ألبارت ألعاشر

200 16 2
                                    

#الورده_السوداء

ألبارت ألعاشر

#بقلمي_زينب_محمد
_________________
في صباح أليوم ألتالي أستيقظت ورد وهي تشعر بأن شيئا سيحدث أليوم وقد كانت مشاعرها مضطربتآ فهي تارة تشعر باللهفة وتارة بالحزن وبعد مدة كانت قد خرجت من ألحمام مرتدتيآ زيها ووقفت أمام ألمرآة لتجفف شعرها ثم قامت بتصفيفه للأعلى وأرتدت ساعتها وخاتمها وخرجت من ألغرفة متوجهتآ ألى ألمطبخ لأعداد ألفطور وبعد مدة كانت جالستآ على أحد كراسي ألطاولة تحتسي قهوتها ألسوداء بذهن شارد بعد أن أنتهت من أعداد ألفطور فأستيقظ جراح بعد أن أيقظه رنين ألمنبه هذه ألمرة وعندما أنتهى من تجهيز نفسه وقام بتصفيف شعره خرج من الغرفة دق باب الشقة فذهب وقام بفتح الباب وادخل الرفاق جميعآ والقو عليه التحية وتوجهوا جميعآ الى ألمطبخ والقوا التحية على أوس وجلسو يتناولون الفطور والتكلم بعدة احاديثآ جانبيتآ وبعد مدة قال فهد : أوس أوسس يا أوسسس
فرد عليه أوس : ماذا ماذا تريد
فرد فهد : أين كنت يا فتى لقد أنتهينا من تناول ألطعام وقمنا بتنظيف ألطاولة أيضآ فبماذا أنت شارد
فرد أوس : لا شيء مهم
وبعدها خرجوا متوجهين ألى ألمدرسة وعندما دخلو للقاعة وجلس كلآ بمكانهه وبعد قليلآ دخل ألأستاذ ملقيآ عليهم ألتحية وقبل أن يبدا بشرح درسه قاطعه عدة طرقات على ألباب فأذن للطارق بالدخول وحينها دخل فتى طويل القامة وقال بصوته ألعميق
معتذرآ : أعتذر على مقاطعتك أستاذ فهل تسمح لي بالدخول
تسارعت حينها نبضات قلب أوس لسببآ يجهله ورفع رأسه ناظرآ للمتحدث فالتقت أعينه ألشهلاء بتلك ألأعين ألصفراء ألباهتة فرد عليه ألأستاذ : لا بأس أسر فأنت لم يسبق لك وأن تأخرت بدرسي ولكن لماذا لم تحضر في أليومين ألسابقين
فرد ألمدعو بأسر : لقد طرء لي ظرفآ حينها فأبعد أوس عينيه عن عيني أسر بعد أن دار بين تواصلهما ألبصري حديثآ لا يعرف أحدآ ما هو سواهما فذهب أسر وجلس بمكانه في ألجهة أليسرى من ألقاعة بجانب ألنافذة ولم يكن من يجلس بجانبه حينها فأدار أوس رأسه لعبدالله متسائلآ : من هذا أعني ما أسم أسر ألكامل
فرد عبدالله : أنه يدعى أسر حازم ألنجار
ثم مرت ألدروس بهدوء حتى حان وقت ألأستراحة فخرج جميع ألطلبة ولم يبق في ألقاعة غير ألرفاق وأسر وأوس ألذي أسند رأسه على يده فوق ألطاولة كالنائم وبيده أليمنى أخذ ينقر على ألطاولة بوتيرتآ منتظمة
فقال له عبدالله : أوس ما بك
فلم يجبه أوس فبدأ ألرفاق بسؤاله خوفآ من أصابته بٱمرآ ما ولكنه لم يجب أين منهم فقام أسر واقترب منه
قألآ : ورد توقف عن فعل هذا
أما ألشبان فقد نظروا له بحيرة فمن هذا ورد فهو يقوم بنداء أوس بورد أما شهاب فقد شرد بذلك ألأسم وصاحبه فهو لم يعرف ألى شخصآ واحدآ كان يدعى ورد وهوه صديقه ورفيقه ألمقرب رغم أنه كان يكبره بسنة ألى أنهما كانا يمتلكان ذات ألتفكير نوعآ ما وقد كانا كالمرأة أمام بعضهما فكل واحدا يعلم ما يدور بداخل ألأخر من مشاعر وأفكار
فكرر أسر ندائه بعد أن وضع يده على كتف أوس قائلآ : ورد أنظر ألي أرجوك لا تتصرف هكذا
فقام أوس بأبعاد يد أسر عن كتفه بعنف ثم سدد له لكمة موجعة تراجع أسر بضع خطوات على أثرها فرد أوس بغضبآ
وحدة : أياك ثم أياك ومناداتي بورد مجددآ يا هذا فقد مات ورد منذ زمن وأياك ولمسي مجددآ
فرد أسر متوسلآ : ورد أرجوك فقط أستمع ألي أقسم لك بأني بحثت عنك كثيرآ ولم أيأس قط ولكن عندما وصلني خبر موتك أنذاك أنتابني أليأس لقد تدمرت حينها وعندما علمت بأنك لن تعود جن جنوني أقسم لك
فقام أوس بلكمه ثانيتآ مما تسبب بنزيف أنف أسر ورد عليه صارخآ بعد أن أمسك ياقة
قميصه : ألم أحذرك بعدم نطق ذلك ألأسم ثم ماذا قلت لقد يأست وجن جنونك حالما علمت بخبر موتي أذآ أين ذهب حديثك عندما كنت تقول أنني توئمك ولست أخيك فقط أين حديثك عندما قلت بأنك تشعر بما أشعر وبما يصيبني ها أجبني ماذا كان شعورك عندما أخبروك بمماتي يا أسر فلتجبني هل تألم قلبك وتوقف حينها أم ماذا فالتزم أسر ألصمت فصرخ به أوس بحدة
وقال : فالتجبني يا هذا فالتجبني ثم قام برفع يده بنية ضربه ثانيتآ فقام حينها شهاب وعبدالله بسحبه منه وثبتاه جيدآ فهم على علمآ بقوته فقال لهما : أتركاني حالآ وألا جعلتكما بمكانه
فرد شهاب بصوتآ
هادئآ : فالتهدء يا أوس فلن تستفيد شيئآ وأنت هكذا
فقال أسر : ورد لماذا تتصرف هكذا لما كل هذه ألعدائية ألأن أنت لم تكن هكذا
فزداد غضب أوس وقال
له : رائع هذا رائع وتحاسبني ألأن على تغير أفعالي أذآ أين كنت في ألعشرة سنين ألفائتة أين كنت أنت صدقني لو ألتقيتك قبلآ لسامحتك ولكن ألأن فالتنسى
فرد أسر : ولكن مالذي حدث ورد ما الذي غيرك أخبرني
وكأنه يتعمد بقول أسم ورد بكل جملة لأغضابه أكثر ولكن ما لا يعرفه أوس هو أن أسر قد أفتقد لهذا الأسم ولصاحبه فيقوله بكل جملة ينطقها وما ساعده على قوله بأريحية بسبب أن أسم ( ورد ) هو أسم يمكن ان يكون لكلا ألجنسين سواء فتى او فتاة فهم لن يشكو بأن أوس هي فتاة بالاصل وتدعى ورد
فرد أوس ببرودآ بعد أن أفلتاه كلآ من شهاب وعبدالله : أذآ فأنت تريد أن تعرف ما مررت به أليس كذالك لك ذلك ثم أستدار فوجد أن ألشبان قد غادرو حينها مفسحين لهما ألمجال وبرغم أنهم يريدون أن يعرفو أوس وما مر به ولكنهم أيضآ أخذو ألأمر كأحجيتآ يريدون حلها هم وليس بهذه ألسرعة وألطريقة فخرجو مفسحين لهما ألمجال وأعطائهما بعض ألخصوصية فلاح شبح أبتسامة لشفتي أوس بسبب فعلتهم واستدار لأسر
وقال : أذآ تريد أن تعرف ما غيرني لتنصت جيدآ أذآ بعد سفركم بعد أحتفالنا بعيد مولدي ألثامن وبعدها بأسبوع ثم أقتحام منزلنا من قبل مجموعة من ألرجال وقامو بتثبيت والدي ووالدتي وقد أمسكني أحد أولئك ألرجال ثم تم ألأعتداء على والدتي وبعدها قتلو أبي وقد لفض أخر أنفاسه أمامي ولم أستطع فعل شيئ لهما لم أستطع ماذا عساي أن أفعل ثم قامو بحرق منزلنا ووالداي به مجرد جسدآ قد غادرة روحه بسببه بسبب ذلك ألوغد أللعين ثم أخذني معه وقام بأحتجازي بداخل قبو قصره لأجل أن أتنازل له عن أملاك والدي وكل ألجهد ألذي بذله أبي له ولكني رفضت وبشدة فبدا بتعذيبي نفسيآ وجسديآ لم يمر يومآ ألى وقد جلدت وضربت و حرقت ولكن لم ينتهي أليوم ألى بمشاهدة مقتل والداي مجددآ فاللعين قد أمر أحد رجاله بتسجيل وتصوير ما حدث حينها وبعد مدة قد حاولت ألهرب لكني فشلت فقبل أن أستطيع ألفرار من أسوار قصره قد أمسك بي والتخمن ماذا كان عقابي لقد جن أللعين أنذاك وقرر جعلي مدمنتآ للمخدرات فبدا معي بجرعات قليلةثم بدأ بزيادتها بعد أن أعتاد جسدي عليها وفي بعض ألأحيان يحرمني منها لأجل ألتلذذ بألم جسدي بسببها حينها ولكني لم أيأس وظللت أحاول ألهرب وهو يعاود عقابي بطريقة أفضع من سابقتها هه
أتعلم لقد كنت أجن في بعض ألأحيان بسببها أعني بسبب المخدرات ولكن  لطالما راودني سؤالآ محير هو لما لم يجعلني أوقع على أوراق ألتنازل له وأنا غير واعيتآ بسبب جرع ألمخدرات لماذا أنتظر ثلاثة سنين لماذا يا ترى لطالما تسائلت عن سبب فعلته هل ياترى أراد رؤيتي عاجزتآ ذليلة بكامل قواي ألعقلية حين تنازلي له ٱم أنه ذا مبدائآ ولم يرد أستغلال فقداني لوعيي حينها ههههههه حتى عيد مولدي ألحادي عشر لم يقم بأعطائي جرعة من ألمخدرات ففتك ذلك ألألم أللعين بجسدي ولم أستطع تحمله تلك ألمرة فتوسلته فقط ليعطيني حتى ولو جرعتآ صغيرتآ أتصدق أبنة فارس ألجبالي تبكي وتتوسل ولمن لقاتل أبيها أتعلم ماذا طلب مني حينها قد طلب مني ألتنازل عن أملاك أبي له ثم تقبيل حذائه هه أتصدق لقد رفضت وقاومت حتى لم أعد أستطيع ألأحتمال فقمت بتوقيع عقد ألتنازل ثم تقبيل حذائه بكل ذل فأصبح يضحك بأنتصارآ وجنون فرما لي أحد تلك ألحقن ألتي تحتوي على ألمادة ألمخدرة فحقنت ذراعي بها بعد رحيله ولكنه خفف من تعذيبي لمدة أسبوعان وخفف عدد ألحراس ألذين يحيطون ألمكان أيضآ ضنآ منه أنني ألأن خاضعتآ له ولن أفكر في ألهرب ولكني طيلة تلك ألمدة كنت أخطط للهرب وباليوم ألأخير من ألأسبوعان  قد أستطعت ألهرب من قصره بأعجوبة ثم... أظن بأن هذا يكفيك فأنت طلبت سبب تغيري وأظن أن هذا سببآ مقنعآ ولأريك شيئ بسيطآ مما عانيت وقام برفع أكمام ذراعه أليسرا فتبين لأسر ذراع أوس ألمليء بالندوب وبعض ألحروق  ولكن قد وقعت عينيه على تلك ألعلامات ألصغيرة فمد أنامله متلمسآ أياها فرد أوس
ضاحكآ بمرارة : هه أتعلم بعد مرور سبعة سنواتآ ونصف لم تختفي تلك ألعلامات وأبت تركي أتعلم أني للأن أعاني بسبب الكوابيس ألتي يكون ماركوس محورها أتعلم أني أعاني من عدة أنتكاساتآ نفسيتآ بسببه رغم خضوعي للعلاج أللازم
ثم قام بأنزال كم قميصه
وقال : أوتعلم من سبب كل هذا ما سبب ما حدث ومازال يحدث لي أنه ماركوس.. ماركوس سمث أنتها حينها وقت ألأستراحة ورن ألجرس معلنآ عن أنتهائها فدخل ألرفاق أولآ وجلسو بأماكنهم بعد أن ألقو نضرتآ على أوس وأسر ألشاحب بعينين متسعتين من هول ما سمع فما سمعه كثير كثير جدآ على ورد فهي تحملت كل هذا ألعذاب لمدة ثلاث سنين وبعدها أستطاعت تخطي ماكانت عليه سابقا بالسنين الفأئته فبالتأكيد قد تخطت ما مرت به هي لم تخبره ولكن حالها الان وتصرفاتها قد أدرك منها انها تخطت ما كانت به ولكن لم تعد هي بل شخصية أخرى هو لا يعرفها ولن يعرفه هو بالكاد تعرف عليها من ملامحها التي أصبح ألبرود واقسوة يغلفها فعاد أوس لمقعده وجلس بجانب عبدالله وكذالك أسر عاد لمكانه بذهنآ شارد وفي نهاية أليوم كان الرفاق مجتمعين بشقة جراح وأوس بعد أن قامو بتغيير ثيابهم لأخرى مريحة حيث أرتدى جراح تيشيرت بنصف كم أحمر أللون مع سروال رصاصي أللون
ورعد أرتدى تيشيرت أزرق أللون بنصف كم مع سروال أسود أللون وشهاب أرتدى تيشيرت بنصف كم باللون ألأسود به نقوشآ خضراء وسروال أخضر أللون أما فهد وعبدالله فرتديا ذات ألأللوان بشكلآ معاكس فقد ارتديا تيشيرت بنصف كم عبدالله أرتدا اللون ألأصفر وفهد ارتدا اللون ألأبيض مع سروال باللون ألأصفر به خطيت بالون ألأبيض وعبدالله ارتدا سروال باللون ألأبيض به خطين باللون ألأصفر فخرج أوس من ألمطبخ حاملآ كوب قهوته وجلس بجانب فهد ولقد كان يرتدي تيشيرت فيروزي أللون برقبة وأكمام طويلة مع سروال أبيض
وأخذ عدة رشفاتآ من قهوته فقال له فهد : أوس هل لي بسؤال
فهمهم له أوس ليكمل
فهد : هل أسر فعلآ يكون أخيك
فرد أوس : أجل
فرد فهد : ولكن كيف فكنيتكما مختلفتين
فرد أوس : نحن أخوة بالرضاعة فعائلتينا كانو أصدقائآ مقربين فبعد ولادتي قررو أن يجعلونا أخوتآ بالرضاعة وقد كان عمر أسر أنذاك سنتآ واحدة
فقال فهد بفضول : ولكن لماذا أسر يناديك بورد وليس أوس
فزفر أوس بهدوء
وقال : عند ولادتي أرادت والدتي أن تسميني ورد ووالدي أراد تسميتي أوس ففي ألعائلة أصبح ألجميع يناديني بورد حسب رغبة والدتي
ولكن من هم خارج ألعائلة يعرفونني بأسم أوس ولكن بعد وفات والداي قد طلبت منهم بعدم مناداتي بورد فهذا ألأسم يذكرني بهما
ثم مر باقي أليوم بشكلآ أعتيادي حتى أتا يوم ألخميس يوم نهاية ألأسبوع ألدراسي ولم يحصل في ألفترة ألماضية شيئآ يذكر عدا من محاولات أسر للتكلم والتقرب من ورد وهي تستمر بتجاهله فقط وبعد نهاية أخر يوم دراسي لهذا ألأسبوع أقترح عليهم فهد أن يقضو نهاية ألأسبوع بمنزله فوافقوه ألرئي وقامو بحزم أمتعتهم ووضعوها بصندوق سيارة أوس فهي ستسعهم نوعآ ما وقد كانو في قمة ألوسامة حينها حيث أرتدو ألبذل ألرسمية بسبب رغبة والد فهد فهو يحب ألمضهر ألرسمي عندما يزورونه
فرتدا فهد بذلة سوداء مع قميصآ أبيض وربطة ألعنق بذات للون ألبذلة وشهاب أرتدا بذلة رصاصية أللون مع قميص أبيض بلا ربطة ألعنق أما رعد فقد أرتدا بذلتآ باللون ألكحلي مع قميص أبيض وربطة ألعنق بذات للون ألبذلة وعبدالله أرتدا بذلتآ بيجية أللون مع قميصآ أبيض وربطة ألعنق حمراء أللون قانية أما أوس فقد أرتدا بذلتآ رمادية أللون مع قميص أسود وربطة ألعنق بذات للون ألبذلة فركبو سيارة أوس وقد جلس فهد بجانب أوس وجميع ألرفاق بالمقاعد ألخلفية فقام أوس بتشغيل ألسيارة منطلقآ بسرعة تحت أرشادات فهد رغم عدم أحتياجه لها ولكنهم في ألبداية أرتعبو من سرعته ألى رعد وبعد مدة وصلو لمنزل فهد أو أن صح ألقول قصره ولكنه لم يكن بحجم قصر أوس وبعد أن رئا ألحراس فهد قامو بفتح ألبوابة لهم وعندما دخلة سيارة أوس لحدود ألقصر ترجلو منها جميعآ وقد قام أوس بحركتآ أعتيادية منه برمي مفاتيحه لأحد ألحراس ليقوم بركن ألسيارة في مرآب ألقصر فنظر له فهد بحاجبآ مرفوع فقال
له أوس : ماذا ماذا بك
فرد فهد : لماذا قمت برمي مفاتيحك هكذا
فرد أوس رافعآ كتفيه بغير أهتمام : وماذا في ذلك فأنا معتادآ على رمي مفاتيحي لرجالي دومآ ليعيدو ألسيارة للمرآب فأومئ له متفهمآ ثم أتجهو لبوابة ألقصر ألداخلية حيث وقفت هنالك فتاة بعمر ألخامسة عشر وعندما رأت فهد تقدمت معانقتآ أياه
قائلتآ : مرحبآ بك أخي لقد أشتقت لك كثيرآ
فبادلها ألعناق وقال : وأنا أيضآ عزيزتي
ثم أبتعدت عنه ناضرتآ لأوس وقالت : أو هل أنضم فردآ جديدآ لمجموعتكم
فرد فهد : أجل ويدعى أوس أوس هذه أختي ألصغرى وتدعى نور
فقالت نور : مرحبآ بك أوس تسرني معررفتك
فرد أوس : وأنا أيضآ أنسة نور
ثم أتت سيدتآ في أواخر عقدها ألثالث قائلتآ : أهلآ فهد وأهلآ بكم يا أولاد ثم نظرت لأوس مطولآ وسرعان ما نمت أبتسامتآ مستهزئتآ فوق شفتيها وأكملت هيا لتتفضلو ألى ألداخل فدخلو جميعآ ثم جلسو بغرفة ألجلوس حيث جلس كل أثنانآ بأريكة عدى أوس ألذي جلس على ٱريكتآ تتسع لشخص واحد واضعآ قدمآ فوق ألأخرا فدخل والد فهد هو وزوجته منال ألتي أستقبلتهم سابقآ متشابكي ألأيدي فوقف ألشبان لألقاء ألتحية فحياهم واحدآ تلو ألأخر سائلآ أياهم عن أحوالهم وعندما وقف أمام أوس ليرحب به أستدار ناضرآ لفهد
وقال : فهد لماذا لم تخبرني بأنك ستحضر فتاتآ برفقتكم ثم أعاد بنظره لأوس
وأكمل : ثم لم هي مرتديتآ هكذا
فقهقه أوس بسخرية حينها ونظر لوالد فهد ألمدعو بعامر و
______________
ورجعتلكم بارت طويل ومليء بلأحداث المشوقه

1_قد بدء الكشف عن ستار ماضي بطلتنه او القليل منه

2_وياترى ماذا سيكون موقف أوس على كلام عامر

سنعلم الاجابه بلبارت القادم
لا تنسو ألتصوت 🌟 والتعليق أحبائي

الورده السوداءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن