"مرت ٨ سنين كنت انا و احمد و بسنت على الحلوه و المره سوا و كنت مواظب على مذكرتي و تماريني و كان اعجابي ببسنت بيزيد يوم عن التاني اما فالجريمه فإحنا لسه معرفناش المجرم لأن رامي لحد دلوقتي مش قادر يفتكر المجرم ، خلصنا سوا ثانوي عام و في يوم كنت مع احمد و بسنت في حديقه و رن تليفوني "
يوسف :الوو
رامي :يوسف انا عايزك في موضوع مهم تعالى بسرعه
يوسف:خير في ايه
رامي :تعالى بس بسرعه
"و قفل الخط "
يوسف :انا لازم امشي
احمد :ايه الي حصل
يوسف :مش عارف
بسنت:طيب ابقى طمني
يوسف :تمام
"سبتهم و روحت البيت "
يوسف :خير يا رامي في ايه
رامي :تعالى بس اهدى
يوسف:في ايه بس
رامي :انت هتورث
يوسف :نعم هورث ايه
رامي :شركات ابوك
يوسف : يعني انت جايبني من عمد صحابي علشان الهزار السخيف ده
رامي :بس ده مش هزار
"بعد الكلام ده انا متحركتش كنت ثابت في مكاني"
رامي :ايه هو انت مت لا بس مفيش حد بيموت و هو واقف
"بعد كلامه انا انفعلت و مسكته من هدومه و قلتلوا بصوت عالي"
يوسف :انت بتقول ايه يعني بزمتك ده منظر واحد بيعرف يفضي خناقه
رامي :اهدي يا لمبي ما هو انت لو خلتني اكمل كلامي مكنتش هتعمل كل ده
يوسف :كمل
رامي : بس يابني انت هتسافر امريكا علشان تدرس هناك و لمده ٥ سنين و بعدها هتيجي تاخد شركات ابوك من عمك و نبدأ نكمل القضيه من تاني و بصراحه كده عمك مكنش بيدير الشركه كويس ابدا
يوسف : يعني انت عايزني اسيب صحابي علشان ادير شركات انا مش هعرف اديرها
رامي : يوسف انت فعلا لازم تعمل كده الموضوع مهم و مش لعب عيال
"و بعد مناقشات طويله وافقت وطلعت لغرفتي و فتحت مكالمه جماعيه و بدأت اتكلم مع احمد و بسنت و حكيتلهم الي حصل "
بسنت :طيب هو قالك هتسافر امتى
يوسف : بعد يومين
احمد :طيب خلونا نخرج علشان نودعك
"اه نسيت اقلولكم احنا خلاص اتخرجنا من الثانويه و احمد هيدخل تمريض و الحمد لله مستور حالته المديه متحسنه شويه و بسنت هتدخل هندسه صحيح مصاريف جامعتها غاليه بس ابوها بيحاول ان يعمل اي حاجه علشان بنته و حاليا لسه الدراسه مبدأتش "
بسنت :ايوه احمد معاه حق خلونا نخرج
يوسف :بكرا بعد العصر ينفع
احمد ،بسنت :ايوه
"تاني يوم خرجنا سوا و استمتعنا بوقتنا و اخر النهار
لقينا العاب ناريه في السما و احنا كمان بدأنا نلعب كنا زي الأطفال و كأننا مكبرناش و اكتر حاجه انا يستحيل اني انساها هي جمال بسنت و برائتهااه انا لسه بحبها بس لسه مقلتلهاش بس انا مستعد اني اقولها النهارده و فعلا و قفت قدامها "
يوسف :بسنت انا عايز اقولك على حاجه مهمه
بسنت:انت ايه وشك احمر كده
يوسف :سيبك من وشي انا بحبك
"بسنت حطت اديها على وشها "
بسنت :انا كمان بحبك من اول مره اتكلمنا فيها
وقلت لأحمد
يوسف :انا كمان قولت لأحمد
بسنت و يوسف :انت كنت عارف بس مقلتلناش
احمد :انتم الإتنين قولتولي مقلش لأحد و انا و فيت بوعدي ليكم
"لعبنا كتير و تكلمنا و هزرنا كتير و لما تعبنا قعدنا"
بسنت :يوسف اوعدني انك مش هتبص لبنت غيري في امريكا
يوسف :اوعدك يا ستي و انا لما اجي من السفر هتقدملك
احمد:هو انا كيس جوافه قاعد
يوسف :حصل
احمد :شكرا
"روحنا البيت و انا اول لما وصلت الإبتسامه ما فرقتش وشي و مش قادر اخبيها "
رامي:ايه يا عسل وقلتلها يا بطه
يوسف: اه قولتلها دقيقه انت ازاي عرفت هو انت بتراقبني
"سفر رامي و سبني و مشي و انا طلعت غرفتي و بصراحه انا مكنتش عارف انا نمت بصعوبه جدا من كتر الفرحه و قمت الساعه ٣ الفجر لقيني نسيت اني مسافر و بسرعه رتبت كل هدومي و حاجاتي و بعد ما خلصت سمعت صوت حد بيعيط و كان العياط جاي من الغرفه الي جمبي و الغرفه دي بتاعت رامي
و كان الباب مش مقفول اوي فشفت رامي و هو بيعيط و ماسك صوره مراته"
رامي :متخفيش يا حنان انشاء الله حقك هيرجع مش هموت الا لما اجبلك حقك
"مشيت بسرعه من قدام الباب و الفجر اذن في الوقت ده رحت بسرعه اتوضيت و صليت و قرأت قرآن لحد ما رامي ندالى علشان الفطار ، فطرت و رامي و صلني للمطار و ركبت الطياره و انا في الطياره كان بالي مشغول شويه و ازاي انا مركزتش في انتقام بابا و ماما انا لازم اركز في القضيه ، الفتره الي قضتها مع رامي اتعلمت فيها الكراتيه و انا حاليا كويس جدا فيه "
أنت تقرأ
الحقيقه الكاذبه
Rastgeleيوسف الطفل الي عنده ١٠ سنين بيتقتل ابوه و امه قدام عينه و فيوم الجنازه بيقابل ضابط بيقوي عنده روح الإنتقام و معرفه مين قاتل ابوه و امه و بيستضيفو في بيته