#الورده_السوداء
ألبارت_ألثاني
#بقلمي_زينب_محمد
___________________ثم تحدث أحدهم محاولٱ أبعاد ألتوتر الذي حصل فقال : احم أنا أدعى فهد في ألثاني ثانوي القاعه A وجميع الشباب بها أما أعمارنا فنحن في 18 عامٱ وكما قلت لك أنا أدعى فهد وهذا عبدالله نحن شركاء سكن وهذا رعد والذي بجانبه شهاب وهم شركاء سكن أما هذا فهو جراح شريكك في السكن
فرد أوس : أهلٱ بكم أنا أدعى أوس معكم في الفصل ذاته وعمري 17 عامٱ
فردو : أهلٱ بك بيننا
فقام وأخذ حقائبه وسأل فهد عن مكان غرفة النوم فأشار فهد إلى أحد ألأبواب وقال : تلك هي
فرد أوس : شكرٱ لك
وذهب إلى غرفة النوم ووضع حقائبه جانبٱ وقال في نفسه
( أن ألتأخر في ألأنتقام يجعل ألضربه أشد قسوة وعدم كشفي لجميع أوراقي سيكون هذا بمثابة عنصر ألمفاجئة فلا ضير بتأخري للان ) وبعد مده غط في نومٱ عميق بسبب ألأرهاق( عند ألشباب )
عندما دخل أوس ألى ألغرفة حل الصمت لبعض الوقت حتى ستطرد عبدالله قائلٱ : يا رفاق ألا تلاحظون أن هنالك شيء غريب بأوس
فرد شهاب بشرود : أن عينيه خاويه من أي مشاعر للحياة هو يبدو جسد بلا روح
فأضاف رعد : أنه ضعيف ألبنيه كثيرٱ وهزيل أيضٱ
فقال جراح : حسنٱ أنا لا أريد ألأساءه لكنه قصير ألقامه نوعٱ ما
فتنهد فهد وقال : أنه بارد ألأسلوب وأن ألتقى عمر ورفاقه فسيكونان كالنار والزيت لذا يا رفاق يجب أن نضمن عدم ألتقائهما وان ألتقيا فيجب أن نكون بجانب أوس حينها لنحميه فما قلتموه عنه بدى وأنه لايستطيع ألدفاع عن نفسه حتى أتفقنا
فؤمئو له موافقين فسأل شهاب جراح بفضول : هي جراح لماذا تصرفت معه بعدائيه
فرد جراح بحرج : احم لقد كنت غاضبٱ من أمرٱ ما لذا عندما رأيته أفرغت غضبي به
فقال رعد مغيرٱ مجراه ألحديث : يا رفاق ألا تلاحظون أن ألطقس غائمٱ يبدو أنها ستمطر عما قريب رغم أننا في بداية ألشتاء
حالما أنهى رعد كلامه رعدت السماء ونزل ألمطر بغزارة وتكلم بعدها ألشبان بمواضيع عده لمدة ساعة ثم ذهب كل أثنين ألى مسكنهما للراحه قليلٱ فتوجه جراح ألى غرفة ألنوم وعندما دخل رأى أوس نائم وهو عاقد ألحاجبين بينما رسم على ملامحه ألألم وبعض حبات ألعرق ألمتواجده على جانب وجهه نظر له جراح وهو عاقد ألحاجبين فعصفت ألرياح حينها بقوه ثم ضرب ألرعد في السماء محدثٱ صوتٱ تقشعر له ألأبدان فاستيقظ أوس فزعٱ حينها متكورٱ على نفسه بوضعية ألجنين
متمتمٱ بي : كلا أرجوك كلا لا تفعله أرجوك يكفي
ضل يتمتم بهذه ألكلمات بصوتا خافت ولكن قد وصل ألى مسامع جراح وبعد مده توقف هطول الامطار وصوت ألرعد فرفع أوس رأسه ورأى جراح ينظر له بذهول بسبب أنه قد راى شخصٱ يختلف عن ألشخص ألذي رآه أول مره وقد كان يتمتم بداخله ( أين نظرة ألقوة والقسوة والبرود فقد بدأ وقتها ضعيفٱ وهشٱ للغاية) ثم سأل نفسه بحيره ترى أيهاب ألأجواء ألممطره أم يكرهها فأعاد ببصره لأوس ألذي نظر له بالمقابل بعينين خاويتين بعدها ستقام متوجهٱ لإحد حقائبه وقام بأخرج بعض الثياب ألعشوائيه وتوجه بعدها ألى ألحمام ألملحق في الغرفة وأغلق ألباب خلفه
فتمتم حينها جراح بشرود وصوتٱ خفيض : يبدو بأن ظروف ألحياة هي ألتي أوصلته لهذه ألقسوه ولقد أنتابني ألفضول لمعرفة ما مر به هذا ألفتى خلال حياته ليصل لما هو عليه ألان
_____________________
( أتمنى أن ينال على أعجابكم ألبارت ونلتقي في ألبارت ألقادم)
أنت تقرأ
الورده السوداء
Misterio / Suspensoلا تحكم على هذه ألرواية من ألفصول ألأولى ولا تتسرع في ألحكم يا صديقي فسأحرص على كسر توقعاتك يا عزيزي ألقارئ بقلمي_زينب_محمد