الفصل السادس ... مفاجأه

555 62 147
                                    


_ مفيش حد واقف جمبى وواقف فى الطريق لوحدى

«أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ۖ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ »
💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨

أردفت علا بالموافقه على قراية الفاتحه وإرتفع أصوات المباركات والزغاريط وسط فرحة الجميع وفى تلك الأثناء وقف عمر فى وسط الصاله وأردف لإبراهيم : معلش يا عمى بس فى ضيف بقى بمناسبة إن علا وافقت

نظر له الجميع باستغراب وفضول لمعرفة القادم وذهب عمر إلى باب الشقه ثم أردف : اتفضل

دلف إلى الشقه راجل بلحيه ويظهر عليه الهيبه يحمل بيده دفتر كبير

لينا بخفوت : يارب ميكونش اللى فى بالى

براء بصوت مرتفع : مين حضرتك

عمر بغباء : سلامة نظرك يا حبيبى هو الدفتر مش مالى عينك ولا ايه

علا بصراخ : لا كده كتيييير بصراحه

وقف إبراهيم بصدمه : أنت ياض مش لاقى حد يلمك يا بن محمد

محمد باستفهام : وأنا مالى بقى الله بتحشرنى ليه يا إبراهيم

فارس : استهدوا بالله يا جماعه الواد معملش حاجه غلط

إبراهيم بسخريه : معملش حاجه غلط طب بكل بساطه أنا عايز أسمعها مين ده يا بن محمد

محمد بحنق : يا دى محمد يا شيخ أنا ماااالى

عمر ببساطه : ايه يا عمى ده مأذون

علا بصراخ وهى تكاد تموت غيظا منه : يا بنى أنا لسه بقول موافقه على قراية الفاتحه تقوم تجيبلى المأذون يخربيتك يا لينا أنتى وأخوكى واليوم اللى عرفتك فيه

لينا بسخط : وأنا مالى يا لمبى

عمر بغباء : أنا مش فاهم هى متضايقه ليه هى مش لسه موافقه دلوقتى فين المشكله

عادل باستهزاء : لا يا غالى مشكلة ايه يا دوبك البنت عرفت أنك عاوز تتقدملها النهارده وبعدين اتصدمت أنك جاى بالمأذون يا عينيا

براء وهو يمسك بعمر : أنت يالا امشى من هنا أحسنلك مافيش بنات للجواز

عمر بحنق : ايه يا ابو سوسو كده نزعل من بعض أنا مش همشى من هنا غير وأنا كاتب كتابى

إبراهيم بصوت مرتفع : مش هيحصل

*************************

"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير " أردف المأذون بكلماته المشهوره وعمر يضع يده بيد إبراهيم وهو يبتسم بشده وهو يشعر أن الأرض لا تسع فرحته وهى كذلك فرحه بذلك رغم سخطها على صدمتها ولكن أقنعت فى النهايه كان براء ينظر لهم بحب فهو صديقه وأخوه ولا يرى أنسب منه لقطعة روحه فهى ليست بمجرد أخت إنما هى خزنة أسراره

بما لا تشتهي السفنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن