- 3 -

2.9K 295 349
                                    













لا حدا يسألني عن طبيعة النهاية... سعيدة أو حزينة ما رح جاوب

هالشي بعتبرو حرق وبيلغي عنصر المفاجأة والتشويق بروايتي...

توقعوا أي نهاية ممكن سعيدة ممكن حزينة وأنا ككاتبة والرواية روايتي فأنا بشوف شو المناسب من منظوري... 😴🥴☺️😙😉







بارت طويل...



عدم تعليقكم بنسف شغفي ولما يروح شغفي مستحيل أكتب حرف بعدها..



في كاتبات بقولوا التفاعل مو مهم عندهم... أما أنا أهم شي عندي التفاعل لاستمر ويكون في شي يشجعني....





~~~~~~
















تمضي الأيام وتستمر الحياة

ترافق بيلا الطبيب نحو باب الخروج بعد ان حضر للمنزل إثر وعكة صحية تعرض لها السيد سانغ...

بقلق وهي تمشي والطبيب بجانبها
"سيدي الطبيب هل يتطلب الأمر الذهاب للمشفى للاطمئنان أكثر..."

ينفي برأسه

"لا داعي للمشفى في الوقت الراهن..."

"ما الذي تعنيه..."

"أعني ما دام يلتزم بأدويته ويبتعد عن أي ضغط نفسي سنكون في دائرة الأمان عدا ذلك فالأمر يستدعي الخوف..."

"والآن ماذا؟ "

" نحن أجرينا له قثطرة قلبية وحددنا ما تعاني منه عضلة قلبه... قلبه مجهد لعدة أسباب... ويبدو أن العامل الوراثي له دور بعائلة حضرتكم سيدتي... "

هذا ما اختتمه الطبيب بقوله مغادراً منزل سانغ...

بينما الخادمة متجهة نحو غرفة السيد سانغ تناوله أدويته فقد حان موعدها... تصدفها بيلا وتأخذ منها الأدوية تخبرها أنها من سيقوم بذلك...

تأخذ بيلا خطواتها نحو غرفة والدها وهي ضائعة بأفكارها...

ست سنوات قد مرت على زواجها... ست سنوات من الكذب والتمثيل على والدها الذي قرر بشرعه ودستوره أن جيون لا مثيل له...

بيلا لا تجرؤ على البوح لسانغ بشيء... لو يعلم كم تشهد جدران منزل ابنته على الخلافات والعداوات بينها وبين زوجها...

لكنها بيلا كما تكذب على الناس وتمثل تفعل ذلك أمام أبيها...

وماذا عن ضعف قلبه... والشركة التي تزدهر أكثر وأكثر بوجود جيون... فكيف سيكرهه أو يصدق أنه رجل أناني تزوج لأجل المال...

نقص || DeficiencyWhere stories live. Discover now