يوسف الطفل الي عنده ١٠ سنين بيتقتل ابوه و امه قدام عينه و فيوم الجنازه بيقابل ضابط بيقوي عنده روح الإنتقام و معرفه مين قاتل ابوه و امه و بيستضيفو في بيته
"وصلت لبيت عمي و كان في ناس كتير لحظه هي دي الجنازه كل الناس الى هنا لابسه اسود في اسود و بيقول يا عيني لسه صغير هيعيش ازاي و الي يقول هيبقى حمل على عمه و كل الي هناك كانوا بيقولوا كلمات وجعتلي قلبي قوي مقدرتش استحمل الخنقه الي جوا فخرجت برا و هناك لقيت رجال كتير و كلهم بيسلمو على بعض و بيتكلموا كأنهم مش في جنازه ده برضو ضايقني فقررت اني اروح لمكان بعيد عنهم رحت لحديقه البيت و فجأه عيني بدأت تنزل منها الدموع كأنها سيول و بدأت اني اصرخ " يوسف :ليه موفتوش بالوعد بتعكوا ليا ليه مجتوش معايا الحفله طيب مكنتوش تيجوا على الأقل كنت تنيكو معايا "كنت بعيط و الدموع جابت صراخ " يوسف :بابا وماما هو انا زعلتكم مني او ضايقتكوا في حاجه "و فجأه سمعت صوت خطوات حد بيقرب من بصيت و رايا و قالي " الرجل :متعيطش يا يوسف العياط و الصراخ و هيفيدوك في حاجه يوسف : انت مين الرجل :انا رامي كنت صديق بابك قبل مايتوفى انت مقتنع ان الي قتل اهلك ميت يوسف :هو ده هيفرق رامي :اكيد يوسف :لا رامي :يبقى لازم تنتقم من القاتل يوسف :ازاي انا مجرد طفل عنده ١٠ سنين ده لو حد ضربني ممكن اطير رامي :يبقى تيجي تعيش معايا يوسف :ايه؟؟ رامي :انا هحاول اساعدك علشان تنتقم يوسف :ليه ؟؟ رامي : هقلك بعدين لوافقت خدك و اضربك و اقولك على كل المعلومات الي انت هتحتجها بس وافق دلوقتي "فكرت مع نفسي لمده قصيره و قلت لنفسي هو ليه عايز يساعدني اكيد عنده هدف او ممكن يكون هو القاتل و عايز يقتلني بس ده اغبى من ان هو يكون قاتل بس ممكن يكون صادق وافق يا يوسف معندكش حاجه تخسرها حتى لو مت هتروح عند اهلك " رامي :ها هتوافق و لا لأ يوسف :موافق بس في مشكله رامي:ايه يوسف :عمي هيوافق ازاي رامي : خلي الموضوع ده عليا "غمضت عيني و قلت له اه برك هنقنعوا ازاي و لما فتحت عيني ملقتهوش قدامي " يوسف :لحظه هو راح فين الصبر ياربي هو الموضوع ناقص ادور عليه "بدأت اني اتمشى و ادور عليه و اسأل الناس عنه لحد لما لقيته واقف مع عمي فبسرعه رحتله " رامي :والنبي يا سالم خليني اخده و انا مش هخليه ناقصله حاجه سالم :لأ ده مستحيل انت تعتبر غريب رامي :مين الغريب انا صديق ابوه من الطفوله تقريبا سالم : ده ميمنعش انك غريب يوسف :انا عايز اروح معاه ياعمي سالم :متدخلش في مواضيع الكبار ثم ان ايه الى خلاك تيجي هنا يوسف :دي حياتي ياعمي و انا الي لازم اقرر رامي :يوسف ذات نفسه وافق انت متوفقش ليه يوسف :علشان خاطري يا عمي سالم :مينفعش يا يوسف رامي :مينفعش ليه سالم :متدخلش يوسف :انت خلاص قررت و مش هرجع في قراري سالم :خلاص الي انت عايزه يوسف :شكرا "مشيت خطوات قليله لقدام و سمعت عمي و هو بيقول لرامي " سالم :متلعبش في عقل الواد رامي :انا ملعبتش سالم :عارف انك عايزه ينتقم و انت كمان تنتقم بس انا معتقد انك لازم تتعالج حببتك انتحرت متقتلتش رامي :متجبش سيرتها على لسانك تاني "رامي خدني للبيت و لميت هدومي و اخدت صور بابا و ماما معايا وسلمت على عمي عمتي و ركبت العربيه مع رامي و قلتله في الطريق " يوسف :هي فعلا حببتك اتقتلك رامي :هقلك لما نوصل يوسف :انت شغال ايه رامي :ضابط يوسف :طيب انت بتساعدني ليه رامي :كفايه اسئله لما نوصل هبقى جوبك "طول الطريق كنت بفكر ايه الي مستنيني و ايه حكايه رامي و مين حبيبتو الي ماتت مان جوايا ١٠٠ سؤال محتاج اجابه و كل ايجاباتي تقريبا هعرفها اول لما اول بيته "
بخط :فاطمه محمد🍓🍒
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.