#الورده_السوداء
ألبارت ألثامن عشر
#بقلمي_زينب_محمد
__________________
أخرجت سيجارة من ألعلبة ووضعتها بين شفتيها ثم رمت علبة ألسجائر جانبآ والتقطت ألولاعة مشعلتآ سيجارتها ووضعتها جانبآ وأخذت نفسآ طويلآ من سيجارتها ثم نظرت لسلفادور وقالت بنبرة تنافس فحيح ألأفاعي بفحيحها :
(( Χ, είναι στη λίστα
μαύρος ))
(( هه أنهم من ضمن ألقائمة ألسوداء ))
فنظر لها بعينين متوسعتين
وقال بقلق :
(( Εννοείς ότι δουλεύουν; Εύνοια ))
(( أتعنين أنهم يعملون
لصالح ))
قاطعته قائلتآ بشر :
(( Μάρκους Σμιθ, ναι, δουλεύουν για αυτόν κρυφά. Το ήξερα πολύ καιρό πριν και περίμενα πολύ καιρό να κάνουν κάποιο λάθος για να το δουν αυτό για πρώτη φορά, Αζραέλ Χάρβεστ.
Τα πνεύματα, όχι τα μικρά που συνέβαλαν στην καταστροφή της ζωής της, ευχαριστώ Σαλβαδόρ για αυτές τις πληροφορίες, μου τις έδωσες σε ένα πιάτο χρυσό ))
(( ماركوس سمث أجل يعملون لديه بالخفاء لقد علمت بهذا قبل مدة طويلة ولقد أنتظرت طويلآ أن يفتعلو أي خطئآ لكي يرو هذه ألمرة عزرائيل حاصد ألأرواح وليس ورد تلك ألصغيرة ألتي ساهمو بتدمير حياتها أشكرك سلفادور على هذه ألمعلومات لقد قدمتهم لي على طبق من ذهب ))
وعاودت أخذ نفسآ أخر من سيجارتها تاركتآ ثلاثة أشخاص يتخبطون بأفكارهم بسبب سماعهم لأسم ماركوس سمث أولهم سلفادور ألذي أخذ ألقلق ينهش قلبه فان ألهدوء ألظاهر على ملامح ورد ألأن هو ليس سوى ألهدوء ما قبل ألعاصفة والثاني فهو شهاب ألذي فور سماعه لأسم ماركوس صدفة تضاعف شكه تجاه أوس والثالث والأخير فهو مصدوم وغاضب ودليل غضبه هو كف يده ألمكورة وألمرتجفة بسبب ألغضب فهو غاضبآ مذهولآ عندما رأى شقيقته تشرب ألسجائر فلقد أثار ذلك غضبه وبشدة ولكن ما أدهشه بعدها هو ذلك ألأسم ألذي تكرر على مسامعه للمرة ألثانية ماركوس وكم تمنى أن يعرف ما يدور من حوار بين هذين ألأثنين وقد شك بأن هذه أللغة ألتي يتحدثان بها هي أليونانية ولسوء حضه لا يتقنها وما اكتشفه منها فقط هذا ألأسم ألذي نطقته شقيقته لذلك ألمدعو بسلفادور ألذي على ما يعتقد أنه يعلم بحقيقة شقيقته فهما يبدوان منسجمين فلربما ألأن يناديها بأسمها وهي لا تمانع أو تغضب على عكسه هو فزاده هذا ألأمر غضبآ فستدار لورد بكامل جسده وأقترب منها على حين غفلة
حيث اصبح وجهه مقابلآ لوجهها مما سمح لسلفادور برئيته هو ألأخر فقال لورد بأستنكار وغضب : ما هذا وأشار بأصبعه للسيجارة ألتي بين أنامل ورد فنظرت للسيجارة ثم له وبتسمت بأستفزاز له وستنشقت نفسآ أخر وأخرجت دخانه بوجه أسر قائلتآ : أنها سجائر كما ترى أتريد
فتفجرت براكين غضب أسر وقتها هل تستخف به أم ماذا أنسيت أنه شقيقها ألأكبر فأصبح يرى أمامه ورد ألصغيرة وليس ماهي عليه ألأن بلأضافة هو لم يتقبل تغيرها للأن فأصبح يرى تلك ألصغيرة تغلط وتبدأ بالتمرد ففكر بردعها ردع ألصغيرة طبعآ لا من أمامه ألأن والتي هي تختلف كل ألإختلاف عن تلك ألصغيرة سابقآ فتصرف كلا لم يتصرف بل أقترف ذنبآ كبيرآ لن يغتفر بتهوره أنذاك في تلك أللحظة فما كان منه حتى مد يده سريعآ جاذبآ ورد من خصلات شعرها من ألخلف بقوة وقسوة قائلآ : هل نسيت نفسك يا ورد أم ماذا هل نسيت مع من تتكلم ألأن
وما كان من ورد إلى أن تجمدت كل حواسها لوهلة ثم متدت يدها سريعآ راميتآ بالسيجارة داخل كوب ألقهوة قبل أن تسحبها دوامة ألذكريات تلك ألذكريات ألتي تختصر فترة بقائها حبيستآ عند ماركوس ففعلة أسر ألعنيفة تلك ذكرتها بأفعال ماركوس ألذي كان دائمآ ما يجذبها هكذا من شعرها ألطويل ولاسيما أنها لاتزال تعاني من ذلك ألكابوس ألذي راودها في ألأمس رغم أظهارها ألعكس من هدوء ومرح وفي لحظتها لم تكن تعي شيئآ فقط تلك ألذكريات ألسوداوية تتدفق لعقلها بكل عنف ويد أسر ألجاذبة لشعرها اشعرتها بأنها يد ماركوس وليست يد أسر فأخذت ترتجف وحدقتي عينيها تنظر إلى ألمكان بلا وعي وبسرعة دالة على أضطرابها أضافة لبهتان وجهها وتثاقل أنفاسها
ولكن ذلك لم يجذب أنتباه أسر ألمتكلم معها بحدة وصوت مرتفع للأن تحت أنظار سلفادور ألمصدوم والذي ألتقط هاتفه بسرعة مجريآ مكالمة سريعة بينما صرخ على أسر بحدة ونبرة مرعبة ولكن هذه ألمرة ليس باليونانية حيث سيفهم ألجميع ماسيقول : فالتتركه ياهذا ماذا تخال نفسك فاعلآ
فرد أسر : وما شئنك أنت لكي تتدخل بيني وبين اخي
فرد سلفادور بغضب : أتركه وألا...
فتجاهله أسر وشد على شعر ورد بقوة أكثر وقال : عندما أكلمك فلترد علي
و كل ما يحصل كان تحت أنظار ألشباب ألمصدومة من رد فعل أسر ألقاسية ولم يخفى عليهم أضطراب وأرتجاف جسد أوس فقام شهاب وهو يشعر بان غضبه قد وصل أقصاه فها هو صديقه ورد يتعرض للأذى أمامه ومن حالته يستطيع ألجزم بان ورد قد دخل بحالة ألاوعي والهذيان تلك أجل هو متيقن أن من أمامه ورد صديقه ألذي أفترق عنه دون لقاء وها هو ألأن يراه ولكن ليس كما تمنى أن يراه بدون حالة ألإضطراب هذه ألتي عانا منها ورد سابقآ فتوجه إلى أسر
وقال ببرود : فلتتركه يا أسر أن ما تفعله خاطئ
فنظر له أسر وقال : لا تتدخل شهاب فيبدو أنه لم يجد من يردعه في ألفترة ألتي غاب بها ولكن أنا هنا وسأعيد تربيته فيبدو بأنه نسي تربية والديه
فقال شهاب بحدة أدهشت ألشباب حينها فهم معتادون على هدوئه : قلت لك فلتتركه لقد قلتها بنفسك لقد غاب لفترة طويلة وأنت لا تعلم ما حدث له وما عاناه في تلك ألفترة لذا لا تتصرف هكذا وألا ستندم
فتجاهله أسر وعاود ألنظر لورد وقال بحدة بعدما
صفعها : عندما أحادثك رد علي يا فتى يبدو بأني فعلآ سأعاود تربيتك على أستهتارك هذا
فما كان من ورد ألى أن أنتفض جسدها من صفعت أسر ألمفاجئة لها فقالت بشفتين مرتجفتين
وبلا وعي : لن أهرب مجددآ اعدك لن أكررها فقط لا تضربني أرجوك ومع أنهاء كلامها أصبحت تبكي بصمت فقط تلك ألكرستالات ألمالحة تذرف من عينيها الشهلاء ألداكنة فهي عندما تحزن او تغضب تصبح عينيها داكنة اللون وعند شعورها بالسعادة فالعكس صحيح فهي لطالما امتلكت عينين مميزة تتغير حسب مشاعرها فيطلق عليها في بعض الاحيان مثل
( ألعين هي مرأة ألروح )
ولكن تلك ألكرستالات قد جعلت كل من بالغرفه يصدمون وحتى سلفادور ألذي مازال على ألخط يشاهد ما يحدث وصدمتهم كانت ايضآ بما نطقته فلم يعلم أحدهم ماتعني إلى ثلاث وهم سلفادور وشهاب ألذي أدرك بأن من أمامه فعلآ بحالة ألاوعي وأخرآ أسر ألذي أنتبه للتو على حال شقيقته ألتي ترتجف تحت يده ولكن ما لبث أن يستوعب ما حصل حتى سوحبه إلى ألوراء فضطر لترك ورد وتلقى بعدها لكمتآ موجعة على وجهه من رعد أجل رعد فهو قد صدم من دموع أوس صديقه ألذي لم يرى دموعه سوا مرة واحدة وهي حينما أيقظه ألشباب من ذلك ألكابوس ألذي راوده وتسبب أنذاك بأيذاء رعد فاصبح يبكي ويعتذر كالطفل ألصغير هو قد أدرك بأن هذا ألفتى طيبآ ورقيقآ كالزجاج كحال قلبه ألذي يغلفه بالقسوة وألبرود ولكن من يتعمق داخله سيرى نقاوته وكم أن ذلك ألقلب هش عكسما يدعي فثار كالمجنون وهو يرى أوس يبكي ويعتذر ولكن هو لم يفعل شيئآ لكي يعتذر ولم يؤذي أحد بال أسر من يقوم بأيذائه وهو يعتذر له فقام متوجهآ إلى أسر جاذبآ أياه بعنف ولكمه بقوة حتى سقط أسر أرضآ من قوة ألضربة ولكن لم يستطع ألنهوض بسبب ألصدمة فهو بلكمت رعد ألتي أصابته قد ٱيقضته من نوبة غضبه تلك وأنتبه على ماكان يفعل بورد فنظر لها وصدم من شكلها شعرها ألمبعثر بسبب شد أسر عليه وعيناها أتي تذرف ألدموع بصمت وبشرتها ألشاحبة أضافتآ لجسدها المرتجف وتمتمتها لكلمات خافتة لم يميزها فتجمد جسده لهول ما فعل فلقد فقد أعصابه وتصرف بدون أدراك فجثى رعد أمامه وجذب أسر من شعره بقسوة كما فعل هو مع أوس
وقال : ستندم يا أسر أشد ألندم على فعلتك هذه وأن أقتربت مجددآ من أوس سترى ما لا يسرك مني ولا يهمني أن كنت أخيه أم أبيه حتى فمن سيمسه بسوء لن أدعه يقترب منه ثانيتآ وعلى جثتي أن أستطاع ألأقتراب ثم ترك شعر أسر ووقف نافضآ يديه بتقزز وأشمئزاز
فنظر إلى شهاب ألواقف بقرب أوس ويحاول أخراجه من حالته تلك ولكن بلا جدوى أما عند شهاب فلقد أقترب من ورد ولكن دون جدوى فكلما نطق بكلمأ أنتفض ألأخر فزعآ متكورآ على نفسه بهلع وخوف ومازال يبكي
فنتبه لشاشة ألحاسوب ألتي تعرض صورت سلفادور ألذي حمر وجهه غضبآ وحقدآ على أسر وقد كان شعره مبعثرآ بسبب شده له بقلق فقال
لشهاب : فال تبقى بعيدآ عنه
فقال شهاب : لماذا
فصرخ سلفادور عليه مما أفزعه وأفزع ورد قائلا : فقط نفذ وما إن أنهى كلامه حتى أقتحم ألشقة ثلاث رجال ضخام ألجثة يرتدون ثياب سوداء فتقدم ألذي كان يقف بالمنتصف من شاشة ألحاسوب متحدثآ لسلفادور ببرود : أنا هنا سيدي سأتدبر أمره لا تقلق
فقال له سلفادور : أعتني به جيدآ جابر ولتخبرني بما سيحدث
فرد جابر : حسنآ سيدي ثم انهى مكالمة ألفيديو واقفل ألحاسوبان وأمر أحد ألرجلين بحمل ألسجلات الثلاث وأورق ألصفقات وألحاسوبان وبقية أغراضه وتوجه إلى ورد وجلس ألقرفصاء أمامه وقال بلطف عكس ألبرود الذي كان عليه سابقآ : ورد صغيري فلترد علي هذا أنا جابر هيا صغيري رد علي
ولكن لا أستجابة فنظر لشهاب بعينين يتطاير ألشرر منها
وقال : ماذا حدث له
فرد شهاب وقد قال له عن كل ما حدث بين أسر وأوس فنظر جابر لأسر بغضب
وقال : ستحاسب على فعلتك يا هذا كيف تجرئ وتمسه بأذى وما كان ليخطو متوجهآ لأسر حتى وضع أحد ألرجلين ألذين كان معه يده على كتفي جابر قائلآ بهدوء : سيدي ليس ألأن فحال ألسيد ألصغير قد تزداد سوءآ
فنظر له جابر وأومئ ثم نظر لأوس وتنهد فهو لن ينفع معه ألأن سوى...؟
________________
كيف برأيكم سيتصرف جابر وماذا سيفعل حسنآ ما اكثر موقف جذب أهتمامكم
وما أكثر موقف أحببتموه أو ألعكس مع ذكر السبب
لا تنسو ألتصويت 🌟 وألتعليق أحبائي
ونلتقي بألبارت ألقادم 😊
أنت تقرأ
الورده السوداء
Mystery / Thrillerلا تحكم على هذه ألرواية من ألفصول ألأولى ولا تتسرع في ألحكم يا صديقي فسأحرص على كسر توقعاتك يا عزيزي ألقارئ بقلمي_زينب_محمد