يوسف الطفل الي عنده ١٠ سنين بيتقتل ابوه و امه قدام عينه و فيوم الجنازه بيقابل ضابط بيقوي عنده روح الإنتقام و معرفه مين قاتل ابوه و امه و بيستضيفو في بيته
"صحيت من النوم على ريحه اكل الريحه كانت حلوه قمت بسرعه غسلت وشي و نزلت " رامي :صحيت في وقتك تعالى كل بسرعه علشان تروح المدرسه يوسف :هو انا هروح المدرسه النهارده رامي :ده اكيد لازم تعرف يا يوسف ان بدايه معرفتك للحقيقه و انتقامك هو تعليمك يوسف :خلاص خلاص انا هروح المدرسه "بدأنا اكل و فجأه الدموع نزلت من عيني من غير ما احس " رامي :خير في ايه ليه بتعيط يوسف :لا مفيش بس افتكرت اكل بابا بس بصراحه انت بتعرف تطبخ رامي :ده اكيد يابني انا قلتلك اني عايش لوحدي من فتره طويله اكيد بعرف اطبخ "الضحكه طلعت مني طلقائيا من غير ماحس " رامي :ايوه بقى اضحك و فكك يوسف :قول لنفسك رامي :تصدق اني استحق الضرب بالجزم علشان حكيتلك قصتي "ضحكنا احنا الي الإتنين مع بعض و لما خلصت اكل طلعت غيرت هدومي و رامي وصلني للمدرسه " رامي :خلي بالك من نفسك انت هتسمع النهارده كلام كتير هيضيقك متسمحش للكلام ده يأثر فيك يوسف :متقلقش حتى لو حد ضايقني انا و طارق صحبي مش هنسيبه رامي : لا اله الا الله يوسف :محمد رسول الله "دخلت المدرسه و لقيت طارق زميلي من بعيد ناديت عليه بس هو مردش فكرته مسمعنيش فرحتله لقيته بيتجنبني و معرفتش اكلمه و لما دخلنا الفصل رحت اقعد جمبه بس هو زعقني علي الأرض " طارق :انت بتعمل ايه يوسف : انت الي بتعمل ايه انت من الصبح و انت بتتجنبني هو انا عملتلك حاجه و حشه طارق :حد قالك قبل كده اني مبكلمش ايتام روح شوفلك حده تانيه تقعد فيها يوسف :انت بتقول ايه ده مكاني و مش اليتيم ده بردو الي كنت بتمشي وراه زي الكلب "طارق ضربني ووشي نزف وفي واحد شدي و قعدني في كرسي ورا جنب واتنين احمد و بسنت انا من صدمتي بكيت من الم الضربه الي طارق ضربهالى و زعلي على نفسي لأني كنت معتبرو افضل صديق ليا " طارق:بتعيط اجبلك مامي من التربه علشان تطبطب عليك يا حبيب مامي "الفصل كل ضحك ماعدا احمد و بسنت احمد اداني منديل " بسنت :البقاء لله هما عند حد افضل سيبك منهم هما دايما كدا هتتعود زينا بمرور الوقت "سكت و معملتش اي ردت فعل اه احمد و بسنت الإتنين دول ماسلموش من التنمر من اول يوم ليهم في المدرسه ده لانهم افقر ناس في المدرسه صحيح انا مكنتش بتنمر عليهم بس بردو مكنتش بدافع عنهم و حاليا هما الي واقفين جنبي دلوقتي انا قديت طول اليوم لوحدي كنت بتجنب اني اقابل اي حد حتى بسنت و احمد مكنتش بكلمهم اليوم مر عليا كأنه سنه كنت مستني بفارغ الصبر ان اليوم يخلص و امشي من هنا المكان بقى مختلف عن زمان كنت زمان الطالب المتفوق الي اي حد يتمنى يصاحبه بس حاليا انا الطالب الي الكل بستعر منه و بيتنمر عليه كل ده علشان بقيت يتيم و معنديش فلوس "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.