ألبارت ألسابع عشر

166 11 1
                                    

#الورده_السوداء

ألبارت ألسابع عشر

#بقلمي_زينب_محمد
_________________
فنظر له شهاب بدهشة ولمعت خضراوتيه ببريقآ ساحر فأتجه أوس بعدها إلى أسر ووضع طبقآ أمامه هو أيضآ ووضع بجانبه كأس من عصير البرتقال الطبيعي فقال حينها فهد 
بتذمرآ طفولي : هي أوس هذا ليس عدلآ فنظر له أوس بتسائل فاكمل فهد : لماذا طبقه به كمية طعام أكثر منى وأيضآ أنت لم تضع لي عصيرآ مثله هذا ظلم 
فنظر له أوس للحضات ثم ما لبث أن ضحك بكامل صوته وأستدار ساحبآ أحد الكؤوس وسكب به ألعصير ثم تقدم من فهد ووضعه أمامه بينما يبتسم بأتساع وقام ببعثرت شعر فهد بيده وقال مبتسمآ : هم حسنآ لقد انتهينا من مشكلة العصير وها هو أمامك ولكن بشأن الطعام وأنه كثير كما تقول فهذا لانه مصاب ويجب ان يستعيد نشاطه لغد فانا لا أريده أن يتغيب بعذرآ ما فهو هكذا سيستعيد نشاطه عن طريق ألخضار واللحم حسنآ 
فرفع رأسه وحدق في ألجالسين بعدما انتهى من كلامه مع فهد فرأهم ينظرون له بغيض طفولي نوعآ ما فقهقه على نظراتهم وسحب بقيه ألكؤوس وعبئها بالعصير ووضع أمام كل واحد كأس فرأهم يبتسمون بأتساع له فتنهد وأبتسم ثم جلس على كرسيه وسموا بالله وبدأوا في تناول ألطعام بهدوء ولم يغب عن أوس تلك ألنظرات ألخاطفة ألتي يرمي بها كلآ من شهاب وأسر عليه تلك ألنظرات الممزوجة مابين عدم ألتصديق وألحيرة ألممزوجة بالغيرة 
فقد كان شهاب ينظر له بعدم تصديق وقد تبعثرت جميع أفكاره وفكرة واحدة هي التي احتلت تفكيره وهي هل ما يراه حقيقة هل وجده اخيرآ ولكن كيف لم ينتبه لهذا كيف لم ينتبه للشبه وهل حقآ انه هو فقد تيقن أنه هو بعد الذي حدث ولكن ينقصه شيئآ واحدآ لكي يقطع الشك باليقين 
أما أسر فقد ظل ينظر له أو لها بحيرة هل هي ألأن تهتم بصحته وتريد منه أن لا يتغيب عن دروسه بسببها ولكن قد أشتعل قلبه بعدها بنيران الغيرة الحارقة وهو يستمع لضحكاتها معهم وتعاملها مع فهد وألشباب لقد تمنى أن تعامله هكذا وأن تضحك وتتحدث معه بأريحية وكم تمنى لحضتها هذا حتى وأن أرادت أن تاخذ دور ألأخت ألكبرى وهو ألأصغر فلا مانع لديه لتصرخ عليه ان أرادت أو تأنيبه حتى فهو سيكون راضيآ أتم ألرضى فقط هو يريد أن يستمع لتلك ألضحكة ألتي أفتقدها ويرى تلك ألأبتسامة ألمشرقة ألتي أفتقدها
فأرتسمت على محياه ملامح ألحزن ولكن سرعان ما أستبدلها بأخرى هادئة وأبتسامة ذابلة وقد توقع أن أحدآ لم يره أو يلمح حزنه ولكن أوس قد لاحظه وفورما رأى ملامح ألحزن على وجه أسر اعتصر قبضة يده بقوة حتى بيضت مفاصلها فهو قد غضب وحزن من ذلك ألحزن ألذي رأه على وجه أخيه ولكن ماباليد حيلة فهو ٱيضآ عانى في ألماضي ولازال يعاني حتى ألأن فلا يستطيع ألمسامحة بتلك ألسهولة كالسابق فهو ما زال يعاني للان وبعد مدة أنتهو من تناول ألعشاء فأول من قام من على ألطاولة كان أوس ألذي نظر لهم مطولا ثم تنهد وقال : هم يا رفاق من منكم قد انتهى من وظائفه
فردو عليه قائلين : لا يوجد لدينا شيء لقد أنتهينا منها سابقآ 
فنظر لهم أوس وقال : حسنآ أذآ رعد وجراح وفهد وعبدالله ستنظفون المطبخ أما شهاب فأنت ستعد ألشاي حسنآ إتفقنا أتفقنا أذآ وهم مغادرآ من ألمطبخ تحت نظرات ألشبان ألمذهولة من تصرفه فهو قد قسمهم وأوكل لهم ألمهام ألمطلوبة ووافق عليها بالنيابة عنهم وحتى وطئت قدم أوس خارج أرضيه ألمطبخ حتى انفجرو ضاحكين جميعا وهم ألشبان بالعمل بنشاط وهم
يتبادلون أطراف ألحديث فقام أسر من على كرسيه وتوجه إلى غرفة ألجلوس فرأى أوس خارجآ من غرفته ويحمل حاسوبان وبضع سجلات كبيرة وهاتف أخر غير هاتفه وبضعة أوراق وحافظة للأقلام وعلبة مستطيلة ألشكل فتقدم ووضع الأغراض على ألطاولة وجلس على ألأريكة ألمقابلة لها وبدء بيترتيب ألأوراق وألسجلات ووضع هاتفيه جانبآ وقام بتشغيل ألحاسوبان ألذي كان أحدهما رمادي أللون وألأخر أسود أللون فتقدم أسر وجلس بجانبه يشاهد مايفعل أوس ثم التقط أوس نظارته وأرتداها وبدء بتصفح تلك ألأوراق ألتي أتضح أنها عدة صفقات وأمورآ تخض ألعمل وباشر بالعمل عليها وبعد عشرون دقيقة أنتهى منها ووضعها جانبآ والتقط أحد ألسجلات كبيرة ألحجم وقد كان باللون ألأبيض وبدأ بتقليب أوراقه ألممتلئة وتدقيقها فأتى حينها ألشبان من ألمطبخ فقدم شهاب ٱلشاي لجميع ألشباب بعدما جلسو ووصل إلى أسر وأوس فوضع أمام أسر كوب شاي وأمام أوس كوب قهوة كبير فنظر له أوس بأمتنان 
وقال : شكرآ لك 
فرد شهاب مبتسمآ : لاشكر على واجب 
ثم أستدار عائدآ إلى مكانه وجلس فوضع أوس ألسجل جانبآ وألتقط كوب ألقهوة مستنشقآ رائحة ألقهوة ألزكية وأرتشف ألقليل منه ثم ألتقط هاتفه ألأخر ألذي كان يختلف  بشكله ونوعه عن هاتفه ألحالي وقام بفتحه ثم نقر على جهات ألأتصال وأختار أحد ألأرقام وبعث له رسالتة محتواها 
( فالتتصل علي أريد أن نتناقش بعدة أمور ولكن سيكون ألحوار باللغة أليونانية لاني لست بمفردي ولتتصل على حاسوبي )
وأرسل ألرسالة وأغلق هاتفه وبدأ بالعمل بحاسوبه ألرمادي ولم يمر سوى عشرة دقائق حتى أصدر حاسوبه ألأسود أشعارآ لمكالمة فيديو فقام بالنقر عليه ووجه كامرة ألحاسوب لجهته وعاد للعمل على حاسوبه ألأخر فتوسطت شاشة ألحاسوب صورة شخصآ ما فما لبث ذاك ألشخص حالما رأى أوس حتى 
صرخ باليونانية قائلآ
(( Απάντησε καλή μου, 
μου έλειψες )) 
((ورد عزيزتي لقد اشتقت لكي)) 
ولكن ألشبان ألجالسون مع أوس قد فزعو من هذا ألصوت ألعالي ولكن لم يفهمو كلمتة مما قاله هذا ألرجل فلا أحد بهم يجيد أليونانية فلن يعلمو ما سيدور من حديث بين ذالك ألرجل وأوس 
فرد أوس أو لنقل ورد هذه ألمرة بما أن لن يعلم أحدهم بمجرا ألحديث الان وقالت بينما مازالت تعمل على ألحاسوب 
ألأخر
(( Ω, Σαλβαδόρ, δεν θα με ξεγελάσεις με αυτό
ξεγελάσεις με αυτό
το καλωσόρισμα 
για πρώτη φορά )) 
(( أوهو سلفادور لن تخدعني بترحيبك هذا هذه ألمرة)) 
فرد سلفادور يتصنع 
ألملل
(( Να ξεκινήσουμε τώρα; Α. )) 
(( وهل سنبدأ ألأن أ. )) 
وماكان لينهي كلامه حتى 
قاطعته ورد بحدة
(( Τώρα, τι, γιατί δεν με πήρες τηλέφωνο ή απλά έστελνες μήνυμα για τόσο καιρό, αχάριστο, ορκίζομαι ότι δεν με θυμήθηκες αν δεν σου  είχα στείλει μήνυμα τώρα ))
(( وألأن ماذا ها لماذا لم تتصل بي أو تكتفي برسالة حتى طول تلك ألمدة ياأيها ألجاحد أنا أقسم أنك لم تتذكرني لولا أني قد بعثت لك رسالة ألأن )) 
فرد سلفادور مبررآ :
(( Κόκκινο, καλή μου, γλυκιά μου, η γλύκα του συκωτιού μου. Ξέρεις ότι είμαι απασχολημένος αυτή την περίοδο, ειδικά που είσαι εκτός χώρας, και μετά την αναχώρησή σου κάποιοι άρχισαν να προσπαθούν να παίξουν κάτω από το τραπέζι σαν ποντίκια , και ξέρετε ότι κανείς δεν μπορεί να τους σκοτώσει εκτός από εσάς ))
(( ورد يا عزيزتي يا حلوتي يا فلذة كبدي أنتي تعلمين أني مشغول هذه ألفترة ولاسيما أنك خارج ألبلاد ثم بعد رحيلك بدأ ألبعض يحاول أللعب من تحت ألطاولة كالفئران وتعلمين أن لا أحد يستطيع تصفيتهم سواك)) 
ثم أكمل بغرور مصطنع
(( Αν και είμαι μεγάλος και γνωστός σε όλους, αλλά ειλικρινά, πώς να τους καταπιέσεις και να τους ξεφορτωθείς χωρίς να φέρεις περισσότερα παιχνίδια σε αυτούς που
να τους υποστηρίξετε)) 
(( رغم أنني ذو مكانة كبيرة وذو صيط معروف لدى ألجميع ولكن صدقآ كيف تقمعينهم وتتخلصين منهم دون جلب ألمزيد من ألعابثين ألذين يكونون مؤيدين لهم )) 
فقالت ورد ببرود :
(( Και οι δύο έχουν τους δικούς τους τρόπους, αγαπητέ εκ των προτέρων. Πες μου τώρα ποιος τολμάει να τα βάλει μαζί μας ))
(( كلآ له طرائقه عزيزي سلفا وألأن فالتقل لي من تجرئ على ألعبث معنا )) 
أنهت كلامها بنبرة حادة مخيفة ثم خلعت نظارتها 
وألتقطت سجلآ أسود أللون وفتحته على أحد ألصفحات ألفارغة وأخذت قلم حبر أحمر أللون وأشارت به نحو ألمتحدث 
قائلة :
(( Δώσε μου τα ονόματά τους εκ των προτέρων, θα διαχειριστώ την κατάσταση και θα αποφοιτήσεις από αυτό))
(( أعطني أسمائهم سلفا سأتدبر ألوضع أنا والتخرج منها أنت )) 
فقال لها سلفادور
(( Λοιπόν, είναι Max Robinson, Roger Albert, Mark Rosburn, είναι αυτοί οι τρεις. )) 
(( حسنآ أنهم ماكس روبنسن، و روجر ألبرت، و مارك روسبرن،  أنهم هاؤلاء ألثلاثة )) 
فنظرت له ورد بينما قضبت مابين حاجبيها وقالت
( Εκ των προτέρων, δώστε μου ένα λεπτό για να βεβαιωθώ για κάτι. ))
(( سلفا فالتمهلني لحظات لكي أتأكد من شيء ما )) 
ثم أخذت تقلب بصفحات ألسجل ألذي بين يديها حتى وصلت لصفحة نقش في أعلاها حرفي (M.S) 
فأخذت تبحث بين كل تلك ألأسماء ألمكتوبة حتى وجدت مرادها ثم قامت بأغلاق ألسجل بقوة مما جعل من أسر ألجالس بجانبها ينتفض فزعآ فنظرت إلى سلفادور بسكون وما لبثت حتى أنفجرت ضاحكة بهيستيريا فنظر لها سلفادور بصدمة يخالطها ألقلق فهذه الضحكة لا تدل ألا على أن جرس ألخطر قد رن 
فقال لها :
(( Τι έγινε εκεί, τι έγινε; Πες μου ))
(( ورد ماذا هناك ماذا حدث أخبريني )) 
فنظر ألشبان لها بقلق فوضع أسر يده على كتفها قائلآ 
بقلق : ورد ماذا هناك ماذا حدث 
فقال سلفادور :
(( Ουάρντ, με ανησύχησες, τι συμφορά θα μου ρίξεις τώρα ))
(( ورد لقد أقلقتني ماهي ألمصيبة ألتي ستلقيها
علي ألأن )) 
فقالت ورد
(( Περίμενε ένα λεπτό ))
(( أنتظر دقيقة )) 
وثم عادت للضحك فأزداد قلق سلفادور فهو أكثر من يعلم أن وراء هذه ألضحكة دمارآ شامل فتوقفت ورد عن ألضحك وأزالت دمعة هاربة من عينها بسبب ضحكها ألهيستيري وقالت بعدما تغيرت ملامح وجهها إلى ألجمود وبصوت قد خلت منه ألرحمة بينما نظرت له بعينيها ألتي تجردت منها فجأه معاني ألرحمة وألأنسانية وأصبحت فارغة خاوية من عدى نيران ألحقد وألغضب ألتي تعصف داخلهما
(( Ο Σαλβαδόρ Χίλι με μια ερώτηση ))
(( سلفادور هلي بسؤال )) 
فئومء لها برأسه فنظرت له
وقالت
(( Και προς όφελος αυτών που δουλεύουν έτσι. Τα τρία είναι κατά τη γνώμη σου ))
(( ولصالح من يعملون هؤلاء ألثلاثة في رأيك )) 
فقطب سلفادور حاجبيه 
وقال بشك : 
(( Δουλεύουν για τον εαυτό τους, νομίζω. ))
(( أنهم يعملون لصالح انفسهم على ما أعتقد )) 
وبعدما أنهى كلامه لم يرى غير ورد ألتي فور سماعها لرده قهقهت بسخرية ومدت أحد يديها لجيبها مخرجتآ علبة ألسجائر وألولاعة وأخرجت سيجارة من ألعلبة ووضعتها بين شفتيها ثم رمت علبة السجائر جانبآ والتقطت ألولاعة مشعلتآ سيجارتها ووضعتها جانبآ وأخذت نفسآ طويلآ من سيجارتها ثم نظرت لسلفادور وقالت بنبرة تنافس فحيح ألأفاعي بفحيحها
(( Χ, είναι στη λίστα
μαύρος ))
(( هه أنهم من ضمن ألقائمة ألسوداء )) 
فنظر لها بعينين متوسعتين 
وقال بقلق
(( Εννοείς ότι δουλεύουν; Εύνοια ))
(( أتعنين أنهم يعملون
 لصالح )) 
قاطعته قائلتآ بشر
(( Μάρκους Σμιθ, ναι, δουλεύουν για αυτόν κρυφά. Το ήξερα πολύ καιρό πριν και περίμενα πολύ καιρό να κάνουν κάποιο λάθος για να το δουν αυτό για πρώτη φορά, Αζραέλ Χάρβεστ.
Τα πνεύματα, όχι τα μικρά που συνέβαλαν στην καταστροφή της ζωής της, ευχαριστώ Σαλβαδόρ για αυτές τις πληροφορίες, μου τις έδωσες σε ένα πιάτο χρυσό ))
(( ماركوس سمث أجل يعملون لديه بالخفاء لقد علمت بهذا قبل مدة طويلة ولقد أنتظرت طويلآ أن يفتعلو أي خطئآ لكي يرو هذه ألمرة عزرائيل حاصد ألأرواح وليس ورد تلك ألصغيرة ألتي ساهمو بتدمير حياتها أشكرك سلفادور على هذه ألمعلومات لقد قدمتهم لي على طبق من ذهب )) 
وعاودت أخذ نفسآ أخر من سيجارتها تاركتآ ثلاثة أشخاص يتخبطون بأفكارهم بسبب سماعهم لأسم ماركوس سمث أولهم سلفادور ألذي أخذ ألقلق ينهش قلبه فان ألهدوء ألظاهر على ملامح ورد ألأن هو ليس سوى ألهدوء ما قبل ألعاصفة والثاني فهو شهاب ألذي فور سماعه لأسم ماركوس صدفة تضاعف شكه تجاه أوس والثالث والأخير فهو مصدوم وغاضب ودليل غضبه هو كف يده ألمكورة وألمرتجفة بسبب ألغضب فهو غاضبآ مذهولآ عندما رأى شقيقته تدخن ألسجائر فلقد أثار ذلك غضبه وبشدة ولكن ما أدهشه بعدها هو ذلك ألأسم ألذي تكرر على مسامعه للمرة ألثانية ماركوس وكم تمنى أن يعرف ما يدور من حوار بين هذين ألأثنين وقد شك بأن هذه أللغة ألتي يتحدثان بها هي أليونانية ولسوء حظه لا يتقنها وما اكتشفه منها فقط هذا ألأسم ألذي نطقته شقيقته لذلك ألرجل ألذي على ما يعتقد أنه يعلم بحقيقة شقيقته فهما يبدوان منسجمين فلربما ألأن يناديها بأسمها وهي لا تمانع أو تغضب على عكسه هو فزاده هذا ألأمر غضبآ فستدار لورد بكامل جسده وأقترب منها على حين غفلة
____________________ 
كل عام وأنتم بخير يا أجمل متابعين أتمنى لكم تحقيق ألأماني ودوام الصحة والعافية
زینب_محمد
واتمنى ان ينال اعجابكم ألبارت 
ولنا لقاء بلبارت القادم 

ولا تنسو التصويت 🌟 والتععليق 😊
إلى أللقاء......

الورده السوداءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن