#الورده_السوداء
ألبارت ألرابع
#بقلمي_زينب_محمد
__________________
فوقع عمر متئوهٱ بألم فتقدم منه أوس
قائلٱ ببرود مستفز : هذا لكي لا تستهين بي ثانيتٱ أيها ألصغير ولتلعب مع من هم بحجمك
أنهى كلامه بنبره أستفزازيه ثم قام بالتربيت على رأس عمر بسخرية ثم استدار خارجٱ من ألمدرسة بأكملها متوجهٱ ألى أحد ألحدائق ألقريبه وبعد مده من ألسير جلس على أحد مقاعد تلك ألحديقة ألخالية نوعٱ ما وقد تذكر حينها كيف أصبح او لنقل أصبحت بهذه ألقوة وألمرونة ألتي هي بها ألان فغاصت بذاكرتها ألى أحد ألأيام حيثflash back
كانت ذات ألثانية عشر والنصف واقفة أمام ثلاث رجال يبدون بمنتصف العشرين من عمرهم
فجثى أمامها أوسطهم والمدعو بوائل وقال لها بصوت حنون نادرآ ما يظهر : وردتي ألجملة هاقد مر عامآ ونصف من مرحلة علاجك وها انت الأن بكامل صحتك وهذا يدل على إنك قوية بالفعل وقد اجتزتي نصف الطريق ولكن بقي عليك ماهو أهم والذي هو العمل على هذا الجسد ألصغير والنحيل ثم نقر كتفها وأكمل لكي يغدو أقوى وأحسن مما هو عليه الأن
بعد ان أنهى كلامه ستقام معتدلآ بوقفته ثم أنحنى أصغرهم انحنائه بسيطه وهو
ساهر حيث قال : قد يكون ألأمر صعبآ عليكي منذ ألبداية ولكن مع هذا وقام بالأشارة على رأسها واكمل سيكون الأمر سهلآ عليكي فأنت ذكيه وسريعة ألتعلم لذا أنا أثق بأنكي ستكونين ألأقوى دأئمآ حتى بأشد ألأوقات عليك لذا فلتكوني واثقة بنفسك وبما تستطيعين ألقيام به
ثم اعتدل بوقفته هو ألأخر فحول ألشقيقان نظرهما لشقيقهم ألأكبر منتظرين تحدثه فتنهد وأبتسم ببرود كباقي تعابير وجهه وقال : حسنآ أن ماقالاه صحيح فأنت أمتلكتي ذكاء ورزانت ساهر وتفوقتي عليه بقليل وبعض ألتهور من وائل وقد نافستني ببرودك يا صغيرة منذ أن ألتقينا أصبحت فردآ منا بل أهمهم يا أميرة ألملوك ومدللتهم
امم قد نافستني ببرودك منذ أللحظة ألأولى ولكن هل ستتغلبين علي بقوتك أم لا سنعرف هذا لاحقآ والان سنبدا ألتدريب غدآ منذ ألصباح ألباكر
وبعد هذا أصبحت ورد تخضع لأشد ألتدريبات وأقساها حتى أصبحت قوية البنية بجسدآ مفتول بالعضلات وأمتلكت ألسرعة ألهائلة أيضآ بسبب قامتها ألقصيرة نوعآ ما ولكن من يراها الأن يظن بأنها ضعيفة بالقدر ألذي لا تستطيع ألدفاع عن نفسها وذلك يعود لأرتدائها ألثياب ألواسعة بعض ألشيء لعدم جذب ألأنتباه ولأنها مريحه أثناء ألحركةind flash back
بعد أن حل ألغروب ساحبآ أشعت ألشمس بمنظر خلاب حيث بدأت ألسماء بالتلون باللون البرتقالي وألبنفسجي ألفاتح بمنظرآ يخطف ألأنفاس رفع أوس رأسه متأملآ ألسماء ثم قام عائدآ ألى ألمدرسة وبعد مدة من الوقت قضاها سيرآ وصل ألى ألمدرسة ثم توجه ألى مبنى ألسكن وتليه شقته فوضع يده بجيب سترته باحثآ عن مفاتيحه ثم تنهد بعد أن أدرك أنه لم يجلبها معه فقام بدق ألباب حتى فتحه فهد مسرعآ وقام بسحبه سريعآ ألى ألداخل فلم يشعر بنفسه ألى وهو جالسآ على ألأرض بينما ألتف حوله ألشبان مكونين حلقة من حوله
حينها قال له عبدالله بحماس مريب : هي أوس كيف أستطعت فعلها
فرد أوس متسائلآ : وماذا فعلت
فرد شهاب : أبرحت عمر ورفاقه ضربآ
فرد محتارآ من أمرهم : وماذا في هذا
فقال رعد موضحآ : هما يعنيان كيف فعلتها وانت هكذا
فتنهد أوس وقال : وماذا تقصد بهكذا
فتدخل حينها جراح
ورد : أنهم يعنون كيف تغلبت على ذلك ألعدد ألكثير من ألفتيان ببنيتك هذه أولست ضعيفآ بلا حيلة ولا تستطيع ألدفاع عن نفسك
فأبتسم أوس بسخرية
وقال : وهل قلت لكم أني ضعيفآ وبلآ حيلة كي تظنو هذا
فهزو رأوسهم نفيآ حينها
فقال فهد مازحآ : اه وأنا ألذي كنت أوصيكم بحمايته ولكن يبدو أننا نحن سنحتاج ألى من يقوم بحمايتنا بدلآ عنه
فقهق ألشبان على كلامه وكتفا جراح بالأبتسام أما أوس فقد رسمت على شفتيه أبتسامه صغيره لم تدم سوى لحظات فسترسل حينها
رعد مستفهمآ : فعلآ أوس لما تشاجرت معهم
فرفع أوس كتفيه بغير مبالاة وقال : حسنآ أن ما في ألأمر هو أن...........
وقص عليهم ما حدثflash back
بعد أن خرج عبدالله من ألمدرسة يتمشى وهو مشغول ألبال يفكر كيف له أن يجد عملآ أخر ثم وجد نفسه بمنطقة نائية فأكمل سيره حتى رأى بئر على مسافة بعيدة منه فأنتابه الفضول للنظر فيه فتوجه نحوه وأنحنى قليلآ وبينما هو ينظر بداخله رأى لمعه غريبه ملفتة فقال بنفسه*أيعقل أن يكون كنزآ أو ذهبا *
قد يكون هذا أليوم يوم حظي فان كان كنزآ او ذهبا سأستطيع علاج والدتي وكذلك سأئسس عمل لي ثم نظر مره أخرى فوجده عميقآ ففكر في نفسه وقال*هل اخبر ألرفاق بأن يأتون معي ام انزل له وحدي ولكن ماذا أن علقت *بعد فتره حسم أمره وأختار أن.....
________________
( أتمنى أن ينال على أعجابكم ألبارت ونلتقي في ألبارت ألقادم)

أنت تقرأ
الورده السوداء
Mystère / Thrillerلا تحكم على هذه ألرواية من ألفصول ألأولى ولا تتسرع في ألحكم يا صديقي فسأحرص على كسر توقعاتك يا عزيزي ألقارئ بقلمي_زينب_محمد