- 13 -

3.1K 297 465
                                    









يا ويلكم إذا ما بتعلقوا كتير🙂🔪... بارت طوييل وحمااس وتعبانة عليه جداً

ولا أقلكم... غيرت رأيي بنحط شروط بما انوو المشاهدات بتوصل ل 500 والفوت يادوب  90 بس شو هالتفاوت مو عدل ترى شي بيقهر





شروط البارت القادم

105 vote + 350 comment



5000 كلمة




~~~~~~







تنظر لابنها الذي يحاول النوم ومجاراة الألم الذي فتك بأيسره... لكن تجعد ملامحه كل حين يجعلك تدرك أنه غير قادر على مقاومة ذلك الألم... وقبضته التي تضغط على صدره بقوة....سمعته وهو يشكو لها ما ألم به حينما تجاهله جده ونبذه بنظراته.... وكيف ألقى كل الاهتمام لحفيده الثاني....كان اللقاء الأول بين الجد والحفيد.... لقاء كر شريط أحداث الماضي...

مستلق ورداء خفيف حافته تصل لصدره... ساعده ملقى بإهمال بجانب جسده ويده الأخرى قبضتها تضغط على صدره... شعره خصلاته غير مرتبة وتتناثر على الوسادة أسفل رأسه... شعر بيد ماريا تجذب يده تمسح عليها ويدها الثانية أخذت طريقها لقلبه النابض تمسح هناك بحركات دائرية لعلها تخفف قليلاً من الألم... الدواء بات بجسده وبعد قليل سيأخذ مفعوله....

تفكر بابنها وما حكاه لها عن لقائه مع جده... سنوات طويلة وماريا لم تلمح وجه والدها... وها اليوم يؤذيها بابنها... التمييز الذي لاقته هي وأختها... اليوم يتكرر بين تاي وجونغكوك... وكما كان بين جيون وكيم....

"ماذا أقول لك صغيري... أنا و والدك حققنا لك رغبتك بالدراسة بمدرسة سيول هنا وجئت لهنا معك... أما أنا عن نفسي فلا طاقة لي للقاء أختي و والدي لا أحد منهم أرادني منذ سنوات... هذه المدينة لا تعني لي شيئاً سوى الألم... والدي ما زال يؤذيني بك... آذاني قبل أن تولد بالحياة وها هو يؤذيني بك "

" أنا أنا جئت لهنا... نيتي من الداخل كانت تحد لجدي أني بذات مدرسة جونغكوك... لكني مع الوقت نسيت هذا برفقة كوك... هو لم يشعرني بالفرق بيننا لم يتكبر علي... كان أهون من ذلك.. سهل المعشر أوما... حتى هو اليوم دافع عني أمام جدي "

ختم آخر الجملة بابتسامة ممتنة وأغمض عيونه وهو يستذكر ما قاله جونغكوك وكيف وقف بوجه جده لأجله...

وانفرجت أسارير ماريا وسألت ابنها

" حقاً جونغكوك فعل ذلك... "

يومئ لها... ثم يبحث بعيونه عن هاتفه...

" عما تبحث... "

نقص || DeficiencyWhere stories live. Discover now