- 4 -

2.8K 284 259
                                    

بارت جديد عذراً على التأخير ...



كل أسبوع عم نزل بارت بس... بسبب انشغالي تحملوني واصبروا علي لو سمحتوا 🥺 لا تسحبوا على الرواية... بحاول نزل أكتر من بارت بالأسبوع...






ڤوت وكومنت بليز...



~~~~~~



جاثية على ركبتيها... تضع رأسها على طرف سرير المشفى... حيث هناك جسد الصغير تاي ممدد...

كانت لحظات إسعاف ابنها مرعبة... شعرت به يموت من الاختناق... لا يقدر على أخذ نفس... حرقة قلبها كبيرة وهي ترى ابنها لا يقدر على التنفس... شهقاته وكأنها كانت شهقاتها واختناقه وكأنه أختناقها...لم تقدر على التنفس كما طفلها... انهارت على الأرض ولم تقدر على حمله حتى... لولا وجود كيم الذي انتشل تاي ينقذه من الموت... وعضلة قلبه الضعيفة المتعبة كانت بالكاد تنبض... وحينما حمله والده عيونه أغمضت فجأة وتوقف عن محاولة التنفس... تدلت يداه وارتخت من الجانبين... بدا كمن فقد الروح من جسده...

كل هذا ما زال يجعل جسدها يهتز بهذه اللحظات... حتى يديها التي تمسك بيدي طفلها تهتز هي الأخرى...

كان يلعب وصوته الحلو يملأ أرجاء البيت... ماذا حدث فجأة...

صوته وهو ينادي ماما... بابا....

ها هو كيم يبكي بصمت واقف خلف ماريا... فقط دموته تسيل على خده... الرجال لا تبكي بسهولة... بالأخص هذا الرجل الذي صمد طيلة السنوات مع موقف والد زوجته العدائي ضده... وما هو بوجه سانغ.... هو قطرة غارقة ببحر قوة سانغ... ماله ومكانته جعلته يكسر هذا الرجل... غروره وزهوته بنفسه... جعله أعمى قلب... يؤذي ابنته قبل كيم تشوي دون أن يشعر...

لا شيء من هذا جعل كيم يبكي... لكنه الآن أضعف من أي وقت مضى... والنعمة البريئة بحياته تايهيونغ طريح الفراش... ليست حمى ولا نزلة برد...

ليتبين أن تايهيونغ ولد مع قلب ضعيف كقلبه جده...

هذا المرض يقتل الكبار فما هو فاعل بالصغار...

ترفع ماريا رأسها بينما تكبح نزول دموعها مجدداً... تسحب نفسها... تحتضن أصابع يد طفلها تقبلها مئة قبلة... لا تتوقف عن فعل هذا...

بهذا المصاب... ماذا تفعل... رفعت جسدها بصعوبة عيونها معلقة على ابنها... ملامحه مغطية بفعل قناع الأوكسجين... الذي يساعده على التنفس... حتى التنفس سيغدو صعباً على الصغير...

القلب يغذي الجسد بالدم الذي يجعله على قيد الحياة... فإن ضعف القلب ستذبل الحياة في الجسد ويغدو عليلاً...

نقص || DeficiencyWhere stories live. Discover now