فوت و كومنت لو اعجبتك لطفا~
قراءة ممتعة🌹
...
- بَـعـدَ سَـبـعِ سَـنـواتْ -
تَجلسُ آنا بجَانبِ ابنتِها جيهيو تُمشطِ شَعرهَا بَعدَ الحَمامِ الدَافئِ الذّي حَصلَت عَليهِ خِتامَ هذَا اليَومِ الدِراسي المُتعبْ.
"لَقد أنهَيتْ، هل أعجَبكِ؟"
نَبسَت أنازستازيا تَسألُ ابنَتهَا عن شَكلِ شَعرِها الذّي جَففتهُ من أجلِها بعِنايَة في حِينِ تُوزعُ لَمساتِها الحَانيَة على رَأسهَا بدِفئْ."شُكرًا لكِ أمِي، انَه جَميل تَمامًا مِثلكِ"
ضَحكَت آنا لإطراءِ جيهيو تَضمُها بدِفئٍ لهَا."حسنًا إذن هيّا لنُجهزْ أشياءَكِ للمَدرسَة"
زَالتْ ابتِسامَة الأخرَى عَن ثِغرِها حينَما ذُكرَت المَدرسَة و لَم تَكُن آنا عَديمَة مُلاحظَة كي لا تَلحظَ ذَلك لذَا هي اجتَذبَت جيهيو برقَة تُجلسُها على السَريرِ الخَاصِ بهَا لتَسألَها."لا تُريدِينَ الذَهابَ للمَدرَسة؟"
سَألتهَا بنَبرٍ لَم يَخلُو من العَطفِ و الحَنان فنَاظرتهَا بتَوتُر لا تَعلَم اذ ماتُخبرهَا أمْ لا لكِنهَا أجَابتْ تَمحِي تَردُدهَا:
"لا أريدُ الذَهابَ أمِي""و لكِن لمّا عَزيزَتي؟" سَحبَت البَالغَة من العُمر ستَ سَنواتٍ نَفسًا ثمّ زَفرتهُ تُفصحُ لوَالدَتهَا عَما يُزعِجُها فقَالَت:
"لا أريدُ ان أذهَبَ لأنّ المُديرَ دَائمًا يَستَدعينِي عِندَ الفُسحَة لمَكتَبه و.. و..."
تَوقَفَت عَن الكَلامِ حينَما تَذكَرتْ ماكَان يَفعَل و خَوفًا من رَدةِ فِعلِ والِدتِها التّي قَد فَهمَت بالفِعلِ ماحَصَل.ابتَسمَت لَها كي لا تُخيفَها ثمّ رَبتَت على شَعرِها تَقول: "منَ الجَيدِ أنكِ أخبَرتِني حَبيبَتي، لا تَقلقِي المُديرُ مُنذُ اليَومِ مَطرودْ حسنًا؟"
"حقًا أمِي؟!" بإندِهاشٍ عَبرَت جيهيو فضَحكَت آنا تُومِئُ مُعانقَة إياهَا.
"إذَن تُصبحينَ على خَير أمِي الحَبيبَة"
أنت تقرأ
ثـَلَجٌ فـي أكـتُـوبـَر.
Fanfiction"ما أسعَدنِي بمَعرفَتهْ، ولِقائِه هو مَن دَاوى جُروحَ الزَمانْ ومَلأَ الفَراغَ بالحُبِ والحَنانْ..الأولُ والأخيرْ عَزيزِي بارك جيمين~" - بـارك جـيـمـين.، -رُومـانـوف أنـاسـتـازيـا.، ♪ ثَـلـجٌ فـي شَـهـرِ أكـتُـوبـر ♪ من سـلـسـِلة: عيدُ مِيلادِه. ...