فوت و كومنت لو اعجبتك لطفا~
قراءة ممتعة🌹
...
- Anastasia's POV -
كُنتُ جَالسَة على السَرير رِفقَة جيمين نُشاهِدُ التِلفازْ.. كُنا نُشاهدُ مُسلسَلاً قَد أعجَبنَا مُؤخرًا..
"حُبي" سَمعتُ هَمسَه قُربَ اذنِي فإستَدرتُ بَعدَ ان أطلَقتُ هَمهَمة مُتساءِلَة.. كان وَجهه قَريبًا جِدًا لخَاصتِي.
ابتَلعتُ ريقِي ببُطئ حِينَما بَدأتْ يَدهُ في التَمسيدِ على إحدَى يَدي، تَنقلَت مُقلَتي بينَ نظَراتِه في بَعثَرة و دَقاتُ قَلبِي قَد ارتَفعتْ مُفصحَة عَن تَوتُرِي.
فُصلَت المَسافَة بَينَنا عِندَما اقتَربَ مُقبلاً جَبينِي ثمّ ارنَبة أنفِي ثمّ شَفتَي.. سَحبتُ انفَاسِي ببُطئٍ حِينمَا سَمحِ لي بذَلكْ.
شَفتاهُ دَاعبَت شَفتيّ برِقَة مُرسلاً شُعورًا مُخدرًا لجَميعِ انحاءِ جَسدِي في حِين أصبَح يَعتَلينِي ويَده تُداعبُ مَعدتِي من أسفلِ القَميصْ...
♪♪♪
انتَفضتُ بهَلعٍ من سَريرِي أحَاولُ تَنظيمَ دَقاتِ قَلبي المُتسارعَة.. تبًا هذَا كانَ حُلمًا!
لكِن بحَقِ الرَب لَم أرَى غَيرَه في هذَا الحُلم، هل لأنهُ آخرُ شَخصٍ رَأيَته أمسْ؟؟
تَبًا هذَا مُحرجْ، رَفعتُ يَدي و لَمستُ شَفتِي ببُطئْ.. سُحقًا فَراشاتٌ غَزت مَعدتِي حَتى قَلبِي يَخفقُ بسُرعَة..
نَاظرتُ السَاعَة بجَانبِي و كانتْ السَابعَة إلا رُبع فأسرَعتُ بالنُهوضِ كي لا اتَأخَر.. رَتبتُ فِراشِي بسُرعَة ثمّ اتَجهتُ للحَمام كي أغسِل وَجهي و ابرِد أطرَاف جَسدِي.
تَناولتُ فَطورِي البَسيط المُتمثلَ في حَبةِ تُفاحْ مَشروب بروتين بطَعم الشوكولاتة مَنزِلي الصنعْ.
ارتَديتُ شَيئًا بَسيطًا كالعَادَة، سِروالُ جينز مع قَميصٍ أبيَض كُنتُ أدخَلتُه وَسطَ السِروالْ، كَعبٌ عَالٍ بَعضَ الشَيئ ابيضُ اللَون و رَفعتُ شَعرِي كَعكَة مُبعثَرة مع بَعضِ الخُصلِ المُتناثرَة على وَجهي و في الاخِير اضَفتُ مِعطَفًا طَويلاً بَنفسجِي اللَونٍ.
كُنتُ قَد وَضعتُ تَبرجًا بَسيطًا و خَفيفًا اذَا وَضعتُ عِطرِي وحَملتُ حَقيبَة يَدي البَيضاء مع هَاتفِي وخَرجتْ.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أنت تقرأ
ثـَلَجٌ فـي أكـتُـوبـَر.
Fanfiction"ما أسعَدنِي بمَعرفَتهْ، ولِقائِه هو مَن دَاوى جُروحَ الزَمانْ ومَلأَ الفَراغَ بالحُبِ والحَنانْ..الأولُ والأخيرْ عَزيزِي بارك جيمين~" - بـارك جـيـمـين.، -رُومـانـوف أنـاسـتـازيـا.، ♪ ثَـلـجٌ فـي شَـهـرِ أكـتُـوبـر ♪ من سـلـسـِلة: عيدُ مِيلادِه. ...
