8🌟

1.1K 68 31
                                    



- سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم -

لا تترددوا بالتصويت إن اعجبكم الفصل، و ترك تعليقات بين الأسطر لتحفزني أكثر على الكتابة.

قراءة ممتعة جميعًا، استمتعوا♥️✨!!









نظر نامجون لهاتفه بعدم إستيعاب، يقرأ الرسالة التي وصلته عدة مرات متكررة يحاول فهم ما يجري.

و بعد بعض الوقت، إلتفت ليونغي الذي كان يتلقى اللمسات الأخيرة من خبيرة المكياج قبل بدأ التصوير.

تحمحم نامجون يمسك بهاتفه امام وجه يونغي "ما الذي فعلته لجيمين هذه المرة؟"

قطب يونغي حاجباه يسأل "ماذا؟؟" لم يكن مركزًا حقًا على الهاتف ليتمكن من القراءة بسبب استمرار خبيرة المكياج بالعمل في وجهه

تنهد نامجون يقول "يطلب مني مقابلته لوحدنا" سكت بعدها يكمل بحذر "و.... أخبرني ان لا اخبرك بهذا"

"نامجون، لا يمكنك الحديث عن خيانة جيمين لي معك امام الناس" تحدث بتعب "فقط افعلاها من وراء ظهري كما تفعلان دومًا، هكذا سأشعر بألم أقل..."

وسعت خبيرة المكياج عيناها بخفة تلتفت لنامجون خلفها بتعابير مستاءة و غير مصدقة و غاضبة و مزيج من مشاعر كثيرة اخرى.

"هيونغ!! لا تقل هذه الاشياء! ماذا لو صدقك احد؟؟" وبخه نامجون ثم اعتذر بسرعة من خبيرة المكياج "انا آسف، هو يمزح فقط اقسم لك"

نظرت خبيرة المكياج ليونغي الذي هو كتفاه "يتقابلان لوحدهما بدون علمي، ماذا يعني هذا؟؟"

"هذا يعني انه يود اني يتشكى عنك لي!" قال نامجون سريعًا بتعب و عاود الإعتذار لخبيرة المكياج "انا آسف حقًا، ارجوك تجاهليه"

لكن يونغي نظر لها رافعًا حاجباه "تصديقينه هو؟؟ انا من اتعرض للخيانة هنا!"

و قبل ان يعاود نامجون الدفاع عن نفسه، او تتمكن خبيرة المكياج من قول شيء، اتى سوكجين ناحيتهم.

"بوركت جهودك، سيتشول" قال سوكجين يجبر نفسه على الإبتسام "يمكنك الذهاب، شكرًا"

انحنت له و رحلت، و مباشرة كتف سوكجين يداه ينظر للإثنان بغضب.

"هل تودان منها ان تستقيل؟؟ فقط مثل خبيرة المكياج التي سبقتها؟؟" وبخهما بتعب "توقفا عن ازعاج العاملين هنا!!"

"مفهوم! آسفان!!" قالا بتناغم منزلان رأسيهما

تنهد سوكجين بقوة "التصوير على وشك البدأ يونغي"

اومأ يونغي له ثم ذهب للجلوس املم الكاميرات مستعدًا اتصوير نشرة الأخبار الصباحية. و بقي نامجون مع سوكجين خلف الكاميرات ينظران له.

Little cooky | Y.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن