١١- ثَلجْ؟!

250 37 124
                                    

فوت و كومنت لو اعجبتك لطفا~
قراءة ممتعة🌹
...


دَخلنَا المَنزِل بسُرعَة نَنزَع أحذِيتَنا بَسببِ المَطَر الذّي بَللنَا و نَحنُ خَارجًا كُنا نَجرِي كالحَمقَى  و أخيرًا دَلفنَا..
تَبًا! لا أفهَمُ لمّا المَطرُ بَاردُ هَكذَا و الجَو كَذلكْ كأنَنا في الشِتاءْ.

"ميني ارجُوك شَغّل المِدفئَة أنا أشعُر بالبَرد" قُلتُ ارتَعشُ في مَكانِي..
"لكِن نَحنُ لَسنا في الشِتاءقَال يُحاولُ الإعتِراضْ لكِننِي نَفيتُ برَأسِي.

"ألاّ تُحسُ بالبَرد الطَقسُ مُتجَمدْ حقًا،  رَجاءً شَغلهَا حقًا أشعُر بالبَردنَبستُ بعُبوسٍ أقفُ فَوقَ البِساطِ الذّي امامَ البَاب حَتى يَنقصَ الماءُ من ثِيابِي كي لا أبلِلَ المَنزِل.

"حسنًا حُبي، من دُون رَجاءًاتَجهَ نَحوهَا و قَامَ بتَشغيلِها فإبتَسمتُ بخَفَة ثمّ رَأيتُه يَذهَب  لمَكان.. الحَمام؟؟!

تَاكَدتْ شُكوكي عِندَما أحضَر رُوبَ الحَمامِ الخَاصِ بي ثمّ جَاء:  " سأنظُر للجِهَة الأخرَى،  انزَعي مَلابسَك المُبللَة هُنا و ارتَدي الرُوب و اذهَبي لتَستحمِي حَتى تُدفئِي جَسدكِ"

قَهقَهتُ قٕليلاً قَبلَ ان أعَانقَه.. إلهي لمّا هو لَطيفٌ هكَذا؟!  
ضَحكَ هو الآخَر يَضمُني ثمّ عِندمَا ابتَعدتْ رَفعَ خُصلاتِي المُبللَة عَن وَجهي ثمّ قَبّل جَبينِي ليَستَديرْ كي لا يَرانِي و قَد عَلقَ الرُوبْ على رَأسِه.

نَزعتُ بسُرعَة سِروالِي و قَميصِي ثُمّ سَحبتُ الرُوب عَن رَأسِه لأرتَديهِ بسُرعَة
"سأستَدير

"لا،  لا تَفعَل!"  قُلتُ أستَديرُ للجِهَة الأخرَى كي أغلِقَ الرُوب بسُرعَة و أهرُبَ مِنه،  لكِني شَعرتُ بهِ يُطوقُني بذِراعَيه بعِناقٍ خَلفِي كي لا أهرُب يَضعُ رَأسَه عَند عُنقِي..

"أينَ سَتهربينَ مَثلاً؟! و أيضًا لمَا لَم تَنزعِي حَمالتَكِ كانَ لي فُضول لأعرِفَ لَونَها"
ابتَلعتُ ريقِي أعضُ شَفتٕي بحَرجٍ لكَلامِه الجَريئْ و أيضًا لأنفَاسهِ التِي تُداعبُ عُنقِي..  تبًا هذَا الرَجلُ خَطيرْ!

"جيمين أنا حقًا أشعُر بالبَرد لذَا أترُكنِي رَجاءً حُبيهَمستُ لَه أضعُ أضعُ إحد‌ى يَدي على يَديهِ اللَتانِ تُطوقَانِ خَصرِي بإحكَامْ.

ثـَلَجٌ فـي أكـتُـوبـَر. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن