخت مي : ام وصالييي
ضحكت شوق وفتحت يدينها تحضن مها الي جات بسرعه تحضنها وحضنت مي الي ضحكت : كم احسب لوصالي علشان تجي
عقدت حاجبها شوق وضربتها بكتفها : حماره
ضحكت مي وتقدمت شوق تسلم على لميس : ام الحلوين
ضحكت لميس : عيوني انتي
وتقدمت اخيرا تحضن ناديا وبعدها نزلت عباتها وجلست مع البنات : هديتكم موجوده بس مالي حيل انزلها
ضحكت مي : اهم شيء الهديه الكبيره الي ابيها
غمضت عيونها شوق : ياحسبنا الله
ضحكت لميس : علقت
ضحكت مي : ياخي ابي البيت ذا يكون كله نونو
شوق وهي تناظر لميس : قولي لها تقول كلامها ذا لعزام مو لي
ضحكت لميس بعلو صوتها وطلعت ناديا ومها الي كانو يجهزون القهوه من المطبخ مها : وش فاتنا؟
لفت ناديا تناظر مي الي تناظر شوق بحده وشوق ميته ضحك على تعابير وجهها ناديا : اوكي الي عرفته ان ضحكتكم على مي
لفت مي تناظرها ورجعت تناظر شوق : يالسامجه وبعدين ترا مابجيب اطفال ولا شي
لفت لميس تضربها بخفه : وجع لا تقولين كذا ترا القدر موكل بالنطق
مي بهمس : استغفر الله
ضحكت شوق بتقليد لمي : ياحبيبي انا لو يقول لي عزام كذا كان عندي منه عشر عيال
ضحكوا البنات من وقف مي وسحبت عليهم ورجعوا البنات يضحكون
دخلت مي الغرفه واخذت جوالها تتصل على عزام ولارد
وارسلت له ( من لقى احبابه نسى اصحابه)
نزلت جوالها على التسريحة وجلست على طرف السرير وهي تضحك من تعليقات البنات ودقايق دق جوالها واخذته تناظر اسم عزام وردت بدون صوت عزام : والله انّش الحبيب والصاحب وانه مايحلّ محلّش احد لكن جاء مبارك واخذتنا السوالف
سكتت مي وكمل عزام : لكن اصبري اذا راح اسهر معش وعلشانش
مي ابتسمت بس تداركت ابتسامتها : بدل فاقد انا؟
تنهد عزام : ياربي وانت ربي انا قلت شي ؟ انا قلت تفداش عيني اليمين قبل اليسار آمريني وتدللي ومالش الا رضاش
ابتسمت مي : مابي شي ولاتدق اجلس مع اخوك وحبيب قلبك
تنهد عزام وقفلت بوجهه تضحك وطلعت من الغرفه وناظرت للبنات وهم يودعون شوق ومي ميلّت راسها : بتروحين ؟
شوق هزت راسها تقدمت مي تحضنها : افف امانه تعالي نامي عندنا
شوق ابتسمت : من عيوني الثنتين
اخذت شوق شنطتها وجوالها ومرت من المرايه تناظر شكلها وتتاكد ان شعرها ما هو برا مع ان بعض الاحيان تطلّعه عمد لانها تحب غيرته تقدمت تطلع وناظرته نازل وساكت وقفت من شافته تخطاها وهي ماهي عادته دايم ينتظرها تنزل ويمسك يدها او يدخلها تحت جناحه سكتت تناظره بغرابه وكلمت تمشي وركبت السياره بدون ماتقول شي حرّك مبارك وهو عقله ماهو معه عقله كيف يصارح شوق بوفاة ابوها وخالها الي طلع وجدتها وطلب الشرطه بالتحقيق وتحليل الدم بما انها سبق وراحت لجدتها احتمال يكون عاطينها شي تنهد بضيق وهو يفكر في كل الاحتمالات الوارده وقف عند البقاله الي دايم يروح لها مع شوق واخذ ثلاث كراتين من حليب الفانيلا رغم ان شوق كانت مستغربة وضعه الا انها ماقدرت تخفي ابتسامتها وهي تشوفه شايلها فتح باب سيارته ولفت شوق تناظر بس ماكان معها كان عاقد حاجبه صدت لقدام وقفل الباب مبارك ورجع يركب قدام وحرك ماشي للشقتهم
عند مي
اخذت جوالها تتصل عليه مارد تنهدت وهي تطلع للبنات الي يتابعون فلم ناظرتها مها وهي كاتمه ضحكتها : وشو ماعاد بيسهر معك؟
مي سكتت وابتسمت ناديا توقف الفلم : وش صار نام وسحب عليك
ضحكت مها ولفت مي بغضب : اهخخ بس لو اننا متزوجين كان خلعته على حركته ذي
ضحكت ناديا :تراه ماينلام حبيبي قايله له لا تتصل طبيعي بيسحب عليك
مي تاففت : بنات مو منجدكم مو عذر ذا دقيت عليه المفروض يرد
ضحكت مها وهي تتقدم تاخد الريموت تتفتح الفلم : اييه ايه صادقه حبيبي كملي على تناقضك ذا وبيطير عزام تنهدت بضيق مي ولفت تناظر معهم الفيلم ودقايق امتلى المكان بصراخ لميس ولفوا البنات بصدمه وبكت مي بخوف وقفت مي تاخذ عباية لميس وناديا من الخوف دقت على ام رشيد ومها وتصيح تقول: امشو نوديها المستشفى ارتبكو البنات وطلعوا ببجايمهم وسليبراتهم وتقدموا يركبون السياره وحركت مها للمستشفى تسوق وهي ترجف والبنات يبكون مع لميس وام رشيد من الربكه صحت ابو رشيد وطلبته يوديها للمستشفى وصلت مها للمستشفى وطلبتهم يجيبون سرير لانها ماهي قادره تمشي وبكت مي وهي تتصل على شوق الي ردت بصوت نايم : هلا
عند شوق
وصلت شقتها هي ومبارك ونزلوا ونزل مبارك كراتين حليب الفانيلا وطلعوا وشوق لازالت تفكر وش صاير فيه غريب الليله تقدمت شوق للمدخل تعلّق عباتها ودخلت للغرفه بتبدل ملابسها بس لفت على ندا مبارك لها وناداها باسمها واستغربت كثير لانه بالعاده يناديها " ام وِصال او حرم مبارك او دم شرياني " تقدمت اطلع وناظرته جالس بالصاله توتر مبارك كثير وخاف يخوفه او يربكها : تعالي حبيبي بكلّمك بشي
خافت شوق كثير بس انحنت تنزل كعبها وتقدمت تمشي له لحد ماجلست جنبه وناظرت عروقه البارزه نزل راسه مبارك ومسح وجهه : اسمعيني زين حبيبي بق
قاطعته شوق بخوف وربكه : تحاليل المستشفى الي في قطر ؟ عندي مرض
غمض عيونه مبارك وهز راسه بالنفي ولف عليها يناظر عيونها المتغورقه
تنهد مبارك وهو يشتت نظره مابي يضعف اما عيونها مسك يدينها وشدّ عليها : اسمعيني حبيبي بكره الساعه ١١ الظهر لازم نطلع للمركز الشرطه
لفت شوق عليه وهي عاقده حجاجها وكمّل مبارك بسرعه مايبيها تتوتر : طلع عندش خال بس طلع تاجر مخ/درات ومطلوب امنياً وجدتش قالت لهم انه يدري عنش وحطش هناك
شوق بتتوتر : غيرها؟
لف عليها وكملت : اعرف انه خالي الي كان حاطني يعني فتشت الاوراق انا ومي كذا مره وعرفت ان عندي جده بعد بس ماكنت اعرف عن امي وابوي الين رحت لها قبلي زواجنا وقالت لي عن امي انها ميته بس ابوي مسجون
هز راسه بالنفي مبارك : ابوش مقت/ول
ناظرته بصدمه شوق وكمّل مبارك : علشان كذا يبونش بالمركز بيحللون من دمش يشوفون اذا جدتش حاطه لش شي
رجفت كفوفها بخوف وناظرته: بتخليني؟
ناظرها مبارك : اذا صرت في عداد الموتى خليتش
تقدم مبارك يفتح لها ذراعه وتقدمت شوق تدخل ورجع ظهره لورا وحطت راسها شوق واستراحت بحضنه وكمل مبارك يبي يغيّر جوها : شكلش يذهب عقل الصاحي تدرين؟
هز راسها شوق : ادري وادري اني ذهاب عقلك
ابتسم مبارك وهو يشد عليها : انشهد
شوق ابتسمت : ابي حليب الفانيلا الي جبته اليوم
ضحك مبارك: ليتني حليب فانيلا والله
رفعت راسها شوق بصدمه وضحكت بعلو صوتها وقف مبارك الي ابتسم من ضحكتها وقال بهمس : اعقب يالخفيف جابت راسك بنت فيصل
دخل المطبخ وفتح الثلاجة وطلع اثنين لهم وتقدم الصاله يناظرها تضحك جلس جنبها وهو مبتسم وفك حليبها ومده لها وفك حليبه وشرب منه ونزل ولفت عليه : مو حلو
مبارك رجع يشرب يذوق : كيف تشربينه ذا ماينشرب
شوق ابتسمت : مو منجدك وربي لذيذ
سكت مبارك وهو يجرب بس نزله لانه مازان له ودقاق وصلها اتصال مي وردت شوق : هلا
مي ببكي : لميس تعبانه
سكت شوق واخذت نفس بخوف : ولدت ؟
مي بكت : مادري مادري
شوق وقفت : تمام جايتكم
ولفت للمبارك الي يناظرها : توديني المستشفى
هز راسه مبارك وتقدمت تلبس عبايتها وطلعت بسليبرها المفتوح
طلعت شوق وركبت السياره ومبارك جنبها وحرّكوا للمستشفى ووصلوا ونزلت شوق ونزل نظره مبارك للسليبر المفتوح والي يبّين قدمها تنهد بغضب وتقدم يمسك يدها : بدلي حذيانش
شوق اخذت نفس: مبارك مو منجدك بلحق البنات
مبارك بحده : خذي السبورت حقي وحطيني السليبر حقش
تنهدت شوق وهي تبي تفتك منه اعطته سليبرها الاسود واخذت تلبس سبورت مبارك وتقدمت تدخل المستشفى للبناتاعذروني على التاخير ياحلويني بس مشغوله باختباراتي ❤️
حساب الكاتبه انستا sheismelife
أنت تقرأ
انا لك وطن وانت لي امان
General Fictionكنت ماضيه وكان حاضري ما استبيح ألي يقتبس او ينشر ⚠️