- سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم -لا تترددوا بالتصويت إن اعجبكم الفصل، و ترك تعليقات بين الأسطر لتحفزني أكثر على الكتابة.
قراءة ممتعة جميعًا، استمتعوا♥️✨!!
مرت ايام و اسابيع و اشهر عديدة، جيمين لا يزال لم يستفق من غيبوبته، روتين يونغي و جونغكوك كما هو.
يستيقظان، يقل يونغي جونغكوك لروضته و يذهب للعمل، تعيده جليسة الاطفال للشقة و ينتظران عودة يونغي في الخامسة مساءً، يذهب كلاهما لعند جيمين حتى السابعة، يعودا لتناول العشاء ثم ينامان سوية. نفس الروتين الملل، لا شيء يتغير.
استقام يونغي من مقعده الذي يجلس عليه بجاور جيمين "جونغكوكي سأذهب لإحاضر قهوة لي، استرافقني ام تبقى هنا؟؟" اجابه جونغكوك انه سيبقى لذا نبهه يونغي بعدم خروجه من الغرفة و عدم اثارة المتاعب.
ليس وكأنه يتركه للمرة الاولى مع جيمين بالغرفة لذا لم يبالي كثيرًا و ذهب لشراء قهوة لنفسه و عصيرًا للصغير.
و عند عودته و دخوله للغرفة صرخ جونغكوك "بابا بابا!! دادا تحرك! لقد تحرك! هذا يعني انه سيستيقظ صحيح؟" نظر يونغي له و رآه ساكنًا كما هو "لابد وانك تتخيل جونغكوك"
اعطاه عصيره ليأخذه يتذمر بعبوس انه لا يتخيل او يتوهم لكن يونغي لم يصدقه و جلس على مقعده يرتشف قهوته.
اختق بقهوته موسعًا عيناه عندما انتبه على حركة يد جيمين الطفيفة للغاية و التي بالكاد تُلاحظ لكن يونغي كان مركزًا نظره له لذلك انتبه عليه جيدًا.
استقام يضغط على زر استدعاء الممرضات عدة مرات متواصلة حتى دخلت احدى الممرضات فزعة "لقد تحركت يده! نادي الطبيب!!"، "حـ...حاضر!"
"هل دادا يستيقظ؟؟" سأل جونغكوك ليحتضنه يونغي بقوة "يبدو كذلك صغيري!"
قدم الطبيب ليتفحص جيمين، و يونغي يزداد توتره مع كل فحص يقوم به الطبيب حتى التفت اخيرًا ليونغي مبتسمًا "حواسه بدأت تعود، قد يستيقظ في اي لحظة الآن"
شكره يونغي كثيرًا هو لا يصدق ان جيمين سيستيقظ من غيبوبته اخيرًا بعد ثلاثة اشهر، لكن خفض الطبيب اماله بقوله "لكن استيقاظه لا يعني شفاءه، كما قلت لك عندما احضرته لهنا قبل اشهر، سنقوم بفحصه بعد استيقاظه لمعرفة وضعه الصحي، خاصة بعد الغيبوبة الطويلة التي دام بها، المضاعفات التي يمكن حصوله عليها لا حصر لها الآن" اضاف بعدها سريعًا بعد ان رأى إحباط يونغي "لا تقلق كثيرًا، انا اخبرك بهذا حتى لا تصدم لاحقًا، قد يكون بخير"
![](https://img.wattpad.com/cover/321139825-288-k649708.jpg)
أنت تقرأ
Little cooky | Y.M
Fiksi Penggemarيواجه يونغي مشكلة غير متوقعة عندما تترك إحدى صديقاته السابقات طفلًا رضيعًا على عتبة شقته. بشكل عاجز وغير متأكد، يلجأ يونغي إلى صديق طفولته وزميله في السكن، جيمين، طلبًا للمساعدة. بينما يتغلبون على تحديات تربية الطفل معًا، يجد يونغي وجيمين نفسيهما...