< انا لك وطن وانت لي امان >
فالمستشفى
لفت مي من نطق عزام : للحين ماجاوبتيني
مي اخذت نفس وهي ماتدري ليش علّق على السالفه: اختي حامل وتعبانه واعطيت زوجها اوراق يوقعها لها
اخذ نفس عزام وتنهد براحه : يعني مابينكم شي ؟
عقدت حواجبها مي وتركته بدون اجابه وتقدم عزام يمسك ذارعه ولفت عليه : قلت زوج اختي وش بيكون بيننا مثلا
كان بيتكلم بس قطع عليه عبدالملك : عزام
لف له ورجع لف لمي وتركها وراح للعبد الملك وهي راحت للغرفة شوق
وصل عزام لعبدالملك الي قال : عساك مافجرتها
مسك راسه عزام : مدري وش جاني يوم شفتها معه
ابتسم عبدالملك: لا تخاف ذا صار زوج اختها
تقدم لهم مبارك وهو يقول : شسالفتكم ؟
عبدالملك : اجلسوا واعلمكم
تقدمو لكراسي وابتدا عبدالملك يقولهم سالفه لميس من والى واختتم كلامه : والله يستر شوق لاتدري الحين
سكت مبارك وهو وده يقول ليه بس خاف يروح تفكيرهم لبعيد بس انقذه عزام الي سال : ليه ؟
قطع عليهم صراخ ناديا للاستقبال: فيه دكتور
وقف مبارك من شافها ولف على اخوانه الي يرفضون روحته بس ماقدر انه يتركهم تقدم لناديا : شسالفه
ناظرته ناديا وتذكرته على طول : تكفى الحق لميس طاحت
تقدم مبارك خلف ناديا الي تركض للغرفة وقف وهو يناظر الغرفه الي كان واضح انها حاصله هوشه قويه من بكاء البنات بس تجاهلهم وبدا يتقدم للميس الي طايحه
عند عناد
الي كان جالس مع صالح بس لف من لمح اسم لميس وقف وهو يدخل الغرفه وقف عزام من شافه متوجهه لغرفة شوق وقف عبدالملك بحيث لو صار شي يمنعه ولحقهم صالح بس لف عليه عبدالملك: على وين
تجاهله صالح وهو يلحق عناد اخذ نفس عبدالملك وهو يدعي انه مايصير كلام بينهم
عند مبارك الي بدا يفتح عيون لميس يناظر البؤبؤه ولف عليهم : عندها مشكله بالكلى يايموت الجنين ياتموت هي نادوا الممرضين
جمد عناد مكانه ماشالته رجوله وناظر البنات الي يمرون من قدامه وتقدموا الممرضين والدكاترة الغرفة وهم يناظرون مبارك الي يقول : لازم تخضع للعمليه خلال ٣ ساعات
وقفوا الدكاتره وبدوا يلبسون لميس لبس العمليات ويسون الفحوصات وعلى وقفتهم طلعت تحاليل عناد مطابقه للتحاليل لميس ويقدر يتبرع لها بكليته
جهزوا للميس للغرفة العمليات واخذوا عناد وتاكدو من وضعه وسو فحوصات لاخر مره وكل شي سيلم بدو يخدرونه ويدخلونه غرفة العمليات
ودخل عناد ولميس غرفة العمليات وبدوا الدكاتره يتجهزون ويدخلون ولفت ناديا على مبارك : بتطول داخل ؟
مبارك اخذ نفس: مابين ٣ ساعات الى ٥ ساعات بس يختلف الوضع اكيد لانها حامل
اخذ نفس شوق وهي تصد من البنات : وش الي يختلف
مبارك وهو يناظرها :انها يمكن تطول لان فيه خطر على حياة الاثنين
مي : كم يعني ؟
مبارك وهو يناظرهم : ٨ ساعات يمكن
قبل دقايق
في غرفة شوق
دخلوا ناديا ولميس الي كان واضح انها منهاره للغرفه شوق وريهاف الي كانوا يضحكون ويطقطقون على مي وعزام وقفت شوق وهي تناظر وجهه لميس هي تعرف لميس كانت تكتم ومستحيل تبكي او تنهار تقدمت لها وقالت بهدوء : لمييس
وقفت شوق وهي لازالت تحس بصداع براسها وقفت قدامها بالم : ليمسي شفيك؟؟ يوجعك شي
بدون اي مقدمات تقدمت لها لميس وحضنتها وبكت واعتلى صوت بكاءها وتردد : بموت
على طول ابتعدت شوق عنها بصدمه وهي تهزها لانها تعرف لميس مستحيل تكذب: وش تموتين وش تقولين انتي
مسكت لميس بطنها وبدت تهز راسها بالنفي ولفوا كلهم من قالت ريهاف بخوف وهي تتقدم للميس : النونو فيه شي
صرخت شوق في وجيهم : اي نونو شتقولون انتوا
لفت لميس : شصاير شفيه
دخلت مي وهي مفجوعه من صراخهم : شفيكم شصاير
لفت شوق عليها : وش يقولون ذولي اي نونو شفيها لميس
لفت عليهم تناظرهم واحد واحد : ممكن احد يقولي شي
تقدمت مي وهي تناظر شوق : لميس حامل
سكتت شوق بصدمه ولفت لمي الي كملت : ومتزوجه ولد زوج فهده
شوق ضحكت بسخريه : تستهبلون صح ؟
لفت عليهم : مستحيل
تقدمت مي وهي تناظر لميس المنهاره ومسكت شوق من ذراعها وطلعت معها شوق للمر ولفت مي : شفيك انتي ؟ شالعصبيه
شوف لفت لها : تستهبلين مي كيف حامل ومتزوجه
متى صار ذا كله تكفين فهميني
مي اخذت نفس : تكفين شوق وربي مو وقته الحين لميس عندها مشكله بالكلى وربي اقولك كل شيء بس خلي لميس تطلع بخير
قطع عليهم صراخ ناديا من قالت : في دكتور؟
تقدموا البنات وناظرو لميس الطايحه مغمي عليها وتقدمت شوق وهي تضرب وجهها : لميس لميس تكفين تسمعيني ؟
وقطع عليهم دخول مبارك
عند عبدالعزيز
دق عليهم عبدالملك وهو يقول له عن حالة عناد وانه دخل غرفه العمليات وقف عبد العزيز وهو يناظر سلوى النايمه الي بكت الين انهارت من عرفت ان عناد انسجن مؤبد وان خروجه من السجن صار مستحيل طلع وهو مايدري وش يفكر فيه كثرت همومه ومشاكله عناد من صوب وسلوى من صوب وفهده ولدها الي بطنها من صوب طلع من العماره وهو يتجهه للمستشفى
دخل وهو يناظر عبدالملك سلم عليه ودخلوا للغرفة العمليات وهو يناظر شوق ومي الي يعرفهم ومستحيل ينساهم ولف على العيال ولف لعبدالملك: اخوانك؟
هز راسه بالايجاب عبدالملك وابتسم عبدالعزيز وتقدم يسلم عليهم
في ديرتهم
وعند ناصر الي نزل من سيارته وراح للحلالهم وبدا يصور في قروب العايله انه وصل ويطمن ابوه على الحلال ضحك وهو يقرا تعليقات نيّاف وطقطقه فهّاد عليه وتوصية ساره دخل وقف من سمع صوت انثى : وقف لاتناظر
رفع راسه وهو يسمي ورجع ناظر البنت هو عرفها وتاكد مليون مره انه يعرفها من شافه عقدت حواجبها وهي تناظره : قلت لاتناظر
ناصر : انتي شتبين هنا وش جابك ومن وين لك مفتاح
اخذت نفس البندري : ليه ياناصر
ناصر لف عليها : شتقولين انتي
تقدمت البندري : ليه تركتني علشان عبدالملك قال طيب ليه ليه
ناصر ناظرها وقال بحده : الي بيننا انتهى وانتي الله يستر عليك
البندري وهي تناظره: علشان عبدالملك قال صح ؟
كل شي يقوله عبدالملك تنفذه !!!
ناصر ناظرها واخذ نفس : لاتتعبيني ولا اتعبك اكثر روحي وفكيني
البندري بصراخ : عبدالملك ماقالك ان اهلي ضربوني لليل ونهار علشان ابوك
لف عليها ناصر : ابوي وش دخله شتقولين انتي
البندري : انت ماتدري عن شي كل شي يدري فيه عبدالملك للانه عاش معنا ويعرف
تقدم ناصر وهو يشد فكها : بوي وش دخله بسوالفكم
البندري صرخت بوجع : ابوي كان بيذبحه
ارتخت يد ناصر وجلس بصدمه على الكنب ورجع لف لها : شتقولين انتي !
البندري جلست جنبه وبدت تبكي : الليله الي قلت لي الله يستر عليك عرفت ان ابوي وعماني بيذبحون ابوك اتصلت عليك ورد عبدالملك على جوالك وصل عبدالملك بس
بكت اكثر ولف عليها واخذ نفس : بس ايش؟
البندري بكت : بس كانوا طاعنين عمي ب ٣ طعنات
مسك راسه ناصر وهز راسه بالنفي: مستحيل كذابه
البندري سكتت تناظر ذهوله ولف عليها ناصر : وابوك وعمانك يعرفون عننا
هزت راسها البندري بلا ولف عليها : طيب وش جابك هنا ؟
البندري تنهدت : سافروا اهلي البريطانيا علشان موعد رواّف وجيت
ناصر وقف وطلع وهو مذهول ومنصدم وش ذا ومتى صار وين كان اخذ جواله واتصل على عبدالملك رد عبدالملك: ارحب
ناصر : وينك ؟
عبدالملك لاحظ صوته : وش فيك انت
ناصر ناظر البندري : البندري موجوده
جمد وجهه عبدالملك: اطلع من عندك
ناصر لف لها : ماني بطالع بس تعال انت
صرخ عبدالملك بكامل صوته ولفوا عليه اخوانه من قال : نااااصر اطللععع من عندك تفهم
هز راسه بالنفي ناصر : ماني بطالع وحق ابوي ياخذه
قفل جواله ناصر وترك اخوانه الي يسالون وطلع ركض من المستشفى
لفوا البنات بخوف من عبدالملك الي طلع ركض و
من المستشفى وقفوا اخوانه ولحقوه وعبدالعزيز لحقه بس شافوا يركض للسيارته وقفوا من شافوا عبدالملك
طالع بسرعه ولا امداهم يركبون معه انطلق مبارك للبيت ركض ودخل وهو يركض وقفت هيله بخوف : شفيك يمي صاير شي
لف مبارك على فهّاد : ولد مفتاح سيارتك عجل
هيله تقدمت وهي تمسك يد مبارك : امي فيه شي ؟
تقدم عزام لها وباس راسه: لا يامي مافيه شي بس بنروح لعبدالملك
مشبب : وليه وينه عبدالملك ؟
لف مبارك لفهّاد وصرخ : استعجل
وقف مشبب : ولد علامك تصارخ شصاير ؟
اخذ نفس عزام ولف لابوه : ماندري طلع عبدالملك ركض من المستشفى وهو يصارخ باسم ناصر
وقف مشبب وهو يلف لنياف : اجلس انت ويزيد عند امك
اخذ مبارك مفتاح فهّاد وطلعوا وركبوا السياره مبارك يسوق ومشبب يمينه قدام وفهّاد وعزام ورى وساق مبارك للديرتهم
عند عبدالملك
الي فقد عقله وهو يسرع هو خايف يكون ناصر درى ان البندري بنت عمهم ويدري بمشاكل مهره ومشبب وعبدالملك ولمى
فالديره
جلس ناصر على عتبة الباب وتقدمت البندري تجلس جنبه ولفت عليه : بتذبح ابوي ؟
لف عليها ورجع صد وهو يتمنى ان عبدالملك يسرع يوقفه من افكار الشيطان الي بباله
لف عليها : من وين لك المفتاح ؟
البندري : لي ايام هاربه من جدتي وشفتكم من طلعتوا
ناصر مسح وجهه وسند بظهره على الجدار وهو يتامل البندري الي تركها علشان عبدالملك الي قال له انها ماتصلح له وبينهم مشاكل قطع تفكيره وتامله من قالت : كيف لمى
لف عليها وعقد حواجبه : وش عرّفك بلمى انتي ؟
البندري بلعت ريقها : امها بنت جدي نسيت؟ عبدالملك ولمى عيال عمتي
ناصر لف لها وناظرها وعينها بعينه ما ارمشت ناظرته البندري : ابوك قالك ان عبدالملك كان بيسجن جدتي
هز راسه ناصر بالايجاب وصد عنها ولفت عليه البندري : ليه تتهرب مني ؟؟
ناصر لف عليها : بندري خلصنا
البندري : ناصر ماخلصنا ولا انتهينا كل يوم يجون خطابه لجدتي واهرب الين يقولون ماعندنا بنت لكم
ناصر الي يحس ان قلبه بيطلع من مكانه بس متاكد ان عبدالملك مارفضه من البندري الا فيه شي : وانتي كان وافقتي ؟
بكت البندري : تستهبل ناصر ؟؟
صد عنها ناصر وهو يشوف اتصالات عبدالملك وعزام ومبارك وفهّاد ونيّاف وامه وساره ويزيد الي فجرو جواله
فالمستشفى
رجع عبدالعزيز وهو يتصل بجواله على فهده ولارد تافف ونزل جوالها وهو يرسل لها
عند مي الي اخذت جوالها ودقت على ريماس الي ردت : هلا مي
مي : ارسلي لي رقم عزام
ريماس ضحكت : تبينه
مي : ايي بسرعه
ريماس : وش تعطيني ؟
مي : الي تبين بس استعجلي بسرعه
ريماس : اوكي ارسله لك الحين
قفلت مي وارسلت ريماس جوال عزام ماترددت ترسل له وفتحت الواتس على رقمه : سلام عزام انا مي ممكن تطمني شصاير لكم؟
لفت على شوق الي ترجف من خوفها وناديا الي تدعي وريهاف الي مصنمه ماهي قادره تتحرك ولا تشيل عينها من الارض
ودقت شوق ولفت عليها شوق تناظرها مي اشرت بعيونها على ريهاف ولفت شوق على ريهاف وقفت شوق وتقدمت لريهاف ومدت لها يدها : قومي معاي
ناظرتها ريهاف بوجهه جامد وقفت وتقدمت معها وطلعت شوق للكفتيريا وجلست وجلست قدامها ريهاف
وبدت تقول كل شي للشوق : من يوم دخلتي غيبوبه واحنا مو بخير عرفنا ان لميس فيه كلب متحرش فيها وبعدين يختطفها ويصير زوجها وتتعب لميس كثير
عقدت حواجبها شوق من الي صاير وكملت ريهاف : بعدين تقوم لميس وتطلق عليه النار بطلقتين ويتنازل هو ويقول ماهي هي
شوق بصدمه واستغراب : دقيقه دقيقه لميس من اطلقت عليه؟
بدت ريهاف تتقول لها كل شيء وهي منهاره
وتقدمت شوق وهي تحضنها وبكت ريهاف : خايفه شوق خايفه مو متطمنه بدينا نفترق
شوق قاطعتها : اشششش ولا كلمه مابنفترق ولا شي انا بسكن قريب منكم ولميس معي لانها متزوجه مابتقدر تسكن معكم ومي بتجلس بالشرقيه ٤ شهور وترجع معنا
عند صالح
طلع من قسم العمليات وتقدم الباب المستشفى وطلع جواله ودق على رواف الي رد : ارحب ياولد عمي
ضحك صالح : البقى يالله حيه بشر راحت
رواف : والله باقي قدامي اثنينهم وعبدالملك ماقد وصل
صالح: وش قلت البندري انت؟
ضحك رواف : ولاشي قلت عندنا موعد ببريطانيا ماتدري انها انضحك عليها
ضحك صالح : اجل بالتوفيق وانتبه
رواف ابتسم : ابشر
قفل جواله رواف ولف على سياره عبدالملك الي وصلت وهو يجهز سلاحه بس سبقه الي حط السلاح على راسه : افا يارواف بتذبح ولد عمك واختك ؟
وصل عبدالملك ونزل من السياره تاركها مفتوحه وبابها مفتوح وناظر البندري وتجاهلها وتقدم له : شصاير
لف البندري : وش تسوين هنا؟ من ارسلك ابوك ولا رواف
البندري : عبدالملك ترا ماني راضيه على الي هم مسوينه لاتناظرني كاني انا الي طعنت عمي مشبب
توسعت عيونه وهو يناظر ناصر الي يناظره وتقدم ناصر : قول اي شي
لف البندري ورجع يناظر عبدالملك: قول انها كذابه
سكت عبدالملك بصدمه وصرخ ناصر : احد يفهمني
سكتت البندري ودخلت تاخذ نقابه سوت شيلتها ولبست نقابها وطلعت لهم ولفوا كلهم على السياره الي جات ونزل منها مشبب ومبارك وعزام وفهاد صد عنهم ناصر وبدت ترجف البندري بخوف من حست وضعها غلط بينهم وتقدم مشبب وهو يناظر البندري ورجع ناظر ناصر وعبدالملك: علامكم ؟
لف لناصر : ناصر شفيك
ناصر ناظر ابوه : من الي طعنك؟
جمد وجهه مشبب ولف لعبدالملك الي مسح وجهه وهو يهز راسه بالنفي ناظرهم ناصر : ماهو عبدالملك الي قال لي
مشب اخذ نفس وهو يناظر عياله الي يناظرونه وينتظرون منه اجابه : اول شي سالفه قديمه
قاطعه ناصر : سالفه قديمه وللحين ما انخذ حقك منها
مشبب : ولا ابن امه بيتحرك سمعتوني ؟؟
لف لعبدالملك : كمل قول لهم كل شي
اعتدل عبدالملك بوقفته : الي طعن ابوي يكون خالي
لفوا عليه اخوانه بصدمه وكمل عبدالملك : خالي و ابو و عم البندري طلاق امي وابوي كان بسبب مشاكل خوالي الي هم عماني في نفس الوقت
فهّاد: بس ابوي يقول ماعنده اخوان
مشبب اخذ نفس من حس بعبرته : عندي بس وجودهم وعدمهم سوا
سكت من حس بغصة ولف لهم عبدالملك يكمل : ابوي قبل مايجيبنا زوجوه امي غصب واخذها وجابني انا ولمى وبعدها تزوج وجابكم بس ماكانت واقفه مشاكل عماني معه وانا ماعرفت اهم هم الا يوم توظفت وبحثت وراهم
مسح وجهه مبارك ولف لهم : وهم مايدرون ان عند ابوي عيال يوم يطعنونه ؟
مشبب بحده : مبارك اعقل
ناصر : ابوي طعونك وبكره يذبحونك قدامنا
عبدالملك تقدم يمسك ذراعه : ولد صاحي انت
فك ذارعه ناصر وصرخ وهو يبتعد عنهم : شجالس يصير احد يفهمني زي الاوادم والخلق ومن سمح لهم يعترضون ابوي واحنا موجودين
رد عليه عبدالملك بنفس صرخته : مريض انت مريض
تذبح ابو البنت الي تحبها صاحي انت
لفوا عليه كلهم من تكلم عبدالملك وغمض عيونه وناظر ناصر وهز راسه بالنفي صد عنه ناصر ولف كلهم على الصوت الي قال : عبدو
لف عبدالملك وابتسم : بيض الله وجهك
سلطان تقدم لهم : مسكناه وفي يده سلاح وكان ناوي على ابوك
صرخت البندري من بينهم : روووواف
لف رواف على مشبب : والله ان تبكي عيالك واحد ورا الثاني
سكتوا كلهم يلفون على البندري الي تقدمت بينهم وهي تصارخ : رواف
لف عبدالملك لها ورجع لف لسلطان : خلاص كلبشه وخذ سيارتي ورح المركز
هز راسه سلطان ولف لهم : فمان الله
مشبب : ودعناك ربي
البندري لفت لناصر وتقدمت لرواف وصفقته كف : اختك يالمريض كنت بتذبحني ؟ لييه ليه
رواف : علشان تفكرين قبل تخونين عايلتنا
صرخت البندري: ايي عايله ايي عايله الي عايله الي ضربتني ليل ونهار علشان انقذت عمي منكم ولا الي كانت تبغى تزوجني خبل مثلكم ليت الله خذاني قبل اعرفكم
رواف بحده : بتندمين والله ان تندمين
البندري : انقلع بس الله ياخذك
رمى عبدالملك مفتاحه على سلطان وطلع سلطان للسياره عبدالملك وركّبه خلف وقفّل الابواب وركب وحرك للمركز ولف عبدالملك للبندري: بتروحين معنا المركز
البندري وهي ترجف : والله ماكنت ادري
مشبب : معليه يابنتي
لفت عليه البندري : اعذرني ياعم بس والله ماعرف اي اسبوع هاربه من عندهم مدري وش صاير عندهم
لف مشبب على عياله واخذ نفسك : مبارك عزام روحوا للحلال وانت
لف للناصر: دق على اهلك يجون
ولف لفهّاد : سو لنا قهوه راسي مصدع
فهّاد : على خشمي
دق ناصر على نيّاف وطمنه وتقدم نيّاف وهو يقول لامه وطلعوا من الرياض نيّاف ويزيد وهيله وساره ونوف ونايفه
جلس مشبب على العتبه ومسك راسه وهو ينزله وتقدمت البندري : اعذرني ياعمي دخلت بيتك بغيابك
اخذ نفس مشبب ولف عليك : اجلسي
جلست البندري جنبه ولف عليها : قولي لي وش اخبارهم
البندري عقدت حواجبها: مين اهلي؟
هز راسه بالايجاب مشبب وكملت البندري : ابد رواف وصالح وعيال عمي الباقين دخلوا باعمال غير قانونيه وجدتي مانعتنا مانذكر اسمك حتى عماني يجتمعون بس قلوبهم ماهي معهم وكل شي يفكرون فيه انهم ينتقمون ماعندهم شي وانا مليت من موال السنين ذا وهربت
لفت البندري على ناصر الي وقف مع عبدالملك بعيد ولف عليها مشبب : من متى تحبينه ؟
البندري ابتسمت : من الثانوي يمكن من ثمان سنين بس انتهينا قبل سنه
مشبب : ليه؟
البندري : عبدالملك خاف على ناصر من رواف ولاني اخته لو عرفوا يمكن يأذونه فشفت ان مع حق
مشبب ابتسم : طيب لو تنازلت عن رواف علشانك بيوافقون
البندري ابتسم وتلاشت ابتسامته من تذكرت ناصر : ماعلّي منهم انت وليي بس ناصر بيوافق ؟
مشبب ابتسم: انا اكمله
عند عزام الي واقف مع مبارك عند الشبوك دق جواله وعقد حاجبه من شاف رقم غريب رد وسكت
استغربت مي سكوته : عنتر ؟
ابتسم عزام: ارحبي
مي ابتسمت: وينك؟
عزام : اقرب لش من رمش عينش
مي : اتكلم جد
عزام : في الديره
عقدت حواجبها مي : رحلتي الليله
اخذ نفس عزام وحاول يغير السالفه : كيف اختش ؟
سكتت مي ثواني ورجعت تكمل : ماقد طلعت للحين كلمنا ٥ ساعات وبياذن العشاء وللحين مافيه خبر
عزام : استودعيها ربي وادعي لها
مي : ما قلت شي على روحتي ؟ مابتجي الرياض
هز راسه بالنفي : مايمديها صارت مشكله هنا ولا اقدر اتركي اهلي
سكتت مي وحست انهز شي داخلها من قال اهلي لاحظ سكوتها عزام : متى ماحسيتي انش تحتاجيني ناظري النجوم ونادي عنتر
مي ابتسمت بحزن : تمام اجل اخليك
قاطعها عزام : لاتخليني
مي : بس اهلك
عزام : مي
مي : هلا
عزام : تدرين كم بين الرياض والشرقيه ؟
مي استغربت : لا معرف بروح طياره
عزام ابتسم: بينها ساعتين يعني متى مابغيتيني جيتك
مي ضحكت بخوفت : صدق تجي ؟
عزام ضحك : ركض بعد
ضحكت مي : تمام بقفل
عزام ابتسم: تمام
قفل عزام وهو يبتسم بس لف على الي يناظر وجهه وهز راسه عزام بمعني "شفيه" تقدم مبارك وتكى على الشبك : اجل ناظري النجوم
ضحك عزام وضربه بخفه : انقلع بس
مبارك ضحك وهو يفتح باب الشبك : ادخل ادخل لا اخليك تشوف الشمس بوسط ظلام الليل
عزام عقد حاجبينه: سبحان الله يالفرق
سكت شوي ولف لمبارك : ياخي ليه ماتصير رقيق
عقد حاجبينه مبارك : اعقب يالدجاجه
ضحك : اجل رقيق بطلع الرقه من عيونك
ضحك عزام ولف يناظر للبندري ومشبب: ذلحين صدق ناصر يحب ذي
مبارك لف لهم وهز كتوفه : مدري انت تعرف عبدالملك وناصر كل علومهم عند بعض
عزام : احس بيصير شي
مبارك لف له وضحك : ليه بتسافر حقتك
سكت عزام وابتسم مبارك : شسمها هي
سكت شوي وضحك : عبله
ضحك عزام ومبارك ولفوا على السياره الي جات وتقدم مبارك : امي جات
تقدموا العيال وهم يسلمون على امهم وقفت هيله وهي تناظر البندري ماعرفتها ولفت عليهم وتقدم مشبب : هذي ان شاء الله بتكون زوجة ناصر
لفوا للناصر الي كانت ملامحه جامده ومافيه اي تعابير تدل على فرحته او حزنه
عند البنات وبعد مامرت ٥ ساعات على العمليه
طلع عناد وقف صالح وطلع معه لغرفته وجلسوا البنات ينتظرون لميس وقفت مي وهي تناظر ساعاته وكانت الساعه 8:55 وكان باقي على طيارتها ٤ ساعات اغراضها جاهزه بس لازم تطلع من بدري للمطار لفت للبنات وهي تتأملهم : بروح
ريهاف بغباء : وين باقي لميس داخل
مي ابتسمت بحزن : بنفترق عاد مدري نتجمع من جديد اولا بس لاتنسون اني احبكم دايما اوكيه؟
ناديا مسحت دموعها الي بدت تطيح : مابتنسينا ؟
مي دمعت : اموت ولا انساكم
وقفت شوق : لو لميس بخير ماخليتك تروحين لين نهرب لاخر لحظه
تقدمت مي وحضنتها : اهخخخ مابي اروح بس شسوي
شوق : تحملي ٤ اشهور بس
ابتعدت عنها مي وابتسمت وردت لها شوق الابتسامة وسلمت على ناديا ريهاف وحضنتهم وابتعدت عنهم خطوات : طمنوني على لميس تكفون
ناديا ابتسمت : من عيوني
حاولت تبعد مي بس بكت وتقدمت لهم تحضنهم الثلاثه مع بعض بكت : ماقدر بنات مقدر ابيكم
بكت ريهاف وابتعدوا عن بعض وضحكت مي وهي تناظر ريهاف : ليش تبكين ؟
ريهاف ابتسمت: انتي تبكين بعد
ضحكت مي ومسحت دموعها ولفت تتاملهم وتناظرهم لاخر مره وضحكت : اذا صار شي وافترقت عنكم للابد اذكروني بالخير دايم
ضربتها شوق : وجع تفائلي خير
مي ابتسمت بحزن: بس لازم اقول لكم لانكم عارفين اني بروح ميتم تأديبي يعني معجزه اطلع بخير
شوق وهي تطمنها : مو حاصل شي ان شاء الله تطمني
مي لفت لغرفة العمليات ورجعت تلف لهم : طمنوني عنها وعنكم يومياً
هزوا روسهم يطمنونها وطلعت مي وبكت وهي تمشي ماتستوعب انها بتطلع وبتترك اخواتها الي عاشت معهم سنين عمرها بكت معهم ضحكت معهم قضت كل عمرها معهم طلعت من المستشفى وناظرت اتصال فهده ردت عليه وهي تمسح دموعها: هلا
فهده : متى تبين نطلع المطار
مي : اغراضي جاهز
فهده : تمام امرك الحين
مي : اوكيه
قفلت مي جوالها ودخلت الميتم ناظرت عمها رشيد : عمي
ابو رشيد: طمنيني عن لميس بخير
مي ابتسمت: باقي بس بتكون بخير ان شاء الله بس انا طالعه ياعمي
ابو رشيد صد من حس دمعته بتنزل : بحفظ الرحمن يابنتي بس ابوك هنا اتصلي لي واجيك
مي ابتسمت: لاتنساني ياعمي واذكرني بالخير دايم
ابو رشيد : يموت الي ينساكم
مي : بسم الله عليك
لفت تناظر ام رشيد الي طالعه وتقدمت لها تحضنها وخافت ام رشيد وهي نست موضوع مي : لميس فيها شي
مي ابتسمت : لا بس بطلع انا
ابتعدت عنها : مابتنسيني صح
رجعت حضنتها ام رشيد : بنتي انتي ما انساك
ابتعدت عنها و لفت تناظر رشيد وضحك : لاتودعيني انا اكثر انسان مبسوط برتاح منك
ضربته ام رشيد بخفه وضحكت مي وهي تمسح دموعها: حيوان
ضحك رشيد وناظرها : اذا بغيتي شي عندك اخ هنا اتصلي عليه
ابتسمت مي وطلعت للسكنهم وناظرت ريماس النايمه على الكنب بالصاله وتقدمت لغرفتهم واخذت بطانيه وغطتها وتقدمت تمسح على شعرها وتبوس خذها واخذت شنطتها واغراضها وناظرت الغرفه الي كانوا يسولفون قبل النوم ويضحكون فيها لاخر المره وناظرت الصاله الي كانوا يبكون فيها قريب من بعض والمطبخ الي كانوا يطبخون مع بعض ودورت المياه الي يتضاربون عليها لكل زاويه يجمعها فيهم شي اخذت ورقه وكتبت : احبكم ولا تنسوني مي
طلعت وهي تمسح دموعها وناظرت سيارة فهده وسواقها تقدمت ونزل السواق يشيل شنطتها وركبت فالخلف بجنب فهده وسلمت وردت السلام فهده ولفت فهده لسواقها : حرك للمطارلاتنسون التفاعل حسابي انستا sheismelife
أنت تقرأ
انا لك وطن وانت لي امان
General Fictionكنت ماضيه وكان حاضري ما استبيح ألي يقتبس او ينشر ⚠️