ألبارت ألثالث

380 19 1
                                    

#الورده_السوداء

ألبارت ألثالث

#بقلمي_زينب_محمد
__________________
بعد مرور عشرون دقيقه خرج أوس من دورة ألمياه وقد كان مرتدي بنطال أسود أللون مع تيشيرت برقبه وأكمام طويله فضفاض بعض ألشيئ مع ستره جلديه بنية أللون وبوت قصير بني أللون أيضٱ وقد كانت خصلات شعره مبلله بالكامل فتوجه ألى ألمرآة الموضوعة في ألغرفه وقام بتجفيف شعره بالمنشفه ألتي كان يحملها وبعد أن أنتهى من تجفيف شعره صففه للاعلى بدقه ثم أستدار متوجهٱ ألى أصغر حقائبه وقام بفتحها واخرج منها قنينة عطر فاخره او لنقل عطره ألمفضل ورش ألبعض منه وأعاده للحقيبه ثم أخرج علبه مخمليه سوداء متوسطة ألحجم وقام مضهرٱ ما في داخلها بعد أن فتحها حيث كانت تحتوي على مجموعة من ألخواتم باهضة ألثمن ألمرصعة بألأحجار ألكريمة والنادرة ثم أخذ منها خاتمٱ فضي أللون به حجر زمردي أللون ثم أغلقها  معيدٱ أياها للحقيبه وأخرج أخرا مشابهه لها ولكن هذه تحتوي على مجموعه من ألساعات من مختلف ألماركات ألعالمية وأخرج ساعه فضيه بها ذات أللون ألزمردي ألموجود في خاتمه ثم أغلق حقيبته بعد أن أعاد ألعلبه وأخذ محفظته الجلديه ألتي وضعها في جيب سترته ألداخلي وقد حدث كل هذا تحت أنظار جراح ألجالس على سريره يشاهد مايفعله زميله في ألسكن بصمت فقام أوس وخرج من غرفة ألنوم يليها شقته والمبنى بأكمله وقد سلطت عليه جميع ألأنظار  حينها بسبب طلته ألساحره وبسبب أنه جديد هنا
أخذ يتجول بأنحاء ألمدرسة ألواسعة فهي من أكبر ألمدارس هنا حيث كانت تختلف حتى بتصميمها فهي ذات مساحه واسعه جدٱ وتحتوي على أربع أبنيه رئيسيه ثلاث مباني للسكن فلكل مرحله مبنى خاص بها والمبنى ألرابع هو مبنى ألمدرسة ناهيك أيضٱ عن ألمباني ألثانوية للنوادي وبعض ألمطاعم والكافيهات أضافتٱ ألى سوبر ماركت كبير جدٱ وأثناء تجول أوس في أنحاء ألمدرسة دخل ألى أحد ألكافيهات طالبٱ كوب من ألقهوه ألسوداء وجلس على أحد ألطاولات منتضرٱ طلبه وبعد مده قصيره أتاه ألنادل بكوب ألقهوه فأخذ يحتسي قهوته بذهن شارد وبعد مده خرج من ألكافي بعد أن دفع ألحساب فجذب أنتباهه أحد ألمحال ألتي تبيع أدوات ألرسم فدخل له وبعد مده خرج وهو يحمل كيسين أحدهما يحتوي على ثلاث لوحات متوسطة ألحجم والكيس ألاخر به بعض أدوات ألرسم من حيث ألألوان وألى ماذلك وعاد الى شقته هو وجراح وانزل أحد ألأكياس وقام بفتح الباب وعاود لحمله ودخل ألى ألداخل وأغلق ألباب بقدمه وذهب متوجهٱ ألى غرفة ألنوم وقد مر بجانب غرفة ألجلوس ورأى جراح وهو يشاهد ألتلفاز فتخطاه داخلٱ ألى غرفة ألنوم فنظر جراح لأثره وقال بخفوت : أوه أيستطيع ألرسم أيضٱ هم لقد أنتابني ألفضول لكي أعلم مايستطيع فعله أيضٱ
عند أوس قام بترتيب ثيابه بخزانته وأفراغ كافة حقائبه وترتيب محتوياتها وعندما أنتهى خرج مرة أخرى خارج مبنى ألسكن وقد كان يتمشى بذهن شارد قليلٱ ببعض ألأعمال ألتي يجب عليه أنهائها
فاق من شروده عندما أصتدم بأحد ألطلبه فتجاهله  
ولكن حينها لم يشعر ألى وهو يعود ألى ألوراء بسبب أن أحدهم قد جذبه من ثيابه من ألخلف وقد كان ذلك هو ألفتى ألذي أصتدم به
فقال له ألفتى
بتكبر : أعتذر
فرفع أوس رأسه ناظرٱ ألى محدثه ألذي كان ألخبث مرسومٱ على ملامحه بينما عيناه ألتي ترمق أوس بأحتقار وتكبر
فرد أوس بصوته ألبارد بينما يرمقه من ألأعلى ألى ألأسفل ثم قال : ومن أنت لكي أعتذر أنا منك
فأطلق ألشاب صفيرٱ عاليٱ دلالتٱ على أعجابه بجرئة ألاخر فأحاط رفاق ألفتى أوس
وتكلم أحدهم
للفتى : أنظر عمر مارئيك أن نخبره بالقواعد هنا فهو يبدو جديدٱ أليس كذلك
فئومئ ألفتى ألذي اصتدم به أوس والذي أتضح أنه يدعى عمر والذي يبدو أنه قائدهم
وقال : أو أجل معك حق
حالما أنهى عمر كلامه تلقى أوس ركلتٱ من ألخلف أوقعته أرضٱ وقبل أن يستطيع ألنهوض تلقى ركلتين متتاليتين على معدته ومن قوتها رمي للخلف بمسافه قصيره بينما قد سالت بعض ألدماء من جانب شفتيه فاستند على أحد ركبتيه واقفٱ وقد غطت خصلات شعره جزءا من عينيه ألتي سودت حدقتيها معلنتٱ عن غضبه فاستقام نافضٱ ثيابه بينما أعاد خصلات شعره ألى ألوراء بأحد يديه
وقال ببرود سقيعي : من منكم ألذي ركلتي
فتقدم أحد ألشبان ألذي كان يقف في ألوسط
وقال بثقه : أنا من ركلتك وماذا ستفعل أيها ألصغير
فقام أوس بفرقعة أصابع يديه ثم
قال بحده : حسنٱ انتم تريدون ألقتال أليس كذلك ولكن يجب أن أخرج بعض ألأطفال من هذا ألنزال  أولٱ
فصرخ ألفتى ألذي ركله ألمدعو بخالد
قائلٱ : ماذا تقصد بكلامك أيها ألصعلوك
فجرا نحوه أوس بسرعه كبيره ثم قفز من فوقه ملتفٱ حول نفسه ثم سدد له ركلتٱ قويه ألى أحد كتفي خالد حيث وقع على ركبتيه
فقال له أوس : أولٱ كن رجلٱ في معاركك وقاتل كالرجال وهاجم عدوك وجهٱ لوجه
انهى كلامه راكلٱ عنقه من ألخلف مما تسبب بوقوع ألاخر على وجهه ثم
أكمل : ثانيٱ أياك وأن تكون غدارٱ فهذه ليست رجوله كما تدعي
ثم تقدم نحوه راكعٱ أمام وجهه على أحد ركبتيه وأمسك شعر ألاخر حتا أصبح وجهه مقابلٱ له بيندا مرر أنامله على رقبة خالد حتى وصل ألى أحد عروقه ضاغطٱ عليها بشده
مسببٱ بذلك شل حركة ألاخر مؤقتٱ
وقال : ثالثٱ أياك والاستهانه بقوة عدوك مهما بلغ حجمه أنهى كلامه صافعٱ أياه بقوه مما جعل شفتي خالد تنزف بسبب ألخاتم ألذي يرتديه أوس والذي أنهى حديثه به : رابعٱ وأخيرٱ كن مسؤلٱ عن أفعالك وتقبل مايئتيك منها بصدر رحب
ثم قام بضرب رأسه في ألأرض مما تسبب بفقدان وعي الأخر تحت أنظار ألطلبه ألمتجمهرين حولهم منذ بداية شجارهما وكم أختلفت نضراتهم حينها فهنالك من ينظر لهم بصدمه وأخرون بأستنكار والبعض بدهشه وعدم تصديق فقام أوس نافضٱ يديه
وقال : والان من ألتالي
فتقدم منه رفاق عمر جميعٱ وهم ينوون به شرٱ بعد أن فاقوا من صدمتهم فمن سيصدق أن كل هذه ألقوة صاحبها هذا ألهزيل أمامهم وبعد خمسة عشر دقيقه وقع جميع ألفتيان يلهثون من ألتعب وقد أحتوت أجسادهم على ألعديد من ألكدمات وبعض ألكسور فلم يبقى أمام أوس سوى عمر ألذي أخرج مشرطٱ حادٱ من جيبه متقدمٱ من أوس بسرعه فتجنبه أوس ثم غافله بضربه مابين قدميه فوقع عمر متئوهٱ بألم فتقدم منه أوس
قائلٱ ببرود مستفز : هذا لكي لا تستهن بي ثانيتٱ أيها ألصغير ولتلعب مع من هم بحجمك
أنهى كلامه بنبره أستفزازيه ثم قام بالتربيت على رأس عمر بسخريه ثم ستدار خارجٱ من ألمدرسة بأكملها متوجهٱ ألى أحد ألحدائق ألقريبه وبعد مده من ألسير جلس على أحد مقاعد تلك ألحديقه ألخاليه نوعٱ ما وقد تذكر حينها كيف أصبح او لنقل أصبحت بهذه ألقوة وألمرونه ألتي هي بها ألان فغاصت بذاكرتها ألى أحد ألأيام حيث
_________________
( أتمنى أن ينال على أعجابكم ألبارت ونلتقي في ألبارت ألقادم)

الورده السوداءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن