16

6.5K 170 9
                                    

< انا لك وطن وانت لي امان >
لف الشاش على يدها وقفت واخذت الكريم تحطه بشنطتها وطلعت من الغرفه للمدير تكمل الاوراق والقبول جلس مبارك بعد ماطلعت من عنده وتنهد ولف من دق جواله عزام اخذ يرد : جيت بوقتك ياعزيّم
عزام عقد حاجبينه من النبره : عسى خير؟
مبارك مسك شعره بيده وبيده الثانيه جواله : خلاص ياخوك عزّمت ابغاها زوجه وتحل لي ابغا اضمها
شرق عزام بالشاهي وكح وخاف مبارك وهو ينادي باسمه وبعدها اطلق عزام ضحكته الرنانه وعصّب مبارك : وجع انت قايل نكته انا ؟
عزام ابتسم وهو يحط اصبعه على جبينه بتغير الموضوع: اخطبها من عمها
مبارك اخذ نفس: هي ماتبغى الحين
عزام : سالتها؟
مبارك : قالت تبي وقت
عزام ابتسم: ولها الوقت ماقلنا تزوجها قلنا اعقد عليها
هز راسه مبارك : اذا فاضي نطلع للقطر انا وانت؟
ابتسم عزام : على خشمي ابو وِصال
لا شعوريا ضحك مبارك وابتسم : لا عاد تناديني الا بالاسم ذا
ضحك عزام: وِصال بنت مبارك بن مشبب ال هيّاف!
ضحك مبارك من لطافة اسمها جنب ثُقل اساميهم : مثل حبة الهيل فالرز
ضحك عزام: انشهد
ضحك مبارك وقفل من عزام وهو يشوفها داخله غرفته وجلست بمكتبها تنهد بقل حيل
عند عزام
لف يناظر ناصر الي جاء مبتسم :زواجي ان شاء الله وان كان قاله الله بعد اسبوعين
ابتسموا له وباركوا له وطلع عزام وهو يجهز اغراضه واغراض مبارك واخذو العفش وطلع حطها فالشاص وطلع وهو يتصل على مي بيخبرها بطلوعهم للقطر
عند مي
طلعت لفهده الي اتصلت عليها ودخلت الميتم ودقت الباب ودخلت : ناديتيني ؟
فهده هزت راسها وهي وافقه ناظرت مي بطنها البارز ورجعت تناظرها : شوق قالت لي بتروح لجدتها ؟ صارت تدق وتجي بالعسكر كلميها ياتروح
مي ابتسمت: يا؟؟؟ بتجبرينها تروح غصب ترا عمرها ١٨ محد يقدر يجبرها
فهده تجاهلتها وكملت كلامها : وبلغي ريهاف تطلع لاعمامها
مي عقدت حاجبها: يعقبون
فهده ناظرتها : غصب ما هو برضاها
طلعت مي وهي خايفه من كل شيء واتصلت على شوق وردت شوق : هلا وش صاير ؟
مي بخوف: جدتك وعمان ريهاف في مشاكل غيرهم؟
شوق عقدت حاجبها: تراها اشغلتني ذالجده شعندها ؟
مي ابتسمت: بتزوجك مبارك
شوق بغضب : مي
مي ضحكت: وانا شدراني عنها وش تبي غبيه
شوق بغضب وهي متجاهله وجود مبارك : تراها اشغلتني هي ومنصور الزفت
مي ابتسمت : والفارس المغوار حقش ماسوا شي
شوق باستهزاء للهجه : بلعنش انتي وياه
قفلت شوق في وجههه مي ورجعت تجلس
قفلت وجلست وهي تناظر مبارك الي على مكتبه يناظرها سكتت بخوف وتردد وناظرها : سوا لش شي
شوق بلعت ريقها : يخسي مابيسوي شي
مبارك ابتسم: بنروح لقطر
شوق بسرعه : ليه؟
مبارك قرر يختبر غيرتها : بخطب
بلعت ريقها شوق من تذكرت كلام هيله وهي تقول عقبال مبارك جلست تناظره وابتسمت : حلوو
مبارك ابتسم وهو يناظرها : بس؟
شوق عقدت حاجبها من تذكرت اعترافه وكل شي كان كذب؟ ابتسمت وهي تفرك يدينها : وصلت الثلاثين من حقك
وناظرته : زوجه وبنت
ناظرها : من حقي اجيب وِصال بنت ابوها
ناظرته وعقدت حاجبها: اسم بنتي
كتم ضحكته من اصرارها انها بنتها و عقد حاجبه : منهو ابوها ؟
شوق ابتسمت وهي تناظره : يمكن منصور
عقد حاجبينه وشدّ على اسنانه ونطق بغيره : باخذ روحه ذا
شوق ابتسمت من نطق : اقول لا توجعه
ناظرها وقف ولف عليها : تبغين شي من قطر ؟
شوق عقدت حاجبها: صادق ؟ بتروح!!
مبارك ناظرها : اجلس؟
سكتت شوق وهز راسها بالنفي وطلع مبارك ولفت تناظر المكان واخذت اغراضها وطلعت وراه
عند لميس وناديا
صحوا الصباح وطلعوا من البيت وصلوا المحكمه خافت لميس بس تقدمت وهي تناظر عبدالملك و اللواء عبدالعزيز وفهده وسلوى وتقدمت لميس سلمت ولفت فهده على سلوى : زوجته
رجفت كفوفها لميس وهي تناظرها ومسكت راسها سلوى
وتقدموا من نادوا باسم عناد ودخلوا دخلت لميس وناديا يجلسون وجلست فهده جنبهم ودخل عناد وطاحت عيونه بعيون لميس وصدت عنه بسرعه واخذت نفس يهدي من نفسه وناظر المحكمه وبدا يسمع كلام القاضي وكلام مُحامية لميس عن تنازلها وحُكم عليه " سجن 20 سنه ورُجم "
انتهت الجلسه وطلعوا لميس وناديا وهم يناظرون سلوى الي ضمت راسها تبكي وعبدالعزيز وعبدالملك عندها طلعت لميس وانتظرو رشيد وصل رشيد وركبو سيارتهم وحركوا للبيت
فالمحكمه
طلع عناد وهو يناظر امه الي تبكي وضامه راسها وناظر عبدالملك وهز راسه عبدالملك للعسكر الموجودين وتقدم لامه وهو يبوس راسها ويكرر : انا غلطت واستاهل
بكت وماقدر عبدالعزيز وجلس وهو يمسح دموعه مر عليه قضايا ومصايب بس ماقوى وهو يناظر ولده انهدّ حليه وتقدم عبدالملك يشد على كتفه : اذكر الله
تقدموا العسكر وسحب عناد وطلع وبعد دقايق وبعد ماهدو كلهم طلع عبدالعزيز وزوجاته وطلع عبدالملك لاهله
عند مي طلعت من الميتم ودخلت البيت وناظرت عزام فالشاص وتقدمت دقت دريشته ولف ناظرها وفتح الباب ينزل لابس ثوبه الابيض ومنزل الغتره على رقبته والطاقيه على راسه وكان منظره قدامها عضت شفتها وناظرها وضحك: مايمديني احضنش لانهم جايين كلهم
مي ابتسمت تبعد خطوه وناظرها : ماثق في نفسي
ضحك وناظرها : بطلع للقطر
عقدت حاجبها وتقدمت له : ليه؟
عزام اخذ نفس: شغل
مي : وش شغلكم
تقدمت شوق من ورا مبارك وكملت : بيخطبون
لف مبارك يناظرها وناظر عزام وضحك وتقدمت شوق ولفت مي تسحبها : صاحيه؟ بيطلعون لوحدهم مابيخطبون
مبارك ابتسم: اخيرا وحده صاحيه !
عزام عقد حاجبينه يكتم ضحكته : ليه رجال وش يمنعنا
مي ضحكت: بتخطب وابوك هنا؟
شوق اخفت ابتسامتها : واذا خطبوا وش عليش منهم
عزام ضحك وهو يناظر مبارك الي ابتسم : الشين حقنا رجعيه
شوق : يع اساس مابغاه
مي ضحكت وهي تناظر مبارك : والله تغار عليك بس تكابر
توسعت عيون شوق بصدمه وناظرت مبارك الي يضحك وقرصة مي وصرخت بالم
وضحك عزام وهو يناظر مي : مابنطول
مبارك وهو رايح لباب السواق رفع صوته : انا يمكن اطول تعرفون معرس
شوق تجاهلته ودخلت وراها مي وركب عزام وحركوا
وكان المشهد ذا كله تحت انظار هيله الي كانت قلقانه على عيالها وخبّلها يزيد وهو يقولها بيطلعون للقطر طلعت وكانت تحت الصدمه كانت شاكه في عزام بس مبارك ؟ نهائياً ماكان خاطر في بالها سكتت تفكر فالوضع الي كان مخالف عاداتهم ٨٠٪؜ لانهم محجبات و يحبون عيالها وممكن مثل ماحبو عيالها يحبون غيرهم والسبب الرئيسي " ماتلقوا تربية عائله " سكتت تفكر وهي تناظر الفراغ وتذكرت كلام مشبب ( عيالي بياخذون الي يبونهم حتى لو مانعرف اصلها وفصلها اهم شي هو يعرفها ) يعني مشبب كان عارف وكان عنده علم ؟ خذتها افكارها الين قاطعتها ساره وهي تناديها وردت ساره : ماما بنروح تحت للجيران تجين معنا تراهم نادوك ؟
هزت راسها هيله وقفت تلبس عبايتها ونزلت لهم
عند عبدالملك الي تذكر شغله ورجع للمركز واخذ شغله وناظر جواله الي ارسل وناظر اسم سلطان ( مرحباً الف انت واهلك ومتى مافضيتوا تعالوا اخطبو)
ابتسم عبدالملك وطلع يرد عليه وركب سيارته وحرك للمستشفى ودخل غرفة لمى الي صاحيه تفطر ومعها امها وخالاتها سلّم عليهم وجلس وهو مايداني جلساتهم بس مجبور انحشر ومايمديه يصرّف ناظرته لمى وهو يغمز لها وقفت وهي تناظر امها : بقوم امشي
لفت على عبدالملك: ساعدني
مهره بحده : اجلسي انت وهو مايحتاج تتهربون
ام رواف : افا ياعبدالملك هذا وانا اقول رجال
ناظرها عبدالملك ولف يناظر لمى الي ماسكه ضحكتها وجلسوا تحت تهديد امهم
ولف على ام ثنيان : متى بتطلع اخوانك ؟
لف عليها باستغراب وكملت مهره : ثنيان وصالح ومطلق وراف
اخذ نفس عبدالملك: اذا عقلوا
ام ثنيان : عبدالملك بس من الحقد عليهم تراهم اخوانك ربيت معهم وعشت معهم
عبدالملك اخذ نفس: هذا قبل مايطلق على سلطان
ولف لام رواف : خلي عماني يجون يطلعون عيالهم بكفاله لكن ثنيان بيجلس
ام ثنيان بزعل : افا ؟ علشان خويك
لفت عليها لمى باستغراب: ماله شغل بس تراه اطلق على عسكري وهو عسكري بعد يعني بيتحمل
وقفت ام ثنيان بزعل وقفت ام رواف وقفت مهره وهي تناظر عيالها بنقد وطلعت ولف عبدالملك تنهد ولف من سمع ضحكت لمى الرنانه اشتاق يجلس معها ضحكت ولف عليها بابتسامه : شفيك؟
لمى بضحك ومدت يدها تمسح دموعها : امي ليش طلعت ؟
ضحك وهو يتذكر نظرتها وكملت : اهخخ امي بتجلطني مسويه مقاطعه لنا معهم ؟
ضحك عبدالملك : ان رضو هم رضيت علي وان زعلوا هم زعلت علي
ضحكت لمى وضحك عبدالملك: ابشرك
ناظرته لمى وابتسمت : وافقوا؟
هز راسه وصرخت بضحك وتقدمت تحضنه : الف مبروك حبيبي انت
دخل مشبب وناظر لمى حاضنه عبدالملك اوجعه المشهد حيل وتنهد ورجفت لمى وهي حاضنه عبدالملك وابعدها عبدالملك بخوف : شفيك؟
لفت لمى تناظر مشبب الي صار لها سنين ماشافته ولف عبدالملك للمكان الي تناظر له وقف : ابوي ؟
هز راسه مشبب وتقدم لهم ودخل خلفه ناصر وفهّاد ونيّاف ويزيد وتقدم يزيد وهو ينطق يخفف التوتر : هلا والله باختي الي نسيت شكلها
لفوا عليه كلهم وضحكت لمى : هلا والله ياعيوني
ضحك نيّاف : تقول عيوني يمدي نسحب على ساره؟
ضحك فهّاد : والله من الردى
تقدموا يسلمون على لمى ويتحمدون لها بالسلامه ولفت لمى على مشبب : ابوي
وقفت لمى تستند على عبدالملك وتقدمت تسلم عليها وحضنها وهو يقول : اعذريني يا بوش ولو انه متاخر
ابتسمت لمى تحب راسها : معذور يابوي
وجلسوا وجلست على سريرها وجنبها عبدالملك المتربع على السرير وناظرها يزيد بضحك : الحين صدق انتي اختنا
لف عبدالملك: انت صدق ماتذكرها؟
يزيد بضحك يهز راسه بالنفي: لا لي كم سنه ماشفتها
ضحك نيّاف: يراسي يالشبه كانها عبدالملك
ضحك عبدالملك وهو يناظرها وضحكت هي من تدقيق عبدالملك للملامحها
ناصر ابتسم: وبما ان عيال مشبب موجودين ادعوكم لحظور زواجي بعد اسبوعين بالظبط
ابتسمت لمى : سمعت انك اخذت البندري تستاهلها والله وترا مماهي مثل خالتي وعمي ورواف والله انها ابيض وانظف من افعالهم
هز راسها ناصر وكملت لمى : والف مبروك ياعيون اختك
ضحك يزيد وهو يناظرهم : معليش منهم يا اختي الحلوه تراهم ماتعودوا على عيوني
ضحك نيّاف: دايم مع اخت عزيّم مانسمع الاصياح ماعمري سمعت كلمه زينه
ضحك فهّاد : غريبه مع انها عايشه مع ٦ اولاد كيف كنت منتظر كلمه حلوه
ضحكت لمى وهي تناظر ابوها يناظرها ويناظر عبدالملك وسكتت بربكه وابتسم عبدالملك : وين عزيّم ومبارك
ضحك يزيد : قصدك ابو وِصال ؟
لف عليه ناصر بصدمه وناظر اخواني : شفيه مايخفى علي خافي
ضحك ناصر : الله يكفانا شرك
ضحكو ولمى منصدمه من كلمة ابو وِصال ولفت لجوالها وناظرت رسالة عبدالملك وضحكت ( ابو وِصال هو نفسه ابو وصل بس عيت المعزبه) ضحكت لمى ولفوا عليها وابتسم عبدالملك: وصلها علمكم
ضحك ناصر واخذ نفس من تذكر : على الطاري انتي ماتمشين ؟
لمى اخذ نفس بتوتر من نظرات مشبب : ايي ما امشي لان لفي فتره مامشيت ومستريحه
لف مشبب عليهم: اذا طلعتي وين بتروحين؟
لمى لفت على عبدالملك ورجعت تناظر ابوها : بيت امي
هز راسه مشبب : وبيت ابوش موجود متى مابغيتي
هزت راسها لمى ولف عبدالملك على ابوه ونطق ببتسامة: وانا كلمني سلطان وقال كلّم بوك متى مافضيتوا ومرحباً الف
ضحك ناصر وكمل يزيد : ماشاءالله عيال ابوي بدو عبدالملك وناصر
وكمل مشبب : وعزام ومبارك ان شاء الله
لفوا كلهم على ابوهم ورفع عيونه مشبب عليهم : عاجبكم الي صاير يعني ؟ حرام وذنب ً عليهم وان رجعوا من مراحهم للقطر زوجتهم
ضحك ناصر وتقدم يبوس راس ابوه : جعلك ذخر يابوي
وابتسم مشبب : لقيت لي بيت في الرياض وكبير وزين ونص البيت من الجهه الخلفيه ٦ شقق لناصر ومبارك وعزام وعبدالملك ونياف وفهاد
يزيد : لنا الله
لف عليه وضحك نيّاف وهو يخبط على كتفه : لايكون ودك تعرس
ضحك يزيد : ماهمني العرس الي يهمني ان ابوي يسحب علي في كل شي
مشبب : اذا اعرست لك مني بيت
ضحك يزيد وهو يوقف يبوس راس ابوه وجلس ولف عبدالملك عليهم : يزيد ماكلمت مدرستك؟
بلع ريقه يزيد وتذكر تهديد مبارك له : ها؟
لف نيّاف يضحك: تصينجت ؟
لف فهّاد يقول السالفه لعبدالملك وختمها بـ : وبس والله درى عنه مبارك وصفقه وسحب عمره
عبدالملك ناظره : وانت تدري انك بترجع تكملها ؟
ولف على ابوه : فيه مدرسه عيال قريبه من مدرسه ريماس
لفوا عليه وكمل : متعود على ريماس انا لاننا كنا حاطينها فالحمايه علشان عمانها بس هي نفسها مدرسة النوف والنايفه
< تقديم للوقت وتسريع الاحداث >
وبعد يوم كامل -
عند شوق الي صارت تداوم في مكتب مبارك وهي مشتاقه له وشوقها ذابحها بس تكابر لانها تشوفه ساحب عليها تناظر فيه من جوال مي وبدت تقارن بينه وبين مبارك لفت لمي المنسدحه جنبها ودقتها مي:همم
شوق : تحسين انفصل عن مبارك؟
مي فزت : هااا؟ شتقولين ؟
شوق لفت تناظرها : وجع ترا صادقه احس مابغاه
مي ضحكت ورجعت تنسدح : هرموناتك ضاربه ؟
شوق تاففت : ميي تراني صادقه يعني ناظري الفرق بينه وبين عزام
ضحكت مي : انا ابادر وهو يبادر يعني علاقه صحيحه من الطرفين
شوق بجديه : واحنا
مي تنهدت : انتوا ياحبيبي كل شي على مبارك هو الي اعترف وتكلم وحاول وقام وطاح وانتي؟
سكتت شوق تنتظر اجابتها : ولاشي
شوق هزت كتوفها: معرف للحين خايفه
مي : بادري مره وحده وشوفي وش بيرد عليك بس الانفصال مستحيل يمر ببالك حتى
هز راسها شوق وضحكت مي وهي تتصل على عزام : سبقتش انا واتصلت على حبيبي
اخذ المخده شوق ورمتها على مي : يعع غبيه وسامجه
ضحكت مي وهي تناظر عزام الي رد عليها ولفت لشوق : من ان عزام رد ومفروض اسحب عليك بس
اخذ المخده من شوق ورمتها عليها وطلعت مع الباب بسرعه وتكلمت بصوت عالي : اذا اعرس مبارك وسحب عليك ماني مي
تنهد شوق واخذت المخده تحطها تحت راسها وانسدحت تفكر فعلاً هي مابادرت؟ حتى اسمه مانادته فكرت كثير وقررت ترسل الرساله وهي متردد وارسلت ( ماذبحك الشوق للشوق ؟)
وترددت كثير وحذفتها بس مع الاسف انه قد وصله الاشعار ضحك واخذ جوالها وناظرها حاذفه الرساله تنهد ورد ( ذبحني الشوق ياشوق )
لفت شوق لجوالها واخذت المخده تغطي وجهها بفشله ولفت لجوالها الي يدق واخذته ترد سكتت وهي تسمعه : ليه حذفتيها؟
سكتت شوق وكمل مبارك : ليه ردي
شوق اخذت نفس بتوتر : احس فشله
مبارك ابتسم وكمل : طيب جهزي اغراضش من الحين ترا برجع اعقد عليش ورسمياً بتصيرين زوجتي لان وضعش ذا ماهو معجبني
عقدت حاجبها شوق: وش ذا بصيغة الامر ؟
مبارك هز راسه بالنفي : لا ماهو امر بكيفش وافقني ولا ماوافقتي راجع لش بس انا تعبت
شوق بغضب : من ايش واحنا باقي بالبدايات
مبارك تنهد : بكيفش انا بغيتش بالحلال وانتي ادرى
شوق تنهدت بتعب من الضغط وقفلت منه وتركت كل شي وقفت تروح للمطبخ وهي تسوي لها قهوه
عند مبارك وعزام
قفل مبارك من شوق ورجع يجلس على الفرشه الي فيها عزام ضحك عزام ولف عليه مبارك : تراني حافظ صوتها يوم تقوم علشان ماسمع
ضحك مبارك : سمعت شورك وقلت لها وردتني
عض شفته بقهر عزام وتربع اخذ جواله وكتب لمي ( شوفي لشوق ليش ردته)
ناظره عزام : شوف على كلام مي تراها تحبك لكن يردها شي معرف
مبارك اخذ نفس: والله انا ماني مطول انا راح عمري
عزام عقد حاجبينه: يعني صامل ؟ شوق ولا غيرها
هز راسه مبارك ولف على رسالة مي ( جدتها قايله لها شي عن اهلها بس معرف وشو )
عزام ناظر مبارك : شوق عندها جده؟
لف عليه مبارك وهز كتفه : وش دراني
نرجع للاحداث-
طلعت شوق من البيت وهي مخططه تنهي كل شيء مع جدتها الي ماتدري من وين طلعت لها ناظرت الموقع الي ارسلته فهده لشوق وكملت شوق تمشي على الموقع وصلت للبيت ودقت الباب ودقايق وانفتح الباب وشهقت العجوز : عزيزه!
عقدت حاجبها شوق: اسمي شوق
بكت العجوز وهي تهز راسها بالايجاب : شوق بنت عزيزه
تقدمت العجوز تمسك يد شوق وتدخلها البيت ودخلت شوق وجلست مع جدتها فالصاله البسيطه وصحن فيه فنجالين وبراد حليب وصحن بسكوت جلست شوق وجلست جدتها وناظرتها شوق وقالت بخوف : وش تبين فيني صار لك فتره
قاطعتها العجوز : والله اني مادريت عنش
سكتت شوق وهي تسمع لهجتها الي قريبه من لهجة مبارك وكملت العجوز : جيت لهم من فتره ادور عزيزه واثاريها ماتت
سكتت شوق وكملت الجده : ضربها الله ياخذ حق بنتي منه
شوق بلعت ريقها: ابوي؟
هزت راسها العجوز :اييه يابنتي كانت تحبه وهو يحبها ويوم حملت فيش وعرف انش بنت ضربها ضرب يبيها تطيّحش ولكن حماش ربي وهي يوم قربت ولادتش رجع ضربها وتوفت وولدتي انتي وحطوش فالميتم واخذو ابوش للسجن وتوفى هو قبل فتره تضارب مع عسكري وقبل مايتوفى كتب وصيته وارسلها لي وعرفت انش بنت عزيزه
تكهربت شوق وهي تسمع قصتها كيف كذا ناظرت جدتها شوق بعيون متغورقه عمر شوق مابكت ولا نزلت دمعتها لانه على كلامها مافيه شي فالدنيا يستاهل انك تبكي عشانه سكتت شوق تمسك نفسها وهي الي تكرهه البكاء والدموع وقفت بتطلع ولفت للجدتها الي نطقت وهي تبكي : تعالي لي ولا تحرميني من عزيزه
طلعت شوق وهي تحس ان الارض تدور فيه طلعت وجلست على الرصيف ومسكت صدرها بضيق وبدت تاخذ نفس بصوت عالي
نرجع للواقع -
قالت شوق هالكلام للمي بعد ماضغطت عليها مي وطردتها شوق تبي تجلس للوحدها بمكانها المعتاد " دور البيت العظم " الي اخر مره جلست فيه مع مبارك لفت تناظر مكانهم واعترافه وكل شي لفت تناظر اذا احد موجود او لا بس شافت ان مي طلعت من زمان بكت وكانها طلعت وجع وضيم ١٩ سنه فالبكى
عند مي طلعت وهي اكتفت ترسل لعزام هالرساله وطلعت للمستشفى تاخذ الاوراق بعد طلوع عزام للقطر تذكرت حفلة جنس المولود واتصلت على الدكتوره تكتب لها في ورقه وكلمت صاحبة البالونات واتفقت معها على كل شي وكذالك الكيكه دخلت مي المستشفى واخذت الاوراق وطلعت وخلصت اشغالها ورجعت للبيت ودقت الباب ودخلت تنزل عبايتها ودخلت الصاله وناظرت لميس : جبت الاغراض باقي الكيك والبالون بتخلص المغرب
طلعت ناديا وام رشيد من المطبخ وابتسمت مي تسلم عليها ام رشيد بحب : والعشاء بيزين ان شاء الله
ولفت لمي : عزمتوا جيرانكم ؟
هز راسها بالنفي مي وطلعت اخذت عبايتها وطلعت لفوق ودقت الباب وفتحت هيله وسلمت عليها مي وابتسمت : خاله اذا فاضيه انتي والبنات حياك الله عندنا تحت مسوين بارتي صغير للبييي لميس
ابتسمت هليه وهزت راسها وطلعت مي ونزلت اخذت جوالها تتصل على شوق بس ماردت تنهدت بضيق على حال شوق ودخلت للبنات وانقضى الوقت وهم يرتبون واتصلت على رشيد لانها مافضيت وقالت له يجيب الكيك والبالون وطلعت لميس لهم من الغرفه لابسه الفستان الابيض المجسم الي بارز كروشتها الصغيره وضحكوا البنات من شكل بطنها وضحكت ام رشيد وهي تمسح على كتفها : هانت يا امي كلها اربع شهور وتشيلينه في حضنك
ابتسمت لميس: ان شاء الله
ريهاف طلعت وهي لابسه فستان من مدرجات ازرق : عاد احساسي ولد معرف ليش بس احس ابي ولد
لمي ضحكت وهي لابسه نود مايل على بيبي بينك : انا اقول بنت لان بخاطري بنوته
ريماس ابتسمت وهي لابسته ترينق وردي : حتى انا ابي بنت
ضحكت ناديا وهي داخله عليهم لابسه تنوره كسرات سماويه وتوب بيبي بنك : انا احس تؤام بما اني اقرب ماله لهم
ضحكت ريهاف : ترا مو لايق
ضحكت ناديا تناظر لبسها : عارفه مو لايق بس ارضى للطرفين
ضحكوا ولفت ام رشيد: شوق وينها؟
عضت شفتها مي وهي نسيت من شوق طلعت وهي ناويه تتصل عليها بس دق رشيد واخذوا الي بيدها وحطتها بالصاله من الحماس وشوي دق الباب وفتحت ام رشيد وهي ترحب بفهده وانصدوموا البنات ولفت ريهاف بهمس لمي : من الي عزمها
مي : لميس عزمتها
لفوا عليها البنات وتقدموا يسلمون عليها وفكت عبايتها وناظروها البنات لابسه بينك وابتسمت لهم : لاني حامل بولد ابي له بنت
ابتسمت لميس وردت ام رشيد: الله يقومكم ب السلامه
ضحكت مي وهي تشرب مويتها : الحين من قال بزوجها حبيبة خالتها؟ تخسي
"194"
ضحكت ريهاف ولفوا على ام رشيد الي اعطتهم النظره وتقدمت لميس تجلس وقفت ريهاف تاخذ القهوه وشوي دقت الباب هيله والبندري وساره وتقدمت مي تفتح لهم وسلمت عليهم وتقدموا يسلمون على بعض وجلسوا البنات وسوالف وضحك وقفت مي وجابت البالون وبدت تشغل العد التنازلي
وقفت لميس واخذت بيدها دبوس وهي متحمسه و ابتداء العد التنازلي : ٣ .. ٢... ١
ابتدوا البنات يصارخون وفقعت لميس البالون وانتثر اللون...
عند عزام ومبارك الي وقفوا في نص الخط وصلوا المغرب ورجعوا مسكوا خط للرياض وقفوا عند العماره ونزلوا الاثنين وطلعوا للبيتهم ودخلوا ناظرو ابوهم ويزيد وناصر تقدموا يسلمون على ابوهم وناظرهم عزام : وين الباقين ؟
مشبب : معزومين
كمل يزيد بضحك: عند الجيران تعرفونهم؟
عزام ناظره بحده وسكت يزيد وتقدم مبارك يجلس ولف على اشعار جواله من عزام ( سالت مي عن شوق وقالت متضايقه لا تكلمها الحين )
وقف مبارك وتذكر المكان الي دايم تروح له وطلع من البيت والعماره كلها وطلع للمكان الي قالت له ( المكان ذا مايعرفه الا مي اذا تضايقت او زعلت رحت له ) طلع مع درج العماره وهو ناوي ينهي كل شي يا توافق ويكملون حياتهم يا ترفض وكلنً يروح بدربه وقف وناظرها متكيه على الجدر ولا هي معه وتقدم يجلس جنبه فزت من حست بحركته ورجعت تناظر المكان وقفت وهي تمسح دموعها بعنف وقف مبارك : ايه ولا لا ؟
لفت عليه وكمل : تبغين نعيش مع بعض ولا ماخذتني تسليه ؟
صدت شوق عنه وهي ماعاد تقدر تنطق حرف لها من بعد سالفة جدتها وهي تتغذى على قهوه وتاركه الاكل ونفسيتها مسدوده ناظرت عيونه ودموعها حايره بعيونها : الله يوفقك ويستر عليك
شد على قبضة يده وهز راسه وطلع وامداه يطلع الا سمع صوت الطيحه رجع بسرعه وهو يناظرها طايحه تقدم يهزها ولا فيه فايده اخذ جواله ودق على عزام وتقدم يشيلها ويشيل شنطتها وركبها مبارك ورا وحركوا للمستشفى ونزل مبارك وكلمهم يجيبون السرير ونزل شوق وركبّها السرير وتقدموا يدخلون وقف عزام يعطيهم بيانات شوق ومبارك دخل مع شوق رغم انه دكتور وعارف زين انه سوء تغذيه من صُفرة وجهها وسود شفايفها بس مايدري ليش خاف وارتبك تقدمت الدكتوره وهي تقول : تعرضت للانهيار عصبي وسوء تغذيه الحين بنعطيعا مُغذي وبترتاح بس لازم تاكل
هز راسه مبارك وهو يدق على عزام يجيب اكل وصل عزام وجاب لهم اكل وكلمه مبارك يرجع للبيت ولا يبلغ احد بالي صار
عند شوق الي بدت تصحى بس تحس بخمول في جسمها وتعب لفت تناظر مبارك الي مستند على الجدر ومتكتف يناظرها رفعت اصابعها على عيونها وبكت بالم من كل شي واقل مايقال عن مشهدها " ليت الحياه كانت حنونه معها "
وقفت لميس واخذت بيدها دبوس وهي متحمسه و ابتداء العد التنازلي : ٣ .. ٢... ١
ابتدوا البنات يصارخون وفقعت لميس البالون وانتثر اللون الازرق والبنك
ولفت لميس بحماس وشهقت مي وصرخت بضحك : عيونيييي هم
ريماس ابتسمت وهي تمسك يد مي : وش يعني ؟
ضحكت مي : توام بنت وولد
ضحكوا ودمعت لميس وضحكت ناديا وتقدمت تسلم عليها وتسمح دموعها : الله يتمم لك ياعيوني اختك
ابتدوا البنات يباركون لها ويسلمون عليها وجلسوا ياكلون من الكيك وبعدها قاموا للعشاء الي كان من طبخ ام رشيد والبنات
وبعد العشاء بدوا يتقهون ويشربون شاهي وسوالف ومي بالها مشغول مع شوق وعزام مارد قلقت وخافت ولفت على فهده الي ابتسمت وهي تعزم هيله وساره والبندري لزواجها بعد اربع ايام وضحكت بسخريه وهمست للميس : الحين كيف بتلبس الفستان الابيض وهي بذالكرشه
مي ضحكت: يع صدق كانها بطريق
سكتت شوي وكلمت : على قولة شواقتي الله يهنّي سعيد بسعيده
ضحكت لميس : وينها ام وِصال على الطاري طوّل شغلها
مي الي نست كذبتها عن شغل شوق : اي شغل؟
لميس ناظرت عيون مي وارتبكت مي وكملت لميس بغضب وهمس : كذبتي علي؟ وينها طيب
مي بلعت ريقها : تعبانه لميس لها فتره تعبانه
لفت عليها لميس : وش فيها
لفوا على سوال ساره الي تسالهم عن شوق ورد : في شغلها
ساره ابتسمت : واحشتني
ابتسموا لها البنات وبعدها وقفت هيله وطلعت مع ساره والبندري
وجلسوا البنات ولفت عليهم البندري : بنات
لفوا عليها وكملت : فاضيين بكره؟
هزو روسهم وكملت : نروح ندور لي فستان ؟ وتاخذون الي ناقصكم
ابتسمت ناديا : تمام
سكتت شوي وكملت : خلصتي كل شي؟
هز راسها فهده : كلمت منسقه وسوت كل شي باقي الفستان والارتست والمصورة
هزت راسها ام رشيد: بكره ان شاء الله نطلع من الصباح ونتسوق
فهده ابتسمت وقفت : مره شكرا ً يابنات
ابتسمت لميس : العفو يعيوني ولو مابيننا
طلعت فهده ولفت مي بضحكه : بنات متاكدين انها هي نفسها فهده التراب الي نعرفها
ام رشيد: بس يا ميّ
ضحكت مي وقفت من مكانها تجلس جنب ام رشيد ولفت لها : امانه امانه ياخاله انتوا مشربينها ماء مقري عليه؟
ريهاف ضحكت : شكلها طلعت وحامها علينا
لفت ناديا بنظره للميس : زي وحده من العرب الله يستر عليها 
ضحكت لميس وهي تبي تغثهم : ولا وين رشيد ورشيده مايسوونها حبايبي عيالي
طارت عيون البنات بصدمه
مي ضحكت: لا لا تكفين الا رشيد يعع ماتحمل رشيد واحد ومطلع عيوننا
ضحكت ام رشيد وهي تحب علاقة البنات في رشيد وكيف انهم " اخوان " ريماس ضحكت : لميس سميّ عزام
سكتت مي باحراج وضحكوا البنات وتقدمت مي تضرب ريماس على راسها بمزح
ضحكوا البنات و لفوا على ام رشيد وطلبوها تنام معهم وبعد فتره وافقت ام رشيد وقفوا البنات وبدلوا ملابسهم ومسحوا ميكبهم وتقدمت ريهاف وناديا يشيلون طاولة الصاله ويبعدونها علشان تصير مساحاه كبيره وبدوا يجلسون البنات ولفت ام رشيد بقلق : بنات والله ان قلبي ناغزني دقو على شوق
ماقدرت تتحمل مي اكثر وقالت كل شيء وتحت صدمة البنات وام رشيد ارتبكت ام رشيد: الله يهديك يا مي هذا وقت تتركينها لحالها
وقفت ودقت على شوق ولا ردت وتنهدت بقلق بعد دقايق سمعوا الباب يفتح ولفت لميس : لا توضحون لها
دخلت شوق وابتسمت من ناظرت ام رشيد لابسه من بجايم البنات ضحكت وتقدمت تسلم وحطت راسها على فخذ ام رشيد ومسحت عليه ام رشيد بحنيه
قبل ساعات
عند شوق ومبارك
رفعت اصابعها على عيونها وبكت بالم من كل شي تعبت من كل شيء اعتدل مبارك في وقفته وجلس على السرير وبدا يفتح لها الاكل ومسك يدها يبعدها عن وجهها وبسرعه صدت عنه علشان مايشوف دموعها ومسحتها وتقدم يمد لها الاكل واخذته بيد راجفه وكملت تاكل ولاقدرت تكمل اكلها اكلت ربعها واكتفت لفت للمخده الي خلفها وعدلتها علشان تجلس باريحيه وجلست وتناظر مبارك الي يلّم الاكياس رفع نظره لها : لا تخافين مابقول شي
شوق ببحه و صوت متقطع من التعب : مارح تحاول اكثر؟
هز راسه بالنفي : ان قلتي لا فو الله انه لا ولاني بضغط عليش ولا شي
شوق بخوف وكان سبب خوفها الرئيسي كلام جدتها عن مُعاناة امها عزيزه قبل : لو جبت لك بنت بتذبحني ؟
فز مبارك ولف عليها وعقد حاجبه: وش تهبدين انتي
ماتحملت شوق بكت وهي تناظره وتقدم مبارك : جدتش قايله لش شي؟
هز راسها شوق وهي تناظره : ابوي كان يضرب امي لانها حملت ببنت وهو يبي ولد
غصت ببكي وكملت : مع انهم كانو يحبون بعض
مبارك اخذ نفس بحزن : علشان كذا رفضتيني ؟
هزت راسها شوق بأي وبكت بقهر ولا تحمل مبارك وتقدم لها وهو يسحب يدينها عن عيونها ودفن وجهها بصدره وزاد صوت بكاها وتقدم مبارك يشد عليها وهو يسمعها تبكي شد عليها ومسح على راسها وهو يسميّ عليها ومن حس انها هدت شوي ابتعد عنها ومسك كفوفها : اول امنية تمنيتها بعد ماعرفتش يكون عندي بنت منش انا عشت ماعندي غير ساره وكلنا نداريها ودي يكون عندي بنت واداريها عمري مافكرت اني اصير اب ولد وان صرت يكفيني انش انتي امه
عضت شفتها شوق تمنع دموعها وناظرته : بس خايفه
سكت وكملت شوق : جدتي تقول ان البنت تاخذ قدر امها
مبارك هز راسه بالنفي وهو يقاطع كلامها : كذاب مافيه شي صدق
شوق بخوف ورجفة : يعني انا ماباخذ قدر امي ؟ ما بتصير وِصال فالميتم
قطع كلامها مبارك: والله مايصير شي ان شاء الله انتي خذي نفس وارجعي زي شوق القديمه بسرعه لاني بخطب قبل عزام
ضحكت شوق وابتسم مبارك : ساحرته ذالبنت
ضحكت شوق: والله انه هو الي ساحرها
ضحك مبارك : خبلان وتقابلو
ضحكت شوق وبعد مانتهى المُغذي وقفوا وتقدم مبارك يدخلها تحت جناحه ومشى معها الين وصلوا البيت ودخلت شوق وابتسمت وهي تناظر البنات وام رشيد الي لابسه بجامه كيوت تقدمت شوق وهي تحط راسها على فخذ ام رشيد وابتسمت ام رشيد وهي تمسح على راسها بحنيه وابتسمت شوق تبوس كفها : عندي خبر حلو لكم
مي ضحكت وصرخت بحماس :زواجك ؟
لفوا البنات عليها واعتدلت بجلستها شوق : حسبي الله عليك ماتعرفين تنطمين
ولفت لام رشيد بابتسامه: وش شعورك وانتي بتزفين اكبر بنات
ابتسمت ام رشيد وميلت راسها تمنع دموعها وتقدموا البنات يحضنونها بحنيه وكملت شوق تناظر لميس : عرفت عن جنس البيبي الف مبروك
ضحكت مي: بسم الله الرحمن الرحيم من قالك؟
ضحكت لميس: الله يبارك فيك
ضحكت شوق : لقيت رشيد مرسل لي ويقول خليها تسميّهم علي
ضحكوا البنات على رشيد وابتدوا يسولفون وقفت شوق وراحت لغرفتها وجلست على السرير تتذكر حُضنه الدافي وتذكرت انها عمرها ماحضنت ذكر تنهدت بحُب وفرط مشاعر واخذت نفس وطلعت جوالها ودورت رقمه : انا موافقه في اي وقت تعال انت واهلك وكلموا عمي ابو رشيد
وقفت بابتسامه وطلعت بجامتها ودخلت تاخذ شور وطلعت بعدها ورجعت تجلس مع البنات الي يسولفون ويضحكون وجلست معهم بحُب وحنيّه وامتنان لهم
عند مبارك طلع وناظر اهله متجمعين ومعهم لمى وعبدالملك تقدم يسلم على لمى بحراره وشوق وسلم عليهم وجلس ورفع نظره لابوه الي يناظره  : انا نويت اخطب
لفوا عليه كلهم بصدمه وضحك بنفس الوقت مبسوطين وكمل مبارك : اذا وافقت انت ورضيت امي فانا ودي اخطب شوق بنت ابو رشيد
سكت مشبب يناظر ردت فعل عياله الي واضح كانوا ينتظرون اليوم هذا من قبل وهز راسه مشبب : بكره العصر تكلمهم امك وبعدها نروح خطبة رجال
ضحكوا العيال وتقدموا يسلمون عليه ويباركون وكانت هيله ومشبب مستنكرين الاسم الي مطلقينه على مبارك ~ ابو وِصال ~ حتى لمى الي تو بدت تختلط فيهم كانت تناديه بهالاسم وكانت سعاده مبارك مشهد راحه لابوه ولازال القلق يدخل في قلب هيله

قربنا للنهايه واحتمال اوقف تنزل الواتباد الين اختم فالانستا ونرجع نكمل هنا
حسابي انستا: sheismelife

انا لك وطن وانت لي امان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن