5

8.5K 211 7
                                    

< انا لك وطن وانت لي امان >
٠
٠
٠
" عند ابو رشيد والعيال "
بعد ماصلوا طلع ابو رشيد وهو يلف لرشيد : رح جيب فطور لامك وخواتك
[ كان ابو رشيد ينادي بنات الميتم خوات رشيد لانهم تربو مع بعض ]
رشيد : ابشر
طلع رشيد وقف ابو رشيد ينتظر مبارك وعزام الي اتصل عليه ابوه وقال له انه بيطلع من الديره للرياض ويبي يدور لهم شقه نظيفه وجديده قفل عزام وهو يناظر ابو رشيد الي يناظرهم وتقدموا له: عم حنا نتستأذنك
ابو رشيد: عسى ماخلاف ؟
مبارك : بنطلع ندور لنا شقه بننقل لهنا
ابو رشيد: تبغون قريب من المستشفى ؟
عزام : الله الله قريب من اختنا
ابو رشيد: عندي عمارة هنا مأجرها وفيها شقق فاضيه اذا تبغون بعطيكم المفتاح وانتو شوفها
مبارك : وين موقعها ياعمي ؟
ابو رشيد: موقعها قريب من السجون و مقابل زاوية  المستشفى
مبارك: طيب ياعم ودنا نشوفها
ابو رشيد: على هالخشم
طلعوا وطلع ابو رشيد خلفهم ودخلوا المبنى وجلس عزام ومبارك يناظرون المبنى والصدمه انه كان نفس مبنى عبدالعزيز  بس تجاهلوا الوضع وكملوا لين فتح لهم ابو رشيد باب الشقه ودخلوا يشوفون المكان من مطبخ الى غرف الى مجالس وكانت كبيره وموقعها حلو بعد لانها قريب من المستشفى ومن المحلات لانها كان خلف الشارع العام ودق عزام على ابوه وقال له عن مواصفات الشقه وطلب منهم يصورونها ويرسلونها على جوال ناصر وصورها وارسلوها على جوال ناصر وقال ابو مبارك : احجزوها جاينكم بعد الظهر
حجزوها واتفقوا وطلعوا كلهم للمستشفى ودخلوا عزام ومبارك على عمتهم وكانت نايمه ولمى زي وضعها ماتغير شي
طلع مبارك وعزام وتقدم ابو رشيد وهو يعزمهم للفطور
عند ام رشيد ومي
بعد ماطلعوا من المصلى راحو للقسم العمليات وعلى جلوسهم طلعوا الدكاتره وقفوا بأمل وخوف وجت فهده الي كانت خايف وخايفه من خوفها تسقط الي ببطنها وناظرهم الدكتور الي وجهه ماكان يبشر بخير : نحتاج متبرع دم
مي : تمام
انطلقت مي للرشيد ولابو رشيد الي كانوا جالسين في صالة الانتظار: عم نحتاج دم لشوق
مبارك : تمام انا بعطيها
عزام بهمس : بقيت لك شي
مبارك توتر وقال بهمس  : اقول لا تموت ذي وابتلش فيها
عزام ابتسم : صباح الخير اخوي الغالي
وقف مبارك وهو يبتسم وراح ورا مي وتقدم وهو يتبرع لها وقالت له الممرض يكتب  ورقه للمريضه بما انه فاعل خير وكتب :  افلح دميّ كله في وريدش لكن جعله عافيه لش ياول مرضاي
طلع وهو مبتسم وقابله عزام وهو يناظر ابتسامته : صحيت ؟
مبارك : خلاص ان شاء الله انها بخير
عزام ناظره : وشفيك تبتسم ؟
مبارك : قالو اكت للمريضه ورقه وكتبت لها في الورقه دمي في وريدش وتذكرت انا اول مريضه لي واوقف معها الوقت ذا كله
عزام ناظره : واخر مريضه ان شاء الله
مبارك ضحك وهو يرجع : من غير شر ان شاء الله
عزام ابتسم: ان شاء الله
رجعوا جلسوا وكملوا فطور وبعد دقايق طلع الدكتور وقال لهم : المريضه بخير بس ننتظر تصحى لان النزيف فالراس وممكن يسبب لها اضرار كثيره
مي بخوف : ومنها ؟
الدكتور : عمى وشلل واشياء كثيره تاثر عليها لكن
مبارك وهو جاي يسمع الدكتور : لكن بنسبه بسيطه لان الجرح ماهو عميق بس طفيف وسبب نزيف غير انه خارجي ولا؟ لاتخوفهم على الفاضي
عقد حاجبينه الدكتور وقال : هذي احتمالات ولا زم نقولها
ابتسم مبارك : من حقك
طلعوا شوق للغرفتها ورافقت مي معها ورجعوا رشيد وابو رشيد وام رشيد للسكن للبنات
عند البنات الي بعد مارجعوا فالليل تعشوا وجلست ناديا تصلي وردت على مي وجلس تفكيرها وبالها مع شوق قامت الصباح وسوت لهم الفطور وسوت لها  كوب شاهي وطلعت الحوش وجلست على الكرسي والطاوله الي قدام السكن وهي تفكر وطلعت لميس وسلمت عليهم وناظرت فيها لميس وقالت : ليش يصير معنا كذا ؟
ناديا بهدو : للاننا مؤمنين وربي اذا احب عبد ابتلاه
لميس بكت وتذكرت ناديا بكاها امس وتقدمت وجلست جنبها ولفت لميس وناظرتها بعيون متغورقه وكانها تقول لا تسالين شدت ناديا على يدها وقالت لها : لميس تعرفين لو صار شي كننا بنوقف معك وكلنا خواتك لانضيقين تكفين لانك لو ضقتي نضيق احنا معك
بكت لميس وحضنتها ناديا وبعد بكى قالت لميس بصوت متذبذب من كثر البكى : كنت حامل
شهقت ناديا : كيف
لميس وهي تبكي : تحرش فيني بالشارع ماقدرت كان قوي ماقدرت ناديا
اعتلى صوت بكاها وقالت : والله ماقدرت
ناديا سكتت وشدت على لميس وبعد فتره ابتعدت ناديا وناظرتها : والحين باقي
لميس : معرف خاله ساميه تقول مايجوز انزله
شهقت ناديا : مهما صار مايحق لك بتتحاسبين فيه يوم القيامه
لميس بكى وخوف : شسوي ناديا شسوي باقي صغيره ولا مستعده
ناديا وهي محتاره وخايفه اكثر من لميس : لاتخافين احنا معك وبنسوي كل الي تبينه بس خلينا نتاكد هو موجود او  لا
لميس وهي تمسح دموعها : تمام بس لاحد يعرف مو مستعده اقول لاحد
ناديا  : الى متى لميس ؟ لازم يعرفون
قاطعتها لميس وشدت على يدها وقالت وهي تشهق : مو الحين تكفين
ناديا : تكفين لميس وقفي بكى خلاص شي مالك ذنب فيه  لاتأذين نفسك
سكتت ناديا وبعد وقت جات ريماس ولفت ناديا ببتسامه: جوعانه
هزت راسها " بأي "ودخلت ناديا ولميس وجلست لميس وريماس وراحت ناديا : بروح اصحي ريهاف
دخلت ناديا الغرفه ولا حصلت ريهاف وعرفت انها صحيت وبعدها طلعت ريهاف من الغرفه وجلسوا وافطرو وهم ساكتين كل وحده مبحرة بعالم تفكيرها
قاطع تفكيرهم صوت جوال لميس وكانت مي
وقفت لميس وهي تقول : مي وش صاير
مي : طلعت شوق الغرفه بس ماصحيت
لميس : تمام بنجي الحين
مي : لا لا تجون مارح يدخلونكم الا وقت الزياره
لميس : متى وقت زياره ؟
مي : من ٤ الى ٦ المغرب
لميس : تمام خاله ساميه عندكم ؟
مي : لا قالت بيرجعون وبيجون وقت الزياره
لميس : تمام اجل واحنا بعد بنجي
مي : اوكي باي
لميس : باي
عند مي الي رافقة مع شوق طلعت من الغرفه وهي تحس انها انخنقت من المستشفى وقفت بتطلع مع باب الغرفه بس استوقفها صوت من خلفها ولفت : صحيت؟
مي لفت لمبارك: لا باقي
رجع جلس مبارك وناظرته مي : الحين انت الي انقذتها
مبارك ابتسم : مانقدتها 
مي : بس انت الي ركضت لها اول ماشفتها
مبارك : واجبي
مي مافهمت وناظرت مبارك وتنتظره يبرر لها وقف مبارك : اقولش سر ويجلس بيينا ؟
مي ناظرته وكمل مبارك: انا جراح ومعي بطاقة يمدي اتدخل في الحالات بس اذا مات المريض ولا تسبب له ضرر من ورى تدخلي اخسر شهادتي
مي قالت : ان شاء الله تصحى شوق علشان ماتخسر شهادتك
مبارك ابتسم: اذا ماصحت شوق خسرت شهادتي وانسجنت
مي بعدم فهم: ليش تنسجن ؟
عزام من خلفهم : لانكم ايتام
مي عقدت حاجبينها وتكتفت وناظرها عزام : لايكون زعلتي ي عبله
مي : ابد يا عنتر
تركتهم و دخلت مي غرفة شوق وناظر مبارك في عزام : عنتر وعبله ؟
عزام ضحك : قالت لي ان اسمها عبله قلت وانا عنتر
ضحك مبارك ودق جواله ورد : ارحب ياخو ساره
عبدالملك بابتسامه : الله يبقيك صحيت شوق ؟
مبارك : لا والله ماصحيت وانا انتظرها
عبدالملك: طيب تعال عندي قدم افادتك وارجع
مبارك: تم جايك
قفل مبارك وناظر عزام: بروح المركز
مشى عزام قبل مبارك وتقدم له مبارك وهو يمسك ذراعه : على وين يالطيّب ؟
عزام : معك ماني مخليك
مبارك ابتسم : ي جعلني ماخلا ب عضيدي بس انت اجلس هنا مع عبله واذا صحيت شوق بلغني
عزام الي ضاق : ابشر
انتبه مبارك لنبرته وشد على ذراعه : لا تضيق والله انها ماتضيق علي الا ليا ضاقت عليك
ابتسم عزام يطمنه وطلع مبارك من المستشفى للمركز وراح عزام جلس على كراسي الانتظار قريب من شوق طلعت مي وجلست بالكراسي الي مقابل عزام رجعت مي ظهرها لورى و رفعت راسها وبدت تفكر في موضوع نقلها من الميتم وكان عزام يناظر ملامحها التعبانه والمهلكه
فالسكن عند البنات
طلعت ريهاف مع ريماس علشان تاخذ ملابسها لانها بتنام معهم لحد ماتجي شوق واما ناديا الي شلّت هم لميس وكيف بتعيّش اللي بطنها واما بعد الفطور جلست لميس بالصاله وهي تفكر ولفت من مدت لها ناديا كوب الشاهي ابتسمت لميس وهي تاخذه لفت لها ناديا : من متى ؟
تنحت لميس وبعد ثواني قالت : هاه
ابتسمت ناديا وهو تحط يدها على بطن لميس وقالت : من متى ؟
لميس : من شهرين
ناديا اخذت نفس وترددت كثير بس تشجعت وقالت : مابلغتي ؟
هزت راسها لميس بلا ووقفت ناديا اسأله من حست ان لميس بدت تضيق من الموضوع بس عند لميس الي ارتاحت من الهم وكان بس ودها تقول لهم كلهم ويساندونها وهي بوقت تحتاج فيه الكل لفت لها : تذكرين التفتيش الي صار قبل شهرين؟
سكتت ناديا بتفكير وقالت : حق الممنوعات
لميس اخذ نفس: بالظبط كان هناك في عسكري وكانت نظراته بشعه وكان يناظر بقرف تجاهلته ورحت لخاله ساميه بحكم ان ريهاف نامت عند ريماس وشوق ومي هاربات وانتي كنتي مزكمه وتعبانه فقلت بطلع لها اساعدها بكم شغله بعد ماخلصت وكانت الساعه تقريبا ثلاث وانا جايه للسكن حسيت ان فيه احد ماسكني بقوه ولا يمدي اصارح الاوبدا يسحبني معه
انقطع كلامها من بدا فكها يرجف ودموعها تنزل قربت ناديا منها وهي موب قادره تسوي شي ولابيدها شي غير انها تحضنها ابتعدت عنها لميس وهي تمسح دموعها ولفت لها : بعدها جلست أسبوعين عن خاله ساميه احاول استجمع نفسي وكان رشيد يحاول يغير من جوي
لفت ناديا وعقدت حاجبينها : دقييييقه دقيقة رشيدوه يدري ؟
ضحكت لميس وهي تقول : ليتك تسمعينه الحين يقول بيصير سبع مثل خاله
( رشيد كان يعد كل بنات الميتم خواته والبنات بالمثل كانوا يعدونه اخوهم لانهم تربو وعاشو سوا )
سكتت ناديا ولفت لميس : بعدها تعبت وقالت خاله ساميه انه ماينفع نروح لدكتور بندخل في اجراءات ومدري ايش والولد اساس عسكري وله رتبه يعني بيطلع منها وبجلس انا فاخذتني لعجوز تكشف على الحوامل وقالت لها بعدها رفضته نهائيًا واجهضه بس جلست خاله ساميه تقول استخيري وفكري وتذكري انك بتتحاسبين فيه يوم القيامه ورشيد الي كان يقول ابي ولد اختي
هنا وفي لحظه ماتوقعتها لميس بكت ناديا وتقدمت تحضن لميس وتبكي على صدرها وبكت لميس من بكاء ناديا
" في شقه اول مره نزورها "
عند الملازم اول " عناد " الي ترك وظيفته قبل شهرين وبدا يتعب كثير في نومه وصار عصبي بكثير ومايتحمل شي وصار حتى الاكل ماياكل وصار اغلب وقته تفكير
واما عبدالعزيز الي كان وده يصرح بزواجه من فهده بس كان خايف من زوجته " سلوى " واساس سلوى كانت شاكه بس كانت تنتظره يقول وهي مب همها عبدالعزيز اكثر من ما كان يهمها فلوسه بس هالفتره كانت مشغولة بعناد الي نحف وشحب لونه من همه الي ماكانت تدري فيه
عند مي وعزام
نزلت راسه واعتدلت بجلستها وهي تناظر عزام الي يناظرها ناظرها عزام تناظره وشتت نظره عنها بس كانت مستغربه من شي وكان عزام معهم فتره المستشفى وحتى ماطلع لبيته واستراح : انت عندك احد بالمستشفى
عزام الي داخ ونسى من لمى : هاه من
مي ابتسمت : انت يعني اشوفك مواصل هنا مارحت لبيتكم حتى
عزام الي صدق دايخ قال : مامعنا بيت
عقدت حاجبينها مي : وين ساكنين
عزام : بنجد
مي ابتسمت : وين هذي ؟
اتسعت عيون عزام بصدمه: افا ماتعرفين نجد العذيه
مي ابتسمت : والله اعرفها اسم بس معرف وينها
عزام الي اعجبه الوضع وانها لقى سالفه يسولف فيها مع مي ومي ماكانت مهتمه مره لانها ماتعودت تسولف الا على شوق بس هالمره اندمجت مع عزايم الي بدا يقول لها مواقف مع اهله
قطع حديثهم ركض الدكاتره الي فتحوا الباب ودخلت مي وسمعت صوت الاجهزه ولف عليها الدكتور وقال لمي : من متى بدت تطلع صوت الاجهزه ؟
ماكانت مي منتبه كثير وهي بس الي بدت تحس ان اطرافها بردت وبدون ماتحس مالت على عزام وهي تطيح دايخه عليه فز لها عزام وهو يسندها ويجلسها ونادى احد الممرضات وبدت تفحص مي رفع راسه عزام من بدت تساله الممرضه بابتسامة وهي تناظره حاضن مي وقالت : زوجتك؟
عزام ناظرها بصدمه التفت وكانت مي قريبه منه مره كان راسها على كتفه يعني حرفياً كان حاضنه وهو مب منتبه قال وهو خايف انها تفكر الممرضه بغلط عنه : ايه
الممرضه : تمام هي بخير بس صار لها هبوط وهي بخير بنركب لها مغذي
ابتدت الممرضه تركب المغذي لمي الي صحت وعلى طول ابتعد عزام منها ولف ناظرها ورجعت نامت مي بتعب وهو يحمد ربي انها ماشافته ولا حست فيه لف من ناداه الدكتور :  انت من اقارب شوق ؟
في قرى نجد وعند عايلة مشبب الي كانوا يفطرون بحوشهم وكانوا كلهم صاحين وكان ابو مشبب يقسمهم علشان العفش والسيارات وقال : انا وامكم وساره ونوف ونايفه ويزيد مع بعض
ولف لناصر : وناصر والعفش في سياره
لف لنيّاف وفهّاد: وانتوا يا دلال السيف مع بعض
نيّاف بابتسامة: ناقصنا واحد يبه احنا اثنين الحين
فهّاد الي يبي ساره تروح معهم لانها بتطفش مع الورعان : يبه اذا ممكن ساره تروح معنا
مشبب بحده : ليه ؟
نيّاف الي خاف بوه يفصل عليه : نبي نسولف
غمض فهّاد وناظره نيّاف الي حس انه جاب العيد وقال ابو مشبب : الله واكبر ماسولفتوا فالبيت بتسولفون بالسياره
يزيد : واذا راحت ساره معكم انا بجي
لفوا نيّاف وفهّاد عليه وهم مايبونه بس سبقهم ناصر الي قال : انا وانت مع بعض ابيك انا
مشبب الي بدا يقتنع في روحة يزيد مع ناصر وافق وبعد الفطور وقفت ساره وامها ينظفون المطبخ سريع ويلبسون عباياتهم ويقفلون بيتهم ويطلعون
ومشبب الي كان يوصي العمال على الحلال وهو مب مقتنع فيهم بس صادفه احد جيرانه وقال له انها امانه عنده يروح ويرجع ويلقاها زي ماهي واحسن ركبوا في سياراتهم واتجهوا للرياض
فالمستشفى
بعد ماقال عزام انه يقرب لشوق تقدم وهو يسمع الدكتور الي قال له ان مافيه اي استجابة لشوق وطبعا هالشي كان سبب في انهيار عزام الي طلع من غرفة شوق وهو ماسك راسه جلس بصدمه على الكرسي وهو يناظر مي الي جالسه والمغذي بيدها وكانه بدت ترجع لوعيها وقف عزام وهو يطلع جواله ودق على عبدالملك الي رد بسرعه وهو يقول : بشر يا عزيّم
اخذ نفس عزام وهو يفك ازرار ثوبه بضيق : يقولون مافيه اي استجابة
جلس عبدالملك على كرسي مكتبه بضيق وهو يمسك راسه : تكفى لا تقول
عزام : وين مبارك الحين ؟
عبدالملك: بدو يحققون معه واتوقع ماهو بطالع منها سواء صحت ولا ماصحت الوضع انه صار لشهادته سنتين ولا توظف باي حق يستعملها
عزام تنهد : الله يسامح بوي , طيب وش بيصير الحين.
عبدالملك الملك بضيق : مدري مدري والله ياعزيم
عزام الي تذكر ابوه : ابوي بيجي كيف نقول له
عبدالملك الي دق باب مكتبه ولف للي دخل وقال لعزام : عندي شغل الحين بعدين اكلمك
دخل الشرطي الي ارسله عبدالملك لكاميرات المستشفى وبحيث يشوفون الي صدم شوق والصدمه كانت في وجهه الشرطي الي ماقدر يقول لعبد الملك شي وقف عبدالملك وهو يسحب الاوراق من يد الشرطي بتوتر وفتحتها وعقد حاجبينه من الاسم الي قراه
عند نيّاف وفهّاد الي كانوا يرددون الاغنيه ومتحمسين ونايف كان يتباطى بالسرعه يبي ابوه وناصر يكملون بس مافادهم الحظ كان ناصر وراهم ان هدو هد وان اسرعوا اسرع وكانه يقول عيني بكم واما عند مشبب الي مشى صح كان يتلفت لهم من مرايته بس ناظر ناصر وكان مستقعد لهم وتطمن عليهم دام ناصر معهم فهم في سلام من الطيش والهبال بعد حرب كبيره علشان يتعداهم ناصر بس مافاد وقف فهاد على جنب الخط وهو يلف لساره : تكملين ؟
ساره لفت شافت سيارة ناصر ورجعت ناظرتهم بتردد فهمها نيّاف : معليش منه تعالي يالخوي
وقف ناصر وراهم باستغراب ونزل اول ماشاف ساره نزلت وفهّاد نزل ارتبك وخاف لايكون ساره صار لها شي تقدم لهم وهو يمسك ساره بخوف : سوير فيش شي ؟
ساره الي حرفيا كانت ترجف ربكه من ناصر هزت راسها " بلا " ولف لفهاد : ابك انتم علامكم؟
فهّاد: ابد نبي اخت عزيّم تكمل الخط بدالي
عقد حاجبينه باستغراب: فهادوه اعقل واركب واترك الهبال الخط سريع
فهّاد ابتسم : معليك عندنا
تقدم فهّاد وهو بيركب مكان ساره وسحبه من ذارعه ناصب بغضب : ولد البنت لا يجيها شي صاحي انت ماتعرف تسوق حتى
طلع راسه نيّاف من الدريشه وهو يقول بابتسامة: راقب وشوف
انهبل ناصر وهو مايدري عن شي بس كان خايف رجع ركب سيارته وهو يناظر فهاد الي ركب ورى وساره ركبت قدام بجنب نيّاف وشوي و تحت انظار ناصر تحركت السياره ولف يزيد بصدمه على ناصر : ذي سوير ؟
ناصر ابتسم وهو يحرك السياره خلفهم : ايي والله انها سوير
ضحك يزيد : حي عينها اخت عزيّم
ابتسم ناصر وهو يشوف ان فهّاد ونيّاف على كثر مابوهم يبعدهم عن ساره علشان ماتاخذ اطباعهم بحكم انا ولدت بين عيال بس كان العيال ماخذين شوي من اطباعها وهي بعد ماخذه شوي منهم وفالحال فالسياره عند نيّاف الي يضحك وهو يصور : فحطي ياخت عزام
ضحكت ساره ولف له : ماتوصل حبيبي
فهّاد لف يشوف ناصر وراه ورجع ناظرهم :ايي خلها تفحط والله ياخوك الي ورانا ان يطلع كل الي تعلمهم فالكليه الامنيه على ظهورنا
ضحكت ساره ونيّاف الي كان يصور بحماس ويضحك وفهّاد ورى يصب لهم قهوه وساره الي على كثر ماكانت تهرب مع نيّاف وفهّاد ويعلمونها السواقه وبعض الاحيان يفحطون فيها لف عليهم نيّاف وهو يسكر جواله : وش تعطوني واعطيكم الفيديو ؟
فهّاد وساره بنفس الوقت : تراب ، تبن
ناظرهم نيّاف بصدمه وضحك وفهّاد الي كان يضحك على تعابير وجهه نيّاف مدت يدها ساره لفهاد وهي تقول : كفك
سحب نيّاف كفها بسرعه وتقدم فهاد وهي يسحب يدها منه وكانت ساره تسوق بيد وحده وهي متعوده على ذالحال مع اخوانها بس دق فهاد يدها وهم يضحكون على نيّاف بس وقفهم صوت البوري الي وراهم ولفوا من دق ناصر على جوال نيّاف
عند عبدالملك
الي انهبل وهو يقراء الاسم وكيف ان الصدف قررت تجيبهم لبعض اخذ الاوراق وطلع وصادف مبارك الي طلع من التحقيق وهو يناظره بربكه : مبارك ابوي متى بيجي
مبارك رفع يده وهو يناظر ساعته :يبيلهم نص ساعه ليش ؟
اخذ نفس عبدالملك وهو يجلس على اقرب كرسي وعطف الورقه بحيث ان مبارك مايشوف الاسم جلس مبارك وهو يناظر عبدالملك المرتبك الي كان يرجف وبدا يعرق : ولد شفيك علامك صحيت البنت صار لها شي
هز راسه عبدالملك " بلا " وقف وهو يقول : اذا وصلكم ابوي قول لي
طلع وراح لشقته الي كان محد يعرفها غيره كان يحط كل شي يخص شغله فيها بحيث تكون بعيده عن اهله ومحد يعرفها غيره وياخذ راحته فيها ويفكر فيها دخل وهو يقلب فالملفات وهو يناظر الاسم الي مستحيل ينساه
ومشى الوقت بدون مايحس اتصل جواله من مبارك وهو يقول له ان ابوه وصل للشقته
طلع عبدالملك مستعجل وهو ينطلق للشقه الي قال عنه مبارك ودق على مبارك وهو يقول : خل ابوي ينزل لي
قال مبارك لابوه ورجع مبارك الي رد : ابوي يقول اطلع
عبدالملك وهو يحاول ياخذ نفس : اعطني ابوي
عطى مبارك الجوال لابوه وهو يطلبه ينزل له ظروري ولوحده نزل مشبب ولف يناظر عبدالملك الي سود وجهه ويرجف وعرقه وارتبك مشبب من حال ولد وقال : ولد علامك ؟ اختك فيها شي امك فيها
قاطعه عبدالملك وهو يقول : صالح عبدالله ال هيّاف تعرفه !
وقفت كل الخلايا الي بجسم مشبب وبردت اطرافه وهو يسمع الاسم الي مستحيل ينساه وناظر عبدالملك بغضب وقال بحده : وش تبي به ؟
عبدالملك اخذ نفس وقال وهو يحاول يتذكر شي : هو صح نفسه
مابين ديرتهم بنجد والرياض
اتصل ناصر الي عصب بنياف ورد نيّاف ناصر : ولد علامكم ؟؟ خلوها تمسك الطاره لوحدها
انصعق فهّاد وهو يلف وراها وقال ناصر بجده: اشوفك يا فهّاد اشوف فك يدها انت وياه وانتي يالهبله عينك قدامك الخط سريع
ساره بارتباك: ابشر
سكت شوي وقال : سمعت ؟ فهّاد ؟ نيّاف ؟
كلهم بصوت واحد : اييه, سمعنا
قفلوا منهم وكملوا خط لحد ماوصلوا الشقه وجاء مبارك : حيّهم ياربي
وقف ميارك بذهول اول مانزلت ساره وهي ماسكه مكان السواق جاء ناصر الي ضرب كتفه بخفه : كلنا مصدومين معليك
مبارك تركه وتقدم لساره وهو يمسك كتوفه : سوير ؟
ساره ابتسمت بس ماعرفت وش ترد ومبارك الي بادر يحضنها وهو في باله اسئله كثيره تركها وهو يقول : يالله يالله شلينا الاغراض
تقدم مبارك و ناصر ويزيد و نيّاف وفهاد وهو يشيلون الاغراض الي في سيارة ناصر الي كانت من مواعين الى فرش واغراض وبعدها اتجهوا كلهم يساعدون ساره بترتيب الاغراض دخلوا الشقه وتقدم مبارك وهو يبوس راس امه وابوه باستثناء يزيد لاحظ ناصر انه مو موجود وتقدم لمبارك وهو يقول : كلمته ؟
هز راسه بلا مبارك وهو يقول : نسيته
بعدها دق عبدالملك على مبارك ونزل مشبب وماهي الا دقايق واعتلى صوت عبدالملك الي صارخ ونزلوا العيال وقفوا على الباب وهم يسمعون مشبب الي قال : والله يا عبدالملك لو تعتب رجلك باب بيتهم لااتبراء منك سمعتني
ناصر الي انجلط وهو ماصدق انها تتحسن الاوضاع : تعوذ من ابليس يبه
عبدالملك وهو يمسح وجهه ناظر ابوه وقال : هذي وظيفتي وهذا المطلوب غير كذا ماقدر اسوي شي بطلع الحين ارتاح وبالعصر بطلع مع الدوريات
مشبب تقدم : يعني تتجاهل كلامي وانا توي راضي عليك
عبدالملك وهو يقدم : يبه كلامك على العين والراس بس لاتتوقع اني بخليه الحين وانا لاقي عليه دليل المره الاولى سكت علشانك وقلنا نخليهم مشاكلهم بالرجال ماريحني
مشبب بحده : هذا اخر كلامك ؟
هز راسه " باي " عبدالملك ولف مشبب على ناصر : روح شوف له وخله يهدا الظاهر ان عقله ماهو براسه
دخل مشبب ولف مبارك الي سال : علامكم ؟
مشبب الي سمعه وقال بصراخ : مبارك تعالى كمل شغلك خل اخوانك يروحون
دخل مبارك مع ابوه ورجعوا الشقه وراح ابو مبارك يرتاح
عند عزام بعد ماقفل من المكالمه رجع وهو يشوف مي بدت تسترجع وعيها جلس جنبها وهو يشوفها تناظره وتعدل جلسته وقبل تتكلم نطق هو : كيفك
سكتت مي وهي تراقب ملامحه فالحقيقه هي ماعرفت ترد عليه لان سوال زي كذا ومن شخص غريب نزلت دمعتها ورفعت يدها وهي تمسح دمعتها بعنف وعدلت جلستها ورجعت ناظرته: شوق صحيت
عزام هز راسه بلا ومسح وجهه وناظرته مي وقالت بهدوء يعكس الخوف والارتباك الي داخلها : يعني شوق بتموت واخوك لسجن
لف عليها عزام وعقد حاجبينه وقال بحده ورفع صوت وكانه بيصحيها من الي هي فيه : شوق بخير ومبارك مابيصير له شي
سكتت مي وهي تناظره وشوي وقامت اخذت المغذي في يدها بس قاطعها دخول ابو رشيد الي سلم على عزام وبعدها لف لمي : وين رايحه
مي : لشوق
ناظر ابو رشيد المغذي الي بيد مي ورجع ناظرها : وش فيتس يابنتي وش صايبتس
مي ابتسمت : ولا شي بس علشاني ماكلت يمكن
لف لهم ابو رشيد وقال : تعالوا معي
عزام الي حس ان وضعه غلط : بطلع انا لاهلي
ابو رشيد: كل وبعدها اطلع لاهلك تعالوا
طلع ابو رشيد ومي وعزام للخارج المستشفى وتقدم ابو رشيد للبنت الي تبيع فالكرفان ناظر البنت مي وعرفتها : مي كيفك؟؟ وين شوق عاد من زمان ماجيتوا
مي أبتسمت بضيق ولفت لعزام ورجعت ناظرت البنت : وقالت كلنا بس الاوضاع ماش
البنت : افف عاد ماتنلامون المصروعه ذيك ماتخلي احد بحاله , المهم انتي زي طلبك دايم صح ؟
هزت راسها مي وطلب ابو رشيد وطلب عزام ورجعوا جلسوا باطراف الحديقه قريب من الكرفان وناظر ابو رشيد مي وهو يحاول يغير من جوها : تقول من زمان ماجيتوها
مي : ايي من زمان ماطلعت انا وشوق مع بعض
ابو رشيد لف لعزام الي يحس نفسه غريب بينهم ضحك ابو رشيد وهو يقول : هذي بنتي مي واختها شوق هذولي الثنتين ربو عندي وبين يدي اعرفهم وحافظهم زي حفظي لاسمي هم في كفه والباقين في كفه
سكت ابو رشيد من داهمته دمعته و ابتسم عزام : الله يخليهم لك ولا يذوقك حزنهم
ابو رشيد وهو يمسح دموعه بطرف شماغه : امين يارب العالمين ويشفي شوق ويخليها لاخواتها ويهدي فهده
مي : الله ياخذها
ابو رشيد: قالت لك انك بتطلعين من الدار
مي : طلبت لي نقل بس ماقالت متى
عزام وهو حس بشي غريب كذا : يعني بتطلعين من الرياض
مي هزت راسها " باي " وصل الاكل واكلوا وبعد ماخلصوا حلف ابو رشيد على مي ترجع السكن وتنام رجعت مي السكن دخلت وكانها مي جديده ماكانها الي طلعت من هنا وهي تضحك مع شوق وريماس دخلت وهي تناظر لميس وناديا طالعين سلمت عليهم ودخلت وهي خلاص ماتبي تفكر في شي كل الي تبيه تنام وتترك كل شي وراها

" في سكة بعيده "
نزل الملازم اول عناد بن عبدالعزيز من سيارته للاستراحه وقابل صالح بن عبدالله بن هيّاف رفع راسه عناد وهو يدخل الاستراحه : وش سويت ؟
صالح : زي ماقلت لي صدمتها
عناد : ماتت ؟
صالح : انقذها اخو العميد الي يشتغل عند ابوك بس الان ماصحت
عناد وهو يحاول يتذكر العميد بعد صمت قال : عبدالملك ؟
صالح : ماعرف اسمه
عناد وهو يشد على قبضة يده ويحاول يتذكر اسمه العميد كامل رفع راسه وقال : عبدالملك بن مشبب ال هياّف
بردت عضام صالح وهو يحاول ماينتبه له عناد بس ماش عناد كان فاهم صالح لانه معاشره من سنين ناظره عناد وهو يحاول يشتت نظره عنه بس قال : انت بعد من ال هيّاف !
سكت شوي ولف لصالح : وش تقربون لبعض ؟
صالح اخذ نفس وفتح ازرار ثوبه : ولد عمي
عناد لف لصالح : طيب اسمعني زين ابغاك تروح للبنت وتشوف وش صار معها واذا ماماتت تعرف وش تسوي سمعت؟
هز صالح راسه " باي " وطلع عناد وهو يدق على مدير القسم وقدم بلاغ بحق مبارك وهو كان همه الوحيد يتخلص من هالكابوس الي كان ملازمه شهرين كان يفكر انه بيقدر يتخلص منها اذا قتلها بس ماكان يدري انه قتلها من شهرين وترك اثره
عند لميس وناديا
الي كانو طالعين للمستشفى لفت ناديا لميس : مستعده ؟
لميس هزت راسه : اي بس خايفه
شدت على يدها ناديا : لاتخافين معليك الحين بنروح للمستشفى ويسون لك تحليل ونتاكد انك حامل و بعدها بنرفع بلاغ وهم بياخذون من DNA ويعتقلونه لاتخافين تمام
اخذت لميس نفس : طيب بنروح لشوق صح
ناديا وهي تقفل بوابة السكن : ايي بنروح لها بس اول شي تحليلك وبعدها نجلس معها
لميس : تمام
كملوا مشي الين دخلوا المستشفى ودخلوا لعيادة النساء وجلست مي بربكه واضحه وهي تقول للدكتوره كل الاعراض الي حست فيها وطلبت منها تحليل الدم واذا اثبت ان كلام لميس صح راح يتم رفع بلاغ من المستشفى
اخذو عينة الدم وبعدها طلعت ناديا ولميس ولفت لميس لناديا : ناديه احس بدوخه
مسكتها ناديه وجلستها على اقرب كرسي : انتظريني هنا بجيب لك عصير او شي تشربينه
لميس : اوكي

حساب الكاتبه sheismelife

انا لك وطن وانت لي امان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن