٥- في المَهرَجان.

285 45 192
                                    

فوت و كومنت لو اعجبتك لطفا~
قراءة ممتعة🌹

- الصورة فوق 👆هي لبسة اناستازيا فهذا البارت-

...

- بَـعـدَ أسـبـوع فـي مـَهـرجـَانِ المُـوسـِيـقِـي السـَنـَويْ -

التَجهِيزات كَانت تَسيرُ على قَدمٍ و سَاق لاجلِ التَحضيرِ للمَهرجَان.. لأنهُ لَيسَ للمُوسيقَى فقَط و إنمَا تُقامُ فيهِ عُروضٌ كَثيرَة كمّا يَحتَوي على أكشَاكِ الطـعامِ المُختلفْ و اكشَاكِ الإكسِسواراتْ و الصِناعَات التَقيلدِية وغَيرهَا..

كَانت السَاعَة الخَامسَة مـساءً حِينَما بَدأ الزُوارُ التَوافُد للمَعهَد. و في تِلكَ الأثناء كَانتْ أناستازيا تَقفُ مع جيمين و المَجمُوعَة الصَوتِية في السَاحَة.

"رِفاق عَرضُنا سَيكونُ على السابعَة أما الآن فتَجولُوا كَمَا تَرغبُون لكِن رَجاءً تَفادُوا الطَعامَ الحَار إذا تَناولتُم اي شَيئٍ من أي كُشك"

"حَاضِر!!" ابتَسمُوا جَميعهُم يومِئُون بنَعم ليَفتَرقُوا.

"هيّا نَتجَول!" و بَعدمَا استَدارَت لجيمين نَبسَت بكُل حَماس تُمسكُ يَدهُ تَجرُه خَلفَها.. نَظر ليَديهِما المُتشابكَة بسُرعَة ثمّ ابتَسَم يَشدُ عَلى أنامِلهَا فإبتَسمَت دُونَ النظَر لَه.

"هل تَناولتَ الطَعامَ الكُوري من قَبل؟"
سَألتهُ بسَعادَة تَتجهُ نَحو كُشكِ الطَعام الكُورِي.

ضَحكَ ثمّ أجابْ: "أنا نِصفُ كوري إذًا يُمكنُني ان أقولَ نَعم"

"اوه خَسارَة كُنتُ سأجعَلكَ تَتذَوقُ أطيَب و ألذّ راميُون يُعدُه صَديقِي على الإطلاقْ"
أجَابتْ بعُبوسٍ تُكمِل سَيرَها فأردَف:

"انا اودُ تَجربَته لذَا لنَذهَب" اتَسَعت ابتِسامَتُها بسَعادَة لتُسرعَ خُطاها للمَحل تَحتَ ضِحكاتِه.

"سوكجين العَجوز اينَ انتْ؟!" صَرخَت بحَماسٍ ماإن وَقفَت قُربَ الطَاولَة.
"اسمَعي أيتُها الصُعلوقَة! انا لستُ عَجوزًا باللّهِ عَليكِ وَسيمٌ مِثلِي لَيسَ عَجوزًا"

ثـَلَجٌ فـي أكـتُـوبـَر. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن