ألبارت ألخامس

299 15 1
                                    

#الورده_السوداء

ألبارت ألخامس 

#بقلمي_زينب_محمد          _________________
بعد أن حسم عبدالله أمره عاد ألى ألمدرسة فرأى أوس وهو خارجآ منها فقام بالنداء عليه ولكن لم يستجب أوس لندائه وأكمل سيره مبتعدآ  فدخل حينها عبدالله ألى ألمدرسة وقد جذب نظره مجموعه من ألطلبة متجمهرين في وسط ألساحة فتقدم منهم وقال لأحد ألطلبة متسائلآ : ما ألذي يحدث هنا
فرد ألفتى قائلآ : أتعرف ألطالب ألجديد
فرد عبدالله : أي واحدآ منهم
فرد ألفتى : أنه قصير ألقامة
فرد عبدالله : أجل وما به
فرد ألفتى : لقد تعرض له عمر ورفاقه بعدها نشب عراكآ بينهم
فرد عبدالله بقلق : وماذا حدث للفتى
فرد ألشاب ضاحكآ : بل قل ما ألذي حصل ولكن ليس للفتى بل لعمر ومن معه
فعقد عبدالله حاجباه متسائلآ فأكمل ألشاب موضحآ : حسنآ كما أعتقد ألكل حينها سيسحق ألفتى تحت أيديهم ولكن ألعكس قد حصل فقد تصدى لهم بقوة بعد أن أبرحهم ضربآ وها هم ألأن على ألأرض يتلوون ألما ثم أكمل
بسخرية : لم أعتقد يومآ أن أحدآ سيستطيع ألوقوف بوجه عمر ألمتبجح ذاك ولكن هذا الفتى أستطاع أن يري عمر لأي مستوى هو ينتمي
فرد عبدالله : أأنت متأكد بأن ذلك ألفتى هو من قام بكل هذا
فرد ألشاب : أجل هو من فعلها لقد رئيته بأم عيني
ثم استدار مغادرآ فأكمل عبدألله سيره حتى وجد رفاقه
وقال لهم : أصحيحآ ما سمعت
فتنهد فهد ورد : أجل لم نصدق ما حدث عندما أخبرنا مازن ولكن عندما أتينا كان أوس قد رحل بالفعل ورأينا عمر ورفاقه بحالة يرثا لها
بعد أن أنهى فهد كلامه استدارو عائدين ألى شقة جراح منتظرين عودة أوس
وبعد مدة من ألوقت عاد أوس وبعدان سألوه عدة أسئلة أخبرهم بما حدث

ind flash back

بعد أن أنتهى أوس من قص ماحدث لهم
قال عبدالله بحماس : يا رفاق أتعلمون ماذا وجدت أليوم
فأجابوه : ماذا
فأكمل محدثهم عن ألبئر وما يمكن أن يوجد في داخله من كنزآ او ذهبآ وأقترح أن يذهبوا معآ وقال : ما رأيكم
فأجاب شهاب : أنها فكرة رائعة
فرد فهد : أذآ متى سنذهب
فقال رعد : أليوم
فرد جراح : لا نستطيع فالظلام قد حل بالفعل وسيحين وقت حضر ألتجوال بعد فترة
فرد رعد : فالنهرب أذن
فقالو : وكيف هذا
فرد : نخرج بعد أن يغط ألجميع في النوم ونحضر معنا سلم وكشاف للأضاءة مارأيكم فأيدوه ألرأي وبعد أن حل وقت حضر ألتجوال أستطاع ألشبان ألستة ألهرب من ألمدرسة بنجاح وتوجهوا لمكان ألبئر بعد أن دلهم عبدالله على مكانه وعندما وصلوا ألى ألبئر ألتفوا حوله
فقال فهد : حسنآ ومن سينزل ألأن 
حولو أنضارهم حينها ألى رعد وهم مبتسمين بخبث
فتراجع رعد بعض خطوات عنهم وقال : ماذا ماذا هناك لما تنظرون الي هكذا
فقال جراح وهو
مبتسم : أنت من سينزل يا رعد
فقاطعه قائلا : ولما أنا بالذات
فرد شهاب : أنت من أقترحت علينا فكرتك لذا أنت ستنفذها
فتنهد مستسلمآ ثم قامو بأنزال ألسلم وأخذ رعد ألكشاف ونزل لداخل ألبئر ومر بعض ألوقت منذ نزول رعد ولم يسمعو له صوتآ فأنتابهم ألقلق حتى سمعوا صراخ رعد وهو
يقول : يييياااارررفففاااقققق
ذعروا ألشبان من صراخ رفيقهم ألمفاجئ حتى أكمل
قألا : هههههههه يا رفاق لقد وجدت هههههه كنزآ هنا لا بل ثروة يا ألهي
فشعر ألشبان بالسعادة والفرح ولا سيما عبدالله ألا واحدآ منهم فهو قد شك بصدق قول رعد وهو أوس
فأكمل رعد : يا رفاق هلا ناولتموني ألحقيبة لكي أضع بها هذه ألثروة هههههه
فقامو برمي ألحقيبة ألتي أحضروها معهم وقام رعد بملئها بالذهب ألموضوع في داخل ألبئر حيث كان ألشبان يسمعون صوت  ألعملات ألمعدنية وهو يضعها في الحقيبه  وعندما أنتهى رعد أمسك بالكشاف ووضع ألحقيبة على كتفه وتسلق ألسلم صاعدآ للأعلى حتى خرج من ألبئر فإلتفوا حوله بلهفه حتى
قال عبدالله : أين أين ألذهب
فرد رعد : هذا هو في ألحقيبة ثم رجها فتقدم مبتعدآ عن ألبئر ببعض خطوات وجلس على ألأرض وفعل ألشبان ألمثل فقام رعد بفتح ألحقيبة وأفرغ محتواها في ألوسط فنظر ألجميع لما داخلها بصدمة وتكاد أفواههم تلامس ألأرض من شدة صدمتهم بما رأوا
فحولو أنظارهم لرعد ألذي ينظر لهم في ترقب وقبل أن يتكلم أحدهم قطعت أجواء أليل ألساكن بضحكاتآ قد تردد صداها بالأرجاء فحولوا إنظارهم للشخس ألمستمر بالضحك حتى أنتابتهم صدمتآ أكبر من سابقها ومن بينهم رعد فالشخص ألذي يضحك ألأن هو أوس ذالك ألبارد ألامبالي في نظرهم وهو ألأن يضحك حتى سالت دموعه فنظر لهم وعاود ألضحك بقوة أكبر من ذي قبل
فقال شهاب بقلق : هاي أوس ما بك ما ألمضحك
فرد فهد : أيعقل إن هذا بسبب ألصدمة
فرد أوس
من بين ضحكاته : اوه لو ترو أشكالكم عندما فتح رعد ألحقيبة وأراكم كنزه هههههه يا ألاهي سوف أموت من شدت ألضحك ههههههه فنظرو لبعضهم حتى انفجرو ضاحكين هم أيضآ فالكنز ألذي كانوا ينتظروه ليس سوا بعض ألزجاج ألمكسور وبعض ألأغطية ألمعدنية لعلب ألمشروبات ألغازية هي من كانت تخرج ذالك ألضوء أللامع من ألبئر عندما يتعرض لأشعة ألشمس وبعد مدة عندما هدأت نوبة ضحكهم تلك قليلآ قامو بأخراج ألسلم من داخل ألبئر وقاموا بجمع باقي أغراضهم وعادوا سيرآ ألى ألمدرسة كما أتوا وفي طريق عودتهم قد لاحظ أوس ألحزن ألمتواجد داخل عيني عبدالله رغم تلك ألأبتسامة ألمرسومة على شفتيه وبعد أن وصلوا ألى ألمدرسة قاموا بتسلق ألحائط لكي يدخلو ثم تسلل كل أثنان منهم ألى غرفتهم وغطوا بعدها بالنوم ألعميق بسبب هذه ألمغامرة ألمتعبة والمضحكة في أن واحد
وغدآ سيكون أول يوم ببداية ألعام ألدراسي ألجديد ماذا ينتظرنا يا ترى وماذا سيحدث مع بطلتنا من أحداث ومواقف ترقبونا
________________
اذا اعجبتكم القصه لا تنسو التصويت 🌟 وتعليق احبائي

الورده السوداءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن