<انا لك وطن وانت لي امان >
جمد وجهه صالح ورواف ومطلق المذهول وتقدموا لسيارتهم يتقدموا وناظرو سيارة فهّاد والناس المتجمعين عندها ومسك راسه مطلق بصدمه وناظر الدوريات والاسعافات ورجفت كفوفه وتقدم صالح يناظر فهاّد الي وجهه ملّون بالدم وناظرهم يغطونه بكيس الجثث ونطق ببكى من المشهد : جعلك فالجنة ياخوك
وتقدم يناظر الدكاتره محملّين ابو رشيد ونيّاف تحركت فيه الاسعاف للمستشفى دق جوال مطلق وناظر اسم ثنيان ورد برجفة ثنيان : ولد فينكم ؟ جبتوه؟
مطلق : انتحر
ثنيان بصدمه :هاه
مطلق : انتحر بعد ماخذا اروح معه
ثنيان ابتعد عنهم ونطق : ارواح من ؟
سكت مطلق ماعرف كيف يبداء يقوله من هول الصدمه ضيّع كلامه ونطق ثنيان بحده يكسر الصمت : ولد علامك؟ وش صاير عندكم
مطلق : اخوان عبدالملك اثنين وحارس الميتم يطلبون البيحه
جمد وجهه ثنيان ولف على عبدالملك الي جاي له وسكت يقفل جواله بعد ما قال : ارسلي الموقع
تقدم عبدالملك للثنيان وناظر وجهه : شصار؟
مسح وجهه ثنيان بقلق : متعب انتحر
عبدالملك عقد حاجبه: خبل ذا ؟
ثنيان تنهد : عبدالملك فيه شي ثاني
رفع عيونه عبدالملك على ثنيان ورجفت كفوف عبدالملك وناظره ثنيان وتقدم عبدالملك بصراخ : ولدددد انطقققق قوللل شصاير
ثنيان صد عنه ورجع يناظره : خذ ابوك واخوانه وامش معي نطلع المستشفى
وقف عبدالملك : هاه ؟ مستشفى من فيه
سكت ثنيان وكمل عبدالملك: ساره فيها شي ؟
هز راسه بالنفي ثنيان : فهّاد ونيّاف صار عليهم حادث
قال كلامه ثنيان على دخول مشبب الي كان جاي يسلّم على عبدالملك ويبارك له و يطلع للبيت بس لجمه كلام ثنيان واختل توازنه : ابك انت وش تقول؟
لف عبدالملك على ابوه الي مختلّ توازنه وتقدم له بسرعه يسنده وتقدم ثنيان يساعده
وتقدم عبدالملك يسند ابوه وماسكه من ذراعه وناظره ثنيان : سيارتي قريب امش من هنا
تقدم عبدالملك وثنيان يمشون وهم ساندين مشبب وحركوا للمستشفى واتصل عبدالملك على ناصر وبلّغه ان ابوه انخفض الضغط ولازم يجون كلهم للمستشفى
وصار فعلا حركوا عيال مشبب كلهم للمستشفى بزيادة رشيد بس وبعد دقايق وصل عبدالملك وثنيان المستشفى ونزّل ابوه ودخلّوه الطواري ولف يناظر ثنيان الي رايح للمطلق ورواف وتقدم لهم عبدالملك: احد منهم حي؟
هز راسه مطلق بالايجاب وقف عبدالملك على دخول اخوانه وسلطان وفارس وتقدم سلطان : عساهم بخير؟
هز راسه مطلق بركبه ونطق : بخير
تقدم مبارك يناظرهم : ابوي وينه؟
عبدالملك: هنا داخل منخفض ضغطه
لف عبدالملك على الغرفه وتقدم مبارك : بروح اشوف لوضعه واجي
عبدالملك مسكه مع ذراعه : دقيقه ياخوك
لف عليه مبارك وناظرهم عبدالملك: فهّاد ونيّاف
لفوا العيال بخوف على عبدالملك وكانهم ينتظرونه يكمل : صار عليهم حادث
جمدوا العيال مكانهم ولا احد قدر يتحرك فيهم ولف رشيد عليهم : ابوي معهم ؟ مات
هز راسه عبدالملك: ايه كان معهم بس ماندري من الحيّ من الميّت ننتظرهم بس
صد بوجهه من حس ان حرقة دموعه تحرق شاربه وكمّل عنه ثنيان : خلوكم مستعدين لاي شي بيصير
جلس ثنيان وفتح جواله بيدق على صالح بس قراء رسالة ساره ( اذا صار شي قولي ) وكانها كانت فعلاً حاسه انه بيصير شي ترك الرساله بدون رد ودق على صالح ورد صالح : هلا
ثنيان : وش صار معك؟
صالح : ابد بنحمّل جثة متعب ولقينا بسيارته ادلّه بتنفعنا وش صار عندكم
ثنيان وقف وتقدم يطلع من بينهم ونطق بهمس : عمي طاح و عياله منهارين
صالح تنهد : الله يجبرهم
ثنيان : امين
قفل ثنيان ولف للعيال الي وقفوا من انفتح باب العمليات وطلع الدكتور وقفوا العيال ينتظرون يبشرّهم ناظرهم : انتوا اهل الثلاثه الي صار عليهم الحادث قبل شوي؟
هز راسه عبدالملك وكمّل الدكتور : فيه واحد منهم وضعه كان حرج جدا ولا اسعفنا الوقت اننا ننقذه
جمدوا العيال وهم يناظرونه ينتظرونه يكمل بس سكت الدكتور وهو يتأمل ملامحهم وتقدم يزيد بصراخ : شصارررر تكلمم اخوانييي بخير نيّاف وفهّاد
تقدم مبارك يمسك يزيد الي يصارخ على الدكتور : عجلللللل
الدكتور ناظرهم : فيه الوالد ( يقصد ابو رشيد) مع الاسف اصيب بالعمود الفقري وصار عنده شلل بالنصف
توسعت عيون رشيد بصدمه وجلس يمسك راسه وناظره الدكتور يكمّل : والثاني لانه كان بالخلف وطار مع القزاز اثنا تقلب السياره كان بخير بس لابد من بعض الكسور والاصابات
يزيد لف عليهم : نيّاف كان ورا
لف عزام على الدكتور : طيب باقي فيه واحد الي كان يسوق السياره شصار عليه ؟
الدكتور ناظرهم : انتقل الى رحمة الله
يزيد بصدمه لف عليهم : فهّاد ؟
لف يزيد على اخوانه ورفع صوته : فهّاد
وكمل بخوف متقدم لعبدالملك: فهّاد مات؟
بكى يزيد بصدمه :تكفى تكفى ادخلهم يمكنهم كذابين ولا غلطانين بالاسم
تقدم مبارك ومسك ذراعه : اذكر الله
صرخ يزيد : عبدالملك تكفى
لفوا العيال على الصوت الباكي الي خلفهم : لا حول ولا قوة الا بالله
لف عزام : ابوي
هز راسه مشبب : انّا لله وانّا اليه لراجعون
يزيد ببكى : بوي مامات مامات كذابين ماعليك منهم ماهو صدق
تقدم ثنيان لليزيد : اذكر الله
وتقدم سلطان : صلّوا على النبي وقولوا لا اله الا الله تصبّرو والله مايبتلي عبد الا لانه يحبه
هز راسه مشبب وهو يوقف : ونعم بالله
لف يناظر عياله : بشوفه
هز راسه الدكتور الي كان واقف وتقدموا العيال مع ابوهم ودخلوا قسم الوفايات ودخلوا الغرفة البارده المليئة بثلاجات الموتى وتقدم الدكتور وطلّع لهم جثة فهّاد وكان فيه اصابه قويه للجنب من راسه من عينه اليمين للراس ناظر مشبب وبكى : ياضيم قلبي عليك يابوي
صد عبدالملك بقهر وتقدم يطلع من الغرفه وطلع من المستشفى بكبره وخلفه سلطان الي ينادي وقف عبدالملك عند سيارة سلطان وفتح سلطان السياره وركب جنب عبدالملك الي نطق : ودني للشقه
هز راسه سلطان وتقدم يسوق للشقه عبدالملك ونزل عبدالملك وخلفه سلطان ودخل الشقه وتقدم ينزّل بشته ويرمي بغترته ويفتح ازارير ثوبه العلويه وتنهد بضيق وده لو يصرخ ويطلع الي بقلبه تقدم للمكتبه وناظر لوحته الي عليها المجرمين وكان متعب من ضمنهم تقدم يرمي الاوراق الي على المكتب وجلس يرمي بكل شيء يطلع امامه لحد ما استسلم وجلس وسند ضهره على المكتب وبكى : سامحني تكفى سامحني ياخوي
تقدم سلطان يشد على ذراعه : اذكر الله ياخوك اذكر الله
عند عايلة مشبب
طلع مشبب وناصر ويزيد من المستشفى بيطلعون للبيت وطلع مبارك وعزام مع رشيد يوصلونه الميتم بما انهم كلهم هناك وطلّعوا لميس بواسطة مها
فالميتم دخل مبارك وعزام ورشيد وتقدم رشيد يدق الباب وفتحت ريماس وناظرتهم ولفت للبنات : مبارك وعزام موجودين
تقدموا البنات يعدلون حجاباتهم وتقدمت ام رشيد تنزل عهد وتطلع لهم ناظرت رشيد الي يبكي وعزام الي يصد عنها وشقهت تغطي فمها بيدها وتقدم مبارك : اذكري الله ياخاله
تقدمت شوق تطلع من سمعت صوته وصد منها مبارك مايبيها تشوف عيونه وتفهم انه يلومها تقدمت شوق : رشيد شصاير
رشيد ببحة صوت من كثر ما بكى : ابوي صار عليه حادث ويقول الدكتور انه
سكت وكملت ام رشيد : انّه؟
عزام : بيصير مشلول
شهقت ام رشيد وبكت : لا اله الا الله
ناظرت شوق مبارك وصد عنها يطلع ولحقت: مبارك
وقف بدون مايلف عليها وناظرته شوق بعيون متغورقه: ماتوا حادث؟
هز راسه مبارك بالنفي وشهقت شوق تبكي وتركها مبارك وراه وركب سيارته ورجعت هي الميتم وعند مي الي كانت تناظر عزام مع الدريشه وانتظرت لحد مادخلت شوق وطلعت له ورفع عيونه يناظرها وتقدمت تحضنه وبكى عزام بحضنها : فقدته فقدته
مي بكت من بكاه وسكتت ماتعرف وش ترد عمرها ما مرّ عليها مثل هالموقف وكمّل عزام ببكي : والله اني فقدت واحدً من ضلوعي
بكت مي معه ونطقت بعد تردد كبير : تكفى عزام قوّ نفسك علشان اهلك امك خواتك اخوانك كلهم محتاجينك رفع راسه عزام وناظرته مي وهز راسه يطمنها وتقدمت تمسك كفوفه وشدت عليها : انتبه لك
طلع عزام وركب بجنب مبارك وحرّكوا للبيت مشبب
عند مشبب وصل البيت ونزل وهو مستند على ناصر ويزيد وتقدم يزيد يفتح باب العماره ودخلوا وصلوا عند باب الشقه ورجفت كفوف مشبب وتنهد ناصر من شاف حال ابوه : اذكر الله يبه
تقدم يزيد ودق الباب وفتحت لمى : ابوي
وقفت ساره والبندري وتقدم مشبب يدخل وناظر البنات : وين امكم؟
ساره رجفت كفوفها بخوف: داخل
ناصر : انا بناديها
لفوا من انفتح باب الغرفه وطلعت هيله الي وجهها منتفخ من البكاء ناظروها وبكت : وين باقي عيالي يامشبب؟
تقدم مشبب يناظرها : احسن الله عزاش في فهّاد
شهقت ساره ببكي ولفت لابوها : بس هم قالوا لي بيجون؟جهزت الجلسه لهم
صرخت هيله وبكت : والله اني حسيت ودريت بك ياعيون امك والله اني حسيت
تقدم ناصر يحضنها وبكت يعلوا صوتها : اههه اهخ اكثر من طمنّي وقالي بنصير بخير يا امي اهخ ياربي
بكت ساره بصدمه ولمى تخدرت اطرافها ماحست بشي غير ان ودها تبكي تقدمت البندري للهيله الي اغمى عليهم ولمى تناظرهم من صدمتها ماسوت شي تقدم ناصر يشيل امه والبندري تغسل وجهها بمويه وساره جالسه تبكي ومشبب ماسك راسه ويزيد بجنبه يبكي ودقايق دخلوا مبارك وعزام وناظرو ابوهم وحاله وتنهد مبارك بضيق وناظر ناصر الي ساند امه : امي
لف عزام عليه وتقدموا بسرعه لها وناظرتهم لمى وحست انها غريبه بينهم و طلعت وتقدمت للشقة عبدالملك واخذت المفتاح تفتح ودخلت وقفلت الباب خلفها ودخلت الصاله وقفت من ناظرت الاوراق المنثوره قريب من الصاله وبكت بخوف : عبدالملك
فز عبدالملك وسلطان الي كانوا بالغرفه وطلع عبدالملك: لمى
تقدمت لمى وبكت بحضنه جاهله الي خلف عبدالملك بكت لمى : شفت الاوراق وخفت تكون تعبت من جديد
عبدالملك : وش تعبه يا لمى وانا فاقد فهّاد واخوي
رجعت تحضنه لمى وتشد عليه : الله يرحمه
ابتعدت عنه : لازم نروح لابوي واخواني نعزيّهم ونوقف معهم
هز راسه عبدالملك وتقدم سلطان من الخلف : احسن الله عزاك ياخت عبدالملك
رجفت كفوفها بخوف وشد عليها عبدالملك ونطقت بصوت خفيف : جزاك الله خير
تقدم سلطان وهو وده لو يلمحها بس من الحياء ماقدر و استودعهم الله وخرج برا العماره تقدم عبدالملك يجلس وجلست جنبه لمى وناظرته يناظر الفراغ : تدري
لف عليها عبدالملك وكملت لمى: امي كانت صادقه ماعمرنا كنا معهم في صورتهم العائليه
عقد حاجبه عبدالملك وكمل بهمس : وقته يالمى الحين؟
هزت راسها بالنفي وبكت : حسيت بالغربه وانا بينهم وانا بوسط بيت ابوي واخواني
تقدم عبدالملك وحضنها : تكفين يالمى والله ماينقصني الا دموعك واطيح طلبتك قوّي نفسك والله ياقوتي انها من قوتك
ابتعدت لمى ومسحت دموعها وتنهدت تجلس بجنبه وتنهد عبدالملك يناظرها : احس بطعنات سكاكين وسط صدري
لمى رفعت كتوفها : ماحس بشيء احسه كل شيء كذاب وبيطلع
تنهد عبدالملك: الدفن والصلاة عليه العصر
وقفت لمى وناظرته : بروح احاول انام
هز راسه عبدالملك ولفت لمى عليه : كلمت غزل؟
هز راسه بالنفي : مالقيت وقت
هزت راسها لمى : لا تخليها
وقف عبدالملك: نامي انتي الحين وارتاحي
تقدمت لمى تدخل غرفتها ووقف عبدالملك ودق على ثنيان مارد وتنهد يجلس بقل حيله
عند مشبب وعياله
عند هيله الي تصحى ومن الصدمه ترجع تنام وساره دخلت غرفتها تبكي وتقدمت تتصل على ثنيان ورد ثنيان : لبيه
ساره : صدق ؟
سكت ثنيان وكملت ساره ببكي: مات؟
تنهد ثنيان : جعله فالجنه
بكت ساره وشد على قبضة يده ثنيان وكمل : ساره اسمعيني زين يا ابوي انتي لازم تقوّين نفسك علشان ابوك واخوانك ان طحتي انتي طاحوا هم تقوّي واسندوا بعضكم مالكم الا الصبر
بكت ساره تقاطعه : خايفه ماقدر
ثنيان : لاتخافين تكفين تسنديّ بي
بكت ساره وتنهد ثنيان: الله يجبركم جبرً يتعجب منه اهل السموات والارض
سكتت ساره وكمّل ثنيان : استودعتك الله
عند بنات الميتم طلعوا البنات كلهم بستثناء شوق ومي ولميس رجعو للشقتهم و جلست لميس مع عيالها في غرفتها بتنام وشوق ومي بالصاله لف شوق على مي : ميّ
لفت عليها مي وتقدمت تجلس جنبها : مخنوقه
مي ّ : بسم الله عليك
بكت شوق : ميّ مخنوقه والله ماني بخير
تقدمت مي وحضنت شوق وبكت شوق وهي تردد ذالكلمه ومي تسميّ عليها
الساعه 11 الظهر
طلعت الجثه من المستشفى لاحد ديار نجد بطلب من مشبب مايُقبر فهّاد الا هناك وطلعوا عيال مشبب كلهم وعبدالملك ولمى وسلطان وفارس وغزل وصلّوا وصل الزلّ وكراتين الماء والكراسي واصبح البيت جاهز للمعزين والساعه 2
وصلوا بنات الميتم مع رشيد ونزلوا يعزون البنات ورشيد يعزيّهم
وبدوا المعزين يؤدون واجبهم بحظور اخوان مشبب وامه
الساعه 3
حملّوا الجثه وقبروها وصلّوا عليه صلاة العصر
بعد 3 ايام بعد مانتهى العزا رجعوا البنات الميتم وتقدمت شوق تطلب رشيد ينزلها ببيتها ونزلت شوق ومي الي حلفت ماتخليها لوحدها نزلوا وتقدمت شوق تفتح الباب ودخلت بكت من تذكرت صدود مبارك منها وتقدمت مي تحضنها
والبنات الباقي راحوا لابو رشيد الي صحى وعرف انه مشلول وكان ايمانه قوي تصبر ويحتسب الآجر
ونيّاف لازال تحت التخدير بسبب الكسور الي في جسده
في ديار نجد وعند مشبب الي جالس على زلّ العزا : بنرجع لقطر
لفوا عليه عياله بصدمه وكمّل : والله انها ضاقت بي الوسيعه عقب فهّاد
ناصر : جعلها الجنه
مشبب : انقلوا عفشكم وخلونا نتوكل على الله
هز راسهم العيال وقف مبارك : بروح الرياض انا عندي شغله بخلصها
هز راسه عبدالملك وقف مع اخوانه وطلع مبارك محرّك للرياض وصلّ شقته وتنهد بخوف خايف من انه يفقدها تقدم دق الباب رغم ان معه مفتاح بس من الربكه دق الباب وتقدمت شوق تفتح ورجفت كفوفها تناظره : مبارك
هز راسه بدون رد ودخل وقفل الباب خلفه وتقدم لغرفتهم وجلس على السرير وناظرها وكملت شوق: فيك شي؟
هز راسه مبارك : فيني اشياء وليت حلّها بيدي
شوق عقدت حاجبها بعدم فهم وكمّل مبارك : شوق اخاف عليش من هب الريح انه يخدشش واخاف
سكت يناظر عيونها وكملّت بعيون متغورقه: وتخاف اهلك يلوموني ؟ اذا عرفو
سكت مبارك يناظرها وبكت شوق توقف : مبارك انا وش ذنبي وش سويت ماكنت ادري حتى
وقف مبارك: والله اني داري ولاني بلايمش
شوق باندفاع: كذاب كنت تلومني بالبدايه صدودك عني كله لوم
مبارك نزل راسه: شوق بننتهي في كل الاحوال خلينا دامنا بأول الدرب
صرخت شوق ببكي : وش الي باول الدرب
ناظرته ساكت وتقدمت تضرب صدره : مباررررك رد علي
ناظرت عيونه وكملت بهدو يعكس كل شي داخلها : انا وش ذنبي في ذا كلّه !!
مبارك : داري مالش ذنب بس اخاف عليش من كلامهم
شوق : انا بتحمل ! انا بتكلم بقول انا مالي
قاطعه مبارك من وقف : والله لو تبين عيوني ما ابخل عليش فيها لكن لاتتوقعين اني بسمح لاحد يأذيش بننتهي هنا والله يستر عليش وان بغيتيني فوالله اني اقرب لش من رمش عينش
بكت شوق ووقفت: يعني الانفصال حل؟
مبارك ناظرها وهز راسه بضغط وتعب وتفكير وتوتر وكملت شوق بصراخ : جاوبني
مبارك بنفس الصراخ ولاول مره يصارخ على شوق : حل !! طول ايام العزا وانا افكر فيش دموعي عليش اكثر من دموعي على فهّاد
تقدمت يضرب بسبابته على صدرها : انا بكيتش قبل ابكي فهّاد
وقفت شوق وناظرته : اطلع برا واتركني
مبارك : ورقت طلاق
تلعثم مبارك ووصد بوجهه يمسح دموعه وناظرته شوق: حتى انت تبي ليش ننفصل نعيش بالسر!
مبارك مسح دموعه : بنعيش في قطر وارجع من حيث كنت
بكت شوق وناظرته : لو انفصالنا بتصير لاحد غيري؟
هز راسه بالنفي مبارك: والله انهم يحرمون علّي بنات حواء كلهم
صدت عنه شوق ببكى وطلع مبارك المحترق وتقدمت مي الي سمعت كل شيء ودخلت الغرفه وتقدمت تحضن شوق الي بكت في حضنها
وبعد ساعه
نامت شوق وقفت مي تشيل ملابس شوق وتحطها بشنطتها ودقت على مها تجي وصلت مها وشالوا البنات الشناط وتقدمت مها بهمس : شوق
ماردت شوق وكملت مها : شوق حبيبي
لفت تناظرها شوق بدون رد ورفعت نظرها على مي الي ابتسمت وبكت شوق وتنهدت مها : شوق حبيبي هو الخسران اذا راح اوكي صح فقد اخوه وصح متضايق بس ماله حق يبعدك عنه
بكت شوق تهز راسها بالنفي : يلومني
قاطعتها مها : يستهبل!!! يلومك ليش اخوه وصار عليه حادث قضاء ربي
شوق هزت راسها بالنفي : خالي هو الي ذابحه
لفت مي : اي خال؟ ماعندك غير جده وش خال ذا؟
مها : شوق حبيبي اهدي وقولي
شوق وقفت واختل توزان وجلست وتقدمت مها تجيب لها مويه ورجعت تفتحها لها وتقدمت تمده لها شربت شوق ومسحت دموعها وقالت بصوت متقطع من البكاء : يوم ولادة لميس رحت للشرطه وحققوا معي اذا اعرفه اولا وقلت لا ماعرفه وانا صادقه ماعرف وكملوا تحقيق وبعدين جيت لمبارك اول مادخل رشيد وقال لنا عن الحادث وقالت له صدق حادث وهز راسه بلا بس ماكنت متوقعه انه بيلومني
مي وقفت : طيب خالك ؟ انتي شعليّك شذنبك
هزت كتوفها شوق : ماعرف سالته اكثر من مره مارد
مها وقفت : قومي حبيبي ما انتي بحاجة رجل اسفه اوكي زوجك بس تصرفه ما اشوفه يليق به نهائيا
مي اخذت جوالها واتصلت على عزام ولا رد رجعت لهم : شوق تبين نطلع؟
هزت راسها شوق وقفت تطلع معهم ودخلت تقفل انوار البيت وطلعت مع البنات
في ديار نجد -
وقف عبدالملك وباس راس ابوه : ابوي ماهو حل انك تترك ارضك وتروح لقطر
مشبب : ضاقت بي الوسيعه
عبدالملك : ابوي انت تركتنا مرتين ورحت لقطر مره علشان جدتي والمره ذي علشان فهاد
مشبب : متى مااحتجتني انت ولمى جيتك
عبدالملك: المفروض انك معنا قبل ما نحتاجك
مشبب تنهد : خلني اروح للقطر وبرتاح
عبدالملك وقف: على هواك
وقف عبدالملك يسلم عليه ودخل يسلّم على اخوانه وسويّر وناظرها : وش بيصير على ثنيان
هزت كتوفها ساره بمدري وتنهد عبدالملك وطلع وقابل مبارك الي نازل من سيارته وتقدم يسلم عليه ويتوادع منه تنهد مبارك وناظره عبدالملك: شصار عليكم؟
تنهد مبارك وصد بوجه : لعلّ في بُعدنا خير
تنهد عبدالملك وكمّل مبارك : تكفى انتبه لها تراها في امانتك.
عبدالملك : ابشر
تقدمت لمى تسلّم على مبارك وتوادعت منهم وركبت بجنب عبدالملك وحرّكوا راجعين بشقتهم
في نصف الطريق لفت لمى على عبدالملك: كيف نياف ؟
عبدالملك رجع ظهرها لورا وناظر طريقه : كلّمهم مبارك وبينقلونه للمستشفى قطر
لمى : مبارك حزني
عبدالملك: هذا الصح ينفصل عنها احسن عمتي من البدايه مازانو لها بس ماقالت شي علشان ابوي
لمى : والحين لو درت انه خالها
لف عبدالملك بصدمه : من قالك؟
لمى : امي قالته بوسط العزا
توسعت عيون عبدالملك بصدمه : امي ؟ قالت شي لعمتي
هزت راسها بالنفي لمى : قالت لي انا ومسكتها ماتقول لاحد
عبدالملك تافف : طيب لو رجعت شوق على ذمة مبارك امي خالاتي بيسكتون جدتي
لمى : اتركهم كلهم عمتي هيله
عبدالملك تنهد : الله يجبر قلوبهم
لمى : امين
كملوا خطهّم ونزلوا في شقة عبدالملك ودخلت لمى غرفتها ودخل عبدالملك المكتب جلس على الكرسي
في ديار نجد
فالمقلط كان يزيد بس النايم وناصر طلع مع البندري لاهلها تتوادع منهم وساره بغرفتها طلعت هيله بقلق تتفقد عيالها وقفت عند باب المقلط بعد ماسمعت كلام مبارك الي يقول لعزام وكلام عزام : مهبول انت ! تتركها علشان كلب
تقدمت هيله تدخل : لو جلست على ذمة ماسامحتك
ناظرها مبارك وتنهد ينزل راسه وكمل عزام : امي امي البنت يتيمه خالها ماتعرفه
هيله بكت : لاتتوقع اني بتعاطف معها وهي خالها ذابح ولدي
عزام تنهد من شاف دموعها وقف مبارك يطلع
عند البنات
الي رجعوا لشقتهم وراحت شوق تنام وريهاف وريماس طلعوا اعمامهم وبقي مها ولميس ومي تنهدت لميس : افف كانت مبسوطه معه
مي : ماقلت قدام شوق بس امه الي جبرته
لفوا عليها وكملت مي : عزام قالي امي قالتله لو دخل علي بنت خالها ذابح ولدي والله ما احللك ولا ابيح منك
مها تنهدت : تستهبل ذي؟
لميس : افف صدق مو منجدها وش دخل شوق في خالها!
مي : مدري مدري الله ياخذهم كلهم ويريح شوق منهم
تنهد مها وقفت : بروح للمطعم لي ايام ساحبه عليه
لميس : الله يوفقك ياعيوني
مها ابتسمت : امين يارب
بكى عز وقفت لميس تروح له وقفت مي تروح معها وتساعدها فيهم
.
.
.
مشت الايام وعدا الشهر الاول وكانت الاوضاع زي ماهي بتغير خُطبة لمى وسلطان
في اخر يوم في رمضان .
تقدمت ام رشيد تاخذ الريموت ولفت للبنات : افتحوا الاخبار نشوف متى العيد
مي ضحكت : يارب بكره
ضحكت ريهاف : بكره ٣٠ الشهر كامل
مي ابتسمت: يارب يارب عيد
فتحت ام رشيد الاخبار وناظرو البنات التلفزيون بحماس ونطق المذيع : فأن المحكمة العلياء تتقرر ان غداً الاثنين هو اول ايام عيد الفطر المبارك
صرخت مي وضحكوا البنات وتقدمت ام رشيد تطلع تتجهز للعيد ولبيتها وتقدمت تناظر ابو رشيد الي على عربيته ورشيد الي جنبه ونطقت : بكره العيد
هز راسه رشيد : بطلع انا وابوي الزكاه
هزت راسها ام رشيد وهي تلاحظ تغيّر رشيد بعد حادث ابوه صار من المدرسه للبيت ومن البيت للمسجد ولا صار يروح مع احد ولا يطلع للاحد فالبدايه خافت عليه يكون مكتئب من الصدمه بس ارتاحت من شافته ينبسط اذا جاء منيف ( ولد عم ريهاف وريماس)
عند البنات وصل لمها اتصال وكانت دعوة افتتاح مطعم من سلسلة المطاعم الي هي متعاقده معها وصرخت بحماس : بناات
لفوا عليها وكملت : بموت ناظرو
وصرخت مي : دعوه ! المطعم الجديد
ريهاف : دقيقه
لفوا عليها وكملت : هو الي قالوا انتي بتصيرين الشيف فيه؟
هزت راسها وضحكوا البنات يحضونها وابتسمت شوق : الف مبروك
مها ابتسمت : الله يبارك فيك
ولفت لهم : الافتتاح بكره ياويلكم ما احصلكم
ضحكوا البنات وتقدمت ريهاف ترسل لمنيف الي صارت تهتم لهم : بنام اليوم هنا
دقايق ورد عليها : تم , وعيدك مبارك
قرتها من برا وابتسمت ولف على مها الي قالت : اوه فيه عصافير حب جديده هنا
ضحكت مي : اللهم لك الحمد دوري والله لا استلمك
ضحكت ريهاف : ترا ماني خفيفه مثلك
مي اخذت الفاين ورمته : حيوانه انا ثقيله
ضحكت شوق: صح صادقه انا اشهد
ضحكت مي ودقتها بمزح : كذابات
ضحكوا البنات وبداؤ يتجهزون لعيد
في قطر
عند عيال مشبب الي مامرّ يوم عليهم الا يبكون فيه وهيله الي طاحت عليهم وقالوا ( جلطة بالقلب وتخطتها) وساره الي صار ثنيان يدق عليها باستمرار ويتطمن عليها ومبارك الي مامر وقت لدعاء الا ويرفع كفوفه ويبل هدبه وناصر الي صار ينتظر مولوده الاول وحلف ان يكون اسمه ( فهّاد بن ناصر ) ونيّاف الي انهد حيله من البكاء ويزيد الي تغير جداً وصار ملازم اخوانه
مرت الايام عليهم بالمها وحزنها وعدت
كانوا جالسين بالصاله كلهم وتنهد مشبب من حال عياله وهو يناظرهم كل واحد منهم يهوجس وقف : هيا نطلّع الزكاه
وقفوا العيال مع ابوهم وطلعوا مع ابوهم وطلّعوا الزكاة وطلّع مبارك زكاته عنه وعن شوق
ولف على عزام الي جاي : ولد وينك؟
مبارك : بطلع زكاتنا اذا نسيت باقي متزوج
ضحك عزام : وحط كيس احتياطي
لف مبارك بصدمه وكمل عزام يضحك : اشبك؟ يمكن البنت حامل ماتدري حطها للاحتياط
هز راسه مبارك بابتسامه وهو بس تفكير اسعده كيف لو يصير حقيقه ؟
ضحك عزام من شاف ابتسامة مبارك : امش امش
ضحك مبارك وخذا الكيس ولف لعزام : نطلع؟
عزام : فين؟
مبارك : مدري ياخوك بس ابغا اطلع ابغا اتمشى
ضحك عزام : مبسوط يعني ولا كيف؟
ضحك مبارك: والله يالطاري انه يبرد الكبد
ضحك عزام : الله يسامح امي
تنهد مبارك : ماقدرت اطلقها حتى رحت وتركتها معلّقه
عزام ابتسم: اصبر لين تهدا الاوضاع وتروح لها
تقدم مبارك وحط كيس الرز فالشاص وركبوا واخذ جواله عزام وابتسم يكتب : عاد عيدش
ضحك مبارك من شاف ابتسامته : شكل فيه عرس قريّب
ضحك عزام وهو يحرك : الله يسمع منك
ضحك مبارك وحركوا مودين زكاتهم
عند سلطان وفارس وغزل وعبدالملك الي من بداية رمضان يسهرون مع بعض ضحكت غزل وهي تناظر الكوره في يد فارس وعبدالملك وسلطان يتهاوشون على الاقوال ضحكت غزل وقفت : سلطان ترا شفت الكوره دخلت في مرماك لا تحاول
ناظرها سلطان بصدمه وضحك فارس : الله على الحكم
ضحكت غزل وضحك عبدالملك: يله انقلع جب العشاء
سلطان : تعقب انا الفايز
ضحك فارس : صامل ؟
ضحكت غزل وناظرها سلطان : تعالي تعالي انتي قول واحد ونشوف
ضحكت غزل : ترا بكسر راسك
ضحك عبدالملك وناظرها فارس : البنت ذي غسل عقلها عبدالملك
سلطان ابتسم وهو ملاحظ سعادة غزل من بعد زواجها : اهخ متى هي بتجي لمى واكسر روسكم
ضحك فارس : العب
تقدم عبدالملك مد ذراعه ورا غزل وضحك وهو يناظر سلطان : لمى ماهي حولك بس اطلع جيب العشاء
ضحك سلطان وهو ياخذ الكوره من يد فارس ويرميها على غزل ومسكها عبدالملك وهو يضحك : ولد
ضحك سلطان ورمى عبدالملك عليه الكوره : توكل بس
ضحكوا وناظرهم سلطان : يالله هيا تعالوا معي
جلس فارس : ماني برايح
سلطان: احسن اصلا محد دعاك
ضحكت غزل وناظرت عبدالملك: بدخل اطلع لك ملابس
هز راسه عبدالملك وتقدم يدخل خلف غزل للبيت وهو يضحك وناظرته غزل بابتسامه : عبدالملك
لف عليها وابتسم من ابتسامتها : لبيه
غزل ضحكت : بقول لك شي
عقد حاجبه عبدالملك ينتظرها اكمل وكملت : لو قلت ان عيدنا بيصير عيدين
قاطعها عبدالملك بفهاوته: هاه؟
غزل ابتسمت : حللت تحليل منزلي اليوم وطلعت حامل
عبدالملك بصدمه: اسالك بالله؟
ضحكت غزل وهزت راسه وتقدم عبدالملك يحضنها : الله يتمم لك على خير ويرزقنا برّه
غزل وهي حاضنته : امين
عند سلطان الي شاف عبدالملك طول وقرر يدخل وهو يصارخ بضحك في صدى بيت عبدالملك الجديد : يا عصافير الحب
ضحك عبدالملك وهو حاضن غزل : لو انه ماهو بخال عيالي كان صفقته
ضحكت غزل تبتعد عنه وطلعت للسلطان وهي تضحك : خير خير يا المزعج؟
ضحك سلطان : فين عبدو؟
غزل : ياخي يع لا تناديه كذا شوهت اسمه
ضحك عبدالملك من وراها : خليه خليه خبل ذا مافيه طب
ضحك سلطان : تعال تعال
مر عبدالملك من جنب غزل وهمس : اقول له؟
تقدم سلطان : ايه قول لي
غزل ضحكت : لا لا تقوله بقول لفارس انا
سلطان ضحك: ايه بقول لمى تقولي
ضحك عبدالملك: خذيت لمى حلا انت
ضحك سلطان : انشهد انها حلا
ضربه عبدالملك على كتفه : امش امش
لف لغزل : الله يخلف عليك فيه
ضحكت غزل وتقدموا يطلعون وطلعت غزل لفارس الي يضحك وجلست معه وهي تناظر عبدالملك وسلطان
ولفت عليه تشوفه يناظرها : شفيك؟
فارس تربع : لو تلاحظين ترا من بعد ماتزوجتي وانتي ساحبه علي
ضحكت غزل : وين ساحبه عليك؟ وانت كل يوم عندي وكل ويكند نطلع لوحدنا
ضحك فارس : لقيت لي وحده
تقدمت غزل: الله من , وين حصلتها ؟
فارس ابتسم : بنت جيران خالتي مها
ضحكت غزل : سولاف؟
هز راسه فارس وضحكت غزل
عند بنات الميتم وصلت مي رسالة عزام وضحكت تقراها بس ماعرفت ترد عليها وطلعت للبنات الي يتجهزون في غرفة شوق بعيداً عن عهد وعز علشان مايصحون : بنات
لفوا عليها وكملت : اذا احد قالي عاد عيدش وش اقوله ضحكت شوق وضحكت ريهاف بعلو صوتها : وتقول يالحيوانه ماني خفيفه
ضحكت مي تجلس على السرير : بنات تكفون قد فتحت الرساله
ضحكت مها الي واقفه تكوي الملابس : وش قال هو علشان افكر برد
ضحكت شوق وهي تناظر فستان العيد حقها : عاد عيدش
ضحكت لميس وهي منسدحه على السرير: اهخ بنات وربي اني احاول ما اضحك علشان مايبتليني ربي
مي: اقول قومي صحيّ عيالك ولبسيهم وانا بروح ابحث بقوقل
ضحكت ريهاف وهي جالسه السرير: تدرين البوم منيف قالي نفس الكلمه بس الفرق بين الثقل والخفافه اني حطيت له لايك مسج وطلعت
ضحكت شوق بعلوا صوتها : واحنا لو مامسكنا مي كان اتصلت عليه
ضحكوا البنات وضحكت ناديا الي جالسه على التسريحة تحط ماسك : وش اتصاله كان لقيتيها في قطر
ضحكوا البنات بعلو اصواتهم على مي واكتفت شوق بابتسامة من ضحكاتهم وهي من اي شي يمر وويذكرها في مبارك تذرف دمعتها لفت للناديا الي تضحك : وش حاطه على وجهك؟
ناديا : ماسك زبادي
تقدمت شوق : الله بحط معاك اصبري
تقدمت مها : وانا بعد بحط
مي بصراخ : بناعععت
رمت شوق الفاين عليه : انثبري لا يصحون
وقفت مي : اكرهكم
ضحكوا البنات وتقدمت ناديا تحط لهم ماسكات وتقدمت مي تتصل على ام رشيد وقالت لها تقول وعيدك
ضحكت مي وارسلتها له ورجعت تجلس مع البنات وضحك ويهاف : عسى لقيتي رد
مي : انكتمي ريهافوه
ورجعت تناظر البنات : حطو لي زيكم
تقدموا البنات يحطون ماسكات وجلسوا على السرير يضحكون ويسولفون ٩٠٪ طقطقه على مي ١٠٪ سوالف مها عن مديرها والمطاعم
بعد ٦ ساعات
صباح اول ايام عيد الفطر
تقدمت لميس وناديا لغرفة عهد وعز وضحكت لميس من شافت الثوب الصغير لعز هديه عبدالعزيز لحفيده والفستان الابيض لعهد تقدمت لميس تلبسهم وبعدها طلعت ناديا ولبست لميس فستان الابيض وتقدمت تاخذ العربيه بالكرسين وحطت عز وعهد وتقدمت تلبس كعبها وطلعت للصاله وجلست تناظر ريماس الي جاهزه : كُل عام وانتي بخير ياحلوه
ابتسمت ريماس وهي تقرب من عهد وعز : وانتي بخير
طلعت مها بفستانها الاسود وتقدمت تدور وضحكت لميس : يهبل
ضحكت مها تحضنها : انتي الي تهبلين , كل عام وانتي بخير
لميس ضحكت : وانتي بخير ياحبي
ضحكت ريهاف جايه : بس بس وخرو جاكم الموج الازرق ضحكوا البنات وتقدمت تسلّم عليهم : كل عام وانتوا معي وبجنبي وحبايبي
البنات : امين
ضحكت مي بفستانها المشجّر الزهري : مع ان توكم غاسلين شراعي بس بسلم عليهم
ضحكوا البنات وسلّموا وبعدها طلعت ناديا وشوق بفساتينهم الحمراء وضحكوا البنات : الله يالاحمر
ضحكت شوق وتقدمت ميّ تصفر : يلبييههه تهبلون
تقدمو يسلمون ويباركون على بعض وتقدمت شوق بحنيّه لعهد وعز : اففف يالبيه حبايب خاله انتوا
ضحكت مي وهي تبعد البطانيه عنهم وصرخت مها: يمامييي شوفو الرجال الي لابس ثوب
ريهاف : اموت انا على المنات والمناكير الحمراء
تقدمت مها من دق جوالها وفتحت الباب وناظرت الاغراض الي وصلّها المندوب واخذتها وتقدمت للبنات : اجلسوا اجلسوا
جلست ناديا وبحضنها عهد وجنبها ريماس وريهاف ومي يحضنها عز وجنبها شوق ولميس وكملت مها : بمناسبه حلول عيد الفطر اقدم لكم وصفة الشيف مها لمطعمها الجديد ويسرّني انكم اول ناس تذوقون
مي وقفت : افف يبي لها قهوه.
ناديا وقفت : جاهزه جاهزه سويتها
مي رمت لها بوسه وجلست : احبكنبداء نودع ابطالنا ؟
حسابي انستا : sheismelife
أنت تقرأ
انا لك وطن وانت لي امان
General Fictionكنت ماضيه وكان حاضري ما استبيح ألي يقتبس او ينشر ⚠️