< انا لك وطن وانت لي امان >
جالسه في صالة بيتها تفكر في حياتها وكيف دمرتها ولا اكتفت بتدمير حياتها دمرت حياة ايتام املهم بالله ثم فيها اخذت جوالها الي دق : نعم ؟
:. اهلا عزيزتي فهده
فهده: هلا
:. ولية امر شوق صاحبة الحادث ؟
اعتدلت فهده بجلستها : اييه نعم فيه تطور بالحاله؟
:. حبينا نبلغك بانها صحت بس حالياً ممنوعه من الزياره بتضل تحت المراقبه
فهده اخذت نفس: تمام شكراً
:. العفو عزيزتي تحت امرك
قفلت منها فهده ورجعت اتصلت على ام رشيد وردت ام رشيد بخوف من تأخر الوقت واتصالها المفاجى : هلا فيك شي ؟
فهده ابتسمت من حنان واهتمام وخوف ام رشيد الي توزعه على الكل ولا تبخل فيه : ابشرك شوق صحيت وهي بخير
ام رشيد الي ضحكت وتغورقت عيونها بالدموع : سألتك بالله
فهده : مايسال بوجهه الله الا الجنه والله صحيت وهي بخير طمني البنات
اخذت نفس وسكتت : وقولي لمي لاتنسى تتجهز
ام رشيد سكتت بحزن وبعد ماطال سكوتها : ابشري
تكلمت فهده قبل تقفل ام رشيد: تحسين انا ظالمتهم؟
ام رشيد: تقصدين البنات ؟
فهده : اييه
ام رشيد: شوفي انتي تضغطين عليهم وتظلمينهم شوي بس ولا عصبيتك واتخاذك لبعض قرارتهم صح ولصالحهم
اخذت نفس فهده : طيب شوق للحين مارفعت معاملتها يعني صح كتبت التقرير وجهزته بس ماقد رفعته وقف بوجهي حادثها ومي ارسلتها شهرين تأديبيه وبترجع
ابتسمت ام رشيد: الله يوفقك يابنتي مهما صار فالنهايه ايتام لازم نحفظهم ونصونهم
فهده : ايي نعم تبين شيء ؟
ام رشيد: لا سلامتك
فهده : مع السلامة
ام رشيد في حفظ الرحمن
قفلت منها ام رشيد وقفت فهده وراحت اخذت عباتها وطلعت من شقتها وطلعت للمستشفى وصلت المستشفى ودخلت
عند مي
الي بدت تفكر اخر مكان لهم وهي اخر مكان كان ورا شقتهم فزت وهي تقول : مستحيل
طلعت وطلت ماشافت احد اخذت نفس براحه ورجعت لريماس وناظرتها ريماس ومدت لها الجوال : تبينه؟
ابتسمت مي : بعد اذنك يعني
ضحكت ريماس واعطتها اخذته مي واتصلت على عزام
ورد عزام في نفس الثانيه وسكتت وتكلم عزام : ايوه رموسه
سكتت مي وعقدة حاجبينها : رموسه!!
عزام : اوهه ارحبي وينش انتظرش من اليوم
مي ابتسمت : ماحصلتك ؟
عزام : اكثر مكان تهربين له انتي وشوق انها فيه
مي ابتسمت: اوصف اكثر
عزام : بجيك اوصف لك
سكتت مي بربكه وقالت : خلاص مابي انطم
عقد حاجبينه عزام باستغراب وابتسم من حس انها مرتبكه : خلاص خلاص برجع للبيت فمان
قطعت كلامه : ابي اشوفك
سكت عزام وسكتت من سكت شوي وقالت : بطلع بعد بكره الشرقية
سكت عزام ومسك راسه وتذكر : يعني انتهينا واحنا ماقد بدينا
سكتت مي تفهمه: ليش تنتهي؟ تشوف ان بعد المسافه انتهى لكل شيء ؟
عزام اخذ نفس وابتسم : يعني تقولين فيه امل
مي ابتسمت: الي يبي بيسوي
عزام ضحك : يعني تقولين الي يحب يسوي كل شي للي يحبه
مي ابتسمت بخجل : باي
قاطعها عزام : لا تجين الحين بجيك واطلعي لي
مي : مايمدي اطلع الحين
ناظرت ساعتها : الساعه عشر وتقفل الباب من نص ساعه
عزام ابتسم: بس ابو رشيد مايقول شيء
مي ابتسمت: بس عم رشيد يقول لازم شوق
سكت عزام وكملت مي : طيب خلاص بعطيك مكان بس يويلك احد يشوفك لانه المكان الوحيد الي نطلع منه اوكيه؟
عزام ابتسم: اوكي
مي بدت توصف له مكانهم وطلع عزام وراح للمكان اللي وصفته وقفلت جوالها من تاكدت ان عزام وصل وطلعت من عند البنات وابتسمت لهم : ابي فزعتكم
ضحكت ناديا : نووو
لميس رفعت يدينها : بقول لخاله ام رشيد
عقدت حاجبينها مي : الله كل هذا علشان شوق مو موجوده معليه معليه
ضحكت ريهاف : يالله انا بخدمك لان كلها يومين وتطسين
مي ضحكت: افا تدرين مابي منكم شي يطلع
ضحكوا وضحكت مي وهي عارفه انه مزح واكيد مابيقولون طلعت ومن سوء حظها انها فتحت على وصول ام رشيد الي ناظرتها : هاربه ؟
مي ابتسمت: نووو
ام رشيد ضحكت : حطي عينك بعيني اشوف
ضحكت مي : ياخي عشر دقايق بس
ام رشيد دخلت ولفت لها : طيب بس تعالي اقول لك خبر يجننن
تقدمت ام رشيد وهي تضحك : البشاره
فزت ريماس وهي مبتسمه : شوق ؟
ضحكت ام رشيد : ابشركم صحيت وهي بخير بس ممنوعه الزياره
صارخوا البنات من الصدمه وتقدمت مي تحضن ام رشيد وطلعت وهي مبسوطه وناسيه همها
طلعت وتقدمت للمكان الي وصفته لعزام طلعت وناظرت عزام يلعب بشجره قدامه وتقدمت : لاتقطفها
لف لها عزام : تاخرتي قلت مابتجين
مي ابتسمت: عندي بشاره
ابتسم عزام: ابشري بالبشاره
مي : شوق صحيت
عزام ابتسم : لا باقي ماصحت
ضحكت مي : مااسالك انا اقولك
عزام لف لها ونفض يدينه وناظرها : صادقه؟
مي هزت راسها وطلع جواله يدق وناظرته مي : افا ماتصدقني
لف لها عزام : باقي بدري على اني اصدقش
مي ابتسمت: اوووه صح نسيت اننا ماقد بدينا
ضحك عزام من طقطقتها ودق على عبدالملك الي رد : ارحب ياعزيم ؟
عزام : ولد شوق طلعت ؟
عبدالملك ابتسم : ابشرك انها صحت وتوي ماخذ اوراق المستشفى وبطلع مبارك
عزام ضحك واشرت له مي يخفض صوته ولف عزام من قال عبدالملك: من قالك انت
عزام ناظر مي : من قال لي
ناظرته مي وكانت تنتظره يلفق كذبه بس صدمها وقال : مي صديقتها
ضحك عبدالملك: بتتفاهم معك على مي ذي
ضحك عزام : ابشر
قفل الجوال عزام وناظرها وقالت : هاه صدقتني
عزام : صدقتك
ناظرته مي : لا تتكلم معي كذا
عزام : كيف كذا
مي ابتسمت: يعني تكلم معي بالشين بلهجتك انت
عزام ابتسم واشر على خشمه : على هالخشم
مي ابتسمت: طيب انا برجع
هز راسه عزام: جيت لك
وعدل كلامه من ناظرها تناظره : عفواً جيت لش وانا معي علم بس ضيعته
ضحكت مي بخفوت وكمل عزام : وبشارتش بتجيش
هزت راسها مي : يلا روح
عزام ابتسم وهز راسه بالنفي : ادخلي انتي وبعدها بطلع
هزت راسها مي : تمام
دخلت مي وطلع عزام بعد ماناظر ان مي دخلت وتقدم للجواله يدق على مبارك
رجعت مي الشقه وناظرتهم جالسين ولفوا لها من دخلت وهم ساكتين ويناظرونها ينتظرونها تتكلم : نعم ؟
لميس رفعت حاجبها : منهو عزام ذا؟
مي لفت لريماس : حسبي الله عليك ياريماس
ريماس رفعت كتفها : اسفه بس طولتي وقلت لهم انك مع عزام مابيصير لك شي
ضحكت ريهاف وقالت بفهاوه: لا حبيبيي بتصير اشياء
لفوا لها كلمهم وادركت انها جت على وتر لميس الحساس وقامت لميس ولفت لها مي : برافو ريهافوه
قامت ريهاف ولحقتها للغرفه
عند مبارك وشوق
عقدت حاجبينه شوق وتقدمت تلمس يديها الي توجعها ورجع مبارك يبعد يدها : لاتلمسينها بتوجعش اكثر
شوق بالم : وش فيها ؟ ليش توجعني كذا
مبارك : يدش اليمين فيها كسر بس امورش بخير ان شاء الله
سكتت شوق ورجعت نامت بتخدر والم من المغذيات وتقدم مبارك واخذ البطانيه وغطاها وضحك : نامي نامي الله يستر منش لايجيني شي من وراش
طلع مبارك لعبدالملك الي جالس : اشبك لمى فيها شي
هز راسه بالنفي عبدالملك: لا لا بس هيا نطلع
مبارك ابتسم: لا لا اصبر ذي صحيت
عقد حاجبينه عبدالملك : ذي من؟!
مبارك: شوق
ضحك عبدالملك: اسالك بالله
مبارك ابتسم: ايي والله بس بدعي لها الدكتور
عبدالملك : تمام وانا بنتظر هنا الين يشوفها واخذ تقرير وتطلع ان شاء الله
مبارك : ان شاء الله
طلع مبارك للدكتور وقاله وطلع مبارك مع الدكتور للغرفة شوق ورجع الدكتور ناظر مبارك بحده : خلك هنا
عقد حاجبه مبارك وسكت وهو يستغفر ورجع جلس دخل الدكتور وفحصها وبعد ماتاكد الدكتور ان شوق بخير طلع وقف مبارك من شافه يطلع : ها بشر
ناظره الدكتور بحده : بتواصل مع اهلها
رجع صد مبارك بغضب وجلس ناظر عبدالملك الي جاي : اشبك معصب
اخذ نفس مبارك : ياخي خلني ساكت اقسم بالله انها واصله معي
ضحك عبدالملك وجلس ولف عليه: باخذ التقرير اذا جهز ونطلع للمركز نوقع على خروجك ونطلع
هز راسه مبارك وقفوا من جاو الممرضات بالتقارير وطلعوا متجهين للمركز
عند فهده الي اول ماوصلت ناظرت عبدالملك الي مستحيل تناساه هو الي مسك يدها بس تجاهلته وكملت طريقها للغرفة شوق وناظرت الممرضه تسجل ملاحظاتها تقدمت فهده بهمس : سلام عليكم
لف لها الممرضة: وعليكم السلام اهلا عزيزتي
لفت لشوق : والدتها؟
هزت راسها فهده وكملت الممرضه : طيب وضعها لحد الان تمام بس ننتظرها اصحى علشان اصابه الراس ممكن انها اثرت على المشي او اي شي ثاني
فهده : تمام
الممرضه طلعت ولفت للفهده : اذا ممكن تغادرين وترجعين بكره وقت الزياره
هزت راسها فهده ورجعت تغادر المستشفى
عند مبارك وعبدالملك
طلعوا من المركز ولف مبارك على عبدالملك : يبغى لها طلعه
ابتسم عبدالملك: ايي والله من زمان عن طلعاتنا
ضحك مبارك واخذ جواله : بدق على عزيّم والشله
هز راسه عبدالملك ودق مبارك على عزام
وطلعوا للحديقه القريبه وجاء عزام بالفرشة ونيّاف وفهاد بالعزبه
ضحك يزيد وهو يحضن مبارك : بنسوي لك حفله خروجك من السجن
عبدالملك: الله يكفانا ياخوك شر السجن
في احد غرف العنايه
صحى عناد وهو يحس بالم ولف للزر الي بيده حاطينه الدكاتره علشان اذا صحى وضغطه وانتظر ثواني ودخلو الدكاتره كشفوا عنه وكان وضعه تمام بس ممكن يتعرقل بالمشي ويتعب كثير
طلع الدكتور وطمن اهله ودخل ابوه وامه وصد عناد من ابوه ولف لامه الي تبكي : والله اني بخير
عبدالعزيز : تدري انك بتنسجن؟
هز راسه عناد وناظرته امه الي تبكي : ليه يأمي ؟ وش حدك تخطف بنت الناس
ناظر عناد ابوه باستغراب وهز عبدالعزيز راسه بالنفي وفهم عناد ان ابوه ماقد قال لامه شي حاول عناد يوقف ويعتدل بجلسته واعتدل بجلسته وجلس وناظر امه الي واقفه : امي
لفت له بأنتباه سلوى وجلست على السرير ومسكت يده : لبيه يوجعك شي
هز راسه بالنفي عناد : لا مافيني شي بس بقول لك شي
سلوى : قول يأمي قول ياحبيبي
عناد اخذ نفس: سويت غلط كبير بحياتي وحاولت اصلحه واخذت جزاي منه
سلوى : اي غلط يأمي
اخذ نفس طويل وقالها عناد عن كل شيء وماكان من ردة فعلها الا انها بكت ولامت نفسها انها ماتدري عنه وتركته تايهه وان مشاكلها مع عبدالعزيز كانت نتيجه سلبيه لتربية عناد اعتدلت سلوى ومدت يدها لوجهها تمسح دموعها: ومنهي بنته بزورها ؟
عناد تنهد : مابي احد يعرفها الحين لان ماعرف بس الدكتوره تقول ان الجنين الحين وضعه خطير وتوحم ومعرف اشياء كثيره ومابغا اسبب لها وجع راس الحين خليها شوي وابشري
هزت راسها سلوى : الي يريحك ياأمي والله يهديك ويصلح قلبك
عناد : اللهم امين
سلوى : ويرزقك بر ولدك
ابتسم عناد: امين
وابتسم عبدالعزيز من ابتسامة عناد : يعني بيجيني حفيد ؟
هز راسه عناد وابتسمت سلوى واخذت نفس : ليت الي سويته يامي ماهو غلط كان جلست مع احلى فقره مع ولدك
اخذ نفس عبدالعزيز : ماينفع ليت الحين بس كلمت ناس كبار وان شاء الله انهم يتوسطون ومايلحق وضيفتك شي
عناد لف له وهو يرجع ينسدح : طيب كم سنه بأنسجن
عبدالعزيز اخذ نفس : هذي علمها عند القاضي وام ولدك
ابتسم عناد وهز راسة ودخلت الممرضه واخذت الابره الي بيدها وحطتها فالمغذي ولفت لهم : بينام الحين
سلوى : نطلع
الممرضه : لا لا عادي اجلسوا عنده وضعه مب خطير الحمدلله
سلوى الحمد لله
لفت سلوى لعبدالعزيز وكانها تلومه على كل شيء اخذت نفس وصدت عنه من حست بدمعتها تنزل جلست وكل املها مع عناد
فالحديقه