الفصل السابع...حادث

583 61 117
                                    


‏"يبهجني أن أراك مسروراً، وأعلم أنك أخيراً وصلت وجهتك، وابتهجت أساريرك، وأنك مملؤ بالعوض الصادق الثابت الجليّ الآمن، وأنك جبرت واسترحت."
.سيجبرك فلا تحزن💙
💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨

بينما عند أنس كان قد خرج من مكان يوجد به ما حرمه الله قاد سيارته وهو يشعر بالتوهان وأنه لا يرى هدف من حياته يشعر بالتشتت وعدم الرضا عنها حتى هو يملك المال ولكن لا يستمتع به يشعر بشعور خاطئ قاد بسرعه كبيره ولكن صدم عندما وجد شخصا أمامه لكن لحسن حظه استطاع ايقاف السياره ولكن سمع صوت اصطدام وصراخ فهبط منها سريعا ليرى فتاه تجلس على الطريق تبكى وهى تمسك بقدمها اقترب أنس منها وهو يحاول أن يستوعب ما حدث

أنس بلهفه : حضرتك كويسه بتتألمى منين ؟

الفتاه ببكاء : رجلى ...مش قادره

أنس بتوتر : طب هتعرفى تقومى لوحدك أوديكى أى مستشفى

حاولت الوقوف ولكن صرخت بشده من الألم : لا مش قادره

أنس وهو يقترب منها ويمد يده إليها للمساعده : طب اسندى عليا طيب مش هتعرف تقومى لوحدك

الفتاه بإصرار رغم ألمها : شكرا هسند على العربيه لحد ما أركب

وقفت وهى تستند على السياره ترفع قدمها اليمنى عن الأرض وهى تبكى بصمت من شدة الألم ولكن حاولت أن تتماسك فتح لها أنس باب السياره الخلفى عندما وجدها تقف عنده وأطلقت لدموعها وشهقاتها العنان وهى بالسياره قاد أنس بسرعه لأقرب مشفى فقدت الوعى فى السياره فطلب لها أنس كرسى متحرك لاحترامه لاصرارها لعدم لمسه لها....

****************************

فى مقهى (عم عبده)

عمر بتذمر : طب والله اللى بيحصل ده حرام يعنى يوم كتب كتابى ونتسرب كمان دول طردونا من قفانا

براء بشماته : أحسن علشان تبقى تفكر تقعد معاها على السطح لوحدك

عمر بتساؤل : هو الواد ده مش ملاحظ أنها بقت مراتى ولا أنا بيتهيألى

براء : يا عم متقولش مراتى بس عشان لسه مش مقتنع

فارس بضحك : الواد هيطلع يجيبلك قسيمة الجواز دلوقتى

عادل بسرحان : بس تصدقوا فكره حلوه

نظر له الجميع باستغراب بينما أردف فارس : هى ايه اللى فكره حلوه

عادل بفرحه : أنا عرفت هعمل ايه

براء بتعجب : ده الواد اتجنن فعلا لا حول ولا قوه الا بالله أنت بتكلم نفسك يا عادل

عادل بجديه : اسكت بس بكلم نفسى ايه أنا لقيت ازاى أتجوز بسمه على طول

عمر : اشجينى هتعمل ايه يا اخويا

عادل بابتسامه : اللى أنت عملته النهاردة

عمر بغباء : هتقعدها على السطح؟

بما لا تشتهي السفنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن