الحقيقه الكاذبه

العوده للحاضر

عصام : مش قلت انك مبتعرفش المجرمين
( رامي بعد ما رجعت ذاكرته و افتكر الشخص الي قتل مراته ،، مسكه رامي  من رقبته و حاول يخنقه)
رامي بصراخ  : انت الي قتلتها
(لولا ان ضابط دخل عند رامي و حاول يمسكه كان زمان دلوقتي عصام الله يرحمه )
الضابط : رامي لا سيبه الراجل هيموت متضيعش مستقبلك
رامي : يضيع و لا ينحرق انا لازم اخد حق مراتي من القاتل ده
( بدأ عصام بالضحك بشكل هستيري )
الضابط : انتقم منه بالقانون و العقل
( الضابط بدأ يهدي رامي لحد لما ساب عصام )
الضابط : امشي انت و انا هكمل التحقيق معاه
رامي : لا انا هحقق معاه
الضابط : مش هينفع ل..
الرامي بصراخ : قلتلك ان انا الي هحقق معاه
الضابط : طيب انا هتنيني معاك
(بدأ التحقيق و بدأت اسئله رامي للمجرم )
رامي : ايه الهدف من قتلك لكريم و امل
عصام بإبتسامه : ده .. ده كان جميل لواحد اعرفه
رامي : مين الشخص ده
عصام : الي انا اتفقت معاه اني اقتلك بس للأسف قتلت مراتك بدالك
رامي : من الشخص ده انطق
عصام : اه دا انت ماتعرفهوش اه صح نسيت ان ديما الشرطه اخر من يعلم اي يكن الشخص سالم
( ظهرت ملامح الصدمه على رامي )

************************************
*عند يوسف *
" وصلت لبيت عمي و خبت على الباب و بسرعه فتحلي سلمت عليه و على عمتي و قعدنا في غرفه الضيوف "
سالم : كده يا يوسف من غير ما تسأل على عمك
يوسف : معلش يا عمي كنت و الله مشغول الفتره دي
سالم : الشركه عمله ايه
يوسف : كويسه كل يوم بتطور عن الي قبله
سالم : اه صحيح الف مبروك الفرح هيبقى امتى
يوسف : الله يبارك فيك الفرح كمان شهر كده بس انا جايلك بخبر حلو النهارده
سالم : ابشر
يوسف : اخيرا يا عمي المجرم الي قتل اهلي مسكوه
سالم : ايوه انا شفت صورته على التلفزيون
" سكت شويه لأن ازاي عمي شافه المجرم بالرغم ان مذكروش في و سائل الإعلام ان هو قاتل ، ظهرت ملامح التوتر على عمي و انا كنت بمسح كل الشكوك الي في بالي ، دخلت عمتي بالعصير في الوقت ده جاتلي مكالمه من رامي "
يوسف : عن اذنك يا عمي
" خرجت لحديقه البيت و في الوقت ده عمتي كانت خرجت من البيت ، فتحت المكلمه "
رامي بصوت عالي : انت فين
يوسف : انا عند عمي في ايه
رامي : اخرج بسرعه من هناك
يوسف : ليه في ايه 
رامي : عمك مشترك مع المجرم في الجريمه 
"  حسيت ان في مسدس عل راسي و وقعت التليفون على الأرض "
رامي : الوو الوو يوسف ايه الي حصل
سالم : كان لازم اقتلك من بدري بس الظروف بقى و اللي حصل