- سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم -
لا تترددوا بالتصويت إن اعجبكم الفصل، و ترك تعليقات بين الأسطر لتحفزني أكثر على الكتابة.
قراءة ممتعة جميعًا، استمتعوا♥️✨!!
- 12 شهرًا -
كان جيمين و يونغي جالسان بجانب بعضهما على الأريكة، يونغي يشاهد الأخبار و جيمين يعبث بهاتفه.
اما جونغكوك فقد كان يأخذ غفوته المعتادة بسريره داخل غرفة يونغي
"كيف كانت تجربة اداءك؟" سأل يونغي جيمين الذي اجابه "لم اذهب لها بعد، اخبرني هوسوك هيونغ ان اتواجد في الخامسة مساءً"
همهم له يونغي بهدوء، قد يكونان اعترف لجيمين اليوم السابق و قد يكونان تبادلا القبل، لكن لسبب ما هذا جعل الامور بينهما متوترة بعض الشيء.
الوضع لم يعجب جيمين بتاتًا لذا اغلق هاتفه يرميه بإهمال بجانبه على الأريكة و يلتفت ليونغي بالكامل يبدأ بإزعاجه.
"جيمين انا اشاهد التلفاز" تذمر يونغي ليعارض جيمين "لكنه ممل، انتبه لي، اود الحديث معك، نحن لم نتحدث بالأمس"
زم يونغي شفتاه ليغلق التلفاز و يلتفت لجيمين ينظر له منتظرًا حديثه.
"هل احببتني قبل ام بعد ان انتقل للعيش هنا؟" سأل جيمين داخلًا بصلب الموضوع سريعًا متسببًا بإختناق يونغي بتنفسه يسعل بضع سعلات بوجه محمر بعض الشيء "لما انت مباشر جدًا هكذا؟؟" عبس جيمين ينتحب "اجبنييي، اود ان اعرفففف!"
"قبل ان تفعل، بفترة طويلة" أجابه يونغي ليتحمس جيمين سائلًا "متى؟؟ كيف؟؟ اود التفاصيل هيوووونغ!"
هز يونغي كتفاه بغير علم "نحن نعرف بعضنا منذ صغرنا، لا اعلم متى بدأت أكُن مشاعرًا لك، في البداية لم أكن أفهم مشاعري إتجاهك لكن عندما كبرت و اصبحت في الثانوية انا علمت عندها، لكني علمت انني كنت اشعر بتلك الطريقة من قبل حتى"
"اووووه هذا رومنسي جدًا" علق جيمين قبل ان يستوعب شيءً و يقطب حاجباه بغضب "مهلًا! كل هذا الوقت و لم تخبرني؟؟؟" شهق بخفة يضيف "ماذا عن والدة جونغكوك؟؟ اكنتَ معها و انت تحبني؟؟ هذا فضيع! انت سيء هيونغ!!"
"ماذا ماذا؟؟ كيف انقلب الوضع علي هكذا؟" تذمر يونغي غير مصدق لطريقة تفكير جيمين ثم سأل قالبًا الطاولة "ماذا عنك؟ لما انت لم تخبرني؟ هاه؟؟"
عبس جيمين يلعب بطرف قميصه منزلًا رأسه "لأنني كنت أحاول تخطي مشاعري إتجاهك" وسع يونغي عيناه بصدمه "ماذا؟؟ لماذا؟!" عض جيمين شفته السلفى "بسبب جونغكوك..." لا زال يونغي محتارًا "لا افهم؟؟"
أنت تقرأ
Little cooky | Y.M
Hayran Kurguيواجه يونغي مشكلة غير متوقعة عندما تترك إحدى صديقاته السابقات طفلًا رضيعًا على عتبة شقته. بشكل عاجز وغير متأكد، يلجأ يونغي إلى صديق طفولته وزميله في السكن، جيمين، طلبًا للمساعدة. بينما يتغلبون على تحديات تربية الطفل معًا، يجد يونغي وجيمين نفسيهما...
