- 31 -

2.2K 282 306
                                    



عدنا....

الڤوت ولا بياخد ولا حتى ثانية ها...

أما التعليق للناس يلي بتحبني وبحبهم 😘😘

يلي بقرأوا بعيونهم شكراً على اختياركم لروايتي...




استمتعوا ❤️



~~~~~~










لم يكن أحد سيقدر على جعل الأب وابنه يفلتان بعضهما بتلك اللحظات...

يتنفس جيون بثقل ويهسهس صاراً على أسنانه بحدة بخوف غاضب

"خفت عليك خشيت فقدانك "

يقولها ويعود ليجذب كوك لعناقه...كل وهلة بساعديه المرتجفين وحدقتيه المهتزة يحيط وجنتي ابنه يتأكد من وجوده حوله يتلمس جلد وجهه تحكي عيونه عن الكم الهائل من المشاعر المتضاربة....

"جونغكوك "

يكاد يقسم الفتى أنه سمعها مع رجفة باكية...

"أبا "

أبا أحيت جيون وهو يسمعها وخدرت حواسه عن الشعور بالألم بجرح رأسه وعضلاته...

"لم أسمعك تنادني أبا منذ زمن جونغكوك "

"أنت لا تريد قولها لي لأنك لا تحبني بل تكرهني...خشيت أن أموت قبل أن أسمعك تقولها مرة ثانية "

"خشيت أن تظل تناديني بها وأنت تخافني وأنت تحتقرني..أردت إبعاد نفسي عنك خوفاً عليك مني لكن أردت أن ابق بقربك أيضاً...كيف السبيل إلى ذلك "

دمعت عيون جيون وفاضت مشاعر كوك وانسكبت على حواف قلبه لم يعد يحتمل كل هذا...فأخذت دموعه تخرج بوفرة...ربما دموع فرحة

ابتسم الفتى بإرهاق وسط دموعه وجيون ضمه أكثر....

إنه يوم السعد

جيون لا تسعه الفرحة الآن...عناق ضيق بمثابة اتساع الكون عنده...

الأحاسيس الأبوية استفاقت بجيون مرة واحدة بعد غفوتها الطويلة...ربما هي المرة الأولى التي شعر بها بتلك الطريقة...

أنه أخيراً فعل ما يراه في طريقه للعمل بسيارته في الشارع بين الآباء والأبناء...تسائل كثيراً كيف عن ماهية الشعور أو لماذا لا يشبههم...

هل هكذا يشعرون...شيئاً كهذا...

أنها قطرة غيث فقط...

نقص || DeficiencyWhere stories live. Discover now