- 1 -

4.4K 327 269
                                    

أهلاً بكم في البارت الأول من رواية
نقص

الرواية ما بتشبه شمال وجنوب إلا بأسماء الشخصيات ☺️
حتى لو تشابهت تفاصيل صغيرة بس الرواية رح تاخد مسار تاني وأفكار تانية... ومشاعر مختلفة بتعالجها الرواية





ڤوت وتعليق وخصوصاً أنها البداية... وحماسي من حماسكم... بحاول نزل بارت بكرى كمان بإذن الله




~~~~~









على علو شاهق.. يقف بناء تلك الشركة بواجهاته الزجاجية... ليبدو كقطعة كريستال معلقة بالسماء لشدة لمعانه...

التصميم المعماري لشركة السيد سانغ خاطف للأنظار والأنفاس...

السيد سانغ رجل عظيم المكانة حاذق... استطاع رفع اسمه وجعله في المراتب الأولى بين مالكين الشركات بكوريا...

رزق بابنتين اثنتين... بيلا وماريا... بيلا كانت الأكبر فبعد عيد ميلادها الأول كانت زوجة السيد سانغ حاملاً بماريا...

توفيت السيدة سانغ...

والسيد سانغ ظل بدوامة طوال الوقت وهو يرى ابنتيه تكبران أمام عيونه... وتزدادان جمالاً يوماً بعد يوم...

كان بداخله يدعو أن يحسن اختيار ساقي هاتين الزهرتين... حتى لا تذبلان...

في نفس الوقت فكرة الوريث كانت تشغله... فزوجته لم تنجب سوى الفتاتين.... وفكرة أن يحمل أحد عنه عبء شركته هي شغله الشاغل... فقد تعب وآن الأوان ليفكر بجعل أحد يحل محله يستلم زمام الأمور...

وكان جعل زوج إحدى ابنتيه الوريث فكرة لا تغيب عن باله أبداً...

وبهذا سيصون ابنته وسيصون تعب سنين حياته...

الشيب لم يزد السيد سانغ سوى هيبة فوق هيبة...

وفي قلب حيرته وتفكيره الدائم وقلقه على ابنتيه... كان هناك السيد جيون مدير أحد أقسامه... نال ثقته بعد مراقبته له لسنوات خلال عمله بالشركة وخلال وضع السيد سانغ لجيون تحت عدة ضغوطات خرج منها ببسالة مثبتاً بذلك أن السيد جيون أحق رجل بالزواج من إحدى ابنتيه...

وبالفعل السيد جيون بعد مقابلته لبيلا بعدة مناسبات... تقدم لخطبتها على ثقة... لعلمه بكم السيد سانغ يحترمه ويقدره... والسيد سانغ لم يتردد بإعطائه الضوء الأخضر فهو يعتبره فرداً من العائلة...

بيلا في الحقيقة لم تفكر بالسيد جيون بتلك الطريقة... لأنها لم تكن له مشاعر حب... بل ربما مجرد إعجاب بشخصيته وشكله... لا يمكنك أن ترى السيد جيون بلا أن تلاحظ أن فيه مسحة جمال... لكن الإعجاب شيء والحب والارتياح شيء آخر....

نقص || DeficiencyWhere stories live. Discover now