شمس اليوم الثالث عشر 💥

2K 61 2
                                    

▪▪دخل فهد شقته الخاصه يغلق الباب بعنف وهو يهتف{رانيا انتى فين }...خرجت من غرفه النوم تركض عليه تتعلق بعنقه تمطره بقبلات شغوفه{حبيبى وحشتنى جدا }....ازاح ذراعيها المتعلقه بعنقه يناظرها بغضب قائلا بحده {رانيا مش قولتلك بلاش نتقابل كتير اليومين دول انتى ليه مش بتسمعى الكلام }.....
لفت يدها حول خصره وهى تضع رأسها على صدره{بقولك وحشتنى يا فهد وبعدين ايه اللى هيفرق دلوقتى من قبل كده}....زفر انفاسه بحرقه{اوووف رانيا انا خايف من جلال الحسينى ده حططنا فى دماغه وممكن يكون بيراقبنا بلاش نستهين بالراجل ده يا رانيا }....اطبقت فكيها بحده  {فى ايه يا فهد بيه انت ليه بتحاول تهرب منى وتتحجج كتير اوعى تكون ناوي تلعب بديلك }....رمقها بغضب يبتعد عنها{العب بديلى ازاى يعنى  وضحى كلامك وبلاش تلفى وتدورى انا مش ناقصك}....تجعد وجهها بملامح غاضبه تجلس أمامه  {اسمعنى كويس يا فهد انا عملت كل ده عشانك بلاش تنسى انى ضحيت بيك واتجوزت هشام عشانك وقربتك من شروق عشان تبقى جنبى  تلهف الجمل بما حمل أبننا نسبته لهشام عشان يورثه ضحيت بكل حاجه وفى الاخر تتغير معايا ده مش هسمح بيه ابدا}
وقف منتفض يصرخ فى وجهها صرخه افزعتها وجمدت الدماء بعروقها يردد{ضحيت،،ضحيت ايه النغمة اللى مسكهالى ديه لا يا هانم انتى كمان كنتى عايزه العز والجاه والمال كنتى عايزه تخرجى من حاره السد وتسكنى فى المنصورية فى القصر الكبير بلاش نضحك على بعض يا رانيا ده احنا دم واحد وتفكير واحد مش فهد اللى تمثلى عليه دور الست الشريفه}شهقت بقوه ترفع يدها لتصفعه لكنه امسك يدها بقوه يلويها خلف ظهرها بقوه لتصرخ متألمه همس بجانب اذنها بفحيح {اوعى ايدك تترفع عليا تانى انتى فاهمه يابنت خالى }افلتها ق لتقع فوق الاريكه تمسد يدها اشتعلت النيران باحشائها تنظر بعينان تشع نيران{ بقا كده يا فهد بيه انا بمثل طيب اسمع كويس اللى هقوله وحطه حلقه فى ودنك لو مانفذتش اتفاقنا  وحياه ابنى يا فهد اللى هو ابنك لاقلب الدنيا فوق راسك و عليا وعلى اعدائى مش هيهمنى حاجه ابدا غير كشفك قدام الكل وشوف انت بقا جلال الحسينى وهشام هيعملوا ايه ده غير شروق }....انحنى عليها يكز على أسنانه{انتى بتهددينى يا رانيا }...صرخت بوجهه  {ايوه بهددك واللى عندك اعمله}...زفر انفاسه الحانقه بقوه وهو يقول {بعد الحكم فى القضيه هنفذ اتفاقنا}
لوت شفتيها بإبتسامه عابثه{اااااه بعد ما تطمن على حبيبة القلب انت متأكد زى ما انا متاكده أنها ممكن تطلع منها جلال الحسيني هيعمل أى حاجه فى سبيل أن بنته تخرج من القضيه وساعتها فهد الحنون الطيب يظهر بدور الشهم قدام شمسه صح }....أطلق ضحكه ساخره قائلا {تطلع منها انتى هبله ولا ايه الكل شهد ضدها حتى أخواتها وانتى تقوليلى تطل غبيه}..جعدت أنفها بقرف {انا غبيه دلوقتى انا غبيه يا فهد انا فعلا غبيه انى صدقتك وصدقت خداعك ومكرك ووعودك الحقيره لو مانفذتش انا هنفذ يا فهد وهاخد ابنى واسافر ووقتها ماتجيش تقولى ده ابنى وعايز حقى فاهم }.....قطب جبينه مستهجنا وصاح {رانيا بلاش جنان واستنى عليا لو حصل أى حاجه من اللى فى دماغك كلنا هنروح فى ستين داهيه }....خرجت من الغرفه ترتدى حذائها {اوعى تفتكر انى عبيطه أو صدقت قصه شمس اللى انت قولتها ديه احنا عارفين كل حاجه ومخططين سوا يافهد بدايه من أقراص الهلوسه لحد دريه}...سكت فهد عاقدا جبينه فى ذهول غاضب  {انت اكيد اتهبلتى وحصلك حاجه فى مخك ايه الغباء ده}....صرخت بوجه غاضبا {الغباء منك انت انك تتخيل انى مش فاهمه انك بتحبها يا استاذ ودايب فيها وكل فريق البحث بتاعك عشان تلاقيها}...اقتربت منه تشير بصبعها فى وجه بنبره تحذيريه { بس وحياه ابنى مره تانيه لو منفذتيش اتفقنا لخرب الدنيا عليك يا فهد}....حملت حقبيتها تخرج من باب الشقه وقبل أن تضع يدها ع المقبض نظرت اليه بتفحص تقل باستهجان  {على فكره انا حامل }...لتخرج وتغلق الباب بقوه اجفلته.....كز على شفتيه بغيظ يسبها ويلعنها يحدث نفسه ويتوعد لرانيا {لازم تتصرف يافهد قبل الغبيه ديه ماتفضحك وتضيع الدنيا بغبائها }
شرد قليلا وهو يتتطلع عليها من النافذه تركب سيارتها ليضحك بسخريه ويقول{مستعجله اوى يا رانيا على تنفيذ الخطه اممممم تمام يا حلوه هنفذها بس مش هشام بس اللى هيختفى انتى كمان هتختفى معاه وبسلامه بقا انتى اللى جبتيه لنفسك }................

شــــــــــــمس لا تغــــــــــــيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن