الفصل الخامس.. خطوبه

611 65 81
                                    

«الصلاة خير من النوم...الصلاة خير من النوم✨»

💭💭💭💭💭💭💭💭💭💭💭💭💭💭

هاتفت لينا علا وتحولت ملامحها من الفرح للحزن وهى تنظر للذى بجانبها بشفقه بينما أردفت بابتسامه مجامله : مبروك معلش مش فاضيه دلوقتى هكلمك بعدين

وأغلقت الهاتف تحت استغراب براء : فى ايه أنتى يعتبر قفلتى فى وشها ومبروك على ايه

علا بارتباك : لا مافيش حاجه عادى

براء : عليا أنا برضه باين إن فى حاجه قلقتينى انجزى

علا بتوتر : أصل ..أصل بص هقولك على حاجه بس اهدى تمام

براء بقلق : فى ايه يا بنتى وترتينى هما كويسين لينا كويسه؟

أردفت علا وهى تلقى كلماتها بسرعه وهى تسقط عليه كالسهام : أصل لينا فى عريس كلم أبوها وهى موافقه عليه

نظر لها بصدمه ثم أردف ببرود عكس النيران التى بداخله : مبروك ربنا يوفقهم ..وتركها وذهب إلى ملجأه الوحيد غرفته

بينما تردد علا بتعجب : مبروك وربنا يوفقهم كمان ده هدوء ما قبل العاصفه ده ولا ايه أنا مش مرتحاله

~~•~~•~~•~~•~~•~~•~~•~~•~~•~~•~~
على جانب أخر

كانت لينا تنظر للهاتف باستغراب من ردة فعل علا فكانت تتوقع ردة فعل مختلفه منها رغم علمها بعدم حب شادى ولكن حاولت تجاهل الموضوع والتركيز على فرحتها اليوم ولكن تشعر ببعض عدم الراحه التى استبدلتهم بمشاركة فرحتها مع الآخرين وفى تلك الأثناء رن هاتفها برقمه

شادى : أكيد وصلك الخبر يا حب

لينا بكسوف : أه وصلى

شادى : طب مش ملاحظه انك المفروض تقولى حاجه

لينا بعدم فهم : اقول ايه يعنى مش فاهمه

تحدث بملل لبرائتها التى لا يستوعبها هو : كلام حلو يا لينا كلااام حلو

لينا بكسوف : ربنا يديمك
سمعت بعدها صوت انغلاق الهاتف نظرت له وهى لا تستوعب ما ضايقه
...وفى ذلك الوقت دخل عليها عمر وهو يفتح الباب على مصراعيه كالمعتاد وهو يغنى بصوت مرتفع
: وهتجوز هتجوز هتجوز

لينا بإستغراب : تتجوز مين يا عمر أنت سخن ولا ايه يا بنى

عمر بتجاهل : مش هرد عليكى لأنى مبسوط وهعمل فرحة مع فرحك يا بت يا لولو

لينا باستهزاء : ومين تعيسة الحظ اللى أمها داعيه عليها دى يا بنى

عمر ويضربها بوساده من جانبه بضيق : تصدقى أنك بت رخمه بجد وأنا مش قايلك حاجه

لينا بفضول : ايه بس يا عموره القمص ده قولى بقى قولى مين دى

ضحك عليها عمر وأردف : واحده تعرفيها وتعرفيها أوى كمان

بما لا تشتهي السفنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن