علاقه رامي بالمجرم

10 4 4
                                    

(الكاتبه : تاني يوم في مركز الشرطه بعد ما عرض رامي صوره المجرم على رئيسه في الشغل وافق ان الصور تنتشر في كل مكان في مصر و و حطوا مكافئه ماليه للشخص الي هيمسك بالمجرم و فعلا الصور انتشرت في الأخبار و محطات الإذاعه و كمان في الشوارع .... و طبعا الشعب المصري ما خذلهمش و اتوصوا بيه لأن من اول ١٤ ساعه من نشر الخبر كان التايفون بيرن في مركز الشرطه و عرف رامي ان مجموعه من الشباب لقوا المجرم وربطوه عندهم و بسرعه رامي كلم يوسف و حكالوا الي حصل )
يوسف : طيب هو هيجي مركز الشرطه امتى
رامي : في اقل من نص ساعه
يوسف : و اخيرا وقع في ايدي ده انا مش رايح النهارده لعمي و هجيله
رامي : لا مش هينفع تيجي
يوسف : ليه ؟؟
رامي : علشان احنا هنحقق معاه اول لما يجي على طول و يفضل انك تروح لعمك احسن
يوسف : ماشي بس امانه عليك ابقى قولي اجيله امتى
رامي : من عنيه سلام دلوقتي هكلمك بعدين
يوسف : سلام
" في اللحظه دي كنت حاسس بشعور الفرحه و الإنتصار بس في نفس الوقت شعور القلق و التوتر و كنت بفكر هو ليه عمل كل ده في اهلي و ايه علاقه اهلي بحنان بالمجرم كنت بحط افترضيات كتيره بس في النهايه قولت لنفسي ان كده كده هعرف الحقيقه بعد فتره قصيره و رحت عند عمي لبيته و اول لما وصلت ...."

***********************************
*عند رامي *
ضابط : المجرم الي انت كنت مستنيه و صل يا فندم
رامي بإبتسامه : هو فين دلوقتي
الضابط : في غرفه التحقيقات
(سابه رامي و جري لغرفه التحقيقات و دخل و قعد قدام المجرم و اول لما قعد ضحك المجرم بشكل هستيري ، حاول الضابط الي جمبه يسكته بس رامي منعه و قاله يسيبه )
رامي : ممكن اعرف انت بتضحك ليه
المجرم : انت لسه معرفتنيش
رامي : انا معرفش المجرمين
المجرم بضحك : يا بني ركز شويه ممكن تعرفني
( بعد تضقيق و بحث في ذاكره رامي )
رامي بصدمه : عصام !!!
عصام بإبتسامه : ايوه انا

Flash back
           ( قبل ٢٦ سنه)
عصام و هو بيشاور على بنت  : اهي يا رامي ارق بنت و اجمل بنت شفتها في حياتي
رامي : يا بني مفيش حاجه اسمها رومانسيه و حب كل ده كذب و قرف
عصام : انت بتقول كده بس علشان محبتش بس لما تحب هتبقى مجنون زي
رامي : لما بقى فكرني باسمها تاني هو كان هلاك
عصام : حنان حناااان
رامي : مفيش فرق
عصام : للأسف دي ممكن تكون اخر مره اشوفها فيها
رامي : ما تروح تعترفلها و خلاص او تتقدملها قبل ما تمشي
عصام : للأسف حالتي الماديه متسمحليش بس و عد بما اجي من السفر و تكون لسه ما ارتبتتش هتقدملها
( انتهى الحديث بتعهم بعد فتره و كل واحد راح لبيته  و بعد مرور ايام بعد ما سافر عصام و كان في الوقت ده رامي شرطي مبتدأ جه اليوم الي هيغير حياة رامي )
في مركز الشرطه *
بنت : ايوه يا حضره الضابط هو ده الي كان بيسرق الشنطه بتعتي
رامي : طيب لو سمحتي احنا محتجين اسمك
البنت : حنان ناصر الكرملي
( و بعد ما خلصت المشكله كانت الساعه ٩:٤٣ عرض رامي  على حنان ان هو يوصلها للبيت لأن الوقت اتأخر و هي وافقت و في الطريق كانوا الإتنين بيتكلوا مع بعض و يدردشوا و لما وصلت عرضت عليه الدخول و فعلا دخل و كمان سلم على اهلها و ابوها عزموا يوم الجمعه للزياره و رامي وافق و لما وصل البيت كان رامي حاسس بمشاعر لحنان لأنه كان بيحبها بس ما تكلمش  علشان كان عارف ان صاحبه بيحبها و مش عايز يخرب علاقته مع صاحبه ، و لما جه يوم الجمعه راح رامي لبيت حنان و كان بيتكلم مع اهلها و مكنش لوحده هو الي معزوم دي كانت العيله كلها معزومه و بسم الله ماشاء الله العيله كانت كبيره و في اخر اليوم و لما كان رامي واقف لوحده شدته حنان لحديقه البيت و قالت )
حنان : انا عايزه اقولك على حاجه مهمه
رامي : خير انشاء الله
حنان : انا بحبك
(و طلعت تجري )
رامي بصوت مسموع : و انا كمان بحبك
( الكلمه دي خلت حنان ترجعلو تاني )
حنان : انت قلت ايه
رامي  بتوتر : ان.ا ك.مان ب.بحب.ك
حنان : انا مش فهمه
رامي بسرعه : انا كمان بحبك
( و بعدها هو الي طلع يجري )


يتبع🍒🍓❤

الحقيقه الكاذبه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن