#الورده_السوداء
ألبارت ألثاني وألعشرون
#بقلمي_زينب_محمد
_________________
واستدار متوجهآ لورد وجلس بقربها ثم وضع رأسها على قدميه مخللآ أنامله بخصلات شعرها ألحرير قائلآ بابتسامة واهنة : وكيف لي أن لا أعلم وأنا قد كنت معه حينها لقد كنا شركاء زنزانة
فهتف ألشبان بصوتآ
واحد : زنزانة
فرد غيث : أجل لقد أطلق أوس هذا أللقب على صداقتنا
ثم ألتزم ألجميع الصمت وبعد مدة قصيرة دخل جابر وتميم وباسل إلى ألشقة وهم مرتدين ثياب مريحة حيث كان جابر يرتدي سروال أسود مع تيشيرت بنصف كم زيتوني اللون وباسل كان يرتدي سروال أسود مع تيشيرت سماوي اللون بنصف كم وتميم كان يرتدي سروال أسود مع تيشيرت رمادي اللون بنصف كم فتقدم باسل من أوس ونزع المحلول من كفه برفق ووضع مكانه لاصقآ للجروح وجلس على أحد ألأرائك برفقة تميم وجابر فمرت عشرة دقائق حتى قال جابر كاسرآ ذلك ألصمت
ألثقيل : لتستعدا يا رجال فلم يبقى ألكثير
فنظر له ألشبان بحيرة
فأجابه أوس بصوت أجهش بسبب أستيقاظه للتو وبسبب ألحمى
أيضآ : لا داعي لهذا هذه ألمرة يا جابر ثم أستقام من ألأريكة بوهن ولم يلحظ وجود غيث حتى الأن ثم توجه لغرفة ألنوم وقام بأخذ بعض ألثياب وتوجه للحمام بنية ألأستحمام عسى أن يعود نشاطه ألمفقود بسبب ألحمى وبعد مدة من دخوله خرج من ألحمام وهو مرتدي سروال زيتوني مع تيشيرت برقبة وأكمام طويلة أسود أللون ورش ألقليل من ألعطر وترك شعره مبللآ ولتقط هاتفه ألمووضوع جانبآ ودسه بجيب سرواله وخرج متوجهآ لأسر ألذي أبتلع رمقه بذعر وعندما أصبح أمامه أنحنى مادآ يده لوجنة أسر ألمتورمة بسبب صفعة جابر ألقاسية له ومرر أنامله برفقآ عليها وقال بصوت خال من المشاعر : أتعلم كنت سأفعل بك كما قال لك جابر وبالحرف ألواحد ولكن لا طاقة لي ألأن لفعل هذا ولكن أتعلم لقد قررت أن أعطيك فرصة أخيرة فرصتك ألأخيرة يا أسر أما أن تحسن ألتصرف بها أم تخسر فرصتك تلك وتخسرني معها فلك ألخيار يا أسر أما أن تصلح علاقتنا لكي نعود كالسابق أو نبقى غرباء وكإننا لم نلتقي ولاسيما أنت لم تخبر عمي حازم وعمتي بوجودي بعد فهذا سيسهل ألأمر عليك وليكن بعلمك أنا لم أعد كما في ألسابق لقد تغيرت ألكثير من ألأمور في تلك ألأعوام ألتي مضت فأن رأيت ما لا يعجبك بي سواء فعل أو غيره فألتزم ألصمت وفكر أفهمت ثم أزال يده من وجنة أسر وقام بأبعاد خنجريه عن أسر والتقط حقيبته واضعآ جميع خناجره بها وعند ألتفاته رأى غيث أخيرآ مبتسمآ بوسع له فرما حقيبته بقوة بتجاه غيث فتجنبها ألأخر بصعوبة وقال
بأستفزاز : ماذا بك ألأن ألم تكن تبكي قبل قليل أم ماذا
فتمتم أوس
بسخط : سافلآ لعين وتقدم منه بخطآ سريعة فقفز غيث من على ألأريكة مبتعدآ عن أوس فلحقه ألأخر بسرعة وسدد ركلة لخاصرة غيث فصدها غيث بسرعة مبتعدآ عنه فسدد له أوس لكمة ولكمتين وظلا هكذا يتبادلان أللكمات وألركلات ولكن مالم يعلمه غيث والشبان أن أوس لم يستعمل كامل قوته في أي نزالآ خاضه حتى أللحضة في هذه ألمدرسة وفي بيت عامر أيضآ فأنهى أوس قتالهما بركلة موجهة لخاصرة غيث أردت به أرضآ متئوهآ بخفوت ثم تقدم منه أوس ومد له يده وساعده على ألوقوف وربت على كتفه بأبتسامة فعانقه غيث وأبتعد بعدها
قائلآ : ما رأيك بأدائي
فرد أوس : جيد جدآ
فرد غيث بعد أن لمعت رماديتيه ببريقآ
ساحر : لقد تدربت طوال تلك ألمدة لكي أستطيع حماية أخي ألصغير ورفيقي أيضآ هذه ألمرة أن أصيب بأذى ثم وضع يده على رأس أوس فاركآ أياه بعبث فأبعد أوس يده بأنزعاج قائلآ : وهل تظن بأني سأنتضر قدومك هكذا أعتكف غرفتي لحين ألتقائك أيها ألأبله لقد عملت على نفسي طيلة ألأعوام ألفائتة
فضحك غيث ببلاهة ورد : معك حق
ثم توجها للأريكة ألتي جلس غيث عليها سابقآ فقام أوس بأخراج هاتفه متصلآ على أحدهم وحالما أتاه الرد
قال : ألم أمرك بأن تعلمني بما يفعل وبكل خطوة يخطيها فلماذا لم تعلمني بوصوله للبلاد
فرد ألرجل برتباك : أنا حقآ اعتذر سيدي لقد لقد فاتني موعد ألطائرة فضطررت لانتظار ألرحلة ألقادمة ولم أصل ألى ألأن وقد كنت سأتصل لأعلمك بأنه ألأن بمدرسة
(Friend School)
فرد أوس : حسنآ لا عليك ويمكنك أخذ أجازة قصيرة لترتاح وبعدها تعود إلى ألعمل حسنآ
فرد ألرجل : كما تريد سيدي
ثم أغلق أوس ألخط واعتدل في جلسته
قائلآ : حسنآ يا رفاق لنعد من حيث وقفنا لقد قلت بأن هنالك شخص ضمنكم قد شهد على جزء صغير من ماضي وللعلم لقد كنا أصدقاء مقربين كلا بل كنا كالأخوة حسنآ أنه شهاب
فكرر الشبان : شهاب!!
_________________
أتمنى أن ينال ألبارت على أعجابكم ولا تنسو ألتصويت 🌟 والتعليق أحبائي
أنت تقرأ
الورده السوداء
Bí ẩn / Giật gânلا تحكم على هذه ألرواية من ألفصول ألأولى ولا تتسرع في ألحكم يا صديقي فسأحرص على كسر توقعاتك يا عزيزي ألقارئ بقلمي_زينب_محمد