Bella and Jeon

1.2K 143 57
                                    








مشهد إضافي آخر






"سيدي إنها تقفل باب غرفتها على نفسها منذ البارحة ولا ترد بأي صوت أنا خائفة للغاية "

ليلي هرعت لسيدها جيون حينما وجدت نفسها تطرق مرات عدة على باب غرفة بيلا في جناحها لتجده بلا استجابة

تكدر وجه جيون هو بالكاد تحمل الأيام الفائتة...وعيونه لم تذق طعم النوم وجسده لم يستلقي على سرير

هو و زوجته قابلا المعزين و رجال الأعمال وتأنقا بأبهى حلة احتراماّ لحضرة الموت بملابس سوداء حداداً على فقد ابنهما

حداداً على خيبتهما...حداداّ على سوءهما

حداداً على الهباء الذي عاشا فيه بلا قيمة تذكر

"بيلا افتحي الباب بيلا "

كيف يمثل الثبات الانفعالي والتماسك وهو يتداعى حتى أكثر من بيلا...

طرقه للباب بات أعنف وأعتى

"بيلا بيلا إن كنت تسمعينني افتحي الباب "

يفر نحيب من قبل ليلي التي أنهك قلبها من العيش مع اهل هذا القصر الذي راح ضحيته فتى بعمر الزهور...

وحينما التفت جيون وانتبه قابلته عيون ساخطة محمرة نازفة بالدموع

"أنت السبب "

هدر صوتها الأنثوي وبات خشناّ وكأنه مجروح بأشواك

"أنت من أوصل بيلا لهنا أنت من جعلها تفقد ذاتها وفطرتها العاطفية السوية اتجاه ابنها أنت من عبثت بأنوثتها "

تصاعد الدم لرأسها أكثر ورأس جيون مطأطأ...جثت الخادمة على ركبتيها وخفتت عبرتها اختناقاً

"لا...أنتم جميعاً السبب لمَ لم تدعوه بين أحضاني أنا...أنا ربيته أنا أمه...إنه ابني الذي لم يكتب لي القدر إخراجه من رحمي.. "

وتكورت جالسة تحتضن خيبتها....والرجل الذي بجانبها عيونه على موطئ قدمه بسكون مطبق يبيع عمره كي ينجو من سهام الندم الذي يعيش بداخله...

تكة فتحة الباب سمعت...وإذا بها بيلا

"جيون "

امتدت ذراعها نحوه سحبته تجره خلفها تدعوه للدخول للغرفة...ترك جسده يجر خلف جسد بيلا

بدت تصرفاتها كالمجنونة...توغلت به يساراً حيث غرفة عملها الخاصة والتي تصميمها مختلف...هنا تخطط وترسم وتبتكر تصاميمها

نقص || DeficiencyWhere stories live. Discover now