١٢- يَومٌ لَطيفٌ بينَ الثُلوج.

251 37 105
                                    

فوت و كومنت لو اعجبتك لطفا~
قراءة ممتعة🌹
...

بَعدَ استِيعابنَا ان هذَا ثَلج، صِرنَا نَقفزُ دَاخلَ المَنزِل ب'ثَلج'.. أنا أحبُ الثلجَ كَثيرًا و ميني كذَلكَ فالسنَة المَاضيَة لَم تُثلِج لذَا حَزنَا بسَببِ ذَلكْ.

"هَل نَعودُ للنَوم أمْ نَخرُج و نَلعَب؟"
سَألَني مُتحَمسًا مُمسكًا يَدي، ر‌فعتُ كَتفِي و سَألتُه: مالذّي تَرغَبُ بهِ أنتْ؟"

الحَماسُ بعَينَيه لذَا لا أريدُ إقتِراحَ شَيئْ قَد يُطفئُه.

"بصَراحَة لا زِلتُ نَعسًا قَليلاً أفَضلُ ان نَنام الآن ثُمّ نَخرُجَ لاحقًا" ابتَسَمت لأنهُ اختَارَ ماكُنتُ أرغَبُ به و أيضًا لا زَال الوَقتُ مُبكرًا و هذَا يَومُ عُطلتِنا اي يَحقُ لنا النَومْ.

زَممتُ شَفتايّ عِندمَا حَملنِي بَعدَ ان تَفقَد المِدفئَة و أغلَقَ السَتائِر.. وَضعَ رَأسِي على صَدرِه من جِهَة قَلبِه فابتَسمتُ أحَاوطُه بذِراعي أستَمدُ مِنهُ الدِفئْ..






♪♪♪




استَيقَظتُ قَبلَه.. لَبثتُ للَحظاتٍ أتَمعنُ النَظرَ به.. إنَهُ جَميلٌ جِدًا، أبعَدتُ خُصلاتِ شِعرِه عن مَحجرَي عَينَيه كي لاتُزعجَه ثُمّ قَبلتُ جَبينَه و رَفعتُ فَوقَه الغِطاء لأخرُجَ و أغلقَ بَاب الغُرفَة عَليهْ.

اليَومُ يَومٌ مُميزْ لانَها الذِكرَى الأولَى للقَائِنا أحم حَيثُ تَلقَى أولَ ضَربَة.. ماعَلينَا من هَذا الأمر و أيضًا عيدُ ميلادِه التَاسعُ و العِشرونْ غَدًا لذا كُنتُ أفكِر هَل أجمَعُ بَينَ الحَدثَين غدًا؟؟

أعنِي أنا مُحتارَة فيمَا يَجبُ ان أفعَلهْ، لكِني أفكِر لَو أترُك الأمرَ لغَد حَتى أفاجِئهُ.

غَيرتُ مَلابِسي لشَيئ أكثَر دِفئًا بَعدمَا جَهزتُ الفَطور، عِبارَة عَن الكَابوتشينو الدَافئ و الكرواسون او كمّا يُقال الخُبرُ الفَرنسي المَحشُو بالشُوكولاتَة.

"رَائحَة فَطورٍ لَذيذْ!"
فزِعتُ لصَوتِه الذّي رَن خَلفَ أذنِي لأنِي لَم أسمَعَ صَوتَ بابِ الغُرفَة يُفتَح..
"صَباحُ الخَيرِ لأحلَى سَيدَة في العَالَم~"
ابتَسمتُ لإطرَائهِ أقضِمُ شَفتَي بسَعادَة بَعدَ ان استَدرتُ لَه أعَانقُه.. تبًا هذَا يَجعَل قَلبي يُرفرِفُ حقًا.

ثـَلَجٌ فـي أكـتُـوبـَر. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن