< انا لك وطن وانت لي امان >
فالميتم
مكتب فهده -
جالسه على مكتبها وقدامها الاشراف
المشرفه نوره : طيب زي ماتعرفين ان مي لازم تكون موجوده ؟
فهده هزت راسها: اييه عارفه وانا ارسلتها فتره تتأدب وترجع
المشرفه نوره : تمام لازم مي وشوق ولميس يكونون موجودات لان الرحله بتكون ٣ ايام زي كل سنه
هزت راسها فهده وانتظرت الين طلعوا واتجهت للجوالها واتصلت على شاهره وبلغتها بالي صار وابتسمت شاهره : والله زين اخذتيها معد صرت اتحمل تصرفاتها
فهده بحده : وانا ليش ارسلتها عندك! علشان تعقلينها
شاهره ابتسمت : صدقيني لو اجلس شوي بتمرضني انا مابعقلها
فهده : تمام بس لازم تكون موجوده قبل الرحله بيوم
شاهره : معليك معليك احجز لها بكره
فهده : تمام
قفلت فهده واخذت شنطتها وعبايتها وطلعت من البيت واتجهت للشقه شوق وصلت ودقت الباب تنتظر الرد
عند شوق ولميس
كانت شوق وجنبها ريماس وناديا ولميس وريهاف جالسين بالصاله يتابعون موفي وفجاءه دق الباب واستغربت شوق وقفت وضحكت ريهاف : شكل اهل عزام يبون يتعرفون
ضحكت شوق وهي تفتح الباب وجمدت محلها من شافت فهده وابتسمت فهده : مابتدخليني ؟
ابتسمت شوق: ادخل حيّاك
دخلت فهده وناظرت البنات الموجودات وعقدت حاجبها: بدون اذن !
ريماس ابتسمت : مابتزعلين صح ؟
ابتسمت فهده وهي تجلس على الكنب : لا المره هذي بس لاني ابيكم بخدمه
عقدت حاجبها شوق تجلس وتسمعها وضحكت ريهاف : الاشراف ؟
ناظرتها فهده بحده وتلاشت ابتسامتها وكملت فهده : بتساعدوني وبالمقابل برجع لكم مي اتفقنا؟
عقدت حاجبها لميس : وش تبين مننا بالظبط !
وقفت فهده : اعطوني الموافقه واعطيكم مي
تقدمت بتطلع ورجعت لفت للبنات واشرت بيدها على ناديا وريهاف وريماس: وانتوا لا تتاخرون تمام؟
سكتوا وهم مستغربين منها وقفت شوق وتقدمت للباب وناظرتها ناديا : شفيك ؟
شوق ابتسمت وهي تجلس : بتاكد طلعت
لميس : وش تبغى ذي !
ناديا تربعت وهي تبتسم : اسمعوا العلم مي بتجي مايحتاج نسوي شي اوكي ؟ بتقولون ليه صح انا اعلمكم ليه لان الاشراف طالبها البنات كلهم اكيد ولا كان ماجات شقة شوق وهي مطروده ولاجات للميس وهي متزوجه صح ولا ؟
ضحكت شوق وتقدمت تبوس خدتها : اعشق عقلك ياشيخه
اخذت نفس براحه واخذت جوالها : لازم ناخذ صوره بهذي المناسبه الحلوه
تقدموا يجلسون جنب بعض واخذوا لهم صوره
فالشرقيه
عند مي -
الي انسدحت في فراشها من جديد وهي تفكر وش بتكون ردة فعل شوق لو عرفت عن الي سوته قطع تفكيرها غايه الي دخلت وهي تناديها : مي
وقفت مي : وش صاير ؟
غايه هزت كتوفها : شاهره تبغاك
مي ناظرت سدن بحده وقفت وطلعت لغرفة شاهره ودقت الباب ودخلت وقفت تناظرها وناظرتها شاهره : لاتوقفين فوق راسي اجلسي
تقدمت مي وجلست قدامها : وش صاير؟
رجعت شاهره ظهرها لورا : بترجعين للرياض
مي عقدت حاجبها: علشان؟
تقدمت شاهره : مو شغلك ! شغلك تعرفين انك بترجعين
وحجزت لك بكره جهزي اغراضك من الحين
في غرفة مي
وقفت سدن بعد ماطلعت مي وغايه وقفت وقفلت الباب وتقدمت تفتش في اغراض مي وسحبت المخده وشافت جوال مي وشهقت واخذته وهي تنزل للغرفة شاهره وقفتها غايه الي عند الباب : خير ان شاء الله ؟
سدن دفتها : وخري بس
تقدمت سدن وفتحت الباب بكل قوتها ودخلت ورمت الجوال على مكتب شاهره : شوفي معها جوال
ضحكت مي وقفت واخذته من المكتب : تاخرتي ياحجيّه
تكتفت سدن وناظرت مي شاهره وهي واقفه وقالت وهي تضحك وتأشر على سدن : لو تستمر هذي بالبجاحة ذي خسرتي وظيفتك
شاهره رفعت صوتها بحده : مييي اخرجي
طلعت مي وهي تضحك وراحت للغرفة وناظرت سمر وغايه وميلت راسها: اتوقع اخر يوم بتشوفوني فيه
غايه عقدت حاجبها وجلست مي وهي تقول لهم الي صار
وابتسمت سمر :احلا لك ياشيخه تنبسطين هناك مع شوق والبنات
غايه ابتسمت : بس تعودنا عليك
ابتسمت مي: مابقطعكم ان شاء الله
ابتسموا البنات : ان شاء الله
فالمستشفى-
عائلة جديده بنتعرف عليها .
دخل وهو رافع ذراعه على كتوفها : تعالي بس شوفي مكتب اخوك الحلو
ضحكت غزل : تدري انك سامج صح؟
فارس ضحك : افاااا
غزل ضحكت : فاررس مو منجدك مصحيني من يوم الاوف حقي علشان مكتبك
ضحك فارس : والله سامحيني كلمت سلطان وصرّفني
ضحكت غزل ودخلت معاها للمكتب ولفت عليه : واووو مرهه حلو بس الي يعرفك مستحيل يقول انه ذوقك
تقدم فارس و هو عقد حاجبينه : ليه !!
ضحكت غزل وهي تناظره : لانه مستحيل انت اخويه واعرف انك ماتعرف تفرق بين الوردي والبنفسجي
ضحك فارس : اهم شي الاسود والا بيض
ضحكت غزل ولفت عليه : امانه من ذوقه ؟
ضحك فارس : الحُب
ضحكت غزل : والله كنت داريه مو بذوقك الخايس
تقدم فارس يجلس على مكتبه وهو يضحك : انتي الخايسه
تقدمت غزل وهي تتحسس الاثاث : وش قال سلطان بموضوع خطبتك
ابتسم فارس ولف لها : وش بيقول غير على هالخشم
ابتسمت غزل وهي تعرف ان سلطان يداريهم ويحنّهم من كل شيء خطر في باله شي وتقدمت تجلس : تتوقع زوجة ابوك تسوي شي ؟
فارس مسح وجهه: ماتوقع بعد اخر مره بتعقل
غزل ابتسمت وهي تلطف الجو : ليت اقدر اشهد لك بزواجك
ضحك فارس : بيشهد سلطان وعبدالملك
ضحكت غزل ولفت عليه من تذكرت : لمى اخته كيفها؟
فارس : تعرفينها
غزل : ايي يعني اقابلها في عزايم الجيران ومعي بنفس الجامعه
فارس : والله الوضع انها في غيبوبة سكر ومحد يعرف متى بتصحى وامها عندها ماتركتها
لفت غزل عليه : نروح لهم ؟
فارس : ليه ؟
قالت غزل بحزن : ماتركونا بعزا
سكتت شوي من حست بعضه وكملت : يعني ماتركونا بعزا امي
وقف فارس : صدقتي , طيب تعالي
مد يده لها ومسكتها وقفت معه ودخلوا واخذ فارس كرتون عصير وكرتون مويه واخذ اغراض واخذها وطلع مع غزل للغرفه وتقدمت غزل تسال من برا الستاره : خاله مهره موجوده ؟
مهره استغربت : اي حيّاك
ابتسمت غزل ولفت لفارس ورجعت ناظرت مهره: بيدخل فارس اخوي
هزت راسها مهره ودخل فارس : كيفك ياخاله
هزت راسها مهره : بخير
لفت عليهم : انتوا اهل سلطان ؟
ابتسم فارس : اي ياخاله امرينا
مهره ابتسمت : ياهلا ياهلا
غزل :جينا نزور لمى
مهره لفت بحزن تناظرها : اوهه يالمى
فارس ابتسم : لاتخافين ياخاله ان شاء الله ان وضعها بخير بس لا تتركينها من الدعاء
مهره : ان شاء الله
غزل لفت لفارس ورجعت تناظر مهره : اجل احنا نتستأذن
وقفت مهره : ماطولتوا
غزل ابتسمت : لاحقين على خير
فاس ببتسامه: بارك الله في من زار وخفف
مهره : اجل استودعتكم ربي
هز راسه فارس وطلع مع غزل ولفت غزل عليه : قلبي يوجعني تدري
مد يده فارس لقلبها : بسم الله على قلبك
غزل اخذت جوالها وناظرها فارس ترجف : وشفيك؟
غزل بأتصل على سلطان وينه ؟
فارس يبي يطمنها : قال عنده مداهمه مشغول مارح يرد
نزلت جوالها وتاففت بضيق
طلعوا من المستشفى على وصول الاسعاف وراه دوريه نزل عبدالملك من الدوريه ونزّلوا المسعفين مع مريض ولفت غزل تناظر لمريض باستغراب بس عرفته وصرخت بعلو صوتها : سلللططااان
وقف مبارك وهو يغسل ويصلّي من الصلاه مافاته وقف وهو يلبس ثوبه ويعصب راسه وطلع يسلم على امه وطلع لابوه وسلّم عليه وركب الشاص حقه وحرك للرياض واخذته الهواجيس بكلام عزام له هل هو فعلا يحبها ولا بس هواجيس ؟ ولا من كثر مااخوانه يسولفون بذالسيره هلوس ودخلت في باله هو يفكر انها مستحيله عليه وابعد من نجوم السماء بس تفكيره الوحيد ليه يفكر فيها كثير يفكر قبل ينام واول مايصحى تنهد اول ماشاف المباني الكبيره وقال بهمس : اللهم انزع حبها من صدري
كمل يسوق وقف عند عمارتهم ونزل وهو يسمع اذان صلاة العصر وردد مع لمؤذن ( الله واكبر )
وحرك للمسجد مشي على رجوله ودخل وهو ينتظره يقيم يبدون الصلاه
عند شوق
الي بعد ماطلعوا البنات ورجعوا للسكن لمت الاغراض وهي تناظر لميس الي تفكر جلست جنبها وشدت على يدها : لميس ! فيك شي ؟
لميس ابتسمت بضيق : بكره محكمة عناد وخايفه
شوق صد بغضب : وبتروحين ؟
هزت راسها لميس ورفعت جوالها للشوق وناظرت الرسالة وتاففت شوق وهمست لميس : طلب استدعاء
شوق : بتتنازلين؟
لميس : وش بيفيد ؟ مابيخفف عنه شي
شوق تنهدت وقفت لميس : بنام تعبانه
سكتت شوق وهي تعرف انها تبغى تهرب ناظرتها وقالت : لاتنامين الحين بيأذن
هزت راسها لميس ودخلت غرفتها وشوي واذن وصلّوا ورجعت لميس لسريرها وقفت شوق تلبس عبايتها بتروح لام رشيد وقفت وطلعت وناظرت مبارك قدامها الي داخل العماره وارتبكت وهو داخل ياخذ كم ورقه معه للمستشفى ماهو يمّها بس اول ماشافها تناظره سكت يناظرها وملامحها الجامده وهو يتاملها مستحيل ذي الي تاخذ عقله رايح جاي وابتسمت شوق بارتباك من شافته يناظرها : مساء الخير
صحى على نفسه مبارك وهز براسه لها وتركها بدون رد وطلع وعقدت حاجبها شوق باستغراب وتقدمت بتطلع بس ناظرت الدرج ومكان طلوعه وكنسلت ورجعت تدخل الشقه وهي تفكر ليه تجاهلها ليش مارد عليها سكتت وهي تعض اظافرها بتفكير وعند مبارك اول ماحس نفسه غرق طلع وهو ما قدر يرد بكلمه عليها وطلع وهو يدور كم ورقه له وطلع وتمنى لو يحصلها بس ماحصلها وفكره انها طلعت لانها كانت لابسه عبايتها تنهد وركب الشاص على اتصال عزام ورد : هلا عزيّم
عزام : افا يابو وصل ولا تاخذني على يمينك وخويّ لدربك
ابتسم مبارك وهو يحرك : ربي الي منعني منك عرفت الهدوء والركاده
ضحك عزام وسكت شوي : شكل يبغا لنا نطلع للشرقية من جديد
ضحك مبارك : وليييه وش سويت يالغبي
عزام : سحبت عليها
ضحك مبارك : احسن شي سويته كمل
عزام عقد حاجبه : بجيك اكمل عليك انت
ضحك مبارك وهو يوقف سيارته عند المستشفى: طيب لا رجعت تفاهمنا وصلت المستشفى
عزام ابتسم: الله يقويك ياخوي
قفل مبارك واخذ نفس ونزل من سيارته ودخل المستشفى وهي يمسي : بسم الله
فالشرقيه
عند مي الي من سعادتها لمت اغراضها بغمضة عين خلصت وصارت جاهزه بالظبط ودقت الباب شاهره وعلّمتها بموعد رحلتها للرياض وكان الساعه 12 سكتت مي وهي كان كل تفكيرها تسوي للبنات مفاجاه رجعت فتحت جوالها وناظرت اتصالات عزيّم ورسايله وسحبت عليه ورجع دق وشافت نفسها طفشانه وردت عليه وسكتت عزام ابتسم : ارحبّي حي الله واحدً سكن في وسط جوفي
ابتسمت مي وسكتت بدون رد وسكت عزام يسمع السكوت وتنهد : تكفين ارضي علي والله مالي قدره اروح الشرقيه مره ثانيه انهد حيلي
ضحكت مي وابتسم من ضحكتها وقالت : انهد حيلك مني
عزام ابتسم: لا والله ماهو منك الا من غبائي نسيت والله اني نسيت ماني متعود
مي ابتسمت: حاول تتعود اجل
عزام ضحك : على خشمي
سكتت شوي وسمع عزام سكوتها وخمّن ان في خاطرها شي ونطق : قولي قولي الي بخاطرك لا يجلس
مي ابتسمت وتكلمت بهدوء : بتجي الرياض؟
عزام لف يناظر عفوشهم المحمله : الله بنطلع لها بعد الغداء
مي ابتسمت بحماس : اييه تمام طمّني
عزام عقد حاجبينه: بس ؟
مي ابتسمت: ليه تبي شي ؟
عزام ابتسم: ايي انتي
مي ابتسمت: بعيده عنك ب 600 كليومتر حتى المسافات مارحمتنا
عزام ابتسم: بس قريبه لصدري تدرين؟بينك وبين قلبي سانتي بس
ابتسمت مي وهي تفرك يدينها انتهى كلامها عجزت وش تقول وابتسمت له : ممكن ماتنام الليله؟
عزام بسرعه : لا لا الله يرحم والدينك امنعينا من سوالف الحبيبه والمكالمات تالي الليول
ضحكت مي بعلو صوتها : غبي انت ! تالي الليول على قولك بنام انا ومستحيل شي يقطع علي نومي
عزام مسك راسه: اجل وش ؟
مي ضحكت : في مفاجاه حلوه لك بس بنتنظرها ؟
عزام : ومتى المفاجاة ؟
مي ابتسمت وهي تحك راسها : ٢ الليل ينفع؟
عزام ابتسم وهو يفكر : تم ينفع
لف على يزيد الي يدعيه للغدا وكمل يقول : انتبهي لنفسك ولا تخلينهم يستفردون فيك
مي ابتسمت : معليك عندي
عزام ابتسم: على القوه
قفل منها وقف وهو يدخل البيت وناظرهم متجمعين على الغداء ينتظرونه وتقدم يجلس ياكل بهدو متجاهل نظرات اخوانه وطقطقتهم له
نرجع لاحداث الليل
والاصح " وقت المداهمه "
بعدما فكر سلطان وجمع رواف وصالح ال هيّاف بزنزانه وحده وفتح الكميرات وهو يسمع رواف يقول بهمس لصالح : الوعد بكره تتوقع وش بيسون؟
صالح ناظره ورجع يناظر العسكر بحذر : لاتخاف المكان قريب من بيت جدتي ولا بيشكون بس وانت خلاص لاتسولف كثير
رواف : لو تاخر عليه مطلق بيذبحه
لف عليه صالح بحده وهو يشوف العسكر وسكتوا وقف سلطان الي كان خلف الشاشات وابتسم لعبدالملك : مدري اقول جاء فرجك انت واخوانك ولا الله يعوضك بعلاقة امك بأخواتها
عبدالملك مسك راسه: والله مدري ياسلطان كلما لها تشين
سلطان ابتسم : تعوذ من ابليس واذكر الله ورح البس من زمان انا وانت عن المداهمات
ابتسم عبدالملك: ايي والله من زمان
تقدم يلبسون ويتجهزون للمداهمة وطلع صالح وسلطان وبعض العسكر المدنيين وبدوا يمشطّون المنطقه وجلس سلطان وعبدالملك في مكان مرتفع مُطل على الشارع الي اخذو معلوماته من رسايل جوال صالح وقفوا يراقبون بصمت ومرت دقايق وفجاءه بدو يسمعون الرجال الي وصلوا وقفوا بطرف الشارع وسياره نزل منها مطلق اخذ عبدالملك الكاميرا الي معه وبدا يصور ويبلغ بالجهاز وبدون اي سابق انذار فز على الي سحب سلطان منه وبيده سلاح جمد وجهه عبدالملك وهو يناظر ثنيان ماسك سلطان وموجه عليه السلاح وتقدم عبدالملك وصرخ ثنيان: ارجعععععع والله لا تتقدم لا اذبحه
سلطان ناظر عبدالملك: تمام شتبغى انت الحين ؟
ثنيان : تطلعون انتوا وعسكركم واذلفوا
ضحك عبدالملك بسخريه : بدري على شاربك
شد ثنيان على اسنانه وتقدم عبدالملك بحده : والله ياثنيان لايصير في سلطان شي
قطع كلامه صوت السلاح الي رفعه ثنيان فالهوا واطلق وناظر عبدالملك: وش بتسوي مثلا
لف عبدالملك من سمع صوت الدوريات ولف ثنيان يناظر العسكر الي كلبشوا نمر وشلته ومطلق ولف ثنيان بصدمه وخوف من نمر وعصابته ولف لعبدالملك وصرخ : سو شيييي بسرعه اخذوه
عبدالملك الي ناظر العسكر وراح ثنيان وابتسم : فات الاوان
ناظره ثنيان بغضب : والله لا اعلمك يا ولد الكلب
تقدم عبدالملك من شاف نيته وتقدم يسحب السلاح منه بس فات الاوان ودخلت الرصاصه في كتف سلطان وتجمعوا العسكر وكلبشوا ثنيان ولف عبدالملك للسلطان الطايح الي يستجد فيه وطاح عبدالملك على ركبه وهو يصارخ على العسكر : اسععععععاف انصلوووا عجللووا لايموت
تقدم وهي يشد ذراع سلطان : طلبتك لا تخليني
ابتسم سلطان : ان خليتك فا ترى فارس وغزل بامانتك ياخوي
وصل الاسعاف وركب سلطان وعبدالملك الي شاد على ذراعه اليمين وبدا الوقت يمشي واغمى على سلطان من كثر مافقد دم وعبدالملك الي رغم انها تصير ذالاحداث وكثير الا انها المره ذي فرقت بشكل كبير ذالمره سلطان وصلوا المستشفى ونزل عبدالملك وسلطان ودخل عبدالملك معه جاهل الي تصيح وراه باسم سلطان وفارس الي يناديه دخلوا سلطان للغرفة العمليات وجلس عبدالملك بصدمه وتقدم فارس ينزل له وهو يناظر عيونه بخوف ورجفه بيده : عبدالملك تكفى شصار
عبدالملك رفع عيونه الي بدت تغورق بالدموع : انصاب انصاب
افارس بقلق : دايم ينصاب ولا تتاثر انت !
عبدالملك اخذ نفس ويشتت عيونه عن فارس : هالمره مكانها يافارس مكانها
غزل بصوت خافت وبهمس : وين مكانها؟
رفع عيونه عبدالملك عليها وناظرته بربكه وصدت عنه وهي تفرك يدينها ولا ناظرها عبدالملك الا ثواني وصد للفارس: تكفى شفه ادخل سو اي شي
مسك راسه: الطلقه بكتفه اليسار مدري لايكون قريب من القلب
وقف فارس وانطلق يشوف الوضع وانهارت غزل بكي بصوت عالي وقف عبدالملك: اذكري الله ياخت سلطان
كان يبي يطمنها بس انهارت اكثر وقف وتركها وهو وده يبكي طلع وهو ناوي يخربها فالمركز بيطلع يخربها ودها وظيفه ودها سجن المهم حق اخوه طلع بس وقفه صوت موظفه الاستقبال ولف له وطلبه يعبي بيانات المريض وبدا يعبي بيانات العقيد " سلطان بن نهيّان " ولف من مسك كتفه مبارك الي عاقد حاجبه : عبدالملك!
سكت عبدالملك وهو منهد حيله وكمل مبارك : لمى فيها شي
هز راسه بالنفي عبدالملك ولفوا على صوت فارس الي ينادي : عبدالملك
لف له وهو ينتظر اي كلمه منه وكمل : سلطان يبغى دم
جمد وجهه مبارك : وشفيه سلطان؟
فارس ناظره : بعدين بس من فصيلته O
مبارك : انا انا
انطلقوا كلهم للغرفه وتقدم مبارك يتبرع وابتسم من تذكر تبرعه لشوق ودمه الي جاري بوريدها للان صحى على نفسه و صد بغضب من تذكر انه يبي يزيحها عن قلبه
وقف من طلعوا الابره بس داخ ورجع يجلس وهو يمسك راسه وتقدم الممرض له بعصير وشربه وجلس شوي ودخل عبدالملك: مبارك
ناظره وتقدم : عسى ماشر ياخوي
مبارك وقف وهو للان يحس بدوخه : بخير بخير
وقفوا وطلعوا ولان مبارك دايخ وعينه على عبدالملك الي يناظره وقف وهو مايبي يشغل عبدالملك فيه وتقدم له: يطلع انا بوي والعيال بيجون
هز راسه عبدالملك وهو يحس انه يعجز عن الكلام وجسمه مشلول
طلع مبارك ومسك راسه بالم وطلع وهو يشمي تارك سيارته خايف يسوقها ويصدم ولا ياذي احد فيها ومسك راسه من صداع وسواد بالعيون يجتاحه وكمل مشي وهو يترنح الين وصل العماره
عند شوق الي كانت جالسه تفكر فالصاله في تصرف مبارك ذا الي قالت عنه مي يحبها ؟ والكل يشهد وحتى عزام قاله قطع تفكيرها من دق عليها رشيد ولفت باستغراب اخذت جوالها وردت بهدو : وش مسوي من مصيبه تبغاني افزع لك فيها
ضحك رشيد : فاضيه الساعه ثنين ؟
عقدت حاجبها شوق: ثنين ايش ؟
ابتسم رشيد : الليل متى يعني
شوق : وليه ان شاء الله وش عندك الساعه ثنين
رشيد : بتجين ولا لا بسرعه ؟ بتروح معنا امي وريهاف وناديا وريماس باقي انتي ولميس بكلمها الحين
شوق سكتت بتفكير : تم يالله معكم بس وين بالظبط ؟
ضحك رشيد : ماني بقايل لو تموتين
شوق : رشيدوهه بصفقك اعقل
رشيد ضحك : لاتحاولين
شوق ابتسمت: هييي انا اختك الكبيره وجع قول لي وش عندك
رشيد ابتسم: ماني بقايل اهم شيء اخذت الموافقه
وقفت شوق وهي تاخذ عبايتها : جايتك والله لاخلي عمي ابو رشيد يحلفك تقولي
رشيد ضحك : لا معليك عنده علم ولاهو بقايل
ضحكت شوق: جايتك يالحيوان اوريك
ضحك رشيد وقفل وهو يرجع للبيتهم الي كان فيه ناديا وريماس وريهاف يتقهون مع ام رشيد وضحكت اول ماشافت رشيد يضحك : غثيتها اكيد ولا ماتضحك
ضحك رشيد وهو يجلس : احسن خليها قد غثتني كثير خل اخذ حقي
ضحكت ام رشيد واما عند شوق لبست عبايتها وجت بتطلع بس تذكرت لميس ورجعت للغرفة لميس ودقت الباب : لميس
لميس : ادخلي شوق
دخلت شوق وابتسمت : مانمتي؟
هزت راسها بالنفي لميس : لا عايفه كل شيء حتى ملابسي
شوق : تبين نروح المستشفى ؟
لميس هزت راسها بالنفي : لا لا
سكتت تناظر عبايتها وناظرتها : وين بتروحين ؟
ضحكت شوق من تذكرت رشيد : بروح رشيد عنده سالفه
اعتدلت لميس من شافت شوق تضحك وابتسمت : وش عنده
ابتسمت شوق وتربعت على السرير من شافت ان لميس تعدلت : ابد الحمار يقول تجهزي انتي ولميس الساعه اثنين بالليل بجي اخذكم مع امي والبنات
عقدت حاجبها لميس : ليه طيارة مي ؟ قالت لك شي هي
ضحكت شوق بعلو صوتها من تذكرت : قفطت الحيوان
ضحكت لميس : شفيك؟
شوق : ماقال لي تدرين كنت بروح لعمي ابو رشيد اساله
ضحكت لميس : شوفي ساعدتك
ضحكت شوق : تم اجل بروح انا اسلم عليهم تروحين معي؟
هزت راسها لميس بالنفي : لا مالي خلق شي بحاول انام
شوق قامت من على السرير ولفت لها : اذا بغيتي شي اتصلي وخلي جوالك مفتوح اوكي؟
هزت راسها لميس ورجعت تنام وطلعت شوق وهي تحط مفتاح الشقه في شنطتها وجمدت محلها اول ماشافت الرجال الي طايح على ظهره ارتبكت وجمدت محلها وماعرف تتصرف تقدمت بسرعه ولفته وانصدمت اول ماعرفت الملامح العيون الناعسه والحواجب الكثيفه والشنب الكثيف والرموش الي من طولها توصل الخد سكتت وبدت تضرب خده وتناديه بهمس : مبارك
ماتكلم مبارك وبدت تخاف هي ومن زود خوفها اتصلت على رشيد ورد وقالت له يجي وجاء رشيد وناظرها خايفه وتقدم يساعدها تشيل مبارك ودخلوا المستشفى وتقدموا يعطونهم بياناته الي يعرفونها وماكانو يعرفون الا اسمه وانه اخو العميد عبدالملك دخلوه وجلسوا شوي وبدا يصحصح مبارك وطلع لهم الممرض وجهه يبشر بالخير : المريض عنده انخفاض بظغط الدم
شوق بربكه : طيب ينفع اعطيه دمي ؟
ابتسم مبارك الي داخل الغرفه وهو يسمع صوتها وقال بهمس بينه وبين نفسه : اعطيك اياه وترديّنه لي !
الممرض : لا لا مايحتاج هذي مجرد دوخه خفيفه ان شاء الله بس يحتاج ياكل او يشرب شي
وقف رشيد : بروح اجيب له شي
طلع وشيد ولفت شوق للممرض : يمدي اشوفه؟
هز راسه الممرض : صاحي يمديك
دقت الباب شوق ودخلت وناظرت مبارك : الحمدلله على سلامتك
هز راسه مبارك بدون رد وهو يصد عنها ولاحظته شوق وسكتت ماتدري وش فيه وتكملت بهدوء تطمنه : لاتخاف مافيك شي
مبارك لف يناظرها : ماني خايف بس انتي لا تطولين هنا
سكتت شوق بصدمه : طرده ذي ؟
مبارك شد على قبضة يده وهو ماوده بس مايقدر : لا محشومه بس علشان لحد يقلق عليك
شوق : لا تخاف مافيه احد يقلق علي
من حس بنبرة الزعل بصوتها ابتسم وهو يناظرها ويحاول يغير السالفه : كنتي بترجعين لي دميّ
لفت عليه بصدمه من شافته سمعها وضحتك بخفه : شفتك صاير بنك دم قلت ارجع لك دمك يمكن يحيك شوي
ابتسم مبارك وهو يقول : ومن احياها فكانما احيا الناس جميعاً
ابتمست شوق : الله يكتب اجرك
سكت ومن طال سكوتهم ابتسمت شوق :انا جارتكم الجديده اذا احتجتوا شي انا موجوده
ابتسم مبارك وقال بهمس مسموع : محد محتاجك الا عزام
ضحكت شوق : عزام مايحتاجني يحتاج مي بس قلت كذا اقصد خواتك يعني ساره والبندري
لف عليها بصدمه : من وين تعرفينهم ؟
ارتبكت شوق ولفت للباب الي اندق وفتح ودخل رشيد وعبدالملك
تقدم عبدالملك: وش فيك انت؟
مبارك : معليك انخفض ظغط الدم
عبدالملك: والله اني كنت داري
لف له مبارك : كيف سلطان ؟
عبدالملك ابتسم: بخير بخير بس باقي بيصحونه
مبارك الحمد لله
لفت شوق على رشيد وهي تغمز له ونزل الكيس الي فيه اكل للمبارك وناظره : الحمدلله على سلامتك واخر اوجاعك
هز راسه مبارك : ماقصرتوا
رشيد : ابد في الخدمه عن اذنكم
طلع رشيد ومن وراه شوق وطلعوا من المستشفىحلويني بنوقف شوي علشان تفاعل الانستا وبعدها برجع اكمل حسابي انستا sheismelife
أنت تقرأ
انا لك وطن وانت لي امان
General Fictionكنت ماضيه وكان حاضري ما استبيح ألي يقتبس او ينشر ⚠️