يوسف الطفل الي عنده ١٠ سنين بيتقتل ابوه و امه قدام عينه و فيوم الجنازه بيقابل ضابط بيقوي عنده روح الإنتقام و معرفه مين قاتل ابوه و امه و بيستضيفو في بيته
سالم : انت متعرفش انا تعبت اد ايه علشان اخد الشركه يوسف : طب انا ابويا ذنبه ايه ليه قتلته سالم : قتلته هو بس ؟ "لحظه هو قتل حد تاني " سالم بضحك : انا قتلت ابوك و امك و جدك و جدتك انا قتلت جدك علشان اورثه لأني الأخ الكبير بس بعد ما قتلته اكتشفت ان هو كتب كل املاكه بإسم ابوك يوسف : اكيد علشان عارف اد ايه انت وسخ " عمي شدني من شعري و قال " سالم : انت معزور هو فعلا كان عارف وشي التاني يوسف : انا عمري ما تخيلت ان عمي وسخ بالشكل ده سالم : لا تخيل و لا اقولك مش هيبقى في وقت تاني في حياتك علشان تتخيل " كان خلاص هيدغط على الزيناد بس صوت عربيات الشرطه الي ظهر شتته و انا استغليت اللحظه دي و اخدت منه المسدس و مسكته علشان ميهربش وهددته بالمسدس لحد ما اقتحم رامي و فريقه البيت و قبضوا على سالم في الوقت ده حسيت بإنهيار و رميت المسدس من ايدي " رامي : يوسف انت كويس يوسف : لأ سالم : الموضوع مش هيخلص بالسهوله دي " سالم زق الظابط و مسك المسدس و ضغط على الزيناد و اللحظه دي حسيت ان الوقت بيقف قدامي عمي كان بيصوب على انا بس فجأه رامي حضني علشان الطلقه متجيش فيا و فعلا الطلقه جت فيه هو الموقف كان سريع و صعب و اخدت وقت علشان استوعب الي حصل " يوسف بصوت واطي : رامي رامي : انا وعتها ان مش هموت الى لما اخد حقها وجه الوقت خلاص يوسف : اتصلوا بالإسعاف رامي : يوسف اسمعني انا خلاص هموت صحيح انا مخلفتش بس انا شوفت فيك الأبن الي كنت بتمناه لو سمحت ممكن اطلب منك طلب لو سمحت قولي يا بابا يوسف : رامي متتكلمش انت هتعيش و هتحضر فرحي و هتخف علشان خطري ماتتكلمش كل حاجه هتبقى كويسه رامي : يوسف بالله عليك نفذلي اخر طلب ليا في حياتي يوسف : بابا علشان خطري اهدى كل حاجه هتبقى كويسه ،كل حاجه هتبقى ، هتبقى كويسه يا بابا رامي : شكرا ، انا مبسوط انا اخدت حق مراتي و لقيت حد يقلي يا بابا انا مش محتاج حاجه تاني من الدنيا " دي كانت اخر كلمات قالها قبل ما يسبني من غير ضهر و حنان " يوسف بصياح : بابا بابا اصحى بالله عليك متسبنيش رامي و الله هسمع كلامك بس اصحى علشان خاطري اصحى " مكنتش مستوعب ان رامي اصل ضحكه البيت خلاص مشي مش هيبقى موجود تاني ، الإسعاف جت و نقلت جثته و اتعملت الجنازه و كنت بتجنب كل حد حتى بسنت و احمد متكلمتش معاهم ابدا و اتحكم على سالم و عصام بالإعدام و عمتي انهارت لما عرفت حقيقه جوزها و انا حبست نفسي في البيت مبقتش اخرج و مبقتش اكلم حد كان كل همي التفكير في ان لوكنت خلتني ماسك المسدس في ايدي مكنش رامي هيموت و كان هيكون لسه معايا و بنجهز لفرحي الي بعد ايام بس كلمه يارتني مش بتتحقق
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
