- سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم -
لا تترددوا بالتصويت إن اعجبكم الفصل، و ترك تعليقات بين الأسطر لتحفزني أكثر على الكتابة.
قراءة ممتعة جميعًا، استمتعوا♥️✨!!
- ثمان سنوات -
كان جيمين مركزًا على التلفاز منغمسًا في ما يعرض عليه بينما يتناول شطيرة صغيرة.
و يونغي مستلقي على الأريكة الأخرى يقرأ كتابًا ما بجدية و تركيز تامان بدون اي حركة سوى رمش عيناه و تقليب الصفحات.
و وسط الهدوء التام عدى صوت التلفاز، رن جرس الباب معلنًا عن وصول ضيف.
لكن لا جيمين ولا يونغي تحركا من مكانيهما لفتح الباب. كل منهما كان يتوقع من الآخر فتحه.
رن جرس الباب مجددًا ليقول يونغي "جيمين إفتح الباب"
لم يلتفت جيمين عليه حتى بينما يقول "انت افتحه"
"انا اقرأ كتابي"
"و انا آكل و اشاهد هذا! لا يمكنني ايقاف التلفاز، لكن يمكنك ترك كتابك. فقط إفتح الباب! الا يمكنك فعل شيء بهذه البساطة و السهولة حتى؟!" قال بغيض
رفع يونغي حاجباه بغير تصديق "لا تكبر المواضيع جيمين"
و قبل ان يدخلا بشجار كبير، كان جونغكوك قد خرج من غرفته يهرول ناحية الباب لفتحه بسبب تكرار رنين الجرس بدون إجابة.
"عمييي! مرحبًا!!" حياه جونغكوك
إبتسم تايهيونغ يفرك له شعره "اهلًا يا صغير" نظر للداخل بعدها يسأل "والداك مشغولان؟ لماذا تأخرا كثيرًا لفتح الباب هكذا؟ خشيت ان لا احد في المنزل"
هز جونغكوك كتفاه "لا اعلممم"
سمح تايهيونغ لنفسه بالدخول بعدها ليجد يونغي و جيمين بوسط نقاش حاد، او لعلها مشاجرة، لكنه يتمنى انه مجرد نقاش.
"انظر إنه صديقك، ما دمت قد دعوته لماذا لم تفتح له الباب؟؟" سأل يونغي
"لم اقم بدعوته!"
إقترب جونغكوك بعبوس كبير من تايهيونغ يمسك بيده بقوة يشد عليها.
"هما يتشاجران كثيرًا مؤخرًا..." همس جونغكوك بخفوت
مسح تايهيونغ على ظهره يخبره "ما رأيك ان تنتظرني في غرفتك قليلًا جونغكوكي؟؟ سآتي بعد قليل و سنلعب كثيرًا جدًا!"
اومأ جونغكوك برأسه ثم ترك يد تايهيونغ ليذهب لغرفته و يغلق الباب خلفه. و كل هذا وسط شجار الإثنان الذي لم ينتهي.
أنت تقرأ
Little cooky | Y.M
Fanficيواجه يونغي مشكلة غير متوقعة عندما تترك إحدى صديقاته السابقات طفلًا رضيعًا على عتبة شقته. بشكل عاجز وغير متأكد، يلجأ يونغي إلى صديق طفولته وزميله في السكن، جيمين، طلبًا للمساعدة. بينما يتغلبون على تحديات تربية الطفل معًا، يجد يونغي وجيمين نفسيهما...
