يوسف الطفل الي عنده ١٠ سنين بيتقتل ابوه و امه قدام عينه و فيوم الجنازه بيقابل ضابط بيقوي عنده روح الإنتقام و معرفه مين قاتل ابوه و امه و بيستضيفو في بيته
"ولما وصلنا لبيت رامي اتفجئت لأن بيته اكبر من بيتنا بكتير و افخم " رامي :ها هتنيك متنح كده مش هتدهل يوسف :انت عايش في البيت ده لوحدك رامي :ايوه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"دخلت بيت رامي انا هكذب لو قلت اني في البدايه مكنتش خايف لأني من جوايا انا كنت مرعوب " رامي :دي غرفتك الجديده اتمنى تعجبك يوسف : انت وعدتني انك هتجاوب على اسئلتي لما نوصل رامي :وانا هوفي بوعدي يوسف :مين حبيبتك الي ماتت و انت لي استضفتني عندك في البيت رامي :مبدأيا كده انا ضابط و كنت صديق ابوك من الطفوله و انا الي سميتك يوسف انا انصدمت لما عرفت ان كريم وامل ماتوا و انصدمت اكتر لما عرفت اني القاتل ده هو الي قتل مراتي و حبيبتي حنان يوسف :فهمني براحه رامي :هقولك يا سيدي انا اتعرفت على حنان في يوم فرح ابوك و امك و بصراحه اعجبت بيها من النظره الاولى و اتخطبنا بعدها بشهر و تجوزنا بسرعه وبعد سنه من الجواز الدكتور قلنا ان حنان مش بتخلف الموضوع ده صدمني انا و حنان احيانا كنت لما ارجع من الشغل كنت بشوف حنان بتعيط كنت بعمل نفسي مش منتبه بس جان قلبي بيتقطع ١٠٠ حته و حنان من كتر ما كانت فقد الأمل كانت بتقولى اني لازم اتجوز بس انا كنت رافض جدا مرت الايام و الأيام جابت شهور و الشهور جابت سنوات وكان كل يوم حنان حالتها بتسوء و بعد سبع سنين بعد ما خلصت شغل و رجعت البيت لقيت جثه حنان مرميه على الأرض و واقف قدامي شخص كان ماسك حديده و لما شفني جري علشان ينط من الشباك بس انا مسكت فيه و فجأه ضربني بالحديده و اغمى علي ايوه ده الراجل الي قتل كريم و امل كمان و لما فوقت لقيت نفسي في المستشفى و لقيت واحد زميلي بيقولي البقاء لله المدام انتحرت و الدكاتره مقدروش ينقذوها الكلام ده نزل عليا كالصاعقه و رديت عليه و قلتله حنان منتحرتش في واحد هو الي قاتلها رد عليه زميلي و قالي انا عارف ان دي صدمه كبيره عليك احنا لقناك واقع جمبها رديت عليه و قلتله ازاي انا كنت بعيد عنها انا حتى مسكت في القاتل قبل ما يهرب بس هو ضربني رد عليا زميلي و قال لا ده وهم رديت عليه و قلتله لا دي الحقيقه فقالي طيب لو دي الحقيقه اوصفلنا شكل المجرم انا سكت لأني بجد انا مش فاكر شكل المجرم عرفت في الوقت ده ان حق مراتي ضاع و انا مش هقدر اعمل حاجه سبت الأمور تمشي زي ما هيا حياتي بقت بائسه اوي من غيرها لحد معرفت ان المجرم ده اتقبض عليه قبل موت كريم و امل بيومين و لمه شوفته افتكرته على طول و لما سألت واحد زميلي و عرفت ان انحكم عليه بالإعدام لأنه قتل طفله حسيت بأن حق حنان هيرجع و بصراحه كنت مبسوط بس بعد ما تم اعدامه و انا شفت الجثه عرفت ان ده مش هو الرجل الي قتل حنان و حاولت ان اقول ده لزميلي بس محدش كان مصدقني و كلهم قلولي ان ده لقيني لسه متعلق بحنان ان وصلت لدرجه اني شكيت في نفسي بس اتأكدت ان كلامي صح بعد موت كريم و امل و شفت وصفك الدقيق للمجرم علشان كده انا اخدتك معايا للبيت و لو لقينا المجرم يبقى كده عرفنا قاتل حنان و كريم و امل يوسف :يبقى علشان ليك مصلحه ساعدتني "ضحك رامي و قالى " رامي : نام دلوقتي علشان بكرا تصحى بدري "خرج رامي من الغرفه و انا كنت بفكر في قصته و في بابا وماما لحد ما غلبني النعاس "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
