< انا لك وطن وانت لي امان >
" يوم جديد "
تعذرت فهده من البنات لان عندها موعد ولفت لميس للمي: بروح ازور عناد
مي هزت راسها: بتبلغينه ؟
لميس هزت راسها: مهما كان ابوهم
مي وقت : تمام بروح معك بشوف مها ومن زمان عنها
< صاحبة الفود ترك ذكرناها بداية الروايه >
هز راسها للميس وقفت ولفت على ام رشيد وبلغتها بما ان مافيه الا هي صاحيه والبنات رجعوا يكملون نومتهم بعد ماتعذرت فهده طلعت لميس ومي واخذت نفس لميس تخفي توترها لانها اول مره بتزوره فالسجن وصلت سيارة الاوبر الي طلبتها مي لان لميس صارت تتعب كثير من المشي ركبتوا وصلوا للـ " السجن العام المركزي " نزلوا وتوترت لميس وخافت ناظرت للعسكري الي عند الباب وتقدمت : بزور
قاطعها العسكري : اسم الي بتزورينه وهويتك
هز راسها لميس وطلعت هويتها وهي تسلمه : عناد بن عبدالعزيز
هز راسه العسكري ودخلّها وجلست مي برا تنتظرها ولفت على الكراسي وجلست دخلت لميس الغرفه ودقايق دخل عليها عناد وابتسم وهو ماتوقع انها بتجيه
ابتسمت لميس : جيت اطمنك على عيالك
عقد حاجبه عناد وهو يجلس امامها : عيالي!! قبل العيال كيف امهم
ابتسمت لميس وتجاهلت سواله عنها : انا حامل بتؤام
ضحك عناد لاشعورياً وابتسم : بنات؟
لميس ابتسمت: بنت ولد
ضحك عناد وهو يحمد الله : عهدً علي لا اخليهم يعشون بعز محد عاشه بس تكفين انتبهي لك واي شي تبغينه ابوي امي مابيقصرون
هز راسها لميس وسكتت شوي وناظرته : انت كيفك؟
سكت عناد وابتسم بعد مالاحظ انها تتقدم له هز راسه يطمنها : بخير بس الحين اطير من السعاده
قطع عليهم العسكري الي دخل : انتهي الوقت
هز راسه وقفت لميس وقف عناد: انتبهي لك وانتبهي لهم
هز راسها لميس وابتسمت : ولادتي بتكون شهر عشر على كلام الدكتوره
ابتسم عناد وهو يبوس جبينها : الله يسهّل لك
ابتسمت تطلع : امين
طلعت لميس واخذت هويتها وطلعت للمي وقفت مي وابتسمت لها : نروح للمها؟
هز راسها لميس وطلعوا مع الاوبر للحديقه القريبه من البيت ونزلوا لفود ترك مها ونزلوا يسلمون عليها وابتسمت مها : واحشيني
لميس ابتسمت: حتى انا ليتك جيتي امس
ابتسمت مها : والله كان ودي بس امس قررت اخذ سيارتي
ابتسمت مي : شريتي سياره؟
هزت راسها مها : شريتها بقليل من المساعدات
ضحكوا البنات وكملت وهي : بتروحون زواج المصروعه كلمتني بس انا كارهتها
ضحكت مي: حتى شوق جبرتها خالها ساميه
ابتسمت مها: اهخخ خاله ساميه واحشتني
ضحكت مي: اجل اسمعوا نقضي يوم كامل بنوتات ؟
ضحكت مها : حياتنا كلها بنات متى صرنا نقضي يوم كامل بنات
ضحكت بعلو صوتها لميس : اهخ حبيبي انتي وينك من زمان طاحت هي وشوق على وجيهم خذو عقولهم عيال قطر
لفت مي بحده : قلنا ماهو قطري
شهقت بضحك مها : ماتوقع شوق طاحت
ضحكت مي وهي تقول للمها كل شي عن شوق ومبارك وعن جدتها وعن حتى خطوبتهم وكل هذي تحت دهشة مها الي ماتدري عن شي
عند البنات فالشقه
صحت شوق وهي تناظر جوالها ورسالة منصور ( اتمنى تحضرين الندوه استاذه شوق ) قفلت الجوال وتركته بدون رد دخلت ولقت ام رشيد مصلحة لهم فطور تقدمت تفطر بهدوء وصلتها رسالة المدير ( استاذه شوق نتنظرك في فندق **** لحظور الندوه لدكتور منصور )
قفلت جوالها وطلعت تاخذ الدفتر حقها الي تكتب فيه الأشياء المهمه وشافت ان عند مبارك عمليه في نفس وقت الندوه اخذت نفس ودقت عليه
عند مبارك الي صحى وهو مرتاح بعد ماكلّم اهله امس وتخطى ردة فعل امه وتقدم يجلس بالصاله لوحده لان اهله طالعين ناصر والبندري وساره وهيله يخلصون اغراض الزواج الي مابقى عليه شي وعبدالملك عند لمى ونيّاف وفهاد طلعوا مع ابوهم الديره وبقي هو وعزام ويزيد اخذ جواله ودق على يزيد ورد عزام بضحك : عنده حصص الطالب النشيط
ضحك مبارك : دخل المدرسه؟
عزام : ابشرك
اخذ نفس مبارك : طيب جب معك فطور مافيه الا انا وانت
عزام لف على البوفيه المفتوحه : تم وانت ضبط لنا الشاهي
مبارك : ازهله
وقف مبارك وقاطع وقفته اتصال شوق ابستم ورد : ارحبّي
يالله حيّها
ابتسمت شوق : عندك عمليه وقت ندوة منصور صح؟
هز راسه مبارك: تراني رحبّت مدري اذا سمعتي ولا لا
ضحكت شوق: سمعت بس معرف وش ارد
ابتسم مبارك : ينقال البقى
عقدت حاجبها: اعرف الرد بس مابغا ارد
تنهد مبارك : قد تخطينا
ضحكت شوق : نسينا الماضي الحين عندك عمليه صح
هز راسه مبارك : عندي عمليه اليوم بس بأجلها علشان منصور
شوق ابتسمت : لا لا تأجلها سو عمليتك وبعدها بنروح
مبارك عقد حاجبه: بس بنتاخر
شوق ابتسمت : تكفى مالي خلق اجلس معه ٣ مدري ٤ ساعات
دخلت تشوف الساعات وشهقت : ٥ ساعات انت مستوعب؟
ضحك مبارك : اول شي لاتقولين تكفى ثاني شي تم بس انا بروح للعمليه انتي وين بتروحين ؟
شوق ضحكت : انت بتقول اني معاك وانا بجلس هنا بطلع مع البنات
مبارك ابتسم: ابشري بسعدك
شوق ضحكت : شكرا
مبارك: ولووو خدامينك
عند مي ولميس ركبوا مع مها بسيارتها وطلعوا لعمارة البنات ودخلت مها وشقهت شوق وحضنتها وتقدمت مي تصحي ناديا وريهاف وريماس وصحو وطلعت شوق الفطور وجلسوا بالارض فالصاله وابتسمت مها : اهخخ اكل خاله ساميه واحشني كل شي بنوتات
شوق ابتسمت : اسكني معنا انتي لوحدك تعالي هنا
ناديا : ايي تعالي اساسً احنا فتره مؤقته وبنطلع الميتم وبعدها تصيرين انتي وشوق ولميس هنا
حاولت ترفض مها بس اصروا عليها البنات وافقت بما انهم متجمعين وبعد ماتفقوا على كل شي وقفوا يتجهزون ويطلعون من زمان عن الطلعات الحلوه وبدوا البنات الي تسوي شعرها والي تحط ميكب والي تكوي عبايتها والي تنسق لها اوتفيت وبكل ذا قاطعهم صراخ مي : بنااات
طلعوا كلهم لمكان الصرخه وضحكت مي بصوت عالي: افتحوا جوالاتكم
طلعوا البنات جوالاتهم وضحكت مها من الحواله وهي راتهم الشهري : وقتها حلو
ضحكت ناديا وهي ترجع اللغرفه وقالت بصوت عالي: قبل الطلعه
ضحكوا البنات وبدوا يتكشخون وطلعت مي من الشقه على نزول عزام ومبارك بس مانتبهت لهم وهي تتصل على رشيد الي تاخر رد رشيد وكملت مي : وجع يارشيد سنه هي هيا تعال
رشيد : مالي حيل
مي ضحكت : ترا بكيفك عندي لك مفاجأة ماتتخيلها
رشيد : جبتي راسي جايك
ضحكت مي وقفلت منهم ولفت على عزام الي قال : وش المفاجاة
مي ضحكت : مها موجوده
عزام ابتسم: دامها خلت وجهك ينور كذا جعلها دايم موجوده
دقه مبارك : لاتاخذ راحتك
لف على مي : شوق معكم؟
ضحكت مي : شوق ماهي معنا
عقد حاجبه مبارك خوف من انها راحت لجدتها بس كملت مي : بس معنا او وِصال
طلعت شوق على نهاية جُملتها : يعيون ام وِصال انتي
ضحكت مي من صدمة شوق ولفت على مبارك الي يناظرها بحده واستغربت وطلعوا البنات من خلف شوق وناظرت مها شوق بصدمه وهمست لها : حجابك
توترت شوق وعدلته ودخل رشيد وناظرهم : ارحبوا
مها ناظرته : ما تغيرت نفس العلّه
ضحك وشيد ولف لمي : لو داري انها ذي المفاجاة ماجيت
ضحكت مي : انقلع بس
لف مبارك على عزام الي يناظر رشيد بحده ودقه علشان يطلعون وطلعوا وارتبكت شوق الي شافتهم وطلعوا للمول بسيارتين سيارة مها مها ويمينها لميس ورا شوق ومي
وبسيارة رشيد سياره خاصه بالميتم وبناته : شيد وجنبه امه ورا ريهاف وناديا وبينهم ريماس
وكانت الاغاني في سيارة مها عاليه وتقدمت لميس ترخي صوت الاغاني ولفت للبنات : بنوتات
لفوا عليها وكملت : قررت اسمي البيبي
ابتسمت مي وشوق بحماس وكملت : بسمي عهد وعز
عقدت حاجبها مها : ليش
بترقيع : يعني وش طرا عليك الاسمين ذي
ابتسمت لميس : عهد لانه عاهدني عناد اليوم وعز لانه قال بعيّشهم بعز
ابتسمت مها : الله يتمم له ياروحي
ضحكت مي : اصبرو بركب اسمائهم عهد بن عناد بن عبدالعزيز واووو حلو
كملت شوق : عز بن عناد بن عبدالعزيز برضو حلو
مي ضحكت بعلو صوتها:كلها راكبه الي الحين ماركب اسم وِصال
ضحكت لميس وكملت مي : وِصال بنت مبارك بن مشبب ال هيّاف
ضحكت مها : اسم النونو كيوت بس الاب ماينفع نغيّر ؟
شوق هزت راسها بالنفي: ماينفع نغيّره
ضحكت مها : اخر من توقعتها تحب انتي
ضحكت شوق وهي تتذكر كلامها قبل وضحكت مي وهي تقلد كلام شوق زمان : يخسون ويعقبون كل الرجال مايطولوني وكلام كثير وفالنهايه من اول رجال دخل حياتها طاحت في حبه
ضحكت شوق وكملوا البنات يضحكون ونزلوا للمول ونزلت ام رشيد والبنات من سيارة رشيد واتجهوا اول شي للستار بكس واخذ قهوتهم وحلفت ام رشيد عليهم ودفعت عنهم وابتدوا البنات ينقسمون مي ومها ولميس وام رشيد مع بعض وشوق وناديا وريهاف وريماس مع بعض دخلوا السوق ابتدوا البنات يقيسون ملابسهم ومر عليهم الوقت وهم يبدلون وينزلون وبعد ما خلصوا وطلعوا وقابلوا ام رشيد والبنات جالسين لفت ام رشيد على لميس : مابتشترين لعيالك من هنا
لفوا البنات بحنيّه على لميس وهزت راسها لميس : احس بدري
هز راسها بالنفي ام رشيد: مافيه شي بدري يامي دخلتي السادس وفرضاً ولدتي ببدايه السابع !! ماعندك ملابس جاهزه للولاده شوفي من الحين
قطع كلامها اتصال رقم غريب ولفت للبنات : رقم غريب
جت بتقفل بس صرخت مي : لاتقلقين ردي ام مبارك
توترت شوق وارتبكت وناظروها البنات وردت ام رشيد وجلسوا البنات حولها يسمعون ولفت ام رشيد وقالت بهمس : ملقوفات
ضحكوا وتقدمت ام رشيد تفتح السماعه لهم وهم بسمعون كلام هليه السلام والسوال عن الحال والاحوال وبالنهايه وصلت هيله بالكلام الي ينتظرونه البنات : والله يا ام رشيد احنا ما اتصلنا من عبث احنا بغينا نخطب بنتش الكبيره شوق لولدي مبارك وبنتش الثانيه مي لعزام ولدي
لفوا البنات على مي الي تناظرهم بصدمه وابتسمت ام رشيد: ابركها من ساعه ومرحبا الف بشوف للبنات ونرد عليكم
هز راسه هيله : الله يوفقهم ويكتب لهم الي فيه الخير واعذريني على الازعاج
ام رشيد وهي تناظر البنات بحده علشان يسكتون : امين امين يارب وما من ازعاج يا اختي
هيله ابتسمت: فمان الله
ابتسمت ام رشيد: ودعناك الله
قفلت ام رشيد وضحتك : يالله مي وشوق دورو لكم فساتين للشوفه
ضحكت ريهاف : مايحتاج الشوفه
ضربتها مها ولفوا على مي الي جالسه ومرتبكه وضحكت لميس : ودورو لمي حبوب ضغط معكم
ضحكوا البنات ولفوا للشوق المتبلدة الي مافيه اي ردة فعل وضحكت مها : اوكي بنتقسم مي وريهاف وناديا
ولميس وخاله ساميه لانها اعرف اغراض البيبي وانا وشوق وريماس مع بعض اوكي؟
ام رشيد ضحكت : ما انتوا ازعجتونا تحبونهم وتحبونهم زوجتكم اياهم خلاص
ضحكوا البنات وبدا يخف توتر شوق ولفت على مي الي خايفه ورفعوا انظارهم لها : وشفيك؟
مي بصدمه : احس بهبوط
ضحكت شوق وقفت مي وافترقوا البنات ياخذون اغراضهم والناقصة واذان المغرب وهم باقي ماخلصوا اخذت جوالها شوق الي يتصل ولفت للبنات : دقيقه بنات
فتحت جوالها وناظرت اتصال مبارك وعضت شفتها وردت : هلا
مبارك الي خلّص من عمليته وطالع من المستشفى للفندق علشان الندوه : وصلتي؟
شوق ابتسمت: ماقد طلعت انشغلت
مبارك عقد حاجبه من الازعاج الي عندها : وينش فيه ؟
شوق ابتسمت: فالمول
مبارك : ارسلي موقعش وجايش
شوق بسرعه : لا
مبارك تنهد : شوق استعجلي بجيش
قفل منها ولفت للبنات وقالت لهم وهي خوفها ان ابوه يطلع وتتفشل خافت بس طمنتها مها الي قالت اطلعي وانا اجيك اخذ الليل
ارسلت الموقع شوق ودقايق واتصل عليها انه برا طلعت باغراضها وعقد حاجبه وشافها تتقدم لسيارة مها وفتحت الشنطه نزلت اغراضها ولفت لمبارك وتقدمت تركب معه : سلام
مبارك لف وابتسم : ارحبي
ركبت وقفلت الباب ولف لها : تاخرنا
ابتسمت شوق ولف عليها وكلمت شوق بضحكه : خفت تجي بالشاص
ضحك مبارك وهز راسه بالنفي : الشاص مع نيّاف بيروح للحلال
سكت شوق وهي ماتدري وشهو الحلال الي يقصد وصلوا عند باب الفندق وتقدم العامل يفتح باب شوق ولف مبارك يهدي نفسه وتقدمت شوق تنزل ونزل هو ولف للعامل واعطاه المفتاح ولف على مبارك الي وقف بجنبها وهو ياخذ نفس : شعرش غطيه
تقدمت شوق وهي تغطي شعرها من الخلف وتقدمت تتدخل مع مبارك ناظرت الحشد من الناس والواضح انهم اطباء ودكاتره تقدمت وهي تناظر اسمها في طاولة واسم مبارك في طاوله ثانيه لفت تناظر طاولة مبارك وكان فيها دكتورتين وحده من الجنسيه السعوديه والثانيه واضح من شكلها ماهي سعوديه تاففت بضيق من الوضع ومن تلميحات منصور وهو حاط اسمه جنب اسمها اخذت جوالها الي يرسل وناظرت اسم مبارك ( مفتاح السياره بقي معش؟كيف يرجعون خواتش)
شوق اخذت نفس (الاسبير معي )
لفت شوق تناظر الدكاتره الي يتناقشون مع مبارك وتاففت جلست وهي تناظر منصور بطفش وهو يتكلم
اخذت نفس وقفت وراحت تسجل حظورها فالندوه واخذت صوره لها ودقت على مها وردت مها : عيوني شوّاقي
شوق اخذت نفس: تجين تاخذيني؟
مها ابتسمت : عيوني لك ارسلي اللوكيشن
اخذت جوالها ترسل اللوكيشن وقفت برا تنتظرها
عند مبارك لف بعيونه يناظر منصور الي نازل وهو يناظر شوق الي طلعت طلع مبارك للشوق وابتسم : تبغين نرجع؟
لفت شوق وهي تناظر ابتسامته: مشغوله وبرجع مع مها عندي اشغال ماخلصتها
هز راسه مبارك ولف على منصور الي نادا : شوق
لفت عليه وارتبكت من نظرات مبارك له وتقدم منصور : فوق انك متعذره تحظرين بدري تطلعين بدري تعالي اجلسي معنا
شد على قبضة يده مبارك وتكلم بغضب : تجلس معك وين ؟
منصور ناظر غضبه : تجلس معنا داخل ونتناقش
مبارك ضحك بسخريه : اقول خلك الكذاب والتعذّار زوجتي لا تقرب منها
لفت شوق بربكه وخوف ومشاعر ماتعرف تحددها على مبارك الي قال زوجتي لفت لمنصور الي يسالها: مالقيتي الا الرخمه ذا تاخذينه
تقدم مبارك ولكمه بكس على وجهه وشهقت شوق بخوف وتقدمت للمبارك وسحبت يده وابعد يده عنها بغضب لفت تناظر منصور الي رجع يوقف من جديد : تهايط قدامها يعني ؟ مسوي رجال
تقدم مبارك وهو يمسك منصور مع ياقته ولكمه لكمتين لكن ماهي الا ثواني ومسكهم الامن ولفت شوق تناظر مبارك بعتاب وتقدمت تشيل شماغ مبارك وعقاله وطاقيته الي طاحت اثناء الهوشه ولفت تناظر سيارة مها وتقدمت لها وفتحت باب سيارتها وركبت جنبها ولفت لها مها وهي كانت شاهده للهوشه : لا تخافين
شوق لفت لها : ما ني خايفه
وقالت بتغير للموضوع : اخذتي اغراضك؟
هز راسها مها : ركبتها ورا
لفت شوق تناظر الاغراض ورا ورجعت تجلس وهي تناظر امامها وشاده على شماغ مبارك وتقدمت تدخل شماغه داخل شنطتها علشان مايبدؤن يسألونها البنات وصلت شوق للبيت ولحسن حظها ناظرت عبدالملك وقفت تناديه : عبدالملك
لف عليها وتقدمت له : وصلك خبر عن مبارك؟
عقد حاجبه عبدالملك: وش صار
شوق برجفه : تهاوش مع منصور
سكت عبدالملك وجاه اتصال من القسم وبلغوه وهز راسه لها ومشى تاركها للقسم
لفت شوق على مها الي تناديها وتقدمت شوق تساعدها بالاغراض وتقدمت تدق الشقه على البنات وفتحوا ودخلت شوق وتقدمت سريع لغرفتها وقفلت الباب بالمفتاح على نفسها وحطت عبايتها وحجابها وجلست على السرير تمسك صدرها وتحاول تتنفس وهي من كثر ماصارت تكتم صارت تتعب من ادنى شي
عند البنات انصدموا من شكل شوق وطلعت ناديا على السريع لمها الي قفلت الباب ودخلت لهم الصاله وتقدمت ناديا : وش صار
تقدمت مها تجلس وهي تقول لهم كل شيء صار وضاقوا البنات وتقدمت ريهاف وناديا يسون العشاء وتقدمت مي لغرفة شوق وهي تدق الباب ولا فيه فايده دقت اكثر وتكلمت بخوف : شوق
ماردت شوق الي من ضيقتها ماعرفت وش تسوي ونامت
تقدمت مي تدقه بقوه وتصرخ : شوق
وقفوا البنات وتركوا الي بيديهم وراحوا للمي وتقدمت ناديا للمي : شصاير؟
مي بخوف : شوق ماترد
مها : طيب يمكن نامت
لميس بقلق : والله من حالتها ما اتوقع انها بتنام
ريهاف : في مفتاح ثاني؟
ناديا اخذت جوالها الي بيدها : اي اتوقع مع خاله ساميه
دقت ناديا على ام رشيد وبلغتها واخذت ام رشيد المفاتيح وطلعت من الميتم وجاتهم وناظرت عبدالملك ومبارك عند الباب وتقدمت تدق الباب وفتحت ريماس : خاله تعالي شوق مافتحت
لف مبارك على ريماس وشد على قبضة يده واخذ نفس
قبل نص ساعة بالمركز
اخذو مبارك ومنصور وكان تفكير مبارك في شوق وتنهد بضيق وصل عبدالملك وشاف الكاميرات وعرف ان مبارك ضربه لانهم ماقدر يتحكم في غيرته وبعد الافاده وتنازل الطرفين طلعوا وطلع مبارك مع عبدالملك وركب مبارك بجانب عبدالملك ولف عليه مبارك : كيف عرفت؟
عبدالملك ابتسم: علمتني شوق و دقوا على من المركز
اخذ نفس مبارك : لا تقول اسمها
لف عليه عبدالملك بصدمه وضحك : ولا تزعل نقول ام وِصال
سكت مبارك وكمل عبدالملك: بس تراك خوفتها منك جات ترجف بخوف
تنهد مبارك وفكر فيها ونزلوا مع بعض وسمع كلام ريماس وخاف انها بكت وانهار وطاحت اجمتع كل شي بمخه ولا عرف يتصرف غير انه يدق عليها ولاترد تنهد بضيق ودخل يجلس بصالة بيتهم وهو ماسك راسه
دخلت هيله الي من عرفت وهي تبكي وفز مبارك من سمعها : افا يا امي تبكين ماصار شي هذاني بخير
هليه لفت تناظر مبارك واخوانه الي بدو يجتمعون بالصاله والبندري الي لابسه حجابها وجالسه معهم : والله اني ابكي من خوفي عليكم حتى نسمة الهوى اخاف عليهم منها
يزيد بفهاوه وشطح زي كل مره : افا يا امي باقي لو مات فهّاد وش بتسوين
لف نيّاف عليه وضربه على كتفه: وجع يالبقره
فهّاد لف لهم : تراه صادق لو صار يوم وفقدتيني وش بتسوين بتبكين ؟ تراني ما بحلل
ولف على اخوانه : والله ما احلل الي بيبكي علي خلاص امي حبيبي والله ماله داعي تضيقين خاطرش علشان شي بيعدي
سارا ابتسمت : ايي يا امي اطلعوا من الحزن والكابه والموت هذا هو مبارك قدامش بخير واستودعناه ربي
ولف لاخوانه : المهم عزمت لمى اختي وعبدالملك قولو لي وش البس
لفت لها البندري باستغراب وضحك ناصر من شاف البندري مستغربه تقدم يقول لها : ساره وقت عزايمها تشوفنا خواتها تاخذ راينا حتى في مناكيرها
ضحكت البندري: لو اسال رواف وش الفستان بيقول قدر
ضحكت ساره ولفت : الحين صدق ماعندك غير رواف؟
البندري هز راسها بالنفي : فيه انا ورواف ومسعود بس
ساره بخوف وارتباك : وثنيان مو اخوك؟
البندري هز راسها بالنفي : ثنيان ولد عمي ماعنده غير اخوانه فهد وعبدالله
ساره ابتسمت: يعني ماعندك بنات عم؟
البندري عقدت حاجبها بتفكير : الا فيه خوات مطلق اتوقع سبعه وخوات صالح اربع
ضحكت ساره : تقولين اتوقع؟
هزت راسها البندري بضحك : ايي كان مانعني ناصر ما اروح لهم واساس ماكنت اروح الا اذا لمى بنت خالتي مهره موجوده بس اروح لها
ابتسمت ساره تنهي الكلام وقفت تعرض فساتينها على اخوانها يختارون لها وكالعاده الكل يشارك بتسليك مايبون يكسرون بخاطرها الا نيّاف وفهّاد كانوا يتكلمون بجديه معها ويزيد طبعا الي يطقطق وهو مثل ماقال نيّاف مايعرف يفرق بين الازرق والاخضر علشان يعرف موديلات الفساتين
ابتسمت البندري تناظرهم وهي تفكر باخوانها وعيال عمها الي بحسبة اخوانها كيف الفرق بينهم اكتشفت انهم يحملون حنيّة الدنيا وابتسمت برضا وحمدلله ان اعمام عيالها بيكونون مبارك الي بيحبهم اكثر من عيونه وعزام الي مستحيل يخلي بخاطرهم شي عبدالملك بيصير لهم الخال والعم وناصر ! بيكون اجمل اب فالحياه ونيّاف وفهّاد ويزيد بيعيش بيعيشون اجمل ايام حياتهم مع عمانهم لفت من حست بيده تشد على يدها وابتسمت وابتسم ناصر : هانت كلها كم يوم وتصيرين زوجه
ابتسمت تشد على كفه ودقايق وقفت بتبدل تنتظر لمى
وقف مبارك وهو قلقان على شوق الي ماشافت رسايله ولا ردت على مكالماته وتنهد بقلق وقف عزام خلفه وضرب كتفه بخفه : امش وندور العلم
طلعوا الاثنين وناظروا مي عند الباب وساحبه شوق بيدها : ياخي لاتمرضونها مافيها شي نايمه
لفت شوق عليها بهدوء : ماهو كله منك يالتراب اجل انا انتح/ ر علشان ايش اففف مي ماتخلص حركاتك السامجه
عند شوق بالغرفه
كانت نايمه بامان الله وفتحت الباب ام رشيد ودخلت بهدو وصاحت مي وهي تقوم شوق كانت تعرف هي ان شوق تكتم وكانت خايفه انه اغمى عليها او صار عندها هبوط كانت تتوقع من كتمان شوق كل شي سيء
كانت تصيح باسمها وتهزها الين قامت شوق مفزوزه بخوف من مي والدراما حقتها ...
ضحكت مي وطلعت مع شوق ولفت تناظر عزام وصدت بارتباك ولفت شوق من شافت مي مرتبكه وقالت بهمس : شفيك ؟
مي بتوتر : خلينا نطلع
طلعت ام رشيد من خلفهم وهي حالفه على مي ماتاخذ شوق ولفت لمبارك وعزام ولفت للبنات : بتروحون مع ازواجكم؟
لف عزام على مبارك ورجع ناظر مي و عضت شفتها مي : ماوافقنا
ضحكت ام رشيد بهمس مسموع : كلهم عارفين الاجابه الا انتي
ضحكت شوق وابتسمت ام رشيد وطلعت شوق متجاهله مبارك الي لف على عزام وناظره عزام : والله ماعندي علم ولا ادري حتى
طلع مبارك خلفها وناداه : شوق
وقفت بربكه وصدت عنه وتقدم لها : اركبي
لفت شوق بتوتر على مي ولفت تناظره : مارح اروح مكان
غمض عيونه مبارك بغضب وقال بهدوء يعكس : اركبي شوق اركبي
لفت تناظر مي الي قالت : روحي معه مابياكلك
تنهدت بضيق شوق ولفت تناظره ركب الشاص وكانه حقق امنيتها وفتحت الباب وركبت معه وقفلت الباب وطلعوا محركين
تنحنح عزام ولفت له مي بربكه : انت لا تكلمني لين تعرف تاخد رايي
عزام عقد حاجبينه بعدم فهم: افا وش سويت بعد؟
مي ضحكت بسخريه : الحين ليه خاطبني ؟
عزام ضحك : ذلحين ذا همك؟
مي ابتسمت غصب من ضحكته : ليه احد قايل لك اني فاشله دراسيا وادور معرس
ضحك عزام وهز راسه بالنفي : ابوي ملزم ماهو عاجبه وضعنا كذا قال بالحلال ونشوف عيالكم عاد انا واعده اجيب خمسه من العيال
لفت مي بصدمه وقالت بفهاوه : ليه دجاج؟
سكتت من شافت عزام يضحك وضحكت تتذكر كلامها لشوق وقت تقول لو انا كان عندي خمس عيال ضحكت غصب عنها ومشت داخل تترك عزام
ضحك عزام ورجع يفتح جواله ودخل محادثاتها (اهربي اهربي والله لا اجيب عشر ورعان )
ردت مي ( باحلامك )
ضحك عزام (نشوف)
ضحك وكمل يدخل داخل
عند عبدالملك ولمى والعاصفة الي تدور دور في بيتهم والسبب زي كل مره مُهره محرضه من اخواتها وقالبه على عيالها
عبدالملك مسيطر على عصبيته لانه مهما كان امه واحترمها غصب عنه : امي تراه ابوي يعني بنروح نسلم عليه ونرجع
مهره بحده : لا والله تسلمون عليه اليوم وبكره تسكنون عنده واجلس انا هنا لوحدي
لمى بتعب : امي بكره بيتزوج عبدالملك وبتزوج انا وبتجلسين لوحدك خلينا الحين نروح تاخرنا !
لف عبدالملك يناظر ساعته وتافف بضيق من الوضع الساعه ١٠ الصباح وهم معزومين عند ابوهم للغداء لفت مهره عليهم : ان طلعتوا يا اثنين لا اني امكم ولا انتوا عيالي
لف عبدالملك بصدمه وضحكت لمى : امي؟
لفت مهره تناظر ضحكتها الغريبه وصدت عنها وكملت لمى : مين قايل لك هالكلام خالتي سلمى ( ام ثنيان ) صح؟
سكتت مهره وكملت مي : طيب خالتي سلمى ماقالت لك انه ابونا وله حق علينا ؟
مهره ناظرتها : كلمه وحده وقلتها
تاففت لمى تجلس بالصاله وجلس عبدالملك وهمس لمى : الحين مالها سنين تقولنا كلموا ابوكم؟ والحين يوم جاء وقلنا بنروح غيرت رايها
ضحكت لمى : امي وخالاتي حفله كل ذا غيره من عمتي هيله؟
ضحك عبدالملك: يخوفي تطلع غيره على ابوي
عند شوق ومبارك
بخوف من السرعه لفت شوق عليه : وين بنروح؟
مبارك اخذ نفس وهدا من سرعته : بتشوفين
شوق بخوف : ممكن ترجعني؟
لف عليها وتجاهلها ولف راجع عاكس الروحه وكمّل الين دخل من بين الرمال وطلع بالشاص الين استوى في مكان له مطل وقف السياره ونزل منها وقفل باب ومد يده للصندوق الشاص اخذ منه الفرشه وفرشها ونزل الاغراض لف يناظرها متوتره واقفه بعيد عنه وتجاهلها ونزل العزبه والمراكي والاغراض الي وصى عزام فيها لف يناظرها واقفه بعيد عنه وتقدم لها : تعالي
تقدمت تناظره ولا اول مره تكون خايفه منه ماتعرف ليه تقدمت بخوف وهي تشتت نظراتها عنه ومسك ذراعها : ناظريني ناظري عيوني
سحبت ذراعه منه بهدوء وناظرت عيونه وكمل بهدوء : خايفه مني ؟
بلعت ريقها شوق وصدت عنه وكملت : ماني خايفه منك انت
سكتت وناظرت عيونه وناظرته ينتظر الاجابه : خايفه من افعالك
سكتت برجفه وتقدم مبارك يمسك كفوفها الي ترجف وشد عليها وكمل بهدوء : كنت داري انش مابتخافين مني وان خوفش كله من كلام جدتش تخافين لا اصير مثل ابوش
صدت عنه من نزلت دمعتها الي معد صارت تحس فيها ورفع اصبعها ومسحها بهدوء وناظرته بعيون متغورقه : لا تصير مثله تكفى أنت الأمان لا صار الكُل خوف
تقدم مبارك وحضنها وشد عليها واخذ نفس يغير الجو : وش صار على خطبتنا
ضحكت شوق تبتعد عنه : والله انا موافقه بس مي تقول بطلّع عيون عزام
ضحك مبارك وتقدم يرفع ذراعه و يدخلها تحت جناحه وجلست بجنبه وتقدم مبارك ياخذ غتره وعصبها على راسه وابتسمت تناظره كيف سواها جلست تناظره بتأمل ولف عليها من حس بنظراتها وابتسمت : بصورك ينفع؟
ابتسم مبارك يهز براسه : فداش
ابتسمت شوق واخذت جوالها تصوره وناظرته وهو يسوي الشاهي ولف ناظرها ومد لها كيس الفطور الي جابه عزام : وزعيّ الفطور
لفت شوق عليه باستغراب: كنت مخطط لها؟
هز راسه بالايجاب وكملت تفرشها ولفت عليه وابتسمت تناظر الشاص : حبيته
لف عليها بصدمه : منهو؟
ضحكت شوق: الشاص حقك
عض شفته مبارك وابتسم: طيب انا تحبيني؟
رجفت كفوفها وحمّر وجهها من الخجل وشتت انظارها عنه وابتسم مبارك من شاف وجهها : خلاص خلاص عرفت الاجابه
سكتت توزع الفطور وخلص شاهي مبارك وافطروا وتقدم مبارك ياخذ الدله ويحط القهوه وحوايجها وكمل يركبها وشوق لمت الفطور وحطته بالكيس ولفت على مبارك : بغسل
ناظرها مبارك : تعالي
تقدمت له شوق وقف ياخذ دبة المويه الكبير وانحنى يصب لها مويه تغسل يدينها وقفت من خلصت ونزل مبارك الدبة وعدل مركاه وجلس وجلست شوق جنبه والتفت يناظرها بتأمل وناظرته ببتسامه : اول مره تشوف وجهي؟
ضحك مبارك : يقول الشاعر:
مرساك صدري لو تضيق المراسي
قلبي عطاك الحُب من غير منّه.
ضحكت شوق ولفت له : وانت تدري اني ما افهمك؟
ضحك مبارك وعدل جلسته ولفت له شوق : بسالك؟
مبارك ناظرها بابتسامه : لبيه ياعروق قلبي
ابتسمت شوق : بما انك شاعره بلعب معك لعبه
تربع مبارك وهو ياخذ الفناجيل ويصب لها : اسلمي
شوق ابتسمت: بعطيك كلام وقول بيت قصيد يشبه
مبارك ابتسم : تم
شوق تربعت وتناظره : الكبرياء
ناظرها مبارك وهو يشرب من فنجاله ونزلها : يقول فيه
أنقل الحزن وامشي منتصب قامة
قاسي الوقت , لكنّي بعد قاسي
ابتسمت شوق وضحك مبارك وهو داري انها مافهمت شي ناظرتها بضحك : تدري اني مافهمت ؟
ضحك مبارك : داري والله اني داري بس ليه؟
ضحكت شوق : مدري بس احب اذا قلت قصيده احب القأك لها
ضحك مبارك وهو ياخذ الدله علشان يصب في فناجيلهم : طيب انا بعطيك سوال
عدلت جلستها شوق وهي تمد فنجالها للمبارك وناظرها مبارك : بعطيك بيت يتيم وقولي لي وش يمثل
شوق بابتسامه : تم
رجع الدله مبارك وناظرها :
أنّ جيتني بدموع جابر والكويت
اصير لك حضن فهد والمملكه
سكتت شوق وناظرته يبتسم وضحك مبارك : بعطيش مُهله وقت طويل فكري زين
ابتسمت شوق واخذت جوالها : ارجع اعطني البيت
رجعت شوق تكتب وهو يملي عليها البيت وناظرته ببتسامه : الى متى مُهلتي؟
ضحك مبارك : الى ليلة زواجنا
ابتسمت شوق ولفوا من سمعوا تكبيرات اذان الظهر وقف مبارك يأذن ولف للشوق : هيا نقوم نصلي الليله بنروح نخطب لعبدالملك
وقفت شوق واخذت دبة المويه وبدت تصب له ورجع هو اخذ دبة المويه ويصب لها وتقدم مبارك يقيم استعداد للصلاة وشوق خلفه عدلت حجابها وبدت تصلي معه
وخلصوا من صلاتهم وبدت شوق تساعد مبارك فالاغراض وحملّوها ورجعوا محركين ولفت شوق تناظر مبارك وناظرت يده الي ماسك بها القير وتقدمت تحط يدها ولف مبارك عليها ببتسامه واخذ يدها يشد عليها وهو ماسك القير وحركوا راجعين للبيت وصلوا ونزلت شوق ونزل مبارك ودخلوا العماره ودخلت شوق ودقت الباب وفتحت مي وناظرتها : وش صار
تقدمت شوق تدخل : بدخل طيب ؟
ضحكت مي وهي تفتح لها الباب ولفت شوق عليها : وين البنات
ضحكت مي: طالعين مع فهده انا رفضت
شوق ضحكت وهي تحط عبايتها : الحين هي منجدها؟ بتتزوج
ضحكت مي : والله مدري عنها
تقدمت شوق تدخل ودخلت خلفها مي ببتسامه: ترى خاله ساميه ردت واتفقوا على الملكه بس انا ملكتي قبلك
لفت عليها شوق باستغراب: ليش؟
مي ضحكت: انا بملك بس وبنتظر الين اخلص الدراسه واسوي زواج يعني على كلام امهم كذا وانتي لا بيأخرونها ويتكون زواج بملكه
شوق جلست : كيف يعني
ضحكت مي وجلست جنبها : يعني سلّمك الله انا ملكتي قبل زواج ناصر اخوهم بيومين يعني الاسبوع الجاي بالظبط وانتي بعدي باسبوعين بس انتي زواج وملكه
لفت شوق وهي تاخذ جوالها الي يدق : حسبي الله عليش مافهمت شي
ضحكت مي ولفت شوق ترد على جوالها الي يتصل وردت بدون صوت : شوق
ابتسمت شوق: هلا
ابتسم مبارك : وصلش علم الملكه؟
شوق جلست على السرير: ليش نحطها كلها مع بعض؟
مبارك ضحك : انا ابغاها مع بعض علشان اجازتي وحظور اخواني
شوق: طيب متى الملكه والزواج ؟
مبارك ابتسم: متى مابغيتي انتي تبغين مع عزام؟
شوق بصدمه : لا لا بعدهم ابغا اخذ وقتي
مبارك ابتسم: لش وقتش شوفي متى تبغينها وابشري
شوق اخذت نفس : متى بيرجع ناصر وزوجته من شهر العسل؟
مبارك ابتسم: بعد ثلاث اسابيع الاسبوع الجاي ملكتهم وبعدها اسبوعين شهر عسل وبعدها بيرجعون
شوق اخذت نفس: تمام
مبارك عدل جلسته وعقد حاجبه: تمام ايش ؟
شوق ابتسمت: تمام زواجنا بعد ٣ اسابيع
ضحك مبارك : من غير شر
ابتسمت شوق من ضحكته : بقفل واروح ادور حل قصيدتك
ضحك مبارك وقفل منها وطلع من غرفته وتوجه لاهله الي بالصاله : زواجي بعد ٣ اسابيع من الان
ضحك عزام وتقدم يبارك له ولف يزيد يضحك : حلو يعني انتظر ١٠ شهور لحد ماتجي وِصال
ضحك مبارك وابتسموا من ضحكته وجلس على الكنب وابتسمت هيله : ماتخيلت اني بزوج عيالي
ابتسم مشبب : شفنا ذالايام الحمدلله وبنشوف عيالهم
ابتسم عزام: وعيال عيالنا ان شاء الله
كلهم بصوت واحد: امين , وان شاء الله
وقف مشبب ولف لهم : تجهزو الساعه ٥ بنطلع لاهل سلطان
وقفوا العيال وبدوا يتجهزون
عند عبدالملك ولمى
ابتسمت لمى بحنيّه : اف حبيبي انت
رجعت تناظره واقف على المرايه يعدّل مرزام غترته وتقدمت تحظنه : والله انك حبيبي
ضحك عبدالملك وهو يحضنها وناظرها : امي بتجي ؟
هز راسها لمى : امي وخالتي سلمى وخالتي منيره ( ام صالح ذكرناها بداية الروايه )
تنهد عبدالملك : عسى مايحسون الدنيا بس
لمى ضحكت : معليك وظيفتي ارقع لهم زي كل مره اهم شي انت متحمس ؟
ضحك عبدالملك ولفت له: اصبر بلبس فستاني ونتبخر مع بعض زي كل عزيمه
أنت تقرأ
انا لك وطن وانت لي امان
Tiểu Thuyết Chungكنت ماضيه وكان حاضري ما استبيح ألي يقتبس او ينشر ⚠️