"كملت طريقي و رحت لبيت بسنت رنيت الجرس و الي فتحلي كانت بسنت و كان واضح في عيونها انها كانت بتعيط و اول لما شفتني بالورد
اخدتو مني و ضربتني بيه و عليت صوتها و قالت "
بسنت بصراخ :يوسف الكلب جيت مصر من غير ما تقولي وكنت بتتكلم ست و انا كنت فكرتك اتجوزت و خلفت ليه عملت كده
يوسف :اهدي يا مجنونه انا وفيت بوعدي و جاي اتقدملك
"خرج ابو بسنت و امها"
الأم :خير يا بنتي بتزعقي ليه و مين الواد ده
يوسف بإبتسامه :ازيك يا طنط ازيك يا عمو انا جاي اتقدم لبنتكم بسنت
"قعدنا شويه و محدش اتكلم و كانوا بيبرقولي ، بعدها ابوها دخلني و بدأ يسألني شويه اسئله ، كنت حاسس بتوتر بس ربنا سترها و وافقوا عليا و طلع صوت الزغاريت و الشربات ، في اخر اليوم كنت بكلم بسنت "
يوسف :انت عارفه انك متلعطيش من تفكيري و انا في السفر و كنت كل شويه اسئل نفسي انتي عامله ايه انت تعبانه و لا كويسه و شعرك طول و لا لأ
بسنت بضحك :و انت كمان مخرجتش من تفكيري انا كنت بفكر اذا كنت كويس و لا لأ في حد بيترازل عليك ؟ و اذا كان عندك صحاب انا وصلت لدرجه اني كنت بخاف اتصل بيك علشان مزعججش و كنت حاسه بتشتت من غيرك
"مسكت اديها"
يوسف :صدقيني مش هيفرق بينا الا الموت ده وعد
"بسنت حضنتني و حسيت ان الدموع بتنزل على خدعا "
يوسف :في ايه يا بنتي
بسنت: متخدش في بالك دي دموع الفرح
"تاني يوم كنت رايح الشغل بالعربيه بتاعتي و لما جيت اتكه "اضغط" على الفرامل الفرامل مشتغلتش
حاولت اني اسيطر على العربيه بس معرفتش و انتهى الموضوع بإني عملت حادثه و انتقلت للمستشفى ، و لما صحيت من اكتشفت حاجه صدمتني "
الدكتور :حمد لله على سلامتك
يوسف :الله يسلمك
الدكتور :حاسس انك احسن
يوسف :ايوه
"خرج الدكتور و دخل رامي "
رامي :خير يا يوسف انت كويس
يوسف : ايوه الحمد لله
رامي : في حاجه مهمه انت لازم تعرفها في واحد كان متنكر بهيئه ممرض و دخل الأوضه بتاعتك و حقن المحلول بماده كانت ممكن ان هي تموتك
Flash back
رامي :انت بتحط ايه في المحلول
الممرض بتوتر :الدكتور قالي اني اعمل كده
(خرج الممرض ، و بعد فتره قليله دخل الدكتور )
رامي :لو سمحت يا دكتور هي ايه الماده الي حطها الممرض في المحلول
الدكتور : تقصد ايه
رامي : حضرتك بعت ممرض يحقن المحلول ليوسف
الدكتور : بس انا مبعتش حد
(هنا اكتشف رامي و الدكتور ان الممرض ده كان عايز يقتل يوسف و بسرعه دخل يوسف للإنعاش و كانت حالته خطيره جدا ، اما رامي بدأ ان هو يشوف كميرات المراقبه و اتضح ان الممرض ده هو نفسه القاتل و هنا الموضوع اتشبك في بعضه )
يوسف : ده كله حصل و انا مكنتش في وعي
رامي : المهم ان الموضوع ده هيساعدنا
يوسف : ازاي
رامي :حاليا الكميرات اخدت صوره للمجرم و الحمدلله المجرم مكنش لابس ماسك و بكده احنا نقدر نقارن صورته بالصوره الي انت و صفتها لما كنت صغير بصوره المجرم الي المفروض يتعدم
يوسف :صح معاك حق احنا قربنا اوي بس ممكن اطلب منك طلب
رامي :اتفضل
يوسف : ممكن متقلش لبسنت على الحادثه
رامي : انت اتأخرت
"الباب خبط و بعدها دخلت بسنت و هي بتعيط جريت عليا و حضنتني "
رامي :اسبكم انا بقا لوحدكم
يوسف : يا راامي
"جري رامي و خرج و اقفل الباب "
بسنت بعياط : انت كويس انا كنت قلقانه عليك اوي
يوسف : متخفيش يا بنتي انا الحمد لله كويس
" وبعد ما هي هديت اتكلمنا كتير و بعدها سابتني و مشيت ، كانت الساعه حوالي 8:16 p.m قدؤت بقيه الوقت و انا بفكر ان خلاص هانت قربت اجيب حق بابا و ماما من كار الفرحه انا مكنتش عارف انام ابدا و بعد تفكير عميق نمت بصعوبه "
بقلم : فاطمه محمد 🍒🍓❤
أنت تقرأ
الحقيقه الكاذبه
Randomيوسف الطفل الي عنده ١٠ سنين بيتقتل ابوه و امه قدام عينه و فيوم الجنازه بيقابل ضابط بيقوي عنده روح الإنتقام و معرفه مين قاتل ابوه و امه و بيستضيفو في بيته